إخفاء التجاعيد وتنقية الدم من فوائد الثوم للبشرة والجسم

الثوم هو عبارة عن نبات عشبي ثنائي الحول، وهو من أنواع النباتات التي يتم زراعتها في كافة أقاليم العالم، وهو أيضًا من أقدم أنواع النباتات التي تم استخدامها في الطب الهندي والعربي والصيني لمعالجة الكثير من الأمراض.

وقد تم اعتبار الثوم من قبل عدد من الأطباء على أنه الترياق لعلاج جميع الأمراض، كما أنه غني بالكثير من الفوائد لصحة البشرة بشكل عام. ويقاس عمل ونشاط الثوم من خلال احتوائه على مادة الأليسين، وقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث التي تم أجراءها أن هناك علاقةً قويةً بين تناول الثوم وفائدته العلاجية والوقائية للعديد من المشاكل الصحية المختلفة. تعرف في السطور التالية إلى فوائد الثوم للبشرة والجسم.

أفضل أصناف الثوم

يحتوي الثوم على مركبات الكبريت والأليسين التي تكون موجودة في الثوم الطازج والمهروس أو من خلال المضغ يتم الحصول على الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للفطريات، وتشير بعض الدراسات والأبحاث المذهلة إلى أنه قد يساعد على منع بعض أشكال السرطان أيضًا.

كل 100 غرام من الثوم سوف يساعد على حرق ما يقرب من 150 سعرة حرارية، و33 غرامًا من الكربوهيدرات، و6.36 غرام من البروتين. الثوم أيضًا يحتوي على فيتامين B1، B2، B3، B6، وحمض الفوليك، وفيتامين C والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك.

فوائد الثوم للجسم

هناك الكثير من الفوائد للثوم على جسم الإنسان، ومنها:

تنقية الدم

يساعد نبات الثوم في معالجة السبب الجذري لحب الشباب وذلك عن طريق تنقية الدم من الداخل للحصول على بشرة صحية في الخارج، حيث يتم أخذ اثنين من فصوص الثوم الخام مع بعض الماء الدافئ كل يوم في الصباح الباكر، ومن الضروري استهلك الكثير من الماء طوال اليوم، ومن الممكن أيضًا إضافة عصير نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ مع فصين من الثوم في الصباح. حيث يساعد الثوم على التطهير وطرد السموم.

معالجة نزلات البرد والأنفلونزا

الثوم يساعد في حماية الجسم من نزلات البرد والإنفلونزا العنيدة، حيث أن إضافة 2-3 فصوص من الثوم الخام أو المطبوخ يوميًا أو القيام باحتساء بعض شاي مع الثوم (مع لمسة من العسل أو الزنجبيل لرفع الذوق) ليس فقط لتخفيف احتقان الأنف بل أيضًا لعلاج نزلات البرد، ويساعد في بناء المناعة ضد هذه الأمراض.

وفقًا للدكتور شيخا شارما، خبير الصحة والعافية في نيودلهي، ومؤسس نوتري هيلث يقول: “واحدة من أقدم استخدامات الثوم كان من قبل آكلات اللحوم لأنه كان يعتقد أن اللحوم يمكن أن يسبب العدوى حيث أن الثوم يمكن أن يساعد الجسم على منع انتقال الفيروسات والبكتيريا بين العمال الذين يتعرضون للعدوى والبيئات الصديقة للأمراض”.

وأضاف: “يمكن إضافة الثوم إلى الحساء الساخن والمرق والحساء لمكافحة التهاب الجيوب الأنفية والبرد والإنفلونزا، والثوم هو أفضل في حالته الخامة”.

الوقاية من أمراض القلب

استهلاك الثوم على شكل يومي (في الغذاء أو الخام) يساعد على خفض الكوليسترول بسبب خصائصه المضادة للأكسدة من الأليسين. ومن المفيد أيضا أنه يساعد في عملية تنظيم مستويات السكر وضغط الدم في الدم. ومن الضروري أن نتذكر أن مركب أليسين يحتوي على الكبريت الذي يفقد خصائصه الطبية عندما يتم طهي الثوم كله. فمن الضروري أن تستهلك الثوم الخام أو شبه المطبوخة لاستخلاص أي من فوائدها.

مضاد للبكتيريا ومكافح للطفيليات

الثوم هو واحد من أفضل الكنوز الطبية المحفوظة في الحقبة الماضية، وقد تم استخدامه كمضاد حيوي لعلاج العدوى البكتيرية والفطرية والطفيلية على مدى 7000 سنة الماضية. لأقد أثبتت الدراسات إلى أن مستخلص الثوم المخفف يساعد الأطفال المصابون بالالتهابات الشريطية. حيث أن كمية صغيرة جدا من نبات الثوم كافية لدرء البكتيريا المسببة للتجويف.

الوقاية من السرطان

وقد أشارت العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين الاستهلاك اليومي من الثوم والوقاية من سرطان المعدة وسرطان القولون والمستقيم. ويقال لتعزيز حصانة الجسم ضد السرطان يجب تناول الثوم بشكل مستمر.

معالجة الجروح

تم نسيان العديد من الاستخدامات المذهلة للثوم في طيات من الزمن ولكن المستخدمين (والمؤمنين) لا يزالون يشهدون فوائد الأقل شهرة. وواحدة من هذه الفوائد هي معالجة الجروح، حيث أن وضع قطعة من الثوم المقطع فوق الجروح والندبات وتغطيتها مع ضمادة تساعد في عملية شفاء الجروح.

فوائد الثوم للبشرة

لعل أبرز فوائد الثوم للبشرة يتلخص في التالي

  • يساعد على مكافحة الخطوط الصغيرة والدقيقة والتجاعيد التي تظهر على البشرة، وذلك بسبب احتوائه على مادة الأليسين التي تساعد في منح البشرة مضطر نضر وشبابي ويعمل على شد البشرة.
  • يساعد في منح البشرة نعومة وملمس حريري للبشرة، ويعمل على معالجة الرؤوس السوداء التي من الممكن أن تظهر على البشرة ويساهم بشكل كبير في عملية التخلص منها وعدم إصابة البشرة بها من جديد.
  • يساعد في عملية التخلص من حبوب الشباب بشكل جذري ونهائي، ويتم ذلك من خلال عملية محاربة البكتيريا التي تكون موجودة في طبقات جلد البشرة الداخلية والعمل على حل المشكلة بشكل نهائي.
  • يعمل على محاربة مظاهر الشيخوخة وذلك بسبب احتوائه على المضادات الخاصة بالأكسدة التي تقوم بوظيفة إزالة الجذور الحرة ومنح البشرة مظهر شبابي.
  • يساعد في زيادة تدفق وكميات الدم في البشرة وذلك للحد من الالتهابات بسبب احتوائه على الكبريت التي تعمل على منح البشرة وهجا طبيعي.
  • يحارب الفطريات والبكتيريا والجراثيم التي تسبب في ظهور التجاعيد والمشاكل الأخرى التي تصيب البشرة في بعض الأحيان.
  • يساعد في ترطيب البشرة وإعادة الحيوية والنضارة للبشرة بشكل كامل.

خلطات الثوم للبشرة

هناك العديد من الخلطات المفيدة للبشرة من خلال استخدام الثوم، ومنها:

  1. نضع فصين من الثوم بعد هرسها مع ملعقة بحجم كبير من الخل الأبيض وبعد خلطه بشكل جيد، ثم يوضع الخليط على البشرة من خلال استخدام قطنة، ولهذه الخلطة دور كبير في معالجة ومحاربة حب الشباب بشكل كبير وسريع.
  2. نقوم بتقطيع عدد من فصوص الثوم لشرائح ومن ثم يتم وضع هذه القطع على البشرة لمدة ربع ساعة كاملة، ومن ثم يتم غسل البشرة بشكل جيد بماء فاتر مع المحافظة على استخدام منشفة ناعمة للمحافظة على البشرة ومنع خدشها.
  3. إن تناول فص واحد من الثوم بشكله النيئ في الصباح على معدة فارغة يساهم في الحصول على بشرة نقية وصحية، ويساهم في عملية تجديد الخلايا ويساعد في التخلص من المشاكل التي من الممكن أن تصيب البشرة، ومن الممكن أن يتم تناوله بشكله المهروس مع اللبن، أو من خلال بلع مع الماء.

أضرار الثوم

على الرغم من فوائده العديدة، ولكن هناك بعض الأثار السيئة التي من الممكن أن تصيب الإنسان عند تناول الثوم، ومن هذه الأضرار:

ارتجاع المري المعدي

من الممكن أن تسبب الأطعمة كنبات الثوم على ارتداد الأحماض من المعدة للمري بشكل مستمر ومتكرر، لذلك فالأطباء لا يفضلون تناول الأشخاص الذين يعانون من مرض ارتجاع الأحماض إلى عدم تناول الثوم، الذي من الممكن أن يسبب حرقة وتهيج في بطانة المري، وأن تناول الثوم من الممكن أن يسبب عدد من الأثار الجانبية، بشكل خاص عند القيام بتناوله بشكل طازج، ومن هذه الأثار:

  • حرقان في المعدة وتكون وبشكل خاص عند الأشخاص اللذين لديهم ارتداد مريئي.
  • اضطرابات في المعدة كرائحة كريهة في الجسم والفم، الغثيان، الدوخة، احمرار الوجه، زيادة سيولة الدم وذلك عند القيام بتناول مكملات الثوم بكميات كبيرة.

حساسية الثوم

إن تناول الثوم عند بعض الأشخاص يمكن أن يسبب لهم الحساسية، وفي مثل هذه الحالات يجب التوقف عن تناوله، وهناك بعض الأعراض التي ترافق حساسية الثوم وقد تكون أعراضها خفيفة للخطرة، ومن هذه الأعراض:

  • التهابات في الجلد.
  • قشعريرة.
  • الشعور بوخز في اللسان.
  • سيلان واحتقان في الأنف، حدوث حكة شديدة في الأنف، حدوث حكة في العين.
  • الشعور بضيق في التنفس والصفير.
  • غثيان واستفراغ وتقلصات بالمعدة وإسهال.
  • نزيف وانخفاض بضغط الدم.
  • تهيج الجلد.

محاذير تناول الثوم أثناء فترة الحمل

إن تناول الثوم أمن خلال فترة الحمل وذلك إذا تم تناوله بكميات طبيعية في وجبات الطعام، ولكنه قد يصبح خطرًا في حال تم تناوله بكميات كبيرة، كالكميات التي تكون مستخدمة في بعض المنتجات التي تكون مخصصة لأغراض طبية وعلاجية والتي تحتوي على الثوم.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله