سلسلة كيف يعمل الجسم البشري.. كل شيء عن الجهاز البولي عند الإنسان

الجهاز البولي عند الإنسان هو أحد أهم الأجهزة الحيوية التي يحتوي عليها الجسم البشري، كونه يعمل على تنقية الجسم البشري منالمواد الشديدة السمية الناتجة عن العمليات الحيوية في الجسم عمليات الهدم والبناء.

حيث يتم التخلص من تلك الفضلات من خلال جهاز الإطراح (البولي)، والأعضاء التي يتكون منها الجهاز البولي

الجهاز البولي (Urinary Tract)

الجهاز البولي (Urinary Tract)

نتيجة العمليات الحيوية بالجسم (الهدم والبناء) ينتج الجسم كميات كبيرة من الفضلات يتم التخلص منها عن طريق الجهاز الإخراجي (البولي) والكليتان تلعبان دوراً هاماً في هذه العملية وتعتبر الكليتان من أكثر الأعضاء أهمية حيث أنها تخلص الجسم من عدة فضلات ذائبة. يتكون هذا الجهاز من الأعضاء الآتية:

إن الجهاز البولي (Urinary System) عند الإنسان هو عبارة عن عدد من الأعضاء مهمتها تخزين وصناعة البول وطرحه خارج الجسم عن طريق جهاز الإطراح (Elimination device)، وهي تتكون من الكليتين (Kidney)، والحالبين (ureters)، والمثانة (vesicaurinaria)، والإحليل (urethra)، وهي الأعضاء التي تقوم باستيعاب البول (Urine)، وتقوم بنقله أو فصل البول عن الجسم، أو تساعد في إحدى هاتين العمليتين الحيويتين.

شرح تفصيلي لأعضاء الجهاز البولي (Urinary System)

كما ذكرنا آنفًا فإن هذا الجهاز يتألف من:

أولًا الكلية (Kidneys)

أولًا الكلية (Kidneys) الجهاز البولي (Urinary Tract)

هما عضوان يتواجدان في البطن وعلى الجدار الخلفي للبطن، وبجانب العمود الفقري (spine) وإلى الخارج من الجدار البريتواني (Peritoneal wall) ولهما شكل حبة الفاصولياء، كما تكون:

  •  الكلية اليمنى أدنى بقليل إلى الأسفل من الكلية اليسرى، ولكل منهما وجهان، وجه خلفي ووجه أمامي، وتمتلكان حافتان لإحداهما في الجهة الأنسية والأخرى في الجهة الوحشية، كما لهما طرفان علوي وسفلي، وكل منهما يغلفها غشاء أو محفظة شحمية (Lipoid capsule) ليفية.
  • أمّا الوجه الأمامي فهو محدب الشكل وهو في الكلية اليمنى يقع بجانب الإثني عشر (Duodenum) والكبد (liver) والقولون (colon)، أمّا الوجه الأمامي للكليو اليسرى فهو يجاور المعدة (stomach) والطحال (spleen) وغدة البنكرياس (pancreas)، والقسم الصائم من الأمعاء (intestine) والقولون وجزء من الوجه الأمامي في الكليتين فهو مغطى بغشاء البريتوان (peritoneum).
  • أمّا الوجه الخلفي فهو خال من غشاء البريتوان (peritoneum) وهو أي الوجه الخلفي يجاور الجدار الخلفي للبطن والحجاب الحاجز (The diaphragm)،  وأن الكلية اليمنى  تقع بحذاء الضلع الثانية عشرة واليسرى بحذاء الضلعين الحادية عشرة والثانية عشرة، وطرفها العلوي يكون مائلًا إلى الخط الأوسط منها وتغطيه الكتلة (الغدة فوق الكلية gland is above the kidney).
  • ويكون الطرف السفلي للكلية على بعد (25 Cm) خمسة سنتيمتر من الحدبة الحرقفية الأنسية (Medial iliac tuberosity) وتكون مقعرة ويوجد شق عمودي يدعى (فرجة الكليةKidney gap )، وذلك لكي تمر من خلاله الأعصاب (Nerves) والأوعية الدموية(blood vessels) وحوض الكلية، أمّا الحافة الوحشية فتكون ملساء ومحدة.
  • أمّا الحوض حوض الكلية فهو عبارة عن تجويف مهمته تجميع البول ويتشعب من التجويف عدد من التجاويف الصغيرة الإسطوانية الشكل تدعى (الكؤوس) ويوجد في القاع من كل كأس (حلمة بولية Urinary nipple) وتنفتح في قممها قنوات لتجميع البول، وشكل الحوض مسطح من الأمام إلى الخلف، وهو ثلاثي الشكل قاعدته بجهة الكلية والقمة هي بداية الحالب (ureter).
ما هو البول (Urine)

إن وظيفة الجهاز البولي عند الانسان تتلخص بإفراز البول وطرحه خارج الجسم، حيث أن الكليتان تقوم بعملية إفراز البول والحالبان مهمتهما حمل البول إلى المثانة والتي تقوم بطرده إلى خارج الجسم.

  • البول عبارة عن سائل أصفر اللون شفاف ذو رائحة، وهو سائل حامضي القوام، إذا ما ترك لعدة ساعات ضمن وعاء ترسبت في قاع الوعاء مادة قاسية وصلبة، ويقدر الحجم الذي يطرحه الرجل من البول يوميًا خلال أربعة وعشرين ساعة (1.5 L) ليترُا ونصف الليتر.
  • وهو يحتوي على مواد عضوية مختلفة أشهرها أملاح (كلورات الصوديوم NaCl)، وحمض (الفوسفوريك Phosphoric acid H3PO4)، وحمض الكبريت H2So4)ن و(مركبات النشادر Ammonia compounds)، ويمكن للبول أن يتأثر من ناحية الحجم واللون أثاء المرض، فتظهر فيه كميات من (الزلال Albumin) عند الإصابة ب (أمراض القلب Heart disease) و(الحميات fever) و(أمراض الكلى kidney disease) وعند الإصابة ب (مرض السكري diabetes)، كما أن البول يمكن اعتباره صورة صادقة لحالة الجسم مما يستدعي فحص وتحليل البول عند الإصابة بأغلب الأمراض.
كيفية تركيب البول (Urine)

عند مرور الدم من خلال الشعيرات الدموية (Capillaries) التي توجد في محفظة بومان (Bowman’s capsule) يرشح منه سائل شبيه بالبلازما من حيث التركيب وتبقى في المحفظة المواد ذات الجزيئات الكبيرة الحجم الدهون (Dehydrates) بروتينات البلازما(proteins)  والتي لا يمكنها أن تخترق جدار المحفظة، أما السائل الذي يرشح فهو يحتوي على أغلب المواد التالفة والقليل من المواد النافعة مثل (الأحماض الأمينية amino acids) أو سكر الكلوكوز (glucose) ويسمى هذا السائل بال (الرشيح filtrate).

أمّا ارتشاح البلازما فيتم نتيجة لزيادة الضغط لدرجة أعلى من الضغط الموجود في محفظة بومان (Bowman’s capsule) والأنابيب البولية، أمّا لو كان ضغط الدم أدنى من المستوى الطبيعي يمتنع السائل عن المرور أو الإرتشاح من خلال غشاء محفظة بومان (Bowman’s capsule).

وأيضًا تقوم البعض من خلايا الأنابيب البولية والتي تتمتع بالقدرة على إفراز بعض المواد والتي تضاف إلى البلازما مما يجعل البول أكثر تركيزًا من البلازما بحد ذاتها، ومن أهم هذه المواد المفرزة هي (الكرياتين  Creatineوالأصباغdyes  وحمض البوليك uric acid)، وأيضًا يضاف بعض الإفرازات التي يتم استخلاصها من الدم عن طريق الوريد البابي (The portal vein) مما يغّير من تركيب الرشيح (السائل البوليUrinary fluid) ويسمى عندها السائل بالبول (uric).

وظييفة الكلية (Kidneys)

إن أغلب المواد التي يتكون منها البول في الجسم ما عدا مادة (الخيلوليكCellulik ) فهي تتشكل من تجمع البول في الكلية نفسها من خلال تجمع البول والدم في الكلية، ووظيفة الكليتان المحافظة على الرقم الهيدروجيني ال (PH) للجسم البشري وكذلك فصل البول عن الدم ولكي نستطيع أن نفهم هذه العملية علينا أن نتعرف على تركيب الكلية.

كيفية عمل الكلية

من المعلوم بأن جسم الانسان يحتوي على كمية من الدم the blood)) تتراوح بين(4 – 6 L) ليتر، وهذا الدم يدور في الجسم ويصل إلى الكلى بواسطة الشرايين الكلوية(Renal arteries)  ويمر يوميًا من خلال الكلى يوميًا ما مقداره (1500 L) ليتر من الدم لتنقيته بما يسمى الكليونات (Clones)التي يصل عددها وسطيًا إلى (1000000) مليون كليون على وجه التقريب.

والتي تحتوي بدورها على مرشحات Filters)) دقيقة تدعى بالكبيبات Glomeruli)) بها تتم عملية ترشيح السوائل لطرد الأملاح والماء والفضلات من الدم بحيث يبقى البروتين إضافة لخلايا الدم.

كما توجد خلايا انبوبية تعيد أملاح الصوديوم والماء إلى الدم وتبقى المواد التي يجب طرحها خارج الجسم.

كم تنتج الكلى الهرمون الارتروبويتين The hormone ortropoietin)) وهو الذي يقوم بتحفيز نقي العظام () لانتاج خلايا الدم الحمراء (Red blood cells).

تركيب الكلية (Kidneys)

تتركب كل واحدة من قسمين هما:

  • أولًا جزء دائري ويتركب بدوره من عدة قنوات نهاية كل قناة تشبه الفنجان وفي داخله عدد كبير من الأوعية الشعرية تلتف على بعضها البعض ويدعى هذا الإلتفاف ب (جين ملبيجي Jane Mulbegi) والقناة مستقيمة في جزء منها ومتعرجة في قسم آخر منها، وتنتهي تلك القنوات بقنوات أخرى ذات حجم أكبر.
  • ثاتيًا جزء مركزي يتركب من عدة قنوات ذات حجم كبير حيث قنوات الجزء الدائري تصب فيها، وقتوات هذالجزء تتجمع على شكل هرمي وقمة هذا الهرم تنفتح على أحد كؤوس الكلية.

أما وظيفة قنوات الجزء الدائري هي إفراز البول بينما وظيفة القنوات الجزء المركزي تجميع البول فقط.

ثانيًا الحالبان (ureter)

ثانيًا الحالبان (ureter)

يمتد كل منهما اعتبارًا من حوض الكلية إلى المثانة (vesicaurinaria) وهما على شكل قناة شكلها اسطواني، ويبلغ متوسط طول كل حالب (ureter) خمسة وعشرين سنتيمتر، ويقسم كل منهما إلى قسمين حسب موضعهما:

القسم البطني الأيمن واليساري

يقع داخل الجدار البطني الخلفي وخارج الغشاء البريتواني (Peritoneum)، أمّا القسم البطني الأيمن فهو مجاور للإثنى عشري من الأمام، والمساريقا (Mesentery) واللفائف من الأمام من القسم الأنسي، ويجاور القسم البطني اليساري كل من البنكرياس (Pancreas) والمساريقا (Mesentery) والقولون الحرقفي (Iliac colon) والقولون المستعرض (Transverse colon) ومن القسم الأنسي يجاور الوريد الأورطي (The aorta).

القسم الحوضي

يتوضع في حوض الكلية كما هو واضح من اسمه، بيد أنه متجه نحو جدار الحوض خلف غشاء البريتوان ويمر من أمام الأوعية الدموية الحرقفية محاذيًا للحز الوركي العظيم، حيث ينحني نحو الجهة الأنسية، ليصل إلى قاعدة المثانة (vesicaurinaria)، وعند الذكور يتوضع أمام الحويصلة المنوية (Seminal vesicle) وتحت القناة الناقلة للنطاف، وذلك قبل أن يدخا من قاعدة المثانة (vesicaurinaria)، أمّا عند الإناث فيكون بجانب العنق الرحم (Idont know) وفوق طرف المهبل (Vagina) العلوي وراء الشريان الرحمي حيث يدخل إلى المثانة (vesicaurinaria) من زاوية القاعدة ويتعرج في سيره عبر جدار المثانة قبل أن يصب في تجويف المثانة (vesicaurinaria).

وظيفة الحالبان (ureter)

إن جدار الحالب عضلي القوام حيث ينقبض باستمرار لدفع البول من الكليتين وإلى المثانة، فوظيفته أي الحالب هو طريق مرور البول من حوض الكلية إلى المثانة.

ثالثًا المثانة (vesicaurinaria)

ثالثًا المثانة الجهاز البولي (Urinary Tract) (vesicaurinaria)

أحد أعضاء الجهاز البولي (Urinary System) عند الإنسان، فهي المستودع الذي يتجمّع فيه البول، مكانها في الحوض، وحجمها متغير وذلك بحسب حالة امتلائها بالبول، أو الفراغ منه:

تركيب المثانة

وتمتلك قاعدة ووجهان سفلي وعلوي وقمة:

القاعدة

مثلثية الشكل متجهة إلى الخلف وهي في الذكر خلف الحويصلات المنوية (Seminal vesicle) والمستقيم (The rectum)، أمّا في الأنثى فالرحم وقمة المثانة يتجهان إلى الأمام والأعلى وراء الإرتفاق العاني (Symphsis ani) كما يوجد بين السرة والمثانة رباط ليفي يربط بينهما.

 الوجه العلوي والسفلي

العلوي مثلثي الشكل مغطى بغشاء بريتواني (Peritoneum) ويحاذي الأمعاء، أمّا الوجه السفلي من المثانة يحاذي من الجانبين العضلة الرافعة الشرجية (The levator anus muscle) والعضلة السادة الباطنية (Internal muscle)، وهي خالية من غشاء البريتوان ويدخل في وسط وخلف الوجه السفلي للمثانة قناة مجرى البول، التي يحيط بها غدة البروستاتا (Prostate gland)، وفي حالة امتلاء المثانة بالبول ترتفع إلى البطن حيث يجاور الوجه السفلي لها الجدار الأمامي للبطن، وفوق الإرتفاق العاني (Symphsis ani) مباشرة.

ملاحظة

لا يوجد غشاء يريتواني يفصل بينهم، ولهذا الوضع أهمية فصوى بحيث في حالة عسر البول (Dysury) يمكن للطبيب من وضع إبرة مجوفة في المثانة وفوق الإرتفاق العاني (Symphsis ani) مباشرة من دون أن يمس الغشاء البريتواني، وتتم عملية سحب البول بهذه الطريقة.

وظيفة المثانة (vesicaurinaria)

المثانة عبارة عن مستودعًا لتجمع البول فيها، وعند امتلائها بالبول ينقبض جدارها العضلي وذلك بتأثير (منبه عصبي Nervous source) حيث يندفع البول إلى بداية مجرى البول حيث توجد العضلة العاصرة (Sphincter) فتفتح ليمر البول إلى الخارج، ولكن الحالب يدخل المثانة بشكل مائل في جدار المثانة فإذا امتلأت يقوم الجدار بالضغط على نهاية الحالب مانعًا البول من العودة إلى الحالب.

ويمكن أن نلاحظ أن تفريغ المثانة يخضع لإرادة الإنسان إلى حد ما، غير أن لدى الأطفال فإن المثانة تفرغ نفسها بنفسها وذلك لأن إرادة الطفل لم تتكون بعد.

رابعًا قناة مجرى البول (Urethral canal)

عند الذكور هي المجرى الطبيعي لكي يمر البول (Urine) والسائل المنوي (Semen) إلى خارج الجسم، وتمتد هذه القناة من المثانة وحتى الصمّام البولي (Urinary valve) الذي يوجد في نهاية القضيب (The male penis)، وهي تنقسم إلى ثلاثة (3) أقسام هي:

القسم الأول هو القسم البروستاتي

وهو أكبر الأقسام وأوسعها ويتجه بشكل عامودي عند الوسط من البروستاتا (Prostate gland) وتنفتح في هذا الفسم كل من القناتان القاذفتان للسائل المنوي (Semen) وقنوات غدة البروستاتا (Prostate gland).

القسم الثاني وهو القسم الغشائي

وهو أصغر الأقسام وأقصرها ويتجه نحو الأسفل ويتوضع بين صفيحتي الحجاب والبولي التناسلي (Urogenital) وتلتف حول هذا القسم عضلة عاصر (Sphincter muscle).

القسم الثالث وهو القسم الإسفنجي

يتواجد هذا القسم في القسم الإسفنجي من القضيب (The male penis)، وهو أطول الأجزاء وأكبرها.

  • أمّا عند الإناث فقناة مجرى البول من الجهاز البولي عند الإنسان (Urinary System) تكون القناة قصرة الطول وممتدة من فتحة المثانة وحتى الجدار الأمامي لمهبل المرأة والفتحة الأمامية للمجرى تتموضع في قاع دهليز المهبل (Vestibule of the vagina) وتكون بارزة.

الأمراض التي تصيب الجهاز البولي

إن من أهم الأمراض التي يصاب بها هذا الجهاز هي :

  • الالتهابات (Infections ):

وتصيب بالعادة المثانة بشكل خاص وحوض الكلية عامة.

  • الحصى (Stones):

وتتشكل في المثانة أو الحالب أو حوض الكلى.

  • سلس البول (Incontinence).
  • مرض انعكاس الإقصاء (Reflux).
  • الأورام الكلوية.
  • الرضوض المختلفة.

هذا وسندرس أمراض الالتهابات بشيء من التفصيل فيما يلي:

مرض التهاب الكلى المزمن (Chronc kidney inflammation)

مرض عضال يحدث بعد الوصول إلى سن الأربعين من العمر، ومن أهم أسبابه:

  • التهاب الكلى الحاد حيث يتحول فيما بعد إلى التهاب مزمن في حال لم يعالج بشكل كافي ووافي.
  • مرض الزهري (Syphilis) في الطور الثاني من المرض.
  • مرض السل (Tuberculosis).
  • مرض الملاريا  (Malaria) في حال تركت دون علاج لمدة طويلة.
  • الإصابة بالتسمم الكحولي (Alcocho poisoning) أو بمعدن الرصاص (Pp).
  • مرض تصلب الشرايين (Arterioscerosis).

أعراض الالتهاب المزمن:

أعراضه مختلفة بحسب اختلاف أنواع الالتهاب المزمن، حيث أن لديه ثلاثة أنواع:

  • الالتهاب الذي يصاحبه تورمات أو وذمات (Oedema):

عبارة عن تورم دائم في الأجفان والوجه وكعبي القدم ويميز هذه التورمات بأن لونها شاحبة اللون وطرية على عكس التورمات التي تنتج عن أمراض القلب (Heart disease)، كذلك تزداد كمية الزلال (Albumin) في البول وبشكل كبير، وانحطاط قوى المريض وشحوب لونه وفقدانه للشهية والإصابة باضطراب النوم.

(رعاف متكررNosebleed ، والصداع القويHeadache، نوبات شديدة من الربو واحتقان الرئتينLungwort ، واضطراب بالصر والرؤية والتي تنشأ عن النزف في الشبكية (Retina).

  • الالتهاب الذي يرافقه زيادة في بولينا الدم (Polinas blood) وأعراضه:

الصداع المترافق مع الدوار، والقييء والإستفراغ ، وقلة الشهية والإحساس بأن أحد الأصايع بأنها ميتة، وشحوب لون الجسم والحكة في كل أنحاء الجسم.

كيفية الحفاظ على سلامة الجهاز البولي

يتم ذلك باتباعنا لعدة ارشادات صحية منها:

إن شرب الماء وبكميات كافية يساعد كثيرًا على سهولة تدفق البول كما يمنع من انسداد المجاري البولية.

  • إن الإكثار من تناول الأملاح قد يتسبب في احتباس السوائل في الجسم، مما يحدث اضطرابات في مستوى التوازن في كمية الماء والأملاح والمعادن في الجسم مما يؤدي إلى ارتفاع بضفط الدم، وهذا الارتفاع الغير مسيطر عليه قد يؤدي إلى تلف بالكلى على المدى الطويل.

وأن الزيادة في تناول الأملاح يؤدي إلى إمكانية رفع نسبة تشكل الحصيات في الكلى.

  • التخفيف من شرب أو تناول الكافايين (Caffeine) قدر المستطاع، ذلك كون الكافايين من المواد المدرة للبول، بمعني الزيادة في التبول وفقدان كمية أكبر من سوائل الجسم.
  • احرص على تناول الكثير من الماء أو السوائل عند تنفيذك للتمارين الرياضية في الهواء الطلق أو عند التعرض لأشعة الشمس، والهدف من ذلك تعويض كميات السوائل التي يفقدها الجسم أثناءممارسة تلك التمارين الرياضية.

الخاتمة

هكذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا حول الجهاز البولي (Urinary System) عند الإنسان باعتباره أحد أهم الأجهزة الحيوية التي يحتوي عليها الجسم البشري ولا تقل أهميته عن أي جهاز آخر أو تزداد أهميته فكل جهاز له دور حيوي في بقاء الحالة الصحية والجسدية للبشر على أكمل وجه بما يقوم كل جهاز بالدور المناط به للحفاظ على الحياة سليمة ومعافاة.

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله