إن من فوائد نبات حليب الشوك الكثيرة والتي لا يعرفها الكثير منا ولكن من خلال البحث عن هذا النبات رأيت بأنه من المناسب أن أتحدث عن هذا النبات المفيد لأجسامنا ونتشارك هذه المعلومات بيننا حتى تعم الفائدة للجميع.
تعالوا معي في هذه المقالة لنسلط الضوء على نبات حليب الشوك ونتعرف عليه أكثر من خلال خصائصه وفوائده والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث عند استخدامه من خلال تجربتي مع نبات حليب الشوك والبحث عنه:
تجربتي مع حليب الشوك
كنا نعيش في منطقة مرتفعة قريبة من إحدى المستشفيات العامة التي استقر بناؤها على مرتفع جبلي حيث الهواء العليل والنظيف، وكان يحيط بهذه المستشفى غابة صغيرة تضم العديد من أشجار الصنوبر البرية وبعض الأشجار الكبيرة إضافة إلى نمو الحشائش والنباتات التي تُركت كما هي في الطبيعة دون تدخل أحد.
كانت منازلنا قريبة من هذه الغابة الصغيرة التي كنا نعرف كل مداخلها حيث نتجول فيها ونلعب، وكان يلفت انتباهنا آنذاك نبات شوكي لا أعرف عنه أي شيء سوى أن أزهاره أرجوانية ويحيط الشوك بكل الساق، فكنا لا نقترب منه خوفًا على أيدينا، وكبرنا في هذه الحياة ومع الأيام أقرأ في إحدى المقالات عن هذا النبات الذي يسمى حليب الشوك فما كان مني إلا أن تعمقت في تفاصيل الموضوع ورأيت بأنه نبات له أهمية كبيرة، ومن هنا جاءت الفكرة في أن أتحدث إليكم عن تجربتي مع نبات حليب الشوك لأنقل لكم الكثير عن خصائصه وفوائده فضلًا عن أنه نبات جميل ومنظره رائع.
ما هو نبات حليب الشوك؟
نبات حليب الشوك المعروف أيضًا باسم Silybmommarianum، هو نبات مزهر سنوي بزهور أرجوانية ضاربة إلى الحمرة.
يعتبر حليب الشوك نباتًا شائعًا في عدة مناطق أهمها منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط واسكتلندا حيث يعيش في المرتفعات والأماكن شبه الحارة والجبلية، وعلى الرغم من أن هذا النبات موطنه جنوب أوروبا وأجزاء معينة من آسيا إلا أنه موجود الآن في أجزاء كثيرة من العالم.
إضافة إلى أن له العديد من الأنواع ويمكن أن تتمتع بالزهور الأرجوانية والأوراق الخضراء الزاهية أو الباهتة ومظهرها المتطاول الذي يحيط بالساق الطويلة والممتلئة بالأشواك الرفيعة مع خطوط بيضاء تتوسط هذه الأوراق.
العناصر الغذائية في حليب الشوك:
هذا النبات معروف على نطاق واسع ويتم تعريفه بمكوناته العضوية القوية في بذوره حيث يحتوي مستخلص البذور على:
- تركيزات عالية ومركبات نشطة في المستخلص.
- يحتوي المستخلص على العديد من الأحماض الدهنية بما في ذلك حمض اللينوليك.
- يحتوي العديد من الميزات المختلفة ومن بينها أنه يحتوي عنصر السيليمارين كعنصر نشط يحمي خلايا الكبد (فهو مادة من فئة الفلافونيد يعمل كمضاد أكسدة ويدعم غشاء الخلية من دخول العناصر السامة إليها إضافة إلى أنه يحفز على تجديد خلايا الكبد كما أنه مضاد للالتهابات ومقاوم للسرطانات).
يحتوي مستخلص حليب الشوك الذي تم الحصول عليه من هذا النبات على كميات عالية من السيليمارين، ومن المعروف أن سيليمارين له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات وقد تم استخدامه تقليديًا لعلاج أمراض الكبد والمرارة، وزيادة إنتاج حليب الثدي، وحتى حماية الكبد من لدغات الثعابين والكحول والسموم الأخرى.
يمكن أيضًا العثور على سيليمارين في بعض النباتات غير حليب الشوك حيث يعد الخرشوف وجذر الكركم وبذور الكزبرة وأوراقها من بين الأعشاب التي تحتوي على كميات جيدة من السيليمارين، بالإضافة إلى ذلك تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على كميات ضئيلة من السيليمارين العنب الداكن وأوراق البنجر والفول السوداني وخميرة البيرة.
فوائد حليب الشوك
من أهم الفوائد الصحية لنبات حليب الشوك قدرته على القضاء على تسمم الكبد، وسرعة التعافي، وتقليل تطور السرطانات المختلفة، وعلاج الالتهابات الفطرية، كما يحمي الجسم من الآثار الجانبية للأدوية، وتطور مرض الزهايمر، وخطر الإصابة بأمراض القلب كما يقلل ويعالج أعراض مرض السكري:
حماية الكبد:
لاحتواء نبات حليب الشوك على سيليمارين وهو من فئة الفلافونويد المعروف بتأثيره في إزالة السموم من الكبد يحمي الكبد من التليف وقد يمنع أيضًا أمراضًا مثل متلازمة الكبد الدهني واليرقان والتهاب الكبد ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدراسة الإمكانات العلاجية لمثل هذه النباتات الطبية.
للوقاية من مرض السكري:
يمكن أن يكون الجمع بين مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية والسيليمارين في مستخلص حليب الشوك مفيدًا لتنظيم مستويات الأنسولين والحفاظ على مستويات السكر في الدم، حتى بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري.
لتحسين صحة القلب:
يحتوي مستخلص حليب الشوك على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المفيدة وأوميغا3 الضرورية لصحة القلب حيث يمكن للأحماض الدهنية أوميغا3 أن توازن مستويات الكوليسترول في الجسم مما قد يمنع تصلب الشرايين، وبالتالي يزيد من حماية الجسم من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما يقلل من النوبات القلبية.
لمكافحة السرطان:
يبدو أن مستخلص حليب الشوك يمكن أن يكون له تأثير مثبط على نمو الخلايا السرطانية وأورام الجلد ويمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من سرطان البروستاتا والثدي والكبد.
أظهرت الدراسات المخبرية الأولية أيضًا أن المكونات النشطة في حليب الشوك قد يكون لها أيضًا تأثيرات مضادة للسرطان لأن العنصر النشط المعروف باسم سيليمارين يحتوي على خصائص قوية مضادة للأكسدة.
لتنظيم الكوليسترول:
إن مستخلص حليب الشوك مضاد للالتهابات، ويساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الجسم، ويطهر الدم ويمنع الإجهاد التأكسدي.
وإن احتوائه على السيليمارين يحسن الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الجسم.
لمنع تكوّن حصوات المرارة:
من خلال تطهير الجسم من العناصر التي تضر بالتمثيل الغذائي يساعد نبات حليب الشوك على تحسين وظيفة المرارة والكلى والطحال وتمنع خطر الإصابة بحصوات المرارة.
للعناية بالبشرة:
يساعد حليب الشوك على تقليل الالتهابات المختلفة بسبب محتواه الغني بمضادات الأكسدة مما يساعد في تخفيف ظهور حب الشباب والبثور كما يمنع شيخوخة الجلد ويكشف عن إشراق الجلد الطبيعي.
ويساعد مركب السيليمارين الموجود في حليب الشوك على علاج الصدفية ويساعد في مكافحة الاحمرار والحكة والبقع السميكة على الجلد.
لتحسين صحة العظام:
يساعد حليب الشوك على منع تلف العظام بسبب نقص هرمون الاستروجين كما أنه يُحسن صحة العظام ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام لذلك تجد أن الكثير من الرياضيين يتناولون المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص نبات حليب الشوك لما له من تأثير قوي على صحة العظام.
لعلاج الربو:
يساعد مستخلص حليب الشوك في الحد من التورم في الشعب الهوائية، وقد ثبت أن مركب السيليمارين فيه يمنع أعراض الربو التحسسي.
لزيادة المناعة في الجسم:
يعمل مستخلص حليب الشوك على تقوية جهاز المناعة العامة ويحارب الالتهابات.
كما يزيد مركب السيليمارين أيضًا من تكوين الجلوتاثيون في الجسم مما يساعد على محاربة الإجهاد التأكسدي وبالتالي تحسين الصحة العامة للجسم.
حليب الشوك مضاد للفطريات:
يساعد مستخلص حليب الشوك في علاج العديد من أنواع الفطريات الخطيرة.
إبطاء ظهور وتطور مرض الزهايمر:
يمكن أن يساعد مستخلص حليب الشوك في منع التدهور المرتبط بالعمر في وظائف المخ.
كما أن وجود مركب السيليمارين في حليب الشوك يحفز القدرة الإدراكية ويفتح مسارات عصبية جديدة مما يقلل بشكل فعال من ظهور الخرف ومرض الزهايمر.
كما يساعد مستخلص حليب الشوك في تخفيف أعراض الوسواس القهري لأنه يحمي الدماغ وقد يساعد أيضًا في الاضطرابات العقلية.
يخفف من متلازمة ما قبل الحيض:
النساء اللواتي يعانين من تقلبات مزاجية، والانتفاخ، وتشنجات منطقة البطن والعضلات، وآلام الثدي قبل الحيض أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستوى بروتين سي التفاعلي، مما يشير إلى التورم، ونظرًا لأن حليب الشوك يقلل من بروتين سي التفاعلي (في بعض الدراسات) يمكن أن نستخدمه كمكمل غذائي صحي فقد يساعد في علاج متلازمة ما قبل الحيض.
يمكن استخدام حليب الشوك أيضًا لاضطرابات الدورة الشهرية وتأخرها.
صحة البروستاتا:
أدى مزيج من السيليمارين والسيلينيوم إلى تقليل أعراض البروستاتا في تجربة سريرية بين 55 رجلاً حيث تعمل هذه الطريقة على تحسين تدفق البول وتقليل امتلاء المثانة.
وقد قلل نفس المزيج من دهون الدم المرتبطة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين خضعوا لجراحة البروستاتا في السابق.
لعلاج الحموضة المعوية:
من فوائد حليب الشوك علاج حرقة المعدة وعسر الهضم فالشوك مر والأعشاب المرة تقلل من عملية الهضم عن طريق زيادة إفراز حامض المعدة والإنزيمات الهاضمة وكذلك تنشيط حركة الجهاز الهضمي.
حليب الشوك لزيادة إنتاج حليب الأم:
يزيد حليب الشوك بشكل تقليدي من حليب الثدي لدى النساء المرضعات، فإن التجارب السريرية لدعم هذا الأمر ليست غير شائعة على الرغم من أن حليب الشوك ليس خطيرًا على النساء الحوامل.
يحتوي حليب الشوك على تأثيرات شبيهة بهرمون الاستروجين والتي قد تحفز تدفق حليب الثدي لدى النساء اللواتي لديهن أطفال رضع.
التقليل من آثار العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي:
يمنع عنصر السيليمارين في حليب الشوك من تلف الجلد في أكثر من 100 مريض بسرطان الثدي.
وفي الأشخاص المصابين بسرطان الدماغ الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أدى مزيج من أحماض أوميغا3 الدهنية وحليب الشوك إلى زيادة البقاء على قيد الحياة وتقليل تلف الأنسجة من الإشعاع.
كما قلل حليب الشوك من تلف الرئة الناتج عن الإشعاع وحسّن البقاء على قيد الحياة.
فوائد زيت حليب الشوك:
زيت حليب الشوك لزيادة الخصوبة:
من المعروف أن نبات اكليل الجبل وزيته يعمل على تحسين جودة الحيوانات المنوية وزيادة حالة مضادات الأكسدة والخصوبة والوظيفة الجنسية وبما أن نبات حليب الشوك له أيضًا تأثيرات استروجينية فيجب توثيق فوائده في زيادة الخصوبة عند الرجال بشكل جيد، ليتم دراستها، ومع ذلك يحتاج الرجال إلى مستويات صحية من الإستروجين للحفاظ على الخصوبة والصحة الجنسية.
كما يمكن أن يكون لحليب الشوك تأثيرات مثل تأثير هرمون الإستروجين وآثاره المفيدة للرجال المصابين بسرطان البروستاتا.
ويمكن استخدام حليب الشوك لزيادة فرص التلقيح الصناعي ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول هذه المواضيع الهامة.
زيت حليب الشوك لتقليل الالتهاب:
مرتبط بقوة بالنشاط المضاد للأكسدة لذلك يعتبر زيت حليب الشوك مضاد قوي للالتهابات.
زيت حليب الشوك للمساعدة في التئام الجروح:
إن وجود عنصر سيليمارين ينعش الجلد ويقلل الالتهاب في الجروح عن طريق تحويل الجينات لتجديد شباب الجلد، كما أن الهلام المستخرج من نبات حليب الشوك يزيد الكولاجين ونشاط الخلايا المنتجة للكولاجين (الخلايا الليفية).
حقائق هامة عن حليب الشوك
أين نجد عشبة حليب الشوك؟
نشأ نبات حليب الشوك في أوروبا ولكنه موجود أيضًا في أمريكا الشمالية والعديد من الدول وهو نبات قوي ينمو في المناطق الصخرية الجافة، ويعتبر بشكل عام من الحشائش، ومع ذلك فالكثير من الناس صاروا اليوم يزرعونه في حدائقهم حيث يسهل نموه في المنزل ويحتاج للتقليم من وقت لآخر لمنع النمو السريع وإبقائه في منطقة يمكن أن ينمو فيها بطريقة منظمة.
ما هو أفضل وقت لاستهلاك حليب الشوك؟
يمكن تقسيم الاستهلاك اليومي لنبات حليب الشوك بالتساوي إلى 3 مرات في اليوم، لكن تناوله مع بعض الزيوت أو الدهون هو أحد الطرق لزيادة امتصاصه.
كيفية استخدام نبات حليب الشوك والكمية الموصى بها؟
يستخدم مستخلص حليب الشوك كما يُستخدم الزيت المستخرج من بذوره.
ويتم استخدام كل من بذور حليب الشوك والنبات ولكن تظهر الدراسات أن بذوره لها خصائص علاجية أكثر لذلك في معظم المكملات الغذائية أو أكياس الشاي يتم استخدام مستخلص بذور هذا النبات.
يتوفر حليب الشوك كمكمل غذائي في العديد من المتاجر والصيدليات ولا توجد جرعة قياسية لذلك من الأفضل قراءة الجرعة الموصى بها على العبوة.
كما يتوفر شاي حليب الشوك على شكل أكياس مغلفة.
أما عن الكمية الموصى بها لحليب الشوك:
- تناول من هذا المستخلص 3 مرات في اليوم وقبل نصف ساعة من وجبات الطعام.
- للأشخاص المصابين بالتهاب الكبد وتليف الكبد: تناول 160 إلى 800 مجم 3 مرات يوميًا لتليف الكبد لمدة عامين ولعلاج التهاب الكبد لمدة 3 أشهر.
- لتنقية الكبد للمصابين بالكسل الكبدي: خذ 250 مجم مرة في اليوم لمدة 8 أسابيع.
- الناس العاديين: يمكن استخدام 140-250 ملغ لمدة 4 أسابيع لتطهير الكبد من السموم.
طريقة تحضير مستخلص حليب الشوك:
نغلي 3.5 جرام من بذور حليب الشوك في 150 سم مكعب من الماء المغلي لمدة 10 إلى 15 دقيقة ويستخدم المستخلص بعد تصفيته.
كيفية استخدام حليب الشوك:
يتم الحصول على مستخلص حليب الشوك التقليدي باستخدام بذوره حيث يمكن غلي البذور في الماء أو تحميصها.
يُعرف زيت حليب الشوك أيضًا بمنتج يتم استخراجه عن طريق سحق البذور.
نبات الشوك يعطي براعم صغيرة في الربيع وخلال هذه الفترة يمكن تقطيع الجذر وغليه وتعبئته بالزيت.
من ناحية أخرى يمكن استخدام أجزاء الإبرة من الأوراق في السلطات عن طريق التقطيع والغليان.
كما يمكن أيضًا تناول حليب الشوك على شكل شاي حيث يتم تخميره باستخدام كل من العشب والبذور وعن طريق سحق بذور النبات.
يتم إنتاج مستخلص حليب الشوك في كبسولات كمكملات غذائية لها العديد من الفوائد للجسم حيث تعتبر من بين المنتجات التي يفضلها الرياضيون بسبب علاقته بصحة العظام ولكن يمكن استخدام حليب الشوك كمكمل غذائي بعد استشارة الطبيب قبل استخدامه.
الآثار الجانبية لنبات حليب الشوك:
إذا كان لديك أي مشاكل صحية أو أمراض معينة ننصح باستشارة طبيبك قبل استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على حليب الشوك.
يجب عدم تجاوز الجرعة الموضحة على المنتج.
يعتبر الشوك ومكونه النشط سيليمارين منتجًا نباتيًا صحيًا طالما لم يتم الإفراط في استخدامه لأن الإفراط في الجرعة الموصى بها يمكن أن تسبب:
- الغثيان وآلام المعدة وعدم الراحة (الأكثر شيوعًا).
- إسهال خفيف.
- صداع في الرأس.
- آلام المفاصل.
- حساسية الجلد والحكة والأكزيما.
- التعب والأرق.
- احتقان الأنف وسيلان الأنف والعطس.
- الضعف الجنسي (نادر).
- الحساسية المفرطة (رد فعل تحسسي شديد يهدد الحياة ولكنه نادر جدًا)
تناوله في حالة الحمل:
على الرغم من عدم وجود دراسات سريرية كافية لتأكيد أنه ليس آمنًا تمامًا أثناء الحمل تظهر الدراسات حتى الآن أن حليب الشوك ليس ضارًا ولكن ينصح بالحذر عند النساء الحوامل والمرضعات ولا ينبغي الوثوق بكل المعلومات وخاصة أثناء الحمل لأنه يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
حليب الشوك للأطفال:
من المحتمل أن يكون استخدام حليب الشوك آمنًا للأطفال ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لذلك يجب استشارة الطبيب والحذر عند استخدامه للأطفال.
أخيرًا….
من خلال تجربتي للعديد من النباتات الطبية واستخداماتها في مختلف العلاجات فيجب أن تعلم بأنه يجب توخي الحذر وأخذ الحيطة قبل استخدامها.
كما يجب استشارة الطبيب المختص قبل الاستخدام.
هذه المقالة لا يمكن اعتبارها مشورة طبية أو معلومات طبية إنما هي معلومات ثقافية الغاية منها التعرف على الجديد من النباتات الطبية ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن زيارة الطبيب للتشخيص والعلاج.
