مائة نصيحة في التفكير الإيجابي

مائة نصيحة في التفكير الإيجابي يقدمها مقالنا هذا عن فن التفكير، حيث أنه أفضل الأدوية لا تكون كافيًة، وهذه النصائح التي نقدمها تستطيع أن تقدم دعمًا للوصول إلى الشفاء الكامل.

فن التفكير، هذه مائة من النصائح في التفكير الإيجابي نقدمها لكم لتحسين التعامل مع أي تغير يحدث في الحياة والتعامل معها بتفكير إيجابي.

وتساعدنا هذه النصائح إذا ما طبقناها وأخذنا بها على تحويل وتوجيه أفكارنا الغاضبة أو السلبية إلى النظرة الإيجابية للحياة لننعم بإنتاجية وسعادة أكثر، فهيّا إلى هذه النصائح.

 

ما هي هذه النصائح المائة في التفكير الإيجابي

مائة نصيحة في التفكير الإيجابي

على العموم

من الأفضل لنا الأخذ بهذه النصائح البسيطة والمقترحات التالية للحفاظ على أفكارنا في الناحية الإيجابية من التفكير:

  • الأولى لنستخدم في حياتنا الكلمات والتعابير الإيجابية عند الكلام لا غير:

إذا كنا نحدّث أنفسنا دائمًا بأننا (لا نستطيع) فهذه المقولة وبهذا الشكل السلبي نكون قد قمنا بإقناع أنفسنا بتلك الحقيقة، لذا علينا استبدال تلك التعابير السلبية بتعابير إيجابية أخرى كبديل عنها.

دعونا نخبر أنفسنا بأننا سنبذل أقصى جهدنا وأصعبه بدلًا عن تلك التعابير السلبية.

  • الثانية لنتعلم أن ندفع المشاعر الغير إيجابية بعيدًا عنا:

بحيث لا ندع للمشاعر والأفكار السلبية أن تطغى علينا عند شعورنا بالغضب، ولو لبضع ساعات خلال اليوم، علينا أن ندع السلبية جانبًا ونقوم بالتركيز على تلك الأشياء الجيدة والجميلة في حياتنا.

  • الثالثة لنعمل على استعمال الكلمات التي تثير فينا النجاح والقوة:

لنحاول أن نملأ أفكارنا بالكلمات التي تبعث بالسعادة والقوة وتمكننا من التحكم بحياتنا بد من تلك التي تبعث فينا الفشل والاكتئاب.

  • الرابعة لنمارس فعل التوكيد الإيجابي:

علينا تكرار عبارة إيجابية مثل (من حقي أن أكون سعيدًا)، أو (أنا أولى بالحياة والحب)، والاعتقاد بأن تلك الأشياء حقيقة واقعة وصحيحة، وذكّر نفسك بها دومًا مما يساعد على أن نصل إلى نظرة إيجابية في حياتنا.

  • الخامسة توجيه الأفكار:

هذه النصيحة يستخدمها كثيرًا الأطباء النفسانيين لأنها تساعد على التحكم في الأفكار عند الشعور بالقلق والاضطراب والتوتر، لنتخيل فكرة إيجابية سعيدة مثلًا ونعلّق بكلمات إيجابية للابتعاد عن المشاعر السلبية، مما يعزز لدينا التفكير الإيجابي

  • السادسة علينا الإيمان بأننا قادرون على النجاح:

في هذه الحياة لا يوجد شيء أكثر قوة من الإيمان في النفس، من أجل خلق عالم ناجح، آمن بنفسك وأنك قادر على تحقيق والوصول إلى أهدافك.

  • السابعة قم بتحليل ما الذي يحدث:

إن التفكير لا ينفي وجود الأخطاء أو وقوعها، لكن قم بدراسة ما جرى وامنح نفسك الوقت اللازم لذلك، بحيث يمكنك تجنب الخطأ ثانية.

  • الثامنة لتمنح الفضل في تحقيق الأحلام لنفسك:

عند الإحساس بالإحباط واليأس قم بالتركيز على الأشياء الجيدة وامنح الفضل لنفسك عندما تنجح في تحقيق ما ترغب بدلًا من التركيز على الأخطاء التي كنّا قد ارتكبناها، مما يعطي الثقة بالنفس.

  • التاسعة قم بالغفران لنفسك:

إيّاك والاستمرار بجلد وتعنيف ذاتك عند ارتكابك للأخطاء، واعمل على مسامحة نفسك للمضي قدمًا إلى الأمام.

  • العاشرة لتكن فطنًا وتعلّم من الماضي:

الماضي أصبح خلفنا ومهما كان سوء ما حدث لنا، لا يمكننا فعل أي شيء لتغيير ما حدث، واستبدل أي أفكار تراودك عن أخطاء الماضي بأفكار إيجابية يمكن أن تحققها في المستقبل.

  • الحادية عشرة تذكر دومًا بأن الأشياء من الممكن أن تكون أكثر سوءًا:

لتنظر إلى الأمور التي حدثت بامتنان لأنه كان من الممكن أن تكون أسوء بكثير مما حدث، حتى عندما يتراءى لك أن السيء أكثر من الأشياء الجيدة بمراحل كثيرة.

  • الثانية عشرة دعنا نفكر في الأشياء بأنها فرصة:

هناك احتمال بأن الأمور السيئة تحمل معها لنا فرصة ما، علينا التشبث بها، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون فقدان العمل فرصة جديدة لك لكي تبدأ مشروعك الجديد.

  • حاول ابتكار الأفكار الجديدة التي تدور حول طريقة تبديل الأفكار السلبية إلى إيجابية:

إذا كنت ترى بأنه كان عليك القيام بالأمور بطريقة مختلفة، فبدلًا من ذلك أعط لنفسك الفضل فيما فعلته، فأنت غير مثالي وبالإمكان القيام بالأمور مرة ثانية وبشكل أفضل.

  • الرابعة عشرة اعمل على التخيل:

تخيّل ماذا تريد أن تحققه، أو الإنسان الناجح الذي تحب أن تكونه، وعليك النظر بإيجابية للمسافة التي تفصلك عن تحقيق رغبتك تلك.

  • الخامسة عشرة فكر في السبل التي تحوّل التخيل الذي تتصور إلى واقع ملموس:

كيفية الوصول إلى الهدف المتخيل هو أولى الخطوات للوصول إليه، ضع تصورًا للمضي قدمًا لتحقيق ذلك.

  • السادسة عشرة قم باستخدام ما يعرف بالتنويم المغناطيسي الذاتي:

فهو يجلب لنا حالة ذهنية كثيرة الوعي وحتى أكثر من الحالة الواعية فعلًا، فالعقل الباطن أكثر انفتاحًا مما نتصور وأكثر إدراكًا لرغباتنا.

  • السابعة عشرة اكتب قائمة بالأسباب التي ستساعدك في الحصول على ما تريد:

عندما تواجهنا مشكلة ما في توقع حصولنا على فرصة ما لنقم بوضع قائمة بالأسباب التي تؤدي بنا للحصول عليها، وذلك عوضًا عن الأسباب التي لم نقم بها.

تلك كانت نصائح في التفكير الإيجابي على العموم، والآن أليكم نصائح تطبق في العمل:

في العمل

بالإمكان أن يكون محل عملنا مرهقًا إلّا أنه وبالأخذ بهذه النصائح التالية في التفكير الإيجابي أن نحوّله إلى مكان مريح لتبقى أفكارنا في الناحية المشرقة لحياتنا:

  • الثامنة عشرة لنكن بنّائين:

وذلك بأن لا نقدم على انتقادات تعسفية وقاسية لجلد أنفسنا، لأن ذلك يأخذنا إلى حالة من الإحباط ويجعلنا في مزاج سيء جدًا، ولا يحسن من إنتاجيتنا.

  • التاسعة عشرة لنقوم بتصور نتائج ناجحة:

لنتصور أحيانًا بأننا أشخاصًا ناجحين في مشاريع ما أو بالحصول على ترقية في العمل، مما يشجعنا على الاستمرار بالشعور بتحسن ظاهر في حياتنا.

  • الجلوس بشكل معتدل:

إن الترهل في الجلوس على المقعد بشكل مترهل يجعلك تشعر بأن أي شيء آخر مريح أكثر من الجلوس للعمل، مما يزيد في إزعاجك، لذا أجلس على مقعدك بشكل معتدل.

  • الواحدة والعشرون لنحيط أنفسنا بالصور الإيجابية:

لنعمل على أن يكون مكان عملنا (المكتب) مكان يسعدنا وجودنا به، ومكانًا خاصًا بنا لذا ضع به بعضًا من الصور التي تجعلك سعيدًا، أو يمكنها أن تذكرك بالأهداف النبيلة التي تسعى لتحقيقها.

  • الثانية والعشرون استرخ ودع الأمور تجري:

هل تعلم بأنه من الممكن أن يكون الاسترخاء من أفضل الطرق للتعامل مع المشكلات، وترك الأمور تجري بنفسها، فأحيانًا تبدو الأمور أضخم مما هي عليه بواقع الحال.

  • الثالثة والعشرون حاول أن تنظر للأمور من زاوية أو وجهة نظر ثانية:

ويتم ذلك بتبديل نمط التفكير والأسلوب الذي نتبعه، من خلال النظر للأمور من وجهة نظر زميل لنا في العمل معنا مثلًا، مما يساعد على معرفة الأخطاء التي ارتكبناها وسببت الإزعاج للآخرين.

  • الرابعة والعشرون اتبع ولاحق أفكارك:

إذا رأيت نفسك تتبع أفكارًا سلبية حاول أن تسجلها، فقد تجد طريقة عكسية للتعامل معها مما يقلب الأفكار السلبية إلى إيجابية.

  • الخامسة والعشرون لا تركن إلى الأخطاء:

إذا حدث وارتكبت أخطاء فلا تركن إليها وتعيش طويلًا تحت وطأتها، دعها وانتقل لمشاريع وأفكار أخرى.

  • السادسة والعشرون لا تكن أسوأ ناقد تجاه نفسك:

لا يمكن لأحد أن يعرفك ويمكنه أن يشعرك بأنك فظيع جدًا سوى نفسك أنت، فلتتوقف عن النقد القاسي لنفسك في العمل وسامحها على أخطائها.

  • السابعة والعشرون انظر إلى ذاتك بعقلانية:

من السهل جدًا أن ينهار الشخص في العمل بتأثير الأمور الصغيرة حتى، لذا انظر للوراء بخطوة للوضع فمن الممكن أن ما كنت قد تخيلته صفقة عظيمة ما هي إلّا صفقة ليست بذات بال.

  • الثامنة والعشرون من المتوجب عليك أن تؤمن بنفسك:

تريد تلك الصفقة نعم، اعتقد في نفسك بأنك قادر على الحصول عليها، لأن ذلك سيجعلها حقيقية، لذا عليك الإيمان بقدراتك.

  • التاسعة والعشرون إيّاك والزملاء السلبيين في العمل:

ابتعد عن الزملاء الين يحملون أفكارًا سلبية لأن لا شيء يفسد العمل سوى آراء زملاء السلبية في العمل فابتعد عنهم.

  • الثلاثون امنح نفسك فرصة البحث عن فرصة ثانية:

عند كل فشل قد يصاب الشخص بالإحباط، مع ذلك توجد فرص لتحسين الوضع، لذا علينا أن نمنح أنفسنا الفرصة للبحث عنها، والطرق لتحويل النكسات إلى انتصارات متعددة علينا أن نفتش عنها لنجدها فقط.

  • الواحدة والثلاثون اعتقد بأنك حقًا الأفضل في وظيفتك:

إذا كنت ممن يبحثون عن الفشل في عملهم فلا بد أن تكون في موقف ووضع ضعيفين، أمّا إذا كنت ممن يعتقدون بأنهم جيدون في وظائفهم، فمن الواضح أنك ستبذل الجهد الجيد مما يجعلك سعيدًا.

على صعيد الحياة الأسرية والشخصية

ليكون لديك التفكير الإيجابي نفذ ولصالحك هذه النصائح للمحافظة على مواقف إيجابية تجاه أمور داخل أسرتك أو تجاه نفسك أنت:

  • الثانية والثلاثون ارتبط مع من يفكرون بطريقة إيجابية:

ذلك أن الإيجابية في الحياة معدية، من أجل ذلك فتش عن أصدقاء ينظرون إلى الأمور الحياتية من خلال جوانب مشرقة ودعهم يحيطون بك.

  • الثالثة والثلاثون لتكن سعيدًا فحياتك ليست مملة:

في الواقع إذا لم يحصل معك أشيء جيد كان أم سيئًا فمن الواضح أن حياتك ستكون مملة جدًا، فالأحداث التي تجري أو تحصل تعطي للحياة زخمها وطعمها، خذ كل ما يجري معك بأنه تحد لك، واهتم به بالشكل الملائم.

  • الرابعة والثلاثون انظر للصورة الواسعة:

تخلى عن الأشياء الغير مهمة لأن ذلك سيشعرك بالضيق، مثلًا هل سبب لك ضيقًا إذا لم تجد مكانًا لركن سيارتك، فلا تجعل ذلك يكدرك.

  • الخامسة والثلاثون دع الماضي:

إن الماضي لا يمكن أن يحدد لنا مستقبلنا فلماذا التركيز عليه، فلو أننا شعرنا بأننا نفكر كثيرًا في الماضي اعمل جهدك لتحويل تفكيرك ذاك إلى اتجاه آخر.

  • السادسة والثلاثون لتستفد من مواقف وتجارب الآخرين:

تعلم من التجارب التي يمر بها أصدقائك أو من حولك وذلك لاكتساب خبرات تستفيد منها في حياتك مما يرفع لديك من مستوى التفكير الإيجابي

  • السابعة والثلاثون طوّر من وقت لآخر شعارك الشخصي في الحياة:

تتذكر من خلاله دومًا ما تريد أن تختاره لحياتك وترغب في الوصول إليه، وما تريد من الحياة أن تأخذه منها، وما تريد أن تتركه من بصمة من خلال حياتك.

  • الثامنة والثلاثون قم بالبحث عن أشخاص تشاركهم:

إذا شعرت بالأفكار السلبية تسيطر عليك وتتغلب على التفكير الإيجابي لديك، ابحث عن صديق تشاركه تلك الأفكار السلبية فربما تتحسن حالك بعد إزالة ما ينوء به صدرك من تلك المشاعر السلبية.

  • التاسعة والثلاثون لتقم بتنفيذ الأعمال اللطيفة:

إذا أردت أن تشعر بالتحسن حاول إذن بالقيام بالأشياء اللطيفة لأشخاص تهتم لأمرهم، فذلك سيشعرك بالرضا.

  • الأربعون قم بترفيه ودلال نفسك:

فهي إحدى أهم الطرق التي تذكّرك بالأشياء الإيجابية التي تتمتع بها، وقدمتها لك الحياة، مما يشعرك بالرضا والراحة ويرفع من مستوى التفكير الإيجابي لديك.

  • الواحدة والأربعون ذكّر دومًا نفسك بالنعم التي لديك:

قم بذلك سواء كنت تملك طعام يومك، أو كنت تشعر بالامتنان من أصدقائك أو أسرتك فقم بذلك مهما كانت تلك النعم قليلة أو صغيرة.

  • الثانية والأربعون لتتعلم أن تقول شكرًا:

قم بالشكر لمن قدم لك السعادة من أصدقائك أو عائلتك لأنهم جعلوك تشعر وتعيش بسعادة وفرح.

  • الثالثة والأربعون اعمل على استخراج إيجابيات من تحب:

إن تعمل على إسعاد الآخرين وتجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم فذلك يعزز كثيرًا العلاقات ويجعلك تركز على الإيجابيات بدلًا من السلبيات التي تكدر حياتك.

  • الرابعة والأربعون لا تقم بإلقاء اللوم جزافًا:

لا تلقي باللوم على أحد من جرّاء قيامك بأعمال قد تزعجك كدفع فاتورة الهاتف أو الماء والكهرباء، مما يزيد من مشاعر الغضب لديك، فإذا كانت لديك تلك الخصلة اعمل على معالجتها.

  • الخامسة والأربعون عش حياتك مرتاحًا:

لا يوجد في هذه الحياة شيء يستطيع أن يرفع من معنوياتك مثل أخذك لبعض الوقت من الراحة والاستجمام لمعانقة الفرح والسعادة وإخراج الطفل الذي بداخل كل منّا.

الخاتمة

الخاتمة

احتوى مقالنا على خمسة وأربعين نصيحة لرفع التفكير الإيجابي لنا، مع العلم أنه كان من المفترض أن يقدم مائة نصيحة لتلك الغاية، إلّا أن طول المقال لم يساعد على ذلك فاخترنا لك تلك النصائح علّكم تستفيدون منها بإذن الله، ونعدكم أنقدم لكم باقي النصائح في مقالات قادمة إن شاء الله.

وهذه الصورة المرافقة تمثل حالة الدماغ البشري قبل التفكير الإيجابي في الحياة وبعده.

قد يهمك أيضًا:

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله