فوائد وأعراض نقص الزنك

صحة الجسم وسلامته من أكثر الأمور التي تشغل فكر الإنسان وتجعله دومًا حريصًا على أن يمتلك القوة والصحة الجيدة لممارسة أعماله والقيام بوظائفه، ولكي يمتلك هذا النشاط والقوة يجب المحافظة على طعامه بالدرجة الأولى وتناوله الغذاء المتكامل والمتوازن الذي يتضمن جميع العناصر المفيدة والضرورية لصحته وبناء جسمه ورشاقته.

هناك عناصر غذائية عديدة لا غنى للإنسان عن تناولها للوقاية من الأمراض أو للعلاج منها، ومن بين هذه العناصر الهامة الذي يعد تواجده في الغذاء ضرورة يومية والذي سنتكلم عنه في هذا المقال “عنصر الزنك”، فما هو الزنك وما أهميته؟؟ وما المصادر الغذائية الغنية به؟ تابعوا معنا لمعرفة ذلك.

الزنك

ما هي أهمية الزنك؟

يُعتبر الزنك أحد أهم العناصر الضرورية والهامة لصحة الجسم وسلامته، فهو يلعب دورًا كبيرًا في الكثير من وظائف الجسم حيث أنه يعمل على إنتاج العديد من الهرمونات والأنزيمات في الجسم كما أنه يدعم عملها، والكثير من الفوائد، يحتاجه جسم الإنسان يوميًا بكميات وبنسب تختلف حسب عمر الإنسان، سنذكر بعضها:

  • نسبة احتياجه عند الذكور غير البالغين والمرأة الحامل تصل إلى 11 مل غرام.
  • نسبة احتياجه عند الذكور البالغين تصل لـ 40 مل غرام.
  • أما عند الإناث البالغات فنسبة الحاجة إليه 8 مل غرام.

فوائد عنصر الزنك

  • معالجة بعض المشاكل التي تصيب البشرة كالبثور (حب الشباب)، كما يستخدم كواقٍ شمسي لحماية البشرة من أشعة الشمس، كما يعمل على إنتاج مادة الكولاجين التي تفيد البشرة.
  • يعمل على تقوية المناعة حيث أنه يعمل على تحفيز خلايا الدم البيضاء.
  • يعمل على تكاثر الخلايا وتكوينها جيدًا كما أنه ينظم نموها، لذلك فهو مفيدٌ كثيرًا للأطفال والنساء الحوامل.
  • مساعدة الأشخاص وخاصةً المصابين بالعمى الليلي على تحسين الرؤيا لديهم، حيث أنه يعمل على تحفيز بعض الأنزيمات الضرورية لذلك.
  • معالجة مشكلة تساقط الشعر كما أنه يقضي على القشرة بشكلٍ جيد، بالإضافة لدخوله في تركيب بعض أنواع الشامبو.
  • مفيدٌ في معالجة الأكزيما، وفي الحماية من الأورام السرطانية.
  • يعمل على تحسين عمل جهاز المناعة وجهاز الهضم لدى الإنسان.
  • يعمل على حماية الحمض النووي الخاص بالإنجاب عند الذكور ضمن الحيوانات المنوية، كما أنه يساعد على نمو الأعضاء التناسلية لديهم.
  • يحافظ على عدم ارتفاع نسبة السكر في الدم والحد منه عند مستوى معين.

أعراض نقص الزنك

تظهر على الأشخاص الذين يعانون من نقص عنصر الزنك العناصر التالية:

  • ظهور العديد من المشاكل التي تصيب الشعر منها ظهور الشيب وتساقط الشعر.
  • الإصابة بالأرق وباضطرابات خلال النوم وبالاكتئاب باستمرار، والعناء من مشاكل عصبية ونفسية كالتوتر والقلق.
  • نقص مناعة الجسم وبالتالي الإصابة بالرشح والإسهال الشديد والإنفلونزا بشكلٍ دائم.
  • إصابة شبكية العين بخلل، والإصابة بضعف البصر.
  • الإصابة بهشاشة العظام وحدوث مشاكل أيضًا في الأطراف كالتنميل أو الخدر.
  • الإصابة بأمراض جلدية كتشقق الجلد وجفافه وتقشره، ونلاحظ ظهور بعض البثور على الوجه.
  • حدوث اضطرابات خلال الدورة الشهرية عند النساء والإصابة بالعقم.
  • إصابة الرجال بالضعف الجنسي والعقم أيضًا.
  • انخفاض الإفرازات في المعدة وبالتالي حدوث سوء الهضم ومشاكل بامتصاص الطعام مما قد يسبب الإصابة بالإسهال.
  • التهاب اللثة وظهور تشققات في زوايا الفم، وأيضًا فقدان الشهية وبالتالي نقصان الوزن، وفقدان حاسة الشم والتذوق.

الأشخاص المعرضون لنقص عنصر الزنك

1 – المرأة الحامل والمرضعة، فهي معرضة لفقدان الكثير من العناصر الضرورية لجسمها، لذا يجب الانتباه لذلك والحرص على تعويض تلك العناصر الهامة لها ولطفلها.

2 – الأشخاص النباتيين الذين لا يتناولون اللحوم، فهم يعتمدون في غذائهم على البقوليات والبذور والحبوب وهذه الأطعمة تحتوي على مادة الفياتيت التي تتحد مع الزنك فتقل نسبة امتصاصه، لذلك يجب على الأشخاص النباتيين نقع الحبوب والبقوليات والبذور في الماء ومن ثم طبخها للحفاظ على نسبة المعادن المتواجدة فيها، والاستفادة بشكلٍ أكبر منها.

3 – الطفل الذي يعتمد في غذائه على الرضاعة الطبيعية من أمه فقط وهو قد بلغ من العمر سبعة أشهر، فحليب الأم لا يحتوي على كمية كافية من الزنك الضرورية لنمو الطفل وتطوره.

4 – الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، كاللذين يعانون من مرض السرطان أو من أمراض في الكلى أو الكبد.

الأطعمة الغنية بعنصر الزنك

الأطعمة الغنية بالزنك

1 – المحار: من أهم الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ كبيرةٍ من الزنك، بجميع أنواعه الشرقي والياباني.

2 – البقوليات: مثل الفاصولياء البيضاء المسلوقة والفاصولياء الحمراء والفول السوداني المحمص والقمح والحبوب المجففة.

3 – اللحوم: مثل لحم الديك الرومي ولحم العجل قليل الدهون ولحم الخاروف ولحوم الأبقار وصدر الدجاج المشوي والكبد.

4 – المأكولات البحرية: مثل سرطان البحر ولحم السلطعون المعلب وسمك السلمون المشوي.

5 – الخضراوات: مثل البازلاء الخضراء وبذور القرع.

6 – الفواكه: مثل الخوخ والأفوكادو والفراولة والكيوي والمشمش والموز والزبيب.

7 – الحليب والألبان وبعض أنواع الأجبان والبيض، والمكسرات أيضًا.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله