أعراض وعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد

السرطان هو مرض العصر، ومع زيادة انتشار التلوث والميكروبات في الجو، تصبح الإصابة بهذا المرض سريعة وسهلة. ويوجد الكثير من أنواع السرطان مثل: سرطان الرئة، سرطان الحنجرة، سرطان الثدي، إلا أنه يوجد نوع من السرطان يعد خطير للغاية ونسبة كبيرة من المصابين به ينتهي بهم المطاف إلى الوفاة، وهو سرطان الم النخاعي الحاد.

لا يعرف سرطان الدم النخاعي بهذا الاسم فقط، ولكن تطلق عليه الكثير من الأسماء الأخرى مثل: الابيضاض النقوي الحاد، ابيضاض الدم النقوي الحاد، سرطان الدم الحاد للمحببات، وكذلك سرطان الدم الحاد الغير ليمفاوي.

سرطان الدم النخاعي الحاد

سرطان الدم النخاعي الحاد

يتطور هذا السرطان عادة من الخلايا التي يكون بمقدورها التحول إلى خلايا دم بيضاء، كما أن بمقدوره التطور إلى أنواع أخرى من خلايا الدم.

يبدأ سرطان النخاع في الخلايا الداخلية لنخاع العظام، وتكون في الأجزاء اللينة منه، وعند الإصابة بأنواع اللوكيميا الحادة فإن هذه الخلايا لا تنمو سليمة ولكنها تكون خلايا غير صالحة، وتسمى هذه الخلايا بالخلايا الأرمية.

إذا كنت من مصابي سرطان الدم النخاعي الحاد، وتبدو عليك أعراضه، فيجب عليك في البداية البحث وراء الأسباب التي أدت إلى إصابتك بهذا المرض، وعادةً ما يتم تقسيم الأسباب إلى نقطتين: حسب وتيرة تقدم المرض وتطور ظهور الأعراض، والأخرى حسب نوع الخلايا المصابة.

أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

يوجد العديد من الأعراض التي تظهر بوضوح على مصابي سرطان الدم النخاعي الحاد، بعض المرضى تظهر عليهم كل الأعراض، بينما البعض الآخر تظهر عليهم بعضها فقط. ويكون ذلك على حسب درجة تضرر الخلايا من المرض وكذلك على حسب مسببات الإصابة بسرطان الدم النخاعي. وأيًا كان ما يظهر على المريض بعض الإصابة، فجميع الأعراض يمكن حصرها فيما يلى:

انتفاخ البطن وتضخم التجويف البطني من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

الخلايا المصابة بالورم والموجودة في النخاع العظمي تنتقل إلى باقي الأجزاء الحيوية، وهذا الانتقال يمكن أن يتسبب لدى بعض المصابين بتضخم في الطحال وكذلك تضخم في الكبد.

يمكن أن يظهر هذا التضخم للبعض بأنه امتلاء في المعدة، وعلى الرغم من أن الأضلع السفلية تغطي تلك الأعضاء. إلا أن الأطباء بمقدورهم من خلال الفحص اكتشاف السبب الحقيقي وراء هذا الانتفاخ وهو الخلايا السرطانية.

الشاهد

تقول فتاة أنها وجدت فجأة معدتها منفوخة وممتلئة للغاية وكانت تظن أن هذه الانتفاخات سببها القولون كونها مريضة بالقولون العصبي. ولكن الانتفاخات لم تختفي على الإطلاق وكانت تشعر بامتلاء شديد في معدتها.

بعد فترة قررت الفتاة الذهاب إلى الطبيب من أجل معرفة السبب الحقيقي وراء هذا الأمر، وبعد إجراء تحاليل وفحوصات عدة، أخبرها الطبيب أن هذه الانتفاخات ناتجة عن تورم وتضخم في الطحال. والسبب في تضخم الطحال هو إصابتها بخلايا سرطانية في النخاع العظمي المسببة لسرطان الدم النخاعي الحاد، وبعدها انتقلت هذه الخلايا إلى الطحال فقامت بتضخيمها، وهذا هو ما سبب انتفاخ معدتها.

سرطان الدم النخاعي الحاد

ضعف الجهاز المناعي والعدوى من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

مريض اللوكيميا الحادة وسرطان الدم النخاعي، يكون من السهل إصابته بالأمراض التي تنتقل بالعدوى ابتداءً من الأنفلونزا ونزلات البرد وحتى الوصول إلى الأمراض الأكثر خطورة مثل أنواع حساسية الجلد وغيرها. عند الإصابة بهذه العدوى يكون علاجها والتخلص من الفيروس المسبب لها أمر صعب للغاية، وذلك لعدم استجابة الجسد لأية مضادات حيوية خاصة بهذه الأمراض.

مصاب سرطان الدم النخاعي يكون أغلب الوقت يعاني من الإنهاك الجسدي والحمى المرتفعة، ويصاب نتيجة لهذا بنقص في عدد خلايا وكرات الدم البيضاء في الجسم وبالأخص عدد الكرات والخلايا الحبيبية.

بعض حالات الإصابة بسرطان الدم يكون لديهم تعدد وزيادة في نسبة كرات الدم البيضاء إلا أن هذه النسبة الزائدة لا تكون قادرة على مكافحة العدوى مثل الكرات البيضاء المتواجدة بشكل طبيعي؛ لذا يظل المريض مصاب بأمراض العدوى مهما زاد عددها.

الشاهد

يحكي أحد الأشخاص المصابين بمرض سرطان الدم النخاعي ويقول عن تجربته مع المرض، أن طول فترة المرض أكثر ما كان يجهده ليس المرض نفسه، ولكنه يسبب أيضًا ضعف المناعة والإصابة بالأمراض المعدية بصورة مستمرة نتيجة للمرض.

يقول أنه كان أغلب الوقت يعاني من الحساسية والطفح الجلدي، وكذلك الحمى المرتفعة، ومهما أخذ من مضادات حيوية ومسكنات لم تكن تنخفض حرارته أو تجدي معه نفعًا على الإطلاق. ليس هذا وفقط ولكن كلما ذهب عنه المرض تعرض للإصابة به مرة أخرى بعد فترة وجيزة. وعندما شعر بالقلق أخبره الطبيب أن هذا عرض يعد أساسي عند جميع حالات الإصابة بسرطان الدم النخاعي. وأن كل ما عليه فعله الابتعاد عن أي مصدر للعدوى بمثل هذه الأمراض، لأن المرض يجعل استجابته للمضادات الحيوية الضعيفة، وقدرة جسده على إنتاج أجساد مضادة للمرض ضعيفة كذلك.

الطفح الجلدي من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

يمكن أن يتعرض مصاب سرطان الدم النخاعي الحاد ببعض الأعراض التي تعتبر نادرة، وغير شائعة عند أغلب المصابين بالمرض، وهذه الأعراض تتمثل في:

  • تضخم اللثة.
  • نزيف اللثة والتهاباتها، والذي يحدث بسبب انتقال خلايا الورم إلى هذه الأجزاء.
  • ظهور بقع على سطح الجلد، والتي عادةً ما يكون أغلبها باللون الأحمر، وتكون هذه البقع أشبع بالطفح الجلدي، وتنتج عن انتقال الخلايا الورميه إلى الجلد.

لذا نجد أنه عندما تنتقل الخلايا المسببة للورم والموجودة في الأجزاء اللينة بالنخاع العظمي، فإنها تذهب إلى الجلد، ويمكن أن تتجمع هذه الخلايا إما تحت الجلد أو في مناطق أخرى، فتقوم بتكوين ما يعرف باسم اللوكيميا الخضراء.

الشاهد

تحكي أم كان ابنها المتوفي يعاني من سرطان الدم النخاعي الحاد، فتقول أن طفلها الأول أصيب في عمر الـ13 عاما نتيجة للوكيميا الدم الغير ليمفاوية، ولم تكن تعرف على الإطلاق أنه مصاب بهذا المرض، ولكنه دائمًا ما كان يعاني من ظهور بقع شديدة على جلده.

تقول أنه مع تزايد هذه البقع على جلده، بجانب حالة الضعف الشديدة التي كانت لديه، ذهبت إلى طبيب جلدية والذي بعد العديد من الفحوصات حولها إلى طبيب مختص آخر. أخبرهم الطبيب المختص أن الطفل يعاني من حالة متأخرة من سرطان الدم الغير ليمفاوي ونظرًا لانتقال الخلايا المصابة إلى الجلد، ظهرت هذه البقع على سطح بشرته.

https://youtu.be/EgfQyd2Xm6w

الصداع ونوبات الصرع والقيء من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

بعد إصابة خلايا النخاع العظمي بصورة أشبه بالصورة الكاملة وانتشار المرض في جميع الخلايا، فإن الخلايا بمقدورها الخروج من النخاع والانتقال إلى الدم وأجهزة الجسم الأخرى فيما يعرف باسم ظاهرة الانتشار خارج لب العظام.

هذه الخلايا المصابة بالورم يمكنها الوصول إلى الجهاز العصبي، وبالأخص داخل مركز الجهاز العصبي نفسه أي الدماغ والنخاع الشوكي. وقد وجد عند تشخيص حالات من المصابين بسرطان الدم النخاعي الحاد أن حوالي 12:15% من المصابين يعانون من انتشار خلايا الورم في الجهاز العصبي. ولكن هذه النسبة تقل عند المصابين بسرطان الدم النخاعي الليمفاوي، فتكون أقل بمقدار النصف تقريبًا.

يمكن للخلايا كذلك الانتشار داخل أعضاء حيوية جدًا في الجسم مثل المبيضين لدى النساء، الخصيتين عند الذكور، الكليتين، الرئتين، القلب، أو حتى الأمعاء. ومن ضمن الأعراض التي تنتج عن انتشار خلايا الورم في الجهاز العصبي: الإصابة بالقيء المستمر، ظهور الصداع والإنهاك البدني، الخمول، بجانب صعوبة في حفظ التوازن الحركي وضعف الرؤية وتشوشها.

الشاهد

تحكي فتاة مصابة بسرطان الدم النخاعي الغير ليمفاوي الحاد، وتقول أن ما جعلها تعرف إصابتها بالمرض الأعراض التي كانت تظهر عليها.

تحكي أنها كانت تتعرض لقيء مستمر، وما أن تبذل مجهود حتى تشعر بإعياء شديد للغاية وغير متناسب مع حجم المجهود البدني البسيط الذي بذلته. تقول أن هذه الأعراض كان يصاحبها الشعور بالصداع ولكنها أهملت الأمر في البداية.

كانت الفتاة تظن أنها أعراض ضعف للجسم وستزول وحدها، ولكنها بعد ذلك بدأت تتعرض لنوبات من الصرع، كل ما كانت تتعرض له كان يشعرها أنها مصابة بخطب ما في الجهاز العصبي، ولكن لم يخطر لها أبدًا أن الوضع أخطر من هذا.

تقول عندما ذهبت إلى الطبيب طلب مني إجراء الكثير من الفحوصات والأشعة والتي أوضحت في النهاية إصابتها بسرطان دم حاد، ولكنها كانت مازالت لا تعرف علاقة الصرع بسرطان الدم.

 فأوضح لها الطبيب أن الخلايا المصابة بالورم لديها انتقلت من منطقة النخاع العظمي حتى وصلت إلى الدماغ والحبل الشوكي وهو ما سبب لها حالات الصرع والقيء هذه.

شحوب البشرة والضعف العام من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

مصاب سرطان الدم النخاعي الحاد يتأثر بالمرض في كونه يتعرض لنقص في عدد كرات الدم الحمراء بالجسم، هذا النقص يؤدي إلى شحوب الوجه والشفتان، وإصابة الجسم كله بالتعب والإجهاد من أقل مجهود، كما أن المريض يصاب بقصر النفس، ويتعرض لفقر دم شديد.

الشاهد

يحكي رجل تجربة زوجته المتوفية مع مرض سرطان الدم النخاعي الحاد والذي كان السبب في وفاتها. فيقول أن أعراض المرض جميعها ظهرت عليها قبل اكتشافه، ولكن أول شيء لاحظه عليها كان شحوب وجهها بدرجة كبيرة للغاية.

فيقول أنها كانت في عمر الـ24، قبل الإصابة بالمرض كانت وجنتيها حمراء اللون طوال الوقت وكان هذا أكثر ما يميزها وكانت تستطيع بذل مجهود لفترة طويلة دون الشعور بالتعب. ولكن نتيجة للإصابة كانت تشعر بضيق شديد في التنفس وإعياء قوي كلما بذلت أقل حركة، كما أن الشحوب والبهتان أصاب وجهها، وجنتيها، وكذلك شفتاها، لدرجة أن كل من يراها كان يسألها إن كانت مريضة أم لا بسبب هذا الشحوب.

سهولة النزيف وظهور الكدمات من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

يتعرض المصاب بسرطان الدم النخاعي إلى ظهور بقع حمراء تحت سطح الجلد، تكون هذه البقع نتيجة لنزيف الشعيرات الدموية، ليس هذا فقط. ولكن الكدمات كذلك تظهر دون أدي سبب لها وتكون باللون الأزرق الغامق أو حتى اللون الأسود. كما يمكن أن يصاب المريض بسهولة بنزيف في أي مكان وبكمية كبيرة، ويحدث كل هذا لأن خلايا سرطان اللوكيميا تجعل الجسم عاجز عن إنتاج الصفائح الدموية، وافتقار الجسم لمثل هذه الصفائح يجعله عرضة للنزيف المطول لأقل الجروح.

الشاهد

أنا فتاة أبلغ من العمر 27 عام، وأصبت من فترة ليست ببعيدة بمرض سرطان الدم النخاعي الحاد، وكان يظهر علي الكثير من أعراض المرض، إلا أن أكثر الأمور التي كنت أتعرض لها بكثرة هي سهولة خروج الدم بكمية كبيرة والنزيف من جسدي.

عندما كنت أتعرض لخدش صغير في أصابعي، كان الدم ينزل من يدي بغزارة وكأنه جرح كبير، بجانب التعرض المستمر لنزيف اللثة عند غسل أسناني رغم كوني أغسلها بفرشاة حساسة جدًا.

 في مرة أصبت بخبطة خفيفة جدًا في ذراعي عند اصطدامي بباب الغرفة دون قصد، ولكن بعد هذه الخبطة ظهرت كدمة كبيرة باللون الأزرق على ذراعي. وبعدها تحولت إلى اللون الأسود كما أنها استمرت شهر كامل واضحة على جسدي مع أن الخبطة كانت لا تستدعي كل هذا.

آلام العظام من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

نسبة كبيرة جدًا من مصابي سرطان الدم النخاعي الحاد يعانون من آلام العظام، حيث تصل هذه النسبة إلى ثلث المصابين، بينما نسبة أقل من هذه تعاني من آلام في المفاصل والتهابات المفاصل. تحدث هذه الآلام سواء في العظام أو المفاصل بسبب أن الخلايا المصابة بالسرطان تتجمع بكثرة داخل العظام والمفاصل مسببة لها هذه الآلام، كون هذه المناطق أصبحت لا تحتوي سوى على خلايا غير صالحة.

تضخم الغدد الليمفاوية من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

يمكن أن تنتقل الخلايا السرطانية من النخاع إلى الغدد الليمفاوية وهذا الانتقال ينتج عنه تضخم في الغدد الليمفاوية والذي عادة ما يكون ملحوظ للجميع. ويكون التضخم أكثر وضوح في حالة كان في الغدد القريبة من سطح الجسم مثل: الغدد الموجودة على جانبي الرقبة، الغدد الموجودة تحت الإبطين، أو حتى الغدد الموجودة بالقرب من الترقوة.

ولكن على الرغم من هذا فإن أصابت خلايا الغدد الليمفاوية الموجودة في التجويف البطني أو بالقرب منه، على عكس الخلايا الموجودة بالقرب من السطح يكون التعرف عليها صعب. ولا يتم إلا من خلال الفحوصات التصويرية مثل: التصوير المقطعي، أو الرنين المغناطيسي.

تضخم الغدة الصعترية من أعراض سرطان الدم النخاعي الحاد

سرطان الدم النخاعي الغير ليمفاوي يؤثر بطريقة مباشرة وواضحة على الغدة الصعترية، وينتج عن هذه إصابة هذه الغدة بالتضخم.

يعتبر هذا العرض من أخطر العوارض التي تنتج عن سرطان الدم النخاعي، وخاصةً إذا رفقه تضخم في أي غدة أخرى، كون هذا الأمر يؤثر بطريقة مباشرة على القصبة الهوائية ويضغط عليها بشدة. فيصاب المريض نتيجة لذلك بالسعال الشديد، وضيق التنفس، كما أن الأمر يمكن أن يصل به إلى حد الاختناق.

ومن أعراض علة الوريد الأجوف الناتجة عن تضخم الصعترية الإصابة بظهور انتفاخات في عدة أماكن من الجسم مثل: الذراعين، والرأس، وأعلى الصدر، كما يصاحب هذه الانتفاخات احمرار في نفس أماكن الانتفاخ؛ فيتغير لون الجلد بها إما إلى الأحمر أو الأحمر المزرق. ولعل الخطر الكامن ليس في الانتفاخ أو تغير اللون ولكن تأثير هذه الأورام على الدماغ بصورة كبيرة وتأثيرها على حياة المصاب فيمكن أن يؤدي إلى وفاة المريض.

الشاهد

يقول أحد المصابين بسرطان الدم النخاعي الحاد، إنه اكتشف إصابته بالمرض عندما بدأ في ملاحظة تورم منطقة الصدر العلوية لديه. وأيضًا ظهور انتفاخ وتورم في الذراعين والرأس، وأن هذا التورم كان باللون الأحمر الداكن.

يضيف أنه ظن أن هذا التورم ربما حساسية أو كدمة من أمر ما ومع مرور الوقت سيزول، لكن الورم أستمر فترة كبيرة دون أن يزول مما اضطره للذهاب إلى الفحص.

يقول بعدما أجريت الكثير من الفحوصات والتحاليل الطبية. أخبرني الطبيب أن ما أعاني منه هو نتيجة لتضخم في الغدة الصعترية أدت إلى تضرر في الوريد الأجوف العلوي؛ ونتيجة لهذا التضرر أصيبت هذه المناطق بالكثير من التورم والتغير في لون الجلد. ويضيف: ربما لو لم ألاحظ هذه الانتفاخات لاكتشفت المرض في مرحلة متأخرة جدًا. وخاصةً أني كنت أشعر بآلام في المفاصل وكذلك ضيق في التنفس ولكني لم ألق لها بال على الإطلاق، والتي أخبرني الطبيب فيما بعد أنها أيضًا من أعراض سرطان الدم النخاعي.

أعراض نادرة لسرطان الدم النخاعي الحاد

  • معاناة المريض من الضعف بصورة عامة والإعياء الشديد.
  • إصابة بعض الحالات بصعوبة في النطق.
  • ثقل في اللسان، وتتدرج الإصابة حتى يصبح كلام المصاب ثقيل جدًا فلا يمكن فهمه، ويحدث هذا الثقل نتيجة تواجد أعداد كبيرة من الخلايا المصابة بالورم والتي انتقلت من النخاع وأصبحت تجري في الدم، فيصبح الدم ثقيل القوام نتيجة لهذا.
  • التأثير على الخلايا الدموية الشعرية الموجودة في دماغ المصاب، مما يؤثر على الكثير من ردود أفعاله.

علاج سرطان الدم النخاعي الحاد

من المعروف أن التخلص من أي مرض للسرطان إذا كان في مراحله الأولى، أو في درجة يمكن علاجها، فإن العلاج يستقضي باقتصاص كتلة الورم من الجسم. ولكن على خلاف سائر أنواع السرطان فسرطان الدم النخاعي الحاد لا يتكون من كتلة واحدة يمكن استئصالها.

لذا يعتبر علاج سرطان الدم النخاعي معقد للغاية، ويحتاج وقت طويل من أجل الشفاء، كما أن العلاج يتحدد تبعًا للكثير من العوامل، والتي تجعل الطبيب يتبين هل يمكن العلاج أم لا، وهذه العوامل تتمثل في:

  • السن.
  • الوضع الصحي للمريض، وإصابته بأمراض أخرى من عدمه.
  • درجة الإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد ونوع السرطان نفسه.
  • ومدى انتشار الخلايا السرطانية في الدم وباقي أجزاء الجسم.

وبعد أن يتحقق الطبيب من كل هذه العوامل السابقة، يكون بمقدوره معرفة أنسب طريقة لعلاج الحالة التي أمامه وهل يمكن علاجها أم لا، وتوجد خمسة طرق مختصة بعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد.

سرطان الدم النخاعي الحاد3

طرق علاج سرطان الدم النخاعي الحاد

  1. العلاج عن طريق المعالجات الكيميائية، وفي هذه الطريقة تعتمد على حقن الطريق بمواد كيميائية وتناوله العقاقير الكيميائية كذلك.
  2. العلاج عن طريق استخدام مثبطات الكيناز.
  3. العلاج عن طريق المعالجة الإشعاعية، حيث أن الليزر والأجهزة المشابهة له في الوقت الحالي تعد من أشهر الطرق المستخدمة في القضاء على سرطان الدم.
  4. زرع النقي.
  5. زرع خلايا جذعية.

في النهاية، يجب الإدراك أنه على الرغم من كون سرطان الدم النخاعي من أخطر أنواع السرطانات وأكثرها تعقيد في العلاج، إلا أن معرفة الأسباب للوقاية منها تعد من أهم طرق الوقاية منه. وتوجد الكثير من الأسباب المؤدية إلى سرطان الدم النخاعي الحاد. ولمعرفة هذه الأسباب ننصحك بقراءة المواضيع التي تحمل عنوان “أسباب سرطان الدم النخاعي الحاد”.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله