لماذا نمارس الرياضة؟ ودوافعنا لممارسة النشاط الرياضي

كل شخص يخطط لممارسة الرياضة ويفعل ذلك لأسباب خاصة به، فالحاجة إلى التخلي عن بعض العادات غير المفيدة، والرغبة في أن يكون الجسم أكثر رشاقة، والرغبة في إرضاء النفس ثم الآخرين الذين ينظرون إليك غالبًا ما تدفع الكثير من الأشخاص لممارسة النشاط الرياضي لتحقيق العديد من الأهداف في نفس الوقت.

في مقالنا سنتعرف على الأسباب التي تدفع الكثير منا لممارسة الرياضة وبشكل منتظم.

لماذا نمارس الرياضة؟

الذهاب للتسوق سيرًا على الأقدام، وركوب الدراجات بعد ظهر الأحد مع أطفالك، والسباحة لبضع لفات في مسبح منزلك أو في أحد المسابح العامة لا يمكن تصنيف هذه الأنشطة على أنها رياضة.

هذه الأنشطة الجسدية جديرة بأن نقول عنها أنها مفيدة فقط لأنها تحارب أنماط الحياة الروتينية المستقرة لكن من حيث الفوائد الصحية يكفي ممارسة النشاط البدني المنتظم عدة مرات في الأسبوع أو في كل يوم لتصبح ممارسًا للرياضة.

لأن ممارسة الرياضة ضمن الأنشطة الرياضية والتي تشمل التخصصات التي تمارس في ناد أو مع فريق والتي تنطوي على التدريبات منتظمة تتم بخطى ثابتة وربما بهدف تحقيق الأداء الجيد للجسم والصحة.

وتتطلب الممارسة الرياضية استثمارًا أكبر من النشاط البدني في الوقت والدافع حيث قبل اختيار الرياضة التي ستقوم بممارستها من المهم أن تسأل نفسك ما إذا كان هذا النوع من الرياضة ممكنًا للهدف الذي تريده لتجنب خيبة الأمل والإحباط.

ومن الأسباب التي تدفع الكثير لممارسة الرياضة:

لعب الرياضة للحفاظ على اللياقة

البقاء على شكل الجسم المتناسق الجميل هو الدافع الأكثر شيوعًا للأشخاص الذين يلعبون الرياضة، وفوائد الرياضة تساهم في تحسين نوعية الحياة

وللاستفادة من كل هذه الفوائد للرياضة، غالبًا ما يكون أكثر فاعلية ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية أو البدنية التي تناسب كل شخص لتزيد من اللياقة البدنية.

ممارسة الرياضة لأن العقل السليم مرتبط بالجسم السليم

يسمح ارتباط الرياضة التي تطور قوة الجسم (مثل رياضة كمال الأجسام) مع الرياضة التي تعمل على تطوير القدرة على التحمل (مثل السباحة) لإبقاء الجسم كله في حالة جيدة.

عظيم! فإذا كان هذا أحد الأسباب التي تحفزك على ممارسة الرياضة فأنت تدرك أن الرياضة ليست مجرد مسألة جسدية لأنه مع الجسد هناك أيضًا الروح.

وإذا كان النشاط البدني المنتظم يحسن الأداء العام لجسمك فهو يحسن أداء عقلك أيضًا فتصبح صافي الذهن في معظم أوقاتك.

وكلنا نعلم جميعًا مقولة “العقل السليم في الجسم السليم” حسنًا هذا هو بالضبط لأنه إذا كان جسمك بخير فسيتبعك عقلك، وستشعر بتحسن في العديد من النقاط لا سيما فيما يتعلق بثقتك بنفسك!

ممارسة الرياضة لتشعر بالجاذبية

الجمال هو مسألة الوقت والأزياء والثقافة، ولكن في جميع الأوقات كانت وما زالت الشخصيات الرياضية بمثابة معيار للتمثيل البدني والجسم المثالي الذي يرغب الكثير أن يصبح مثله، لذلك فإن اختيار ممارسة الرياضة لإرضاء نفسك أمر مفهوم ولتصبح أكثر جاذبية كما الشخصيات الرياضية العالمية.

يمكن أن يكتفي الشخص بأن يكون جذابًا في الشكل حتى بدون تعديل كبير، فقد يكون وجود معدة أقل انتفاخًا وأرجلًا أكثر ثباتًا وقوامًا متناسقًا يكفي ليكون لديه صورة أفضل عن نفسه ويشعر بثقة أكبر في قدراته.

بالإضافة إلى ذلك فإن الحقيقة البسيطة المتمثلة في وجود نشاط رياضي حتى بدون الاستفادة الجمالية الكبيرة تعطي صورة ذاتية أكثر إيجابية والتي توجد أيضًا في الشكل الذي يسعى الشخص لأن يكون جسمه مثله.

ممارسة الرياضة للتخلص من الإجهاد

العديد من الأنشطة الرياضية لها تأثير مفيد على التخلص من التعب والإجهاد مثل السباحة، الرماية، اليوغا، إلخ.

تؤدي الرياضة إلى إنتاج هرمونات تسمى الإندورفين في الجسم، تؤدي هذه الهرمونات لدى الفرد إلى الشعور بالراحة التي يمكن أن يستقر عليها حيث تُجبرك الرياضة أيضًا على التركيز على شيء آخر غير أفكارك المشوشة والمظلمة أو عملك أو مشكلاتك الداخلية بحيث تتيح لك الاستمتاع بلحظات خارج حياتك اليومية الروتينية.

وتساعد العديد من الأنشطة الرياضية وخاصة تلك التي تمارس في مكان غير محدد في كل مرة على الهروب من الواقع المتعب وتغيير الآفاق، وهو طريقة للابتعاد عن المشاكل وليس الفرار منها ولكن التعامل معها بهدوء أكبر.

والمنافسة الرياضية تساعد على اكتساب الثقة بالنفس أفضل، وتعلمك كيفية إدارة اللحظات التي تشعر فيها بالتوتر.

كما إنها تساهم في تحسين القدرة على أن تعود خطوة إلى الوراء لتنظر إلى الأسباب التي عرضتك للتعب والجهاد من أجل أن تتجنبها في المرات القادمة، وهذه هي قدرة الشخص التي هي المفتاح للتحكم بالإجهاد.

ممارسة الرياضة للحصول على المتعة

قبل كل شيء يجب أن تكون المتعة هي العامل الرئيسي في اختيار الرياضة حيث بدون هذا الشعور بالسعادة والمتعة من الصعب المثابرة أو الحفاظ على الحضور الضروري لتحسين الأداء الرياضي وجني الفوائد الصحية من هذه الرياضة.

ويمكن أن تأخذ هذه المتعة جوانب مختلفة:

  • الإثارة الفورية التي شعرت بها أثناء التدريب.
  • النشوة بالمرور بالحدث الرياضي نفسه.
  • الفرح في تحسين الأداء الشخصي أو التواجد مع الأصدقاء.
  • الرفاهية والاسترخاء والشعور بالمتعة بعد النشاط الرياضي.
  • كما يمكن أيضًا العثور على متع أخرى في الرياضة كالأحاسيس الشديدة التي يشعر بها الشخص عند ممارسة بعض الرياضات مثل رياضات الألواح أو الطيران الحر أو رياضة السرعة… إلخ.
  • التعرف على بيئات مختلفة (كالتعرف على الجبال العالية في رياضة تسلق الجبال، والتعرف على قاع البحر في رياضة الغوص، والتمتع بالمناظر الطبيعية في رياضة المشي بين الغابات أو المنحدرات …إلخ.

ممارسة الرياضة لمقابلة الآخرين

غالباً ما تمارس الرياضة ضمن مجموعات أو في فرق، لذلك يرى الكثير أن ممارسة الرياضة هي فرصة لمقابلة الأصدقاء أو التعرف على أشخاص جدد.

والرياضة هي في بعض الأحيان مساعدة لكسر العزلة، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يفضلون الأنشطة الفردية لممارسة الرياضة الجماعية لديهم إمكانية ممارستها في إطار النادي حيث يمكنهم مقابلة الهواة الآخرين والمشاركة في الأحداث داخل المجموعة.

مارس الرياضة لرؤية أشخاص آخرين ولتكوين صداقات فهذا سبب جيد جدًا لأن الرياضة هي أداة رائعة للترابط الاجتماعي.

ما الفرق بين القيام بجلسة رياضية في المنزل والقيام بالجلسة ذاتها في النادي؟ الفرق هو أنه من خلال ذهابك إلى صالة الألعاب الرياضية حتى لو بقيت تمارس الرياضة بمفردك إلى حد ما فإنك سوف تستفيد على الفور من وجود رياضيين آخرين معك، لأن هذا الأمر يحفزنا ويشجعنا وهذا ما يجعلنا نعود مرة أخرى إلى النادي.

وتذهب أيضًا إلى صالة الألعاب الرياضية للاستفادة من هذا الرابط الاجتماعي الذي يمكن أن تقدمه لنا الرياضة، وهذا يصبح أكثر وضوحًا عندما نتحول إلى الرياضة الجماعية حيث نبحث عن رابطة اجتماعية قوية للغاية من خلال الفريق الذي نندمج معه.

لذلك إذا كنت تلعب الرياضة مع أشخاص آخرين لا تخجل وتحدث معهم فهم أيضًا موجودون لنفس سبب وجودك.

ممارسة الرياضة بدافع الحب للمنافسة

في ممارسة الرياضة ضمن مسابقة سواء بمفردك أو مع فريق هي أداة تحفيزية كبيرة للألعاب الرياضية وغالبًا ما يقوم بها الأشخاص حبًا بالمنافسة.

في الرياضة التي تمارسها حبًا للمنافسة من المهم أن تعرف ألا تُخيّب ظن شركائك أو مدربك الذي يتيح لك التدريب بمزيد من الاجتهاد والجدية.

كما توفر المسابقة أيضًا فرصة لتقييم مستواك ولرفع قدراتك إلى أقصى حد، ولتتعلم كيفية إدارة قلق الاختبار.

هل المنافسة شيء جيد؟

  • بعض الرياضيين لا يخططون لممارسة نشاط رياضي دون منافسة ولكن حذار لأنه في إطار المسابقة والمنافسة من الممكن أن تتجاوز دون أن تدرك ذلك قدراتك البدنية ويؤدي بك الأمر إلى وقوع حوادث.
  • يجب أيضًا أن تأخذ العمر بعين الاعتبار لأن المشاركة في المسابقات الرياضية التي تحتاج لمنافسة وعندما يكون عمرك أكثر من 40 عامًا تشكل مخاطر أكثر على جسمك بشكل عام.
  • إذا كان الهدف من الرياضة هو الحفاظ على لياقتك البدنية والاسترخاء فعليك قبل كل شيء ألا تجبر نفسك بممارسة رياضة خارجة عن قدراتك البدنية لمجرد روح المنافسة، بحيث تبقى ممارستك للرياضة التي تحبها لنفسك وحدك والتي ستجعلك مسرورًا ونشيطًا بدون أي مضاعفات أو آثار سلبية.

ممارسة الرياضة لنشعر بالسعادة

لماذا نشعر بتحسن بعد الرياضة؟ لأنه أثناء ممارسة الرياضة (مثل الركض) تحدث زيادة كبيرة في إفراز هرمونين (إندورفين وسيروتونين) حيث يطلق عليهما “هرمون السعادة”.

هذه الزيادة في افراز هذا الهرمون تساعد على تخفيف التعب الجسدي الذي يظهر في العضلات مع الركض.

بالإضافة إلى حقيقة أن الرياضة تجعلك تتأقلم مع الصعوبات وتدعم الثقة بالنفس في النهاية، وإن كل هذه الآثار الجسدية والنفسية الإيجابية تعتبر مكافأة لك تحدث في الدماغ وبالتالي فإن الشخص الذي يمارس الرياضة هو شخص سعيد، وقد أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة هم أكثر سعادة من غيرهم.

ممارسة الرياضة لحرق الدهون وإنقاص الوزن

بالطبع هذا غالبًا ما يكون السبب الأول الذي يتبادر إلى الذهن عندما نتحدث عن الدافع لممارسة الرياضة.

نمارس الرياضة لحرق الحد الأقصى من السعرات الحرارية.

فالجري لمدة 10 دقائق يحرق الدهون أكثر من القيام بعشر دقائق من اللياقة البدنية في غرفة اللياقة البدنية.

وما يجب أن تعرفه هو أن المبدأ بسيط للغاية هو أنه إذا كنت تتناول سعرات حرارية أكثر مما تصرفه من طاقة خلال اليوم فستميل إلى زيادة الوزن لذلك يعرف الجميع أن الرياضة ضرورية!

ولكن ليكن في علمك أن الرياضة بحد ذاتها نادرًا ما تكون كافية لفقدان الوزن لهذا يجب أن تقترن مع اتباع نظام غذائي متوازن وصحي مناسب.

في فترات تزيد عن 30 دقيقة يحصل الجسم على الطاقة اللازمة باستخدام الدهون المخزنة في الجسم، وإن الركض لمدة 60 إلى 90 دقيقة من 3-4 مرات في الأسبوع يؤدي إلى حرق حوالي 2000 سعرة حرارية في الجسم.

وإذا تم ممارسة رياضة الركض على معدة فارغة يبدأ الجسم في حرق الدهون بشكل أسرع وعلى الفور.

 بالإضافة إلى ذلك فإن شرب الماء والشاي الخالي من السكر بعد الرياضة يسرع من حرق الدهون بشكل أكثر.

ممارسة الرياضة لخفض ضغط الدم

أثناء الجري أو الركض يعمل القلب بشكل أسرع وبالتالي يزيد ضغط الدم.

ومع ذلك على الرغم من أن هذا يبدو وكأنه تناقض، فإنه لا يشكل أي خطر على الصحة بفضل آليات التوازن في الجسم، لأنه في الواقع بعد ممارسة رياضة الجري يعود ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي وأحيانًا يظل منخفضًا طوال اليوم.

بالإضافة إلى ذلك فإن أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام لسنوات عديدة لديهم قلوب أقوى، وعلى الرغم من أن القلب الكبير ينبض ببطء إلا أنه سيضخ المزيد من الدم، مما يجعله أقل تعبًا.

ممارسة الرياضة لتقوية العضلات

عضلة جسم الشخص الذي يبدأ أي برنامج للّياقة البدنية تبدأ في التغير مع مرور الوقت، وفي غضون أسابيع قليلة يمكن للشخص مراقبة مستوى كبير من ترقق الخصر ونمو وتطور عضلات الذراع والساق.

خلايا العضلات التي لها معدل استقلابي أكثر فعالية مقارنة بحرق الدهون، ويتم تضمينها في الخلايا الأكثر استهلاكًا للطاقة في الجسم، واللياقة البدنية لها تأثير كبير على تقوية العضلات وخلاياها.

ممارسة الرياضة لتخفيض نسبة السكر في الدم

الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري في الأسرة يشكلون المجموعة الخطرة.

وهؤلاء الناس تقل لديهم خطر الإصابة بمرض السكري بدرجة كبيرة كإجراء وقائي من خلال ممارسة الركض والتمارين الرياضية المنتظمة.

لأنه بمجرد أن يبدأ الجسم في ممارسة الرياضة فإنه يستخدم المصدر حيث يمكنه تحفيز طاقته بسهولة أكبر والتخلص من نسبة السكر في الدم الزائدة.

وأحد الأنشطة الرياضية التي تقلل من نسبة السكر في الدم هي الركض السريع ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع ولمدة 45 دقيقة، بالإضافة إلى تمارين العضلات العادية التي تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 25-35 ٪.

ممارسة الرياضة لتخفيف آلام أسفل الظهر

نحتاج لعضلات الهيكل العظمي أن تبقى صحيحة مدى الحياة لذلك علينا الاهتمام بها.

وإن نمط الحياة المستقرة والروتينية هو أكبر عدو للعضلات لذلك فإن آلام الظهر لا مفر منها وخاصة للعاملين في المكاتب الذين يضطرون للجلوس في المكتب بسبب عملهم فترات طويلة ولأولئك الذين يفضلون الحياة المستقرة (الكسل).

وأفضل طريقة لتقوية عضلات الظهر هي ممارسة الرياضة حيث تعتبر الرياضة المثالية هي السباحة أو على الأقل المشي في حوض السباحة المليء بالمياه، وهذا النوع من النشاط يحفز أصغر وأعمق العضلات على العمل وبالتالي الحفاظ على بنيتها.

بالإضافة إلى ذلك يمكن تطبيق التمارين التي تقوي الخصر والعضلات في المنزل ودون الذهاب للنادي.

ممارسة الرياضة لتقوية نظام الدورة الدموية

أثناء الرياضة تزداد حاجة الجسم إلى الدم والأكسجين، وبالنسبة لأولئك الذين لا يمارسون أي رياضة ويركضون لأول مرة فإن الجسم يواجه صعوبة في التنفس ولا يمكن ضخ ما يكفي من الدم في الجسم وهذا طبيعي.

وفي الوقت نفسه يبدأ الجسم بالفعل الاستعدادات للجري التالي ويبدأ على الفور بتخزين الجليكوجين في العضلات بعد التمرين الأول (وهو مركب عضوي طبيعي مدرج في مجموعة من الكربوهيدرات)، ولكن في الأيام والشهور التالية وأثناء ممارسة الرياضة يصبح التنفس بشكل أفضل ويبدأ القلب بضخ الدم بسهولة أكبر.

كل هذه الآثار الإيجابية للرياضة على الروح والجسد تستمر بعد انتهاء الرياضة وتعد من أهم الأسباب لممارسة الرياضة.

ممارسة الرياضة لمواجهة التحديات

نعم هذا صحيح حيث تعتبر الرياضة طريقة رائعة لتحديد الأهداف والوصول إليها وتجاوز الخيبات.

إنها مصدر لا ينضب للتحديات الشخصية، هل كنت تمارس نفس الرياضة لسنوات؟ تحدى نفسك لتجربة شيء آخر وهي رياضة لا تعرفها جيدًا، وباختصار اجعل حياتك الرياضية تحديًا يوميًا وسوف ترى أنه مع الرياضة لن تشعر بالملل أبدًا!

ألعب الرياضة لأنني لا أستطيع الاستغناء عنها!

نعم هناك من يقول هذه الجملة (أمارس الرياضة لأنني لا أستطيع الاستغناء عنها) وهذا معناه يا صديقي بأنك قد وصلت إلى المستوى الأخير من اللعبة!

إذا لا تستطيع الاستغناء عن جلساتك الرياضية كل أسبوع، وإذا كنت تفتقد شيئًا عندما لا تمارس فيه الرياضة لعدة أيام؟ فهذا يعني أن الرياضة أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من حياتك.

قد يقارن البعض الرياضة بالدواء وهذا ليس خطأً كليًا، باستثناء أن إدمان الرياضة لا يكون له نفس التأثيرات على الإطلاق كالإدمان على الدواء فآثارها كلها إيجابية!

وإن إدمان الرياضة الجيد سوف يدفعك فقط إلى القيام بجلساتك كل أسبوع، وللحصول على الانتظام الذي يوفر جميع مزايا الرياضة.

كما ترى إنه ليس بالأمر السيء القليل من الإدمان في بعض الأحيان لشيء مفيد كالرياضة.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله