العضلة الضامة أسباب الإصابة وطرق العلاج

مقالنا سوف يتحدث عن العضلة الضامة وإصابات الرياضيين بها وعلاجها، عندما نشاهد مباراة لكرة القدم في التلفاز نجد في بعض الأحيان تعرض اللاعبين لأنواع مختلفة من الإصابات. ومن ضمن الإصابات التي تتكرر على مسامعنا باستمرار إصابة اللاعب بالشد العضلي فما هو هذا الشد العضلي؟

في الحقيقة الشد العضلي هذا يحدث نتيجة للضغط على عضلات الفخذ والأرجل، نتيجة للجري المستمر والمجهود المعتمد على حركة تلك المناطق عند أغلب الرياضيين وبالأخص لاعبي كرة القدم.

تعريف العضلة الضامة وكيف يمكن أن يصاب اللاعبين بأي خلل في هذه العضلات وأيضًا كيفية العلاج منها كلها أمور سوف نقوم بطرحها في هذا المقال. ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الوقاية خير من العلاج لذا تجنب الأسباب يؤدي إلى تجنب الإصابة.

العضلة الضامة

العضلة الضامة

تتكون من مجموعة من العضلات التي يصل عددها إلى خمس عضلات، وتوجد هذه العضلات في الجزء الخلفي من منطقة الفخذ. وترجع تسميتها بالعضلة الضامة كونها تضم عضلات الفخذ إلى الداخل.

العضلات الخمس التي تتكون منهم هذه العضلة تكون متصلة بعظمة الحوض الداخلية من خلال أحد أطرافها. ومن الجهة الأخرى تكون العضلات موصولة بعظمة الفخذ وعند الإصابة أو الضغط على أيًا من هذه العضلات تحدث الإصابة بها وتبدأ الأعراض في الظهور.

وظيفة العضلات الضامة

تعمل هذه العضلة على إعادة الفخذ وضمه إلى منتصف الجسم وتعرف هذه العملية باسم عملية الضم خلال المشي الاعتيادي. تعمل العضلة على ضم الفخذ المتأرجح إلى منتصف الجسم للمحافظة على التوازن.

ولكن عند ممارسة الرياضة كلعب كرة القدم أو أي نوع آخر من الرياضة الذي يعتمد على حركة الساق وعضلاتها تستخدم بشكل أكبر. فبالنسبة للرياضيين تستخدم هذه العضلة عند بذل المجهود الذي يتطلب تغيير الاتجاه بسرعة.

الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الرياضيين بالعضلة الضامة

سواء الرياضيين أو غيرهم فهناك الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي الإصابة بها إلى حدوث خلل وإصابات في عضلات الفخذ الخمس ومن ضمن هذه الأسباب:

ممارسة أنواع معينة من الرياضة

بعض أنواع الرياضات التي يمارسها الكثيرين تكون من الأسباب الأولى المؤدية لإصابة العضلة الضامة. فمثلًا عند ممارسة كرة القدم تتطلب هذه اللعبة الجري لمسافات طويلة وأيضًا تغير الاتجاه بسرعة كل هذا يعمل على الضغط على العضلة فيسهل تمزقها.

أيضًا الرياضات التي تتطلب المشي ضد الجاذبية وضد المقاومة مثل عند حمل الكرة والجري بها. يؤدي هذا إلى الضغط على العضلة بصورة كبيرة جدًا مما يؤدي إلى تمزق الأوتار الموجودة فيها. رياضة السباحة والتي تحتاج إلى تحريك الساقين بصورة كبيرة وبسرعة يصاب فيها الإنسان بالشد العضلي نتيجة للضغط على أوتار العضلة الضامة لعضلات الفخذ.

الضغط على العصب المغذي للعضلة الضامة

العضلات التي تحتويها الضامة مثل باقي عضلات الجسم تحتوي على أعصاب تغذيها وتمدها بالدم المحتوي على العناصر الغذائية والكالسيوم اللازم لهذه العضلات. هناك أنواع معينة من بذل المجهود تؤدي إلى الضغط الشديد على هذا العصب مما يؤدي إلى حدوث ضعف في الإشارة وهو ما ينتج عنه خلل في حساسية الأنسجة. هذا الخلل يؤدي إلى اضطراب وصعوبة في الحركة وضعف القدرة على المشي بسبب هذه العضلة.

أيضًا اللاعبين معرضين للإصابة في هذه المنطقة عند النزول إلى اللعب بدون التسخين. فما يحدث أن العضلات تتعرض فجأة للضغط القوي عليها وبذل المجهود الكبير والحقيقة أن عضلات الجسم تحتاج تهيئة قبل ممارسة أي مجهود كبير وهنا تكمن أهمية التسخين قبل ممارسة أي رياضة.

التهاب الكيس الزلالي لعضلات الفخذ

التمارين الرياضية والمجهود الذي يعتمد بنسبة كبيرة منه على عضلات الفخذ مثل تمرير الكرة وإحراز الأهداف الذي يجعل تركيز الجسم كله على الفخذ تؤدي إلى الضغط المستمر على العضلة الضامة. هذا الضغط يؤدي إلى تهيج العضلة بصورة دورية ومتكررة، مما ينتج عنه التهاب الكيس الزلالي للفخذ وهذا الأمر هو الذي ينتج عنه ضعف في الحركة وشد للعضلات.

الالتهابات العظمية

الأشخاص الذين يعانون من التهابات عظمية بمختلف أسبابها يكونون من أكثر الناس المعرضين لإصابة العضلة الضامة. حيث أن التهاب العظام يؤثر عليها بصورة مباشرة من خلال العضلات الخمس التي تضمها العضلة الضامة وأيضًا من خلال العظام التي تكون مرتبطة بها مثل عظام الفخذين.

درجة الحرارة

درجة الحرارة العالية تؤثر بشكل كبير على عضلات الجسم كله وبالأخص الضامة منها. فكلما ارتفعت درجة الحرارة كلما زاد احتمال تعرض الشخص لإصابات في العضلة الضامة. مع الجهد والجري للاعبين وأيضًا مع الحرارة تتعرض منطقة الخصيتين للنزول للأسفل فيكونا أكثر عرضة للإصابة في العضلات الضامة. لذا من الهام جدًا للاعبين ارتداء الرافع الخاص بالخصيتين إلا أن أغلبهم يهملون هذا الأمر.

الممارسات الجنسية الخاطئة

لعب الرياضة لا يعد المسبب الوحيد لإصابة الفرد بالعضلة الضامة، إلا أن الممارسة الجنسية الخاطئة من العوامل التي تؤدي إلى تمزق هذه العضلات بصورة كبيرة. فبالنسبة للمتزوجين كثرة الممارسة الجنسية وخاصة إذا كان من يقوم الممارس لديه مجهود بدني بعدها.

فمثلًا إذا قام رياضي بممارسة جنسية وبعدها أو في اليوم التالي توجه إلى مباراة معينة فهو يحمل العضلات ضغط كبير. أيضًا الممارسة الجنسية والتي لا تكون في إطار شرعي مثلًا العادة السرية فهي تؤدي إلى الإصابة بخلل في العضلات الضامة. نتيجة لبذل مجهود قوي والضغط على عضلات الساق كلها وأيضًا يتضاعف الخطر عندما يعقب هذه الممارسة بذل مجهود بدني قوي آخر.

الإصابة ببعض الآثار الميكانيكية

توجد الكثير من الآثار والعوامل الميكانيكية والتي عندما يصاب بها الفرد يكون أكثر عرضة لإصابة العضلات الضامة وهذه الآثار تتمثل في:

قلة حركة المفاصل

عندما يقل المدى الحركي للمفصل نتيجة لكسل أو قلة حركته بسبب الإصابة بمرض معين، كل هذا يؤدي إلى قلة حركة المفصل مما ينتج عنه الشعور بآلام في العضلة الضامة.

وجود إجهاد في العضلة

الأشخاص الذين يعانون من ضعف العضلات مثل العضلة الضامة والذي يكون سوء التغذية ونقص الكالسيوم من أهم أسباب هذا الضعف. عادةً ما يشعرون بإجهاد دائم في العضلة الضامة فتكون الإصابة لديهم أسهل بكثير مقارنة بغيرهم ممن لا يعانون من هذا المرض.

خلل التوزان بين العضلات

كما توجد في جسم الإنسان العضلة الضامة والتي تضم عظام الفخذ الخمسة معًا توجد أيضًا عضلات مباعدة. وعند حدوث خلل في التوزان بين هاتان العضلتان سواء زيادة قوة العضلة الضامة عن المباعدة أو العكس يؤدي هذا إلى إصابة العضلات الضامة.

نقص ليونة العضلة الضامة

عند الإصابة بنقص ليونة العضلة والأوتار مثل الذي يحدث عندما يجف السائل الموجود بين العظام والمفاصل والذي يسهل الحركة تحدث الإصابات المتكررة في العضلة الضامة. وكذلك ضعف القدرة على المشي.

الانقطاع عن التدريبات والتمارين الرياضية

الرياضيين من الأشخاص المعتادين على ممارسة الرياضة والمجهود البدني بصورة مستمرة. فتعتاد عضلات الجسم على هذا. وعند إهمال هذه التمارين لفترة تصاب العضلات بشيء أشبه بالخمول والضعف، مما يؤدي إلى صعوبة الحركة والإصابة بآلام العضلة الضامة.

أنواع الإصابات التي تتعرض لها العضلة الضامة

العضلة الضامة

النوع البسيط

هذا النوع يتمثل في الشد العضلي البسيط والذي لا يحدث فيه أي تمزق أو قطع للعضلات والأوتار، ولا يحدث حتى فيه فقدان لقوة العضلات. فقط يشعر المصاب بألم في هذه المنطقة، وعند الخضوع للعلاج يحتاج المصاب إلى فترة بسيطة جدا للشفاء التام وتتراوح هذه الفترة ما بين يومان إلى عشرة أيام.

النوع المتوسط

هذا النوع من إصابات العضلة الضامة يحدث فيه قطع في الألياف العضلية وفي أوتار العضلة وهذا القطع يكون في نقطة التقاء العضلات بعظمتي الفخذ والحوض.

في هذه الإصابة يحدث فقدان جزئي لقوة العضلات يصاحبه صعوبة في المشي وآلام في المنطقة المصابة. ويحتاج المصاب فترة ليست قليلة في الشفاء تحتاج من 10 أيام إلى 6 أسابيع للعلاج ويتطلب فيها التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي.

النوع الشديد

هذه الإصابة يحدث فيها تمزق تام وقطع للألياف العضلية والأوتار التي تربط العضلات بالعظام، وهذه الحالة هي الحالة الأصعب من الإصابات. والبعض منها يمكن أن يحتاج إلى تدخل جراحي فيها، ولكنها تحتاج عموما فترة للشفاء تتراوح ما بين 6 أسابيع إلى عشرة أسابيع.

الأعراض التي تصاحب التعرض إلى إصابة في العضلة الضامة

عند الإصابة بأي أمر في العضلة الضامة لعظام الفخذ يشعر الإنسان بكثير من الأعراض وتتمثل في:

  • ألم في الجزء الداخلي من الفخذ، عادةً ما يكون هذا الألم بشكل بسيط ولكن هذا الألم يزداد عند ممارسة التمارين والحركات الرياضية وخاصةً التي تتطلب لأدائها فتح الرجلين.
  • صعوبة في الحركة لفترة قليلة والشعور بألم في كل مرة يتم فيها تحريك القدم.
  • ورم في منطقة الإصابة.

تشخيص الحالات المصابة بالعضلة الضامة

في بعض الأحيان قد يتعرض من يصاب بالعضلة الضامة إلى الكثير من التشخيصات الخاطئة كون أعراض هذه الإصابة يتشابه مع أعراض الإصابة بأمراض أخرى. مثل مرض الصفاق أو الإصابة بالدوالي.

لذا فالتشخيص يعتمد بالدرجة الأولى على رؤية الطبيب للحالة المصابة وتشخيصه لها. والتأكد هذا التشخيص يكون من خلال خضوع المصاب إلى أشعة الرنين المغناطيسي أو الأشعة بالموجات فوق الصوتية.

علاج الإصابة بالعضلة الضامة

عند الإصابة بالعضلة الضامة ومشاكلها وبعد التأكد منها من خلال التشخيص يأتي دور العلاج والذي يجب أن يكون في وقت مبكر، أي فور الإصابة وذلك حتى لا تتفاقم المخاطر وتزداد الآلام على المريض. علاج الإصابة بالعضلة الضامة يقع ضمن ثلاث طرق أو بالأصح ثلاث خطوات يكون العلاج فيها متكامل ومتتابع. وهي العلاج الطبي والعلاج النفسي والتأهيلي وأخيرًا العلاج الطبيعي بالتمارين الرياضية.

أولًا: علاج إصابة العضلة الضامة بالعلاج الطبي والمسكنات

  • الحرص على الالتزام بالراحة التامة وإراحة العضلات في بداية الإصابة وعدم تحميلها بذل مجهود قوي أو الضغط عليها.
  • عمل كمادات لمنطقة العضلة الضامة وتكون كمادات بالماء البارد أو بالثلج، فهذه الكمادات تعمل على تخفيف الآلام وإزالة أي تورم في مكان الإصابة إن كان موجود وأيضًا تمنع ظهور الورم في هذه المنطقة.
  • يجب رفع الطرف السفلي أي الطرف الذي حدثت به الإصابة عن مستوى الجسم بزاوية 45 درجة.
  • تلعب المسكنات دورًا قويًا في التخلص من آلام هذه الإصابة ومن ضمن هذه المسكنات الشهيرة لهذه الإصابة مسكن الباراسيتامول.

ثانيًا: علاج إصابة العضلة الضامة بالعلاج التأهيلي والطبيعي

تأهيل المريض للتأقلم مع الإصابة حتى تعود العضلات كما كانت من قبل أمر هام جدًا. فالبرامج العلاجية والتأهيلية المتبعة في علاج العضلة الضامة تأخذ مجموعة من الخطوات وتنقسم لأكثر من مرحلة من اللحظة الأولى للإصابة وحتى الشفاء.

 فهذا النوع من العلاجات يعمل على:

  • استعادة قوة عضلات الساق كلها بشكل عام وليس العضلات الضامة فقط.
  • إحداث التوزان بين العضلات الضامة والعضلات المباعدة وإعادة القوة لكلا منهما.
  • تساعد الجسم في استعادة المدى الحركي للمفصل ولكن بصورة تدريجية لمنع إصابة العضلة بأي مضاعفات.
  • استعادة المستوى الوظيفي الكامل لعضلة الفخذ الضامة وأيضًا لعضلات الفخذ كلها والمفاصل، فتعود كل الأمور لكامل وضعها الطبيعي من خلال برنامج العلاج الطبيعي هذا.
  • العلاج الطبيعي والتأهيلي يجهزان العضلة بقدر المستطاع من أجل الحد من احتمالات الإصابة في هذه العضلة مرة أخرى.

ثالثا: التمارين الرياضية لعلاج العضلة الضامة

العضلة الضامة وإصابات الرياضيين بها وعلاجها02

يوجد نوعان من التمارين التي تساهم في سرعة شفاء المصاب وإعادة التوازن للعضلة الضامة:

تمارين لتقوية العضلة

  1. يتم عمل هذا التمرين لمجموعة مختلفة من العضلات وهي: عضلات الحوض، أسفل البطن، عضلات الفخذ.
  2. لا يحتاج هذا التمرين استخدام أوزان أثناء عمله وحتى لا يتطلب ضغط على العضلة.
  3. في البداية تكون قوة التمرين بسيطة حتى يتحملها المريض، وتتم والمريض مستلقي أو جالس ولكن مع التقدم المستمر في البرنامج العلاجي يتم زيادة قوة التمرين.

تمارين زيادة التوزان والتناسق الحركي

  1. يتم عمل هذا التمرين لعضلات الفخذ الضامة فقط دون غيرها من عضلات الفخذ والقدم.
  2. التمرين هذا يتبع في نهاية النظام العلاجي مع تحسن المصاب بحيث يكون قادر على تحمل التمرين دون إضعاف العضلة أكثر.

أيًا كان التمرين المتبع فالتمارين لا تكون في المرحلة الأولى من العلاج ولكن يتم عملها بعد أن يشعر المصاب بتحسن في حالته. كما أنه يجب عدم العودة لممارسة أي نشاط رياضي سواء بسيط أو قوي إلا بعد التأكد من تمام شفاء العضلة.

هل تتطلب العضلة الضامة علاجات جراحية

العضلة الضامة من الإصابات التي لا تحتاج أي تدخل جراحي من أجل علاجها فقط، كل ما يطلبه الأمر هو إعطائها الوقت الكافي للشفاء واستعادة وظائفها. وعادةً ما يكون هذا الوقت فترة ليست كبيرة للغاية فتتراوح ما بين 6 أسابيع إلى 8 أسابيع.

أيضًا العضلة الضامة عند الإصابة بها، من الهام جدًا الابتعاد عند أي علاج خاطئ، فالكثير من الأشخاص يلجئون إلى الحقن الموضعية لهذه العضلة والتي تحتوي على الكورتيزون مما يؤدي في نهاية الأمر إلى ضعف أوتار العضلة. وليس هذا فقط ولكن يمكن أن يؤدي إلى القضاء على العضلة تمامًا أو حتى تعرض الشخص للإصابة بالشلل عند تكرار تعاطي هذه الحقن الموضعية.

تجربة بعض الأشخاص للعضلة الضامة والإصابة بها وعلاجها

يقول أحد لاعبي الكرة عن تجربته مع العضلة الضامة أنه بعد نزوله للملعب في مباراة معينة أصيب بشد العضلي في هذه العضلات الضامة لعضلات الفخذ. ويقول إنها لم تكن المرة الأولى التي يصاب فيها ولكن الحمد لله فقد كانت إصابته من الدرجة المتوسطة.

يحكي اللاعب أن سبب إصابته يكمن وراء عدم قيامه بالتسخين لفترة كافية قبل الدخول في التمرين، كما أنه كان قد قضى فترة ليست بهينة بعيدًا عن التمارين والتدريبات. ليس هذا وفقط فنظرًا للإصابة المتكررة بهذه الإصابة كان يعاني من التهاب الكيس الزلالي لعظام الفخذ.

لذا بعد فترة قليلة من بداية المباراة تعرض لهذه الإصابة. وعند إصابتها شعر بآلام قوية في العظام الداخلية للفخذ كما أنه كان يشعر بوهن وضعف في حركة عضلاته. ونظرًا لأن درجة إصابته كانت متوسطة فقد اضطر لإراحة ساقيه لفترة دون بذل مجهود. واستمر علاجه ما بين المسكنات والراحة وأيضًا بعض التمارين الرياضية الخاصة بالعضلات وإعادة التوازن إليها وكانت فترة علاجه حوالي 6 أسابيع.

في النهاية يجب الإدراك بأن الخطوة الأولى لتجنب الإصابة بالعضلة الضامة وإصابات الرياضيين بها ومشاكلها هي محاولة تجنب الأمور التي تؤدي إلى هذه الإصابة.

الاهتمام بالعظام والعضلات هو الخطوة الأولى نحو الحصول على عضلات قوية تساهم في تخفيف وتقليل احتمالات الإصابة بأي خلل في العضلات.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله