اعشاب مفيدة للأطفال الرضع يجب على كل الأمهات معرفتها

تتساءل أغلب الأمهات عن طريقة الحصول على اعشاب مفيدة للأطفال الرضع والتي يمكن أن يتم تقديمها للطفل كرضعة أعشاب. وعن الوقت الذي يتم فيه تقديمها إليهم، وماهي الأعشاب المسموح بتناولها والممنوعة.

يرى أغلب الأطباء أنه يمكن للأمهات أن تقدم أي من الأعشاب العادية أو رضعات الأعشاب المعروفة، كالشمر والبابونج وعشبة الكراوية وغيرهم. طالما أن الطفل قد أتم الشهر السادس، فإنه من الممكن تقديم مشروبات إضافية بجانب الحليب. سواء حليب الأم إن كانت الرضاعة طبيعية، أو الحليب الصناعي في حال الرضاعة الصناعية.

وتختلف الأعشاب التي تسهل من عملية الهضم. ففي حال شعور الطفل بعسر الهضم أو يشكو من غازات فمن الممكن تقديم الكراوية وعشبة البابونج أو الشمر، ومن الأفضل أن يتم تقديم الأعشاب بدون سكر (غير محلاة).

أعشاب مفيدة للأطفال الرضع 2

أهم الأعشاب مفيدة للأطفال الرضع

النعناع

يعد النعناع واحد من النباتات العشبية المعمرة والتي تمتاز برائحتها العطرية النفاذة، أوراقه خضراء وذو ساق صغيرة الحجم، ينبت بالمناطق المجمعات المائية والمناطق المعتدلة. يتعدد أنواعه كالنعناع المائي والبري والأسترالي، ومعروف لدى أغلب البلدان والشعوب. وذلك لفوائده الصحية العظيمة واستخداماته الطبية العظيمة، فهو له الأولوية في التصنيف ضمن أكثر الأعشاب المفيدة للأطفال الرضع.

  • يتم استخدامه في علاج حالات الانتفاخ إذ أنه يفيد المعدة في التخلص من الانتفاخات والغازات، يقي الرضيع من المغص والإمساك، ومن آلام البطن.
  • يقلل من مشكلات الجهاز الهضمي ويعمل على تليين المعدة، يحمي الطفل من الإسهال، يقلل من مشكلة الغثيان والتقيؤ لدى الأطفال، كما أنه يخفف من ارتفاع درجة الحرارة.
  • يعزز من القدرة المناعية لدى الرضيع، يحميه من مخاطر الإصابة بالسعال أو نزلات البرد، يعطي الرضيع إحساس بالشبع نظرًا لاحتوائه على بعض العناصر الغذائية الأساسية.

عشبة البابونج

هي عشبة حولية عطرية ذات أزهار بيضاء وصفراء تشبه كثيرًا زهرة الأقحوان، كثيرًا ما يعيش في البرية خاصةً في فصل الربيع وتستخدم منذ زمن قديم. حيث يتم تنظيف زهرة البابونج وغليها ثم تناولها، لها العديد من الاستخدامات، وترجع أصول العشبة لآسيا وأمريكا الشمالية.

 ومن فوائدها

  • مسكن للمغص المعوي الذي من الممكن أن يصيب الأطفال الرضع نتيجة الكثير من المسببات، وذلك لأنه يساعد على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي.
  • يتم استخدامها في معالجة الإسهال حيث توقفه بصورة فورية، كما أنها أيضًا تعمل على تخليص الأطفال الرضع من أي آلام مرافقة لانتفاخ البطن حينما يتم إعطاؤه للطفل دافئة، الأمر الذي يسهم في هدوء الرضيع واسترخائه.
  • ومن أهم مميزاته أنه لا يتسبب في إحداث حساسية للطفل، ولكن لابد من الحذر من تناوله بشكل مفرط وبكميات كبيرة كل يوم.

عشبة الكمون

من أنواع النباتات العشبية الحولية، منتمية إلى الفصيلة الخيمية، يصل ارتفاعها لما بين 30 حتى 40 سم، وتمتاز بأوراقها المركبة ذات اللون الأخضر الغامق. عشبة طولية ذات شكل رفيع، أزهارها أرجوانية أو بيضاء ذات حجم صغير.

ومن فوائدها

  • يخلص الطفل الرضيع من المغص، يحد من مشكلة تشنجات البطن، كما أنه يقضي على الانتفاخ ويساعد على طرد غازات البطن.
  • تعالج مرض الربو وضيق التنفس.
  • تعالج أيضًا التبول اللاإرادي.
  • ويتم تحضير رضعة الكمون من خلال وضع بعض بذور الكمون، ثم غليها حتى خمس دقائق ويتم تركها لتبرد، ويُقدم إلى الرضيع قبل أن يتناول وجبته.

الزنجبيل

نوع أعشاب مفيدة للأطفال. ويتم استخدام جذوره، يمتاز بطعمه اللاذع ورائحته القوية، يمتاز بلونه الأبيض المائل للأصفر. ويستخدم كنوع من التوابل التي تُكسب الطعام طعم طيب مميز، ويتم استخدام الزنجبيل أيضًا في تحضير بعض أنواع المربيات والحلوى. ويتم استخدام منقوع الزنجبيل من أجل الكثير من العلاجات، الارتباكات المعوية ونزلات البرد. وبالرغم من  فوائده الجمة للأطفال فلابد أولًا من مراعاة عدم إعطاؤه للطفل دون عمر السنتين إلا بعد استشارة الطبيب المختص. وذلك من أجل معرفة الجرعات التي تناسب الطفل بحسب عمره ووزنه.

أما عن فوائده كنوع أعشاب مفيدة للأطفال فهو:

  • يعمل على تهدئة اضطرابات المعدة، إذ يساعد على استرخاء العضلات للأمعاء، الأمر الذي يساعد على التسهيل من خروج الغازات بالبطن، ويمنع الانتفاخ وذلك لأن ذو خصائص طاردة للغازات والريح.
  • يتم استخدامه في حالة شكوى الرضيع من المغص الشديد، حيث أن خبراء الصحة يوصون باستخدام الزنجبيل من أجل حل مشاكل المغص وسوء الهضم التي يشكو منها أغلب أطفالنا. خاصًة بعد تناولهم لوجبات دسمة غنية بالدهون.
  • يساعد على معالجة الإسهال لدى الرضع خاصة الإسهال الذي يكون سببه البكتريا، بجانب أنه يسهم بشدة في تخفيف أعراض التسمم الغذائي. نظرًا لاحتوائه على مضادات السم.
  • يساعد الزنجبيل على تعزيز جهاز مناعة الطفل، لذا فهو مفيد للغاية في حالات الإنفلونزا والبرد، وذلك لأنه يحتوي على مضادات للفيروسات.
  • يعد الزنجبيل من أهم أعشاب الأطفال الرضع التي تفيد في علاج حالات ارتفاع درجات الحرارة والحمى فهو يعزز من عملية التعرق الأمر الذي يسرع من الشفاء.
  • كما أنه أيضًا معالج قوى للصداع لدى الطفل.
  • يعمل على توسيع مجرى التنفس في حالات الرشح والسعال حيث يمكن القيام بنقع ملعقة من الزنجبيل البودرة بكأس به ماء ساخن. ثم يقوم الطفل باستنشاق البخار بحيث يفتح مجرى تنفسه.

عشب اليانسون كنوع أعشاب مفيدة للأطفال

أحد الأعشاب الحولية التي تعيش بعدما تنمو سنة واحدة فقط، فاليانسون عبارة عن عشبة ذات ساق مضلعة ورفيعة وأوراقها ذات شكل مستدير ومسنن، ووُجد أيضًا من ضمن وصفات العلاج المشهورة بهذا الوقت. ولكن زراعته باتت في الانتشار بكافة أنحاء العالم كاليابان وتركيا والهند والصين.

وبالنسبة لفوائد اليانسون للرضع وبخاصة الأطفال حديثي الولادة نجد أنه

  • يعد اختيار مناسب كثيرًا لعلاج مشكلة الغازات المتجمعة بمعدة الرضيع التي تتكون من دخول بعض الهواء الذي يعمل على الضغط على منطقة البطن لدى الطفل، فيشعر بالألم وعدم الارتياح.
  • يساعد أيضًا على تهدئة أعصاب الأطفال.
  • التنشيط لعملية الهضم بالأمعاء، بجانب أنه يعد فاتح قوى لشهية الرضيع، وبخاصةً الرضع حديثي الولادة.

فهناك الكثير من حديثي الولادة الذين يرفضون تناول الحليب، ولكن حين إعطاؤه قليل من رضعة اليانسون كل يوم، فهذا يزيد من الرغبة في تناول الحليب بنوعيه سواء الصناعي أو الطبيعي.

  • ويسهم اليانسون أيضًا في تهدئة أمعاء الطفل الذي يساعده على الاسترخاء، ويعد مدر جيد للبول. مما يساعد الرضيع على أن يتخلص من السوائل الزائدة السامة التي توجد بالجسم، وغالبًا ما يرافقها خروج غازات.
  • كما أن عشبة اليانسون أيضًا تساعد على معالجة التهابات الحلق والاحتقان، ويعالج أمراض الجهاز التنفسي حيث يقوم بطرد البلغم.

وبرغم كل هذه الفوائد ولكن على الأم توخي الحذر لأن الإفراط في تقديم اليانسون للرضع وبخاصة حديثي الولادة يتسبب لهم في كثير من المشاكل. وذلك لأنه يحتوي على مادة الأنيتول المكونة للسموم على خلايا الجهاز العصبي. وتركزها يتسبب في إصابة الطفل بالبلاهة، لذا فلابد من الالتزام بالجرعة الصحية، وهي ألا تتجاوز النصف ملعقة في اليوم.


عشبة التليو أو الزيزفون

ويسمونها بزهرة الليمون، تمتاز تلك العشبة بمذاقها الطيب، بجانب أنها مفيدة لدعم صحة الإنسان، وذلك لأنها تحتوي على العديد من الفيتامينات مثل (C,B1,B2). كما أنها أيضا تحتوي على حمضي الكافين والعفص.

أما عن فوائدها للأطفال الرضع فإنها

  • يتم استخدامه من الناحية الطبية كعامل مهدئ للأعصاب.
  • تستخدم كعامل مساعد لمعالجة البرد وعسر الهضم والإنفلونزا.
  • علاج آلام المغص المعوي لدى الأطفال الرضع.
  • تعد خافض جيد للحرارة المرتفعة لدى الأطفال.

إذ يمكن وضع ملعقة صغيرة من عشبة الزيزفون على كوب من الماء المغلي ويُحلى بالعسل أو السكر حسب الرغبة، ويشرب منه الطفل كوب كل يوم.


عشبة الكراوية

تنتمي تلك العشبة لفصيلة الخيميات، فهي نبتة ثنائية الفلقة، توجد بكثرة بمنطقة حوض البحر المتوسط، يكثر نموها بمناطق البراري والأحراش. تعد من النباتات العطرية ذات الرائحة القوية والطعم اللاذع. وتعد واحدة من المكملات الغذائية الطبيعية، وذلك نظرًا لفوائدها الجمة في تعزيزها للجهاز المناعي. ومنحها النشاط والقوة وذلك لاحتوائها على العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون الجيدة والكربوهيدرات.

أما عن فوائدها كنوع أعشاب مفيدة للأطفال

  • تقوم بتسهيل عملية الهضم مما يزيل الانتفاخ ويخلصها من الغازات.
  • كما أنها تعد من الأعشاب المريحة للجهاز التنفسي وللشعب الهوائية وذلك لأنها تقوم بطرد البلغم.
  • تعزز جهاز مناعة الرضيع.
  • بجانب أنها تعد فاتح جيد للشهية.
  • بجانب أنها تخلص الطفل من المغص وتطهر الأمعاء وتهدئها.

 ومن الأفضل ألا يتم غلي بذورها، وإنما يتم إضافة ملعقة واحدة فقط من زيت الكراوية، مضافًا لكوب من الماء الدافئ، ولكن حذاري إعطاؤها للطفل الرضيع بكميات مفرطة وذلك لتفادي سلبياتها.


أعشاب مفيدة للأطفال الرضع لم تكن تتخيلها

عشبة الزعتر

وهناك من ينطقونه الصعتر، وهو واحد من أهم النباتات الطبية، يتم استخدامه في معالجة الكثير من الأمراض، وذلك لتعدد فوائده. كما يُحضر منه الكثير من الأطعمة الشهية، وكان الفراعنة أول من استخدموه لتحنيط موتاهم. وبمرور الوقت بات الزعتر واحد من النباتات التي يصعب الاستغناء عنها ككل، وللأطفال الرضع بشكل خاص.

حيث أن من فوائده كنوع أعشاب مفيدة للأطفال

  • التقليل من آلام المعدة والمغص عند الرضيع.
  • ويخفف من أعراض مرض الربو لدى الأطفال.
  • ويحمي من الإصابة بالبرد والإنفلونزا التي قد تصيب الرضيع خصوصاً في أشهر الشتاء.
  • ويعمل على تعزيز جهاز مناعة الطفل.
  • ومن فوائده احتوائه على نسب عالية من الكالسيوم التي من شأنها وقاية الرضيع من مخاطر الإصابة بمرض الكساح الذي قد يصيبه بسن مبكر.
  • له فوائده في التقليل من تساقط الشعر، حيث أنه منشط جيد لفروة الرأس.
  • يعمل على تقوية الذاكرة لدى الرضيع ويعمل على تقوية عضلات قلبه.

أعشاب مفيدة للأطفال الرضع 2

عشبة اللويزة

من النباتات التي تمتاز برائحتها العطرية، وتنمو بمناطق حوض البحر المتوسط وأمريكا الجنوبية، ويصل ارتفاع النبتة لما بين المترين حتى ستة أمتار. ويُستفاد من أوراقها وقممها المزهرة حيث يصنع منهما العديد من أنواع الدواء المختلفة. ويتم استخدامها في العديد من مجالات الحياة، ومنها تحسين صحة الأطفال الرضع وتقويتها.

  • تفيد عشبة اللويزة الأطفال الرضع في التخلص من طفح الحفاضات أو كما يُعرف بالتهاب الجلد الحفاض. وهذا يتم بواسطة مسح جلد الرضيع بقطعة قطن مبللة بمنقوع اللويزة. ويتم ترك المنطقة حتى 15 دقيقة لحين جفافها، ثم يتم شطفها بماء فاتر.
  • تسهم هذه النبتة في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل الرضيع، كما أنها تحسن من حالته المزاجية، وذلك لأنها تخلصه من مشاعر القلق والتوتر. وتعمل على تهدئة الجهاز العصبي المركزي لدى الرضيع، الأمر الذي يمنحه المزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء.
  • تعمل النبتة على المحافظة على صحة الأمعاء والتخلص من أمراضها، وكذلك التخلص من الاضطرابات لدى الجهاز الهضمي، وتعالج مشكلة التقلصات والانتفاخات. ومعالجة القيء والإسهال لدى الرضيع.
  • كذلك تزيد من امتصاص العناصر الغذائية لدى الأطفال الرضع، الأمر الذي له أثره الكبير في تحسين الصحة، كما أنها تخلص من السموم والديدان التي توجد بالمعدة.
  • تحد من احمرار وآلام الفم التي تحدث للعديد من الأسباب مثل تقرحات الفم، وتعد مسكنة أيضًا للآلام وذلك لاحتواء نبتة اللويزة على نسب عالية من مضادات الأكسدة. ذات الدور الفعال في التخلص من الآلام المختلفة، كما أنها أيضًا تعالج الأنفلونزا والبرد.
  • تخلص نبة اللويزة من البلغم الذي يوجد بمنطقة الحلق، وتخفف من السعال بل وتقضي عليه.
  • وتقي من مخاطر الإصابة بالتشنجات التي تكون مصحوبة بارتفاع درجات الحرارة.

وبالرغم كل تلك الفوائد الجمة إلا أنه لابد من مراعاة عدم تقديمها للطفل الرضيع بشكل مفرط، وذلك لتجنب أية أثار سلبية قد تسببها كحدوث ارتخاء بالعضلات الملساء لدى الرضيع. الأمر الذي يجبرهم على التبول بشكل لا إرادي.


عشبة الشمر

تعد من الأعشاب الأكثر استخدامًا بالقدم، التي كانت تستخدم في الطب القديم (طب الأعشاب) ويعود أصله لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، فهو يتم زراعته منذ العصور الوسطى. تحتوي أزهارها على البذور التي يتم تجفيفها، ليُصنع منها شاي الشمر الذي يفيد في معالجة أغلب مشاكل الجهاز الهضمي.

كما أن الشمر من أكثر الأعشاب التي تفيد الرضع والأطفال، حيث أنه معالج للمغص، ويعمل على تقوية الجهاز الهضمي، فيعزز من العملية الهضمية. ويجعل المعدة أكثر قدرة على استيعاب الطعام وتعد من الأعشاب الخفيفة التي يمكن إعطاؤها لرضيع دون خوف. فهو معالج لآلام البطن، ولتشنجات الجهاز الهضمي، كما أنه يعالج انتفاخ البطن وخروج الغازات.

يمكن للأمهات إعطاء أطفالهن الرضع شاي الشمر، ولكن لابد من إعطاء كميات قليلة للغاية منه، حيث أن الشمر يستهلكه الطفل كأحد أنواع الدواء وليس من أنواع المغذيات.

 بالنسبة لفوائده كنوع أعشاب مفيدة للأطفال الرضع فهو

  • يعالج المغص وتقلصات المعدة التي تصيب الأطفال الرضع بكثرة فتتسبب في آلام شديدة، تنتج عن الإصابة بالبرد أو نتيجة للحليب الذي تناوله الطفل.
  • يحد من اضطرابات الجهاز الهضمي كالانتفاخ وعسر الهضم، كما أنه ملين طبيعي يساعد على التخلص من الإمساك.
  • يعالج أمراض الجهاز التنفسي، فالشمر يخفف من حدة اضطرابات الجهاز التنفسي كالتهابات الشعب الهوائية، والسعال، والتهابات الرئة والربو.
  • أعشاب مفيدة للأطفال الرضع 2

نصائح لابد على الأمهات من مراعاتها عند استخدام أي أعشاب مفيدة للأطفال

  • على الأم أن تعي جيدًا أن هذه الأعشاب قد تجعل الرضيع لا يتناول كميته المعتادة من الحليب. هذا الأمر الذي قد يتسبب في حدوث مخاطر على صحة الطفل بسبب حرمانه من المواد الغذائية التي يتكون منها الحليب.
  • لابد من الالتزام بعدم غلي الأعشاب حين تحضيرها، ولكن يُكتفى بتدفئة الماء فقط، وذلك لأن عملية غلي الماء تتسبب في تبخيره مما يزيد من تركيز المعادن والأملاح.
  • ولابد من اللجوء إلى استشارة طبيب مختص أولًا قبل أن يتم إعطاء الرضيع أي من الوصفات الشعبية أو الأعشاب الطبية. خصيصًا خلال الشهور الثلاثة الأولى من عمر الرضيع.
  • لابد ألا تلجأ الأم لاستخدام الأعشاب المعلبة المحتوية على نسب عالية من السكر، وذلك لأنها قد تصيب الرضيع بالسمنة أو قد تضر بأسنانه قبل أن يكتمل ظهورها، لذا فإن الأطباء ينصحون باستخدام الأعشاب التي تخلو من المواد الحافظة والمواد السكرية.

وبذلك نكون قد قدمنا أعشاب مفيدة للأطفال الرضع، ولكن عليك أن تعرفي أن الأعشاب ليست بالضارة كليًا للرضع أو ممنوعة بشكل نهائي. فمن الممكن  أن يتعرض الطفل لحالات مرضية تضطر الأم حينها لاستخدام بعض الأعشاب كنوبات السعال الجافة أو التي تكون مصحوبة ببلغم.

أو حال تعرض الطفل للإسهال والإمساك ونزلات البرد، وغير هذا من الأمراض. التي تكون البكتريا والجراثيم هي السبب الأول في حدوثها؛ فقد تخشى الأم على صحة طفلها فتضطر لاستبدال الأدوية الصناعية ببعض الأعشاب الطبيعية التي تتوافر دائمًا في المنزل. أو الأعشاب الطبية التي من الممكن شراؤها من الصيدليات.

يؤكد الكثير من الأطباء على أنه لا يُفضل تقديم أية مشروبات للرضيع الذي لم يكتمل عمره ستة أشهر سوى الحليب. من الممكن أن يتم استشارة طبيب مختص بشأن هذا الموضوع، في حال شعور الطفل بمغص حاد لا يهدأ بأي من الطرق سواء بالتدليك أو بالنوم على بطنه ثم الربط على ظهر الرضيع. بحيث يتمكن الطفل من التجشؤ أو يقوم بإخراج الغازات من بطنه بشكل طبيعي.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله