ملف شامل عن حمى التيفود: الأعراض والأسباب وطرق الوقاية والعلاج

حمى التيفوئيد هي عدوى بكتيرية تهدد الحياة وتؤثر على العديد من أعضاء الجسم. تنتشر في المناطق حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة محدودًا. تصيب حمى التيفوئيد حوالي 5700 شخص في الولايات المتحدة كل عام، وتحدث معظم هذه الحالات أثناء السفر خارج البلاد. حيث يكون الأشخاص الذين يسافرون إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا في خطر العدوى.

مرض التيفوئيد غير شائع في الدول المتقدمة حيث يتوفر الماء النظيف، مثل المملكة المتحدة التي تسجل حوالي 500 إصابة كل عام. غالبية هذه الحالات تكون لأشخاص يزورون دول مثل الهند وباكستان وبنغلاديش.

في الدول النامية، لا تزال حمى التيفوئيد شائعة حيث تصيب حوالي 21.5 مليون شخص كل عام. نظرًا لأنه يمكن الوقاية من حمى التيفوئيد وعلاجها أيضًا، يجب على أي شخص اتخاذ تدابير لحماية نفسه.

ما هو العامل المسبب لمرض التيفود؟

إن العامل المسبب له هو جرثومة خطيرة قادرة على العيش حتى في الماء، وهذا ما يزيد الأمر سوء وتسمى “سالمونيلا تايفي”، وهذه الجرثومة منتشرة في دول العالم النامية، والتي لا يتم فيها الاهتمام بالنظافة بالشكل المطلوب، بينما يندر وجودها في البلدان التي تكون لديها النظافة من أولويات الحياة، وبشكل متكامل.

كيف يصاب الإنسان بمرض التيفود؟

يصاب الإنسان بتناوله طعام أو شراب ملوث بالبكتريا، خاصة الألبان والخضروات، أو من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب بالمرض؛ فبكتريا التيفويد تنتقل من شخص لأخر، لتدخل إلى المعدة ومنها إلى الأمعاء، ثم يتم نقلها عبر كريات الدم إلى أعضاء الكبد والطحال وغيرها من الأعضاء الأخرى.

لا تلبث تلك البكتريا كثيرا في الأعضاء؛ حيث تعود إلى تيار الدم مرة أخرى، وبمجرد عودتها تبدأ أعراض التيفويد في الظهور في الشخص المصاب؛ فترتفع درجة حرارته، ويشكو من آلام في بطنه ولا تستكين البكتريا بل على العكس، تبدأ في التكاثر سريعًا لتنشأ أفواج من البكتريا المهاجمة للأمعاء والغدد الليمفاوية المنتشرة وكذلك المرارة لتشكل مصدرًا للعدوى.

مراحل حمى التيفود في الجسم

المرحلة الأولى من المرض

تبدأ هذه المرحلة مبكرًا فور الإصابة بالمرض؛ حيث يبدأ الإنسان يشعر بالصداع مع الحمى المستمرة لتصل درجة حرارته إلى 40 درجة، وكذلك يشعر بالإعياء الشديد وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، كما تتميز تلك المرحلة بظهور طفح جلدي فاتح اللون على مناطق كثيرة من الجلد.

المرحلة الثانية

تتطور المرحلة الأولى سريعًا في الأسبوع الثاني إلى المرحلة الثانية، إذا لم يتلقى الإنسان المصاب العلاج المناسب، وتتميز تلك المرحلة باستمرار الصداع وارتفاع الحرارة ويعاني فيها الشخص المصاب من تقلصات وانتفاخات بالقولون، مع إمساك شديد أو إسهال شديد.

المرحلة الثالثة

وهي مرحلة تبدأ في الأسبوع الثالث وتشكل خطورة على حياة المريض، وفيها يكون ارتفاع درجة الحرارة كبيرًا؛ مما يصيب المريض بالإعياء وفقدان جزئي للوعي وهذيان ويبقي المريض راقدًا في السرير مغلقًا لعينيه متألمًا.

المرحلة الرابعة والأخيرة

هي مرحلة إيجابية تتحسن فيها الأعراض وتخف تدريجيا؛ لتتلاشي في النهاية وتتحسن صحة المريض، ويعود لممارسة حياته اليومية بصورة طبيعية.

أعراض حمى التيفود

تبدأ أعراض حمى التيفود في مراحل المرض الأولى، حيث تظهر بعد الأسبوع الأول من الإصابة وتأخذ بالازدياد وترتفع وتيرتها إلى أن تصل إلى الذروة، وفي حال عدم التعامل معها بشكل سليم سيترتب عليها مضاعفات، وهذه الأعراض هي:

  • ارتفاع بدرجة حرارة الجسم والتي قد تصل إلى ما يقارب (40.5 درجة مئوية).
  • صداع.
  • تعرق.
  • آلام في المفاصل والعضلات.
  • إرهاق وتعب وخمول.
  • سعال جاف.
  • إسهال.
  • إمساك.
  • آلام في المعدة، وانتفاخ البطن.
  • فقدان للشهية، ومع انخفاض في الوزن.
  • ظهور طفح جلدي.

يمكن أن تزول هذه الأعراض فور تلقي العلاج الملائم. لكنها قد تستمر وتتطور لأعراض شديدة عند إهمال العلاج.

أعراض الإصابة الشديدة بحمى التيفود

  • هذيان.
  • إرهاق وتعب كبير للحد الذي يصل إلى عدم القدرة على تحريك الجسم.

هل مرض التيفود خطير ويسبب الموت؟

شأنه شأن أي مرض يهدد الحياة ويسبب الموت إذا تُرك دون تلقي العلاج المناسب وفي الوقت المناسب.

لكن بالنسبة لمرض التيفود فهناك علامات ومضاعفات خطيرة، قد تودي بحياة الأشخاص إلى الوفاة.

ما هي مضاعفات حمى التيفود التي قد تتركها؟

توجد مجموعة من المضاعفات التي قد تكون خطيرة والتي قد ترافق حمى التيفود، وذلك في حال كان الجسم ضعيف المناعة، أو في حال عدم التعامل مع المرض أساسًا بالشكل السليم، أو بسبب إهمال تعليمات الطبيب، وهذه المضاعفات يمكن أن تكون:

نزيف معوي شديد وحاد

من أخطر المضاعفات لمرض التيفود، هو ثقب الأمعاء وخروج الدم والمحتويات منها، والذي يعد من المضاعفات التي تهدد الحياة وقد تؤدي إلى الوفاة، وعند ثقب الأمعاء يصاب الإنسان بصدمة نتيجة فقد الدم، ويخرج الدم في البراز فيظهر داكن اللون، ويصاب الإنسان بالقيء والإعياء الشديد نتيجة انخفاض ضغط دمه.

التهابات في أجهزة الجسم الأخرى

وهذه الالتهابات تحصل نتيجة انتقال الجرثومة من خلال الدم إلى الأجهزة الأخرى في الجسم، وقد تشمل كل من:

  • التهاب الكلى.
  • التهاب المرارة (الحويصلة المرارية).
  • التهابات في الجهاز التنفسي.
  • التهابات في الجهاز العظمي.
  • التهابات في الجهاز العصبي.

متى يلزم زيارة الطبيب المختص؟

نحن ننوه دومًا في مقالاتنا بضروري استشارة الاختصاصي الطبي عند ظهور أول علامة من علامات أي مرض، حتى وإن كانت خفيفة، لأننا بذلك نستطيع أن نسيطر على المرض ونمنع تطوره وتحوله لحالة مرضية مزمنة تحتاج إلى علاج مستمر ودائم.

وفي حالة ظهور بعض من هذه الأعراض (مرض التيفود) يفضل طلب الاستشارة فورًا من الطبيب المختص حتى يستطيع تشخيص الحالة فورًا، وتقديم العلاج الملائم.

هل مرض التيفود معدي؟

نعم مع الأسف، فهو عبارة عن وباء ينتشر بشكل سريع، حيث تنتقل العدوى طوال فترة وجود الجرثومة في جسم المريض، أي في فترة حضانة المرض قبل ظهور الأعراض بقليل، وحتى خلال فترة النقاهة التي تلي العلاج أي بعد اختفاء الأعراض المرافقة.

يحمل الأفراد المصابون بالتيفوئيد البكتيريا في الأمعاء ومجرى الدم. تكون إحدى الطرق الرئيسية لانتشار عدوى التيفوئيد عن طريق المياه والغذاء الملوثين. إذا تناول شخص ما طعامًا أو شرابًا ملوثًا ببقايا براز أو بول شخص مصاب، ستنتقل البكتيريا في أجسامهم وتنتشر في مجرى الدم. يصاب الجسم بالحمى استجابةً للعدوى، وتشكل الأعراض الأخرى للحالة آلام المعدة وفقدان الشهية والصداع والضعف.

هل يمكن أن تنقل الحيوانات مرض التيفوئيد إلى البشر؟

الجواب هو لا، حيث تعيش السالمونيلا التيفية فقط في جسم البشر.

يمكن للحيوانات أن تنشر أنواعًا أخرى من السالمونيلا وتعدي البشر، لذلك من الضروري غسل يديك بعد ملامسة الحيوانات أو تنظيف برازها أو الأماكن التي تعيش فيها الحيوانات أو تتغذى أو تتجول فيها.

هل تتوفر لقاحات ضد حمى التيفود؟

في العديد من البلدان النامية، قد يكون منع انتشار حمى التيفوئيد في مياه الشرب الآمنة وتحسين الصرف الصحي والرعاية الطبية المناسبة أمرًا صعبًا، ويعتقد بعض الخبراء أن أفضل طريقة للسيطرة على العدوى هي تطعيم السكان المعرضين لخطر كبير. يوصى أيضًا من يسافرون إلى دول ينتشر فيها مرض التيفود بأخذ اللقاح.

يتوفر في الوقت الحاضر لقاحان ضد حمى التيفود تمت الموافقة عليهما من قبل منظمة الصحة العالمية للوقاية من التيفود:

Ty21a: يؤخذ عن طريق الفم كل يومين حتى يتم تلقي 4 جرعات. يجب أن يكون الأطفال بعمر 6 سنوات على الأقل لتلقي هذا اللقاح ثم يحتاجون إلى أخذ جرعات معززة كل خمس سنوات.

ViCPS: يتم إعطاؤه كحقنة واحدة للأطفال بعمر سنتين على الأقل، ويتطلب جرعة معززة كل سنتين.

لا يمكن أن يوفر أي من هذين اللقاحين فعالية كاملة ضد عدوى التيفوئيد، لذلك يجب اتباع الإرشادات الأخرى عند سفر الأشخاص إلى مناطق عالية الخطورة. سنذكر إرشادات النظافة أدناه.

ما هي طريقة تشخيص مرض التيفود؟

يتم ذلك عن طريق أخذ عينة من براز المريض وإجراء التحاليل عليها وإثبات وجود الجرثومة أم لا، كما يمكن ذلك عبر إجراء الفحوصات للدم، وإجراء ما يسمى بـ “زراعة الدم” كما يكون إجراء “زراعة لنخاع العظام” ذو نتائج واضحة وأكيدة.

كيف يتم علاج التيفود؟

احتمال الشفاء احتمال ممتاز، وذلك ممكن من دون الحاجة إلى المستشفى إلا في الحالات المتقدمة والمتطورة من المرض، أو في حال وجود ضرورة لذلك، ويكون العلاج وفق ما يلي:

  • يتم اتباع كورس كامل من المضادات الحيوية حتى الشفاء التام، مع عزل المريض عن الآخرين لحين الشفاء التام.
  • تخفيض درجة الحرارة ويمكن ذلك من خلال الاعتماد على الكمادات الباردة أو الثلج، بالإضافة إلى الأدوية الخافضة للحرارة التي يصفها الطبيب.
  • تعويض للمريض ما نقصه من أغذية وعناصر وسوائل بسبب عدم قدرته على تناول الطعام، وفي بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى اعتماد السوائل التي يتم الحصول عليها عبر الوريد، من أجل تعويض الجفاف الذي يحصل بسبب المرض.

أما في الحالات الشديدة فالعلاج يكمن في الإجراء الجراحي، بالذات إذا حصل أي ضرر في الأمعاء. أيضًا من وسائل العلاج إزالة المرارة جراحيًا، وذلك لأنها المركز الرئيسي لبكتريا التيفويد في الجسم، وبإزالتها يتم التخلص من مصدر العدوى.

أما فترة أو مدة العلاج، فتتراوح ما بين يومين إلى 13 يوم، وذلك حسب شدة الإصابة، وهو الوقت الذي يُستغرق من أجل القضاء على السالمونيلا.

الأدوية المستخدمة في علاج مرض التيفود

كما ذكرنا يتم الشفاء من مرض التيفود بعد استخدام المضادات الحيوية التي تعمل على قتل بكتريا السالمونيلا، ومن هذه الأدوية:

1 – سيبروفلوكساسين (سيبرو)

يتم وصفه للبالغين فقط، ويحذر استخدامه من قبل الحامل، حيث أنه يمكن استبداله بدواء أوفلوكساسين،

2 – أزيثروميسين (زيثروماكس)

يتم وصف هذا الدواء في حال لم يستجيب الجسم للنوع الأول سيبروفلوكساسين، أي أصبح للبكتريا المسببة للمرض مقاومة ضد هذا الدواء.

3 – سيفترياكسون

يعطى هذا الدواء في الحالات الشديدة والخطيرة على شكل حقن، وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص الذين لم يستجيبوا للعلاج بالسيبروفلوكساسين كالأطفال.

لكن يجب التنويه إلى أن هذا النوع من الأدوية يسبب ظهور بكتريا مقاومة لا تستجيب للدواء، بالإضافة إلى ظهور آثار جانبية غير مرغوبة.

طرق الوقاية من مرض التيفوئيد أو حمى التيفود

  • اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره، وكذلك بعد استخدام المرحاض. يمكن استخدام المطهر الذي يحتوي على الكحول في حالة عدم توفر الماء والصابون.
  • تجنب شرب المياه الملوثة وتأكد من أن الماء صالح للشرب. المياه المعبأة أكثر أمانًا للشرب من المياه العادية.
  • نظف أسنانك باستخدام المياه المعبأة وتجنب ابتلاع ماء الدش.
  • تجنب طلب المشروبات مع الثلج إلا إذا كنت تعلم أن الثلج محضر من الماء المغلي أو المعبأ في زجاجات.
  • تناول فقط الأطعمة التي تم طهيها جيدًا وتقديمها ساخنة، وتجنب الأطعمة التي تم تخزينها في درجة حرارة الغرفة.
  • تجنب تناول الخضار النيئة إلا إذا أمكن تقشيرها، مثل الخس، فالخس معرض بشكل خاص لخطر التلوث ويصعب تنظيفه بشكل صحيح.
  • تجنب الطعام والشراب من قبل الباعة الجوالين لأنه من الصعب الحفاظ على نظافة الطعام في الشارع.
  • تجنب السباحة في المسابح العامة، وخاصة في فصل الصيف.
  • تجنب استعمال أشياء وأغراض خاصة بأي شخص كان.

ومن أهم طرق الوقاية من مرض التيفود الحصول على اللقاحات المناسبة.

تجنب نقل العدوى للآخرين

إذا كان الشخص يتعافى من الإصابة بحمى التيفوئيد، فيمكنه اتخاذ الإجراءات التالية لمنع نقل العدوى للآخرين:

  • اتبع تعليمات الطبيب بشأن أخذ المضادات الحيوية وتأكد من إكمال دورة العلاج كلها.
  • تجنب تحضير الطعام للآخرين حتى تتأكد أنك لم تعد مريضًا.
  • اغسل يديك كثيرًا بالماء والصابون قبل تحضير الطعام أو تناوله وكذلك بعد استخدام المرحاض. يجب فرك اليدين جيدًا لمدة 30 ثانية على الأقل.

ما هي الطرق الطبيعية لعلاج التيفود؟

توجد الكثير من العلاجات الطبيعية التي يمكن أن تكون عالية الفاعلية في علاج مرض التيفود والتخلص منه والتخفيف من أعراضه التي تكون شديدة ومتعبة إلى حد كبير، ولكن بالطبع إلى جانب العلاج الذي يتم بإشراف الطبيب، كما قد تقي من مضاعفاته التي قد تكون قاتلة، وهذه قائمة تفصيلية بالعلاجات الطبيعية.

1 – الثوم

من المعروف كل الميزات التي يتمتع بها الثوم، وكم فوائد الثوم التي يقدمها للجسم، وأنه يعتبر مضاد حيوي وجرثومي يخلص الجسم من الأمراض ويقي من انتشارها.

الطريقة

  • هرس ما بين 6 – 8 أسنان من الثوم، وخلطها مع القليل من الزبادي (اللبن الرائب).
  • يتم تناول كمية قليلة منه بشكل منتظم على مدار اليوم بمعدل (مرة كل 4 – 6 ساعات).
  • الاستمرار في الأمر إلى أن يشفى المرض تمامًا.

 2 – البصل

البصل يتميز بقدرته على الحد من نمو وتطور البكتيريا والجراثيم داخل جسم الإنسان وخاصة الجراثيم المعوية بما فيها التيفوئيد فهو فعال في علاجها، بالإضافة إلى دوره في فتح الشهية فيضمن للمريض الحصول على العناصر الغذائية التي تساعده على محاربة المرض من خلال الغذاء.

الطريقة

يجب تناول ما يعادل نصف حبة بصل يابس (بصل أحمر) متوسطة الحجم، وذلك مع كل وجبة طعام يتم تناولها.

3 – التفاح

يعمل التفاح على امتصاص السوائل الموجودة داخل الأمعاء، مع كل ما قد تحمله من جراثيم وسموم تضر بالجسم وتسبب له الخطر ومن ثم التخلص منها عبر البراز، كما أن التفاح هو علاج فعال لالتهابات الجدران الداخلية للأمعاء والأغشية المخاطية التي تبطنها.

الطريقة

على المريض تناول ما يعادل 2 – 3 تفاحة مع وجود القشرة فيها، وذلك بعد تنظيفها بشكل جيد، ويعاد الأمر كل 2 – 3 ساعة في اليوم.

4 – زيت بذر الكتان

يعمل زيت بذور الكتان على علاج القروح التي قد تصيب الجدران الداخلية والأغشية التي تبطن الأمعاء الغليظة والدقيقة والتي تحدث كمضاعف خطير عن التيفويد، وهو من أنواع الزيوت التي شاع استخدامها في العلاج منذ القدم.

الطريقة

يجب تناول 3 ملاعق متوسطة الحجم من زيت بذور الكتان على أن تكون بدون أي شيء معها، وإما أن تكون موزعة ملعقة واحدة بين كل وجبة وأخرى، أو أن تؤخذ الملاعق كلها معًا مرة واحدة يوميًا إلى أن يختفي المرض.

5 – الليمون

لليمون وقشر الليمون على وجه الخصوص خاصية فعالة جدًا في تخليص الجسم من السموم والبكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلى تزويد الجسم بما يحتاجه من عناصر غذائية وفيتامينات تجعله قادر على مكافحة المرض والصمود أمام أعراضه المتعبة.

الطريقة

تناول ليمونة صغيرة الحجم مع القشرة وذلك بعد التأكد من تنظيفها بشكل جيد، وذلك بين الحين والأخر على مدار اليوم.

قد يعاني بعض الأشخاص من الإزعاج بسبب الحموضة، فيجب تجنب هذا العلاج في حال شعرت بالإزعاج.

6 – البابونج

البابونج من أكثر الأعشاب التي تستخدم في تسكين الألم، بالإضافة إلى تمتعها بخصائص مضادة للالتهاب وهذا ما يجعلها من أفضل العلاجات مع التيفود وذلك لتخفيف الأعراض المزعجة والمؤلمة، وللتسريع من عملية الشفاء.

الطريقة

يفضل أن يتم تناول 2 – 3 كوب من البابونج، وفي حال لم تكن ممن يفضلون طعمه فيمكنك إضافته إلى الشاي الأخضر، أو تحليته بالعسل فيعطي طعم محبب، ولكن في حال كنت من الأشخاص الذين يزعجهم تناول البابونج ويسبب لهم الغثيان فهذا العلاج لا يناسبك أبدًا بل قد يزيد من أعراض حمى التيفوئيد.

7 – أوراق الزيتون

أوراق الزيتون ليست من الأعشاب المشهورة، فقد يكون من المستغرب تناول مغلي هذه الأوراق، لكن السر في أنها تقدم الكثير والكثير من الفوائد فهي قادرة على طرد السموم من الجسم، وعلاج الالتهابات البكتيرية والجرثومية وغيرها، وهذا فعال مع حمى التيفوئيد.

الطريقة

غلي كمية من أوراق الزيتون، والانتظار إلى أن يصبح المغلي بدرجة حرارة مناسبة ومن ثم تصفيته وشربه مرة واحدة في اليوم.

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله