المسيح الدجال … أعظم فتنة للبشرية!

رجل كافر من بني آدم لا يولد له ولد ولا يدخل مكة والمدنية أعور العين يدّعي أنه إله وله خوارق وشبهات عظيمة، إنه المسيح الدجال. يخرجُ آخر الزمان، في فترة تكون فيها الأمة الإسلامية قوية، وذلك بعد الملحمة الكبرى مع الروم. يبتلي اللهُ عباده به، أعاذنا الله من فتنته، لأنها أعظم فتنة تواجهها الأمة إلى قيام الساعة.

وقد وردت أحاديث عن التعوذ من فتنة المسيح الدجال خاصة في الصلاة، منها ما روي عن أم المؤمنين عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة: ” اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ “.

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ – يبتعد – مِنْهُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ يَأْتِيهِ يَتَّبِعُهُ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ صَادِقٌ بِمَا يُبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ “.

لم سمي بهذا الاسم ما هي صفاته؟ من أين يخرج ومن هم أتباعه؟ ما هي فتنته ومن الرجل الذي يستطيع قتله؟ كيف نقي أنفسنا من فتنته؟ أسئلة واستفسارات كثيرة تدور عن المسيح الدجال سنذكرها مع أدلة واردة من أحاديث صحيحة.  

سبب تسميته المسيح الدجال

سمي بالمسيح لأن عينه اليمين ممسوحة، والعين اليسرى عليها قطعة لحم بارزة أي حتى اليسرى مشوهة. وقيل أيضًا سمي المسيح: لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير.

سمي الدجال لأنه يخلط على الناس بين الحق والباطل، حتى الرجل المؤمن يشتبه عليه الأمر. نسأل الله السلامة.

مكان خروج المسيح الدجال

في حديث النواس قال ﷺ: «إنه خارج خَلّةً بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالًا، يا عباد الله فاثبتوا». يخرج من بين العراق والشام وأول مايخرج من خراسان وفي مدينة اسمها أصبهان في قرية اسمها يهودية في إيران يخرج معه 70 ألف يهودي. “يتبَعُ الدَّجّالَ سبعونَ ألفًا مِن يهودِ أصبهانَ عليهم الطَّيالِسَةُ”.

لكنه الآن مربوط وموثق بالحديد، وهو باق على هذه الحال حتى يؤذن له بالخروج. عن عبد الله بن بسر: بينَ الملحمةِ وفتحِ المدينةِ ستُّ سنينَ ويخرُجُ المسيح الدَّجّالُ في السّابعةِ.

مدة بقاء المسيح الدجال في الأرض

في حديث النواس بن سمعان عن الدجال: قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال: «أربعون يومًا، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم. قلنا: يا رسول الله؛ فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، اقدروا له قدره» [رواه مسلم].

وصف المسيح الدجال

جاء في وصفه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي ﷺ رأى الدجال في الرؤيا فقال: «رجل جسيم أحمر، جعد الرأس، أعور العين كأن عينه عنبة نافية» [رواه البخاري]، وفي حديث آخر «ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإنّ بين عينيه مكتوب “كافر”»، وفي رواية: «يقرؤه كل مؤمن»، وهو عقيم ليس له ذرّية.

وإنَّ الدجالَ ممسوحُ العينِ اليُسْرى، عليها ظَفْرَةٌ غليظةٌ، مكتوبٌ بينَ عينيْهِ، كافرٌ، يقرؤُهُ كلُّ مؤمِنٍ، كاتِبٌ وغيرُ كاتِبٍ“.

عن عبادة بن الصامت: إنِّي قد حدَّثتُكم عن الدَّجّالِ، حتّى خشيتُ ألّا تعقِلوا، إنّ مسيحَ الدَّجّالِ رجلٌ قصيرٌ أفحَجُ جعدٌ أعوَرُ مطموسُ العينِ ليس بناتئةٍ ولا حجراءَ، فإن ألبس عليكم فاعلَموا أنّ ربَّكم ليس بأعورَ. وأفحج من الفحج وهو تباعد ما بين الساقين أو الفخذين. رجل من بني آدم، جبهته كبيره، عريض المنكبين، أجعد الرأس، سريع مثل السحاب، يسير في الأرض مكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مؤمن حتى ولو لم يعرف القراءة.

قدرات المسيح الدجال

يدعي المسيح الدجال أنه الله – تعالى الله عما يقول علوًا كبيرًا -، ويعطيه الله من القدرات ما يفتن به الناس، يأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت، ومن هذه القدرات:

سرعة الانتقال في الأرض

سرعته فائقة، يتحرك في أرجاء الأرض جميعها إلا مكة والمدينة، قال رسول الله ﷺ: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، فينزل بالسبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق».

يعطيه الله جنة ونار

إذا دخلت جنته فهي نار الله وإذا دخلت ناره فهي جنة الله. « فناره جنة، وجنته نار». يسير معه نهر من ماء لونه أبيض، ونهر من نار. عن حذيفة بن اليمان وأبي مسعود: لَأَنا أعلمُ بما مع الدجالِ منَ الدجالِ، معه نهرانِ يجريان، أحدُهما رأْيَ العينِ ماءٌ أبيضُ، والآخرُ رأيَ العينِ نارٌ تَأَجَّجُ، فإمّا أدْرَكَهُنَّ، واحدٌ منكم، فلْيَأْتِ النهرَ الذي يراه نارًا، ثُمَّ لْيَغْمِسْ، ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رأسَهُ فيَشْرَبُ، فإنَّه ماءٌ بارِدٌ، وإنَّ الدجالَ ممسوحُ العينِ اليُسْرى، عليها ظَفْرَةٌ غليظةٌ، مكتوبٌ بينَ عينيْهِ، كافرٌ، يقرؤُهُ كلُّ مؤمِنٍ، كاتِبٌ وغيرُ كاتِبٍ.

القدرة على الاستعانة بالشياطين

 قال رسول الله ﷺ: «وإن من فتنته أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك، أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم، فيتمثل له شيطان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يا بني اتبعه، فإنه ربك».

التحكم في الأرض والسماء

قال النبي ﷺ قال: «فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فَتَرُوحُ عليهم سارحتُهُم، أطول ما كانت ذرىً، وأسبغه ضروعًا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم، فيدعوهم، فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين، ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل».

الوقاية من فتنة المسيح الدجال

الوقاية من فتنة المسيح الدجال

يقول النبي لأصحابه: “إنْ يخرُجْ وأنا فِيكُمْ فأَنا حَجِيجُكم وإنّ يخرجْ ولسْتُ فيكم فكُلُّ امرئٍ حَجِيجُ نفسِهِ واللهُ خَلِيفَتِي على كلِّ مسلمٍ“. لكن إذا استقبلك الدجال فأول ما تقوم به:

قراءة فواتح وأواخر سورة الكهف

قوله ﷺ: «من أدركه منكم، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف»، أول (10) آيات من سورة الكهف، ففيها حديث أصحاب الكهف: الذين فروا بدينهم من الطاغية فأدركهم الله بمعجزته. وفي حديث آخر: “مَنْ حَفظ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ، عُصِم مِنَ الدَّجَّالِ“.

وفي رواية أخرى من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف.”مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ، فَإِنَّهُ عِصْمَةٌ لَهُ مِنَ الدَّجَّالِ“.

الابتعاد عنه وعن لقياه

لا تواجه الدجال مهما كان إيمانك قوي، اهرب فقط.

قال رسول الله ﷺ: «من سمع بالدجال فلينأ عنه، فو الله إنّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه، مما يبعث به من الشبهات».

الهرب منه إلى الجبال

قال رسول الله ﷺ: «ليفرن الناس من الدجال في الجبال».

اللجوء إلى مكة والمدينة

 قال رسول الله ﷺ: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال، إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، فينزل بالسبخة فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فيخرج الله كل كافر ومنافق».

العمل الصالح والاشتغال بالطاعة

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بادروا بالأعمال ستاً: طلوع الشمس من مغربها، أو الدخان، أو الدجال، أو الدابة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة) رواه مسلم

أعظم الناس شهادة شاب يواجه الدجال

عن أبي سعيد قال: حدثنا رسول الله ﷺ حديثا طويلًا عن الدجال، فكان فيما يحدثنا أنه قال: «يأتي الدجال -وهو مُحَرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة- فينزل بعض السِّباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خَيْرُ الناس -أو من خَيْر الناس-، فيقول:

أشهد أنك الدّجال الذي حدثنا رسول الله ﷺ حديثه، فيقول الدّجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله، ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشدّ بصيرة مني اليوم، فيريد الدّجال أن يقتله، فلا يسلّط عليه» [رواه البخاري].

وفي رواية مسلم: يقول له الدجال: «أو ما تؤمن بي؟ فيقول: أنت المسيح الكذَّاب، فيؤمر به فيؤشر بالمنشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه، ثم يمشي الدجال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائمًا، ثم يقول له: أتؤمن بي؟

فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ثم يقول: يا أيها الناس! إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس، فيأخذه الدجال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسًا، فلا يستطيع إليه سبيلًا، فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به، فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة، قال: فقال رسول الله ﷺ: «هذا أعظمُ الناس شهادة عند ربِّ العالمين».

هلاك المسيح الدجال

كل أيامه التي سيعيشها أربعين يومًا فقط، ثم يذهب المسيح الدجال في آخر أيامه ومعه اليهود إلى فلسطين يتحصنون في بيت المقدس، لكن لا يستطيع دخول المسجد الأقصى فقد حُرم عليه أن يدخله. وينزل في ذلك الزمان المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.

والمسلمون متجمعون في دمشق عند المنارة الشرقية – قيل المسجد الأموي –  لصلاة الفجر إذ ينزل المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام على جناحي ملك فيقول الناس: “أيها الناس جاءكم الغوث، عيسى بن مريم نزل”! والمهدي موجود، فيتراجع المهدي ليصلي عيسى بالمسلمين، لكن من تواضعه لا يرضى أن يكون الإمام، فيصلي المهدي إمامًا، وعندما ينتهي من الصلاة يحمل اللواء عيسى عليه السلام ومعه جيوش الله، أهل الجهاد، أهل الإيمان، صفوة الله من خلقه لا يخشون أحدًا إلا الله سبحانه! يقاتلون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم، ويتلاقى الصفان: عيسى عليه السلام ومعه المؤمنون بالله، والدجال مع أعوانه اليهود والكفار. فإذا بالدجال يذوب ذوبانًا عندما يرى عيسى عليه السلام لكنه لا يموت فيأتيه عيسى بن مريم فيضربه بالرمح ضربة فيقول:” إن لي فيك ضربة لن تفوتني”.

فيسيل دمه ويكبر المؤمنون، الله أكبر قتل الدجال، وزالت أعظم فتنة في الأرض، (ينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم .. فإذا رآه عدو الله – أي الدجال – ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته) رواه مسلم. وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثم ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه – أي يدرك الدجال – عند باب لد فيقتله) رواه أبو داود.

وفي ذلك اليوم ينطق الحجر والشجر ويتكلم الجماد ويقول يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله.    

أسئلة واستفسارات عن المسيح الدجال

من الذي يقتل المسيح الدجال؟

سيدنا عيسى بن مريم هو من يقتل المسيح الدجال بأمر الله.
عن مجمع بن جارية: “يقتُلُ ابنُ مريمَ المسيحَ الدَّجّالَ ببابِ لُدٍّ – أو: إلى جانبِ لُدٍّ”.

هل المسيح الدجال هو نفسه ابن صياد؟

ليس هو ابن صياد. ابن صياد من اليهود اسمه صاف أدركه النبي صلى الله عليه وسلم، حركاته شيطانية مشكوك أمره إلى الآن. على الرغم من أن عمر بن الخطاب وابنه أقسموا أنه نفسه المسيح الدجال. عن عبد الله بن عمر: واللهِ ما أشُكُّ أنّ المَسيحَ الدَّجّالَ ابنُ صَيّادٍ. والله أعلم! اختلف فيه ابن تيمية يقول لا: ليس هو.
في رواية أخرى لما أراد عمر قتل بن صياد قال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا خيرَ لك في قتله، إن يكُ هو فلا تُسلط عليه، وإن لم يكُ هو فلا خيرَ لك في قتله.

هل المسيح الدجال حي وموجود الآن؟

موجود. لكن الله أعلم أين! لا أحد يعلم أين. وذكر أنه موثق بالحديد وثاقاً شديداً، ويقال أنه محبوس في دير بجزيرة من جزائر البحر والله أعلم.

من هو الرجل الذي حذر منه جميع الأنبياء؟

المسيح الدجال المسمى أيضأ “اﻷعور الدَّجال” فتنة خطيرة حذّر منها جميع الأنبياء، فهو يمتلك كلّ مقومات تضليل النَّاس والتلبيس عليهم، يدَّعي الربوبية، ولديه خوارق عظيمة منها: يُحيي الموتى، ويأمر السماء فتمطر، ينبت اﻷرض، ومعه جنَّة ونار.

هل النساء أكثر من يتبع الدجال؟

النساء هم اكثر من يتبع المسيح الدجال، لسرعة تأثرهن وغلبة الجهل عليهن، ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه من النساء، حتى إن الرجل يرجع إلى حميمة وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه.

ماذا كُتب بين عيني المسيح الدجال؟

هناك علامة يعرفه بها المؤمنون دون غيرهم ممن طمس الله بصائرهم، وهذه العلامة كتابة بين عيني المسيح الدجال نصها (ك ف ر) أو (كافر) ففي صحيح البخاري عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوب كافر“.

من هم أشد قوم على الدجال؟

بحديث بني تميم أشد أمتي على الدجال. عن أبي هريرة: لا أزالُ أُحِبُّ بني تميمٍ بعدَ ثلاثٍ سمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ ﷺ: قدِم منهم سبيٌ على رسولِ اللهِ ﷺ فكان على بعضِهم رقبةٌ مِن بني إسماعيلَ فقال رسولُ اللهِ ﷺ: (أعتِقْها فإنّها مِن ولَدِ إسماعيلَ) وجاءَتْه صدَقاتُ بني تميمٍ فقال رسولُ اللهِ ﷺ: (وهذه صدقاتُ قومِنا) وسمِعْتُه يقولُ: (هم أشَدُّ أُمَّتي على الدَّجّالِ).

ما هو أخوف عند النبي من المسيح الدجال؟

عن أبي سعيد الخدري: ألا أُخبرُكم بما هو أخوفُ عليكم عندي من المسيحِ الدَّجّالِ؟ الشِّركُ الخفِيُّ، أن يقومَ الرجلُ فيصلِّي، فيزيِّنُ صلاتَه لما يَرى من نظَرِ رجلٍ.
وذلك لأن المسيح الدجال فتنته لمن يدركها فقط أما الذين لم يدركوه لن تصبهم فتنته. أما الشرك الخفي وهو الرياء موجود في كل زمان. أي أن موضوع الرياء عام يشمل الجميع. نسأل الله السلامة.

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله