أقوى 13 نصيحة وخدعة لتعلم لغة جديدة بسهولة

هل حقًا يوجد من هو قادر على فهم وتحدث وإتقان عدة لغات، أليس هذا بطل من أسطورة، أم أنه يملك وصفة سحرية تمكنه من ذلك، كيف هذا وأنا لا أستطيع لفظ كلمة بعد كلمة بدون أن أخذ وقت في التفكير، وكأنني لم أتعلم لغة جديدة أبدًا.

نعم يوجد أشخاص يتحدثون مجموعة من اللغات، وقادرون على تعلم المزيد منها وإتقان غيرها، وأنت أيضًا يمكنك ذلك، لكن من خلال بعض النصائح والخدع البسيطة والتي من خلالها سوف تحصل على لغتك الجديدة وبإتقان.

تعرف إلى النصائح والخدع الـ 13 التالية، واعمل بها واستمتع بلغتك الجديدة، وتعلم غيرها الكثير.

13 – تحديد هدفك لتعلم لغة جديدة

دائمًا ما تكون البداية حماسية ومشجعة للغاية، لكن هذا النشاط يخبو وينخفض يوم بعد يوم، وهكذا حتى لا بقي منه شيء.

لكن في حال قمت بتحضير الأهداف التي يجب عليك التعلم من أجلها، فحماسك سوف يزداد أو على الأقل لن ينقص.

وكل ما عليك الأن هو إحضار ورقة وقلم وتسجيل قائمة بالأهداف التي تنوي تحقيقها من خلال لغتك الجديدة، والأماكن التي ستزورها، ومدى النجاح الذي تريد الوصول إليه، وذلك بهدف تجديد حماسك للتعلم كلما قرأت القائمة.

كما يمكن للتحدث حول الأهداف لأشخاص أخرين أن يعطي نتيجة رائعة في جعلك ملزمًا أمامهم في الاستمرار بالتعلم وعدم التراجع.

12 – جد لنفسك شريك لتعلم لغة جديدة

شريك اللغة من أهم الأسرار التي تزيد سرعتك والتزامك في التعلم، فأول ما يجب أن تفكر به هو هذا الشخص.

من خلال المنافسة مع شريكك في اللغة سوف تتقدم، ولن تسمح لنفسك بالخسارة، أي المزيد من الجهد نحو النجاح والإتقان. كما أنك لن تتركه يقف بالطريق بانتظارك بينما أنت لا تريد حضور الدرس المخصص لليوم، فهو سيجبرك على الحضور.

بالإضافة إلى كل ذلك، فبإمكانك التعلم منه والتجريب اللغة بالحديث معه وسؤاله عن الأشياء التي لا زلت لا تعرفها.

11 – تحدث إلى نفسك باللغة الجديدة

حان وقت التحدث إلى نفسك، وهذا ليس نوع الجنون، إنه الطريقة الأكثر فاعلية لتجريب الكلمات وابتكار الجمل، وتجريبها وتغيرها. ويفضل الحديث مع ذاتك باللغة الجديدة بصوت مرتفع، ومن خلال هذا سوف تتمكن من تحديد طريقة لفظك للحروف وتعديلها.

كما أن للمرآة دور فعال في هذا، فبالإضافة إلى الحديث مع النفس، والاستماع إلى صوتك، يمكنك مشاهدة تعابير وجهك.

إذن كل ما عليك القيام به هو تخصيص ربع ساعة من وقتك للتحدث إلى نفسك بصوت مسموع أمام المرآة. ومن الأن عليك ألا تتحدث إلى نفسك إلا باللغة الجديدة التي تعمل على تعلمها، حتى تصبح جزء منك.

10 – استمتع مع اللغة التي تتعلمها

لا يمكنك الحصول على نتائج ما لم تتمكن من الاستمتاع، وجعل اللغة مصدر فرح وتسلية بالنسبة لك. وستكون نتائجك سلبية في حال قمت بربط اللغة بالدراسة والتعب والامتحان، ولن تتمكن من الاستمرار بالتعلم. ولحسن الحظ أصبح الأن بإمكان الجميع الحصول على أغاني وموسيقى باللغات المختلفة، وبالتالي بإمكانك المرح من خلال أغنية.

كما أن الروايات والكتب، يمكن أن تشكل لك درسًا متكاملًا في استخدام اللغة والكلمات والتنقل بينها كأنها لغتك الأم. فالأن ما عليك إلى الحصول على أغنية باللغة التي تريد، وشراء كتاب، ورفع مستوى الصوت عندما تشاهد فيلم باللغة.

إذن يجب أن يكون الفرح والتسلية من أول الأشياء التي تخطط لها لدرس الغد، والتأكد من توفر الوسائل.

9 – تعلم اللغة الجديدة بطفولية

حان وقت التصرف كالأطفال والتعلم كما يفعلون، لكن لا ضرورة لإثارة المتاعب أو رمي الأشياء والأوراق بعيدًا أو البكاء. فقد تبين أن المعتقد الشائع “الأطفال أفضل في تعلم اللغة” هو معتقد خاطئ فلا توجد قاعدة تثبت علاقة العمر بالتعلم. وعليك أن تتأكد من أن الفرق الوحيد الذي يجعل الأطفال أفضل منك في التعلم هو طريقتهم الناجحة.

فطريقة الأطفال هي التعلم من الخطأ وعدم الخوف منه، بالإضافة إلى الشجاعة لقول: “لا أعرف أو لم أتعلم هذا”. بينما طريقة البالغين هي في جعل الوقوع في الخطأ ممنوع، واعتبار أن قول “لا أعرف ولم أتعلم” من العار.

لذا عليك أن تتحلى بشجاعة الأطفال، والتحدث باللغة الجديدة ومعرفة الأخطاء التي ترتكبها في هذا الخصوص والتعلم منها، وتخطيها. ومن الآن تعلم كيف تقول: “لا أعرف” وتجاهل مقولة: “لا أستطيع، أو لا يمكن”، ولاحظ الفرق وسرعة تعلمك.

8 – ترك منطقة الأمان الخاصة بك

لا يمكنك التعلم من خلال التحدث إلى مدرب لغتك فقط، أو برفقة القاموس الناطق المرافق لك في هاتفك الذكي، أو من خلال بضع جمل قمت بتحضيرها وأتقنت طريقة لفظها، فأنت هنا في منطقة الأمان خاصتك.

لكن هذا أكبر خطأ، فلن تكون قادر على تحسين لغتك الجديدة والارتقاء بها، فأنت لم تستخدمها بالشكل الذي يحسنها.

إذن الآن عليك معرفة حدود منطقة الأمان، والتوجه إلى مكان ما أو التعرف بمجموعة من الأشخاص المتحديتين باللغة الجديدة. وأول ما عليك القيام به هو محو القاموس الناطق من هاتفك الذكي، والخروج من منطقة الأمان خاصة دون المدرب.

7 – الاستماع إلى هذه اللغة

هل تتذكر كيف أتقنت لغتك الأم، وكيف كانت البداية في تعلمها، أنت استمعت إليها من والديك وكل من حولك. وبعد أن تعلمت الاستماع، ذهبت إلى المدرسة وتعلمت الكتابة، والقراءة، لكن البداية في الاستماع والحديث.

لما لا نطبق هذا على كل لغة جديدة لنتعلمها! فدائمًا يكون الاستماع أسهل من التحدث والتحدث أسهل من الكتابة، ودائمًا ما تكون كتابة كلمات لفظتها أسهل، ولفظ كلمات استمعت إليها أسهل.

لذا لتضمن إتقان لغة كما تتقن لغتك الأصلية عليك أن تبدأ بالاستماع إليها قبل كل شيء، والانتقال إلى الكتابة.

6 – تقليد من يتكلمون باللغة

بعد استماعك للغة التي تريد تعلمها، والإفراط في ذلك، عليك تقليد من يتحدث بهذه اللغة، وتقليده بكل التفاصيل. الأمر سيكون صعب في البداية لكن مع التمرين ومرور الوقت سيصبح أسهل بكثير، وستجد نفسك قادرة على التحدث بطلاقة.

كل ما عليك القيام به الأن هو التركيز على طريقة حديث مقدم البرنامج التلفزيوني باللغة الجديدة، تقليده. وباستمرارك بهذا سوف تتقن اللغة، وسيأتي اليوم الذي تصبح أنت منهم وتجد من يركز في طريقتك في الحديث لتقليدك.

ويجب الإشارة أن هذا أيضًا ما يقوم به الأطفال حتى يتمكنون من إتقان التحدث بلغتهم، فهم يقلدون أهلهم.

5 – تعلم لغة جديدة وأنت نائم

نعم كما قرأت حرفيًا، “تعلم لغة جديدة وأنت نائم” فالعقل الباطن لا ينام، وبإمكانه التعلم في حال طلب منه.

أما عن تعلم اللغة من خلال النوم فهو من خلال تسجيل صوتك بالكلمات المخصصة للحفظ في هذا اليوم، ومن ثم تشغيل مشغل المقطع الصوتي الخاص بالكلمات، والاستماع إليه أثناء النوام وطوال الليل.

لكن شرط نجاح هذه الطريقة هو من خلال أمرين:

  • قراءة الكلمات مرة قبل النوم مباشرة، ومرة بعد الاستيقاظ مباشرة، وستجد نفسك قد حفظتها.
  • توجيه عقلك الباطن والطلب منه أن يحفظ الكلمات التي يستمع إليها من مشغل الموسيقى.

يمكنك استخدام هذه الطريقة في تعلم أي شيء وليس فقط كلمات اللغة الجديدة، ويمكنك النجاح في الحفظ.

لكن هذا لن ينجح في حال كنت تعاني من الأرق، فيجب أولًا التعامل مع عدم القدرة على النوم وأسباب ذلك.

4 – اعتمد على ما تعرفه وتتقنه

من أفضل وسائل التعلم هي تشكيل رابط بين الأشياء، وعلاقة تعمل على الاحتفاظ بالمعلومات في الدماغ لفترة أطول.

ومن أسهل الطرق لتحقيق هذا هو من خلال إجراء المقارنات والتشابهات بين المعلومات والكلمات الجديدة مع ما تتقنه من كلمات ومعلومات قديمة، بهذا سوف تزداد سرعة حفظك للمعلومات في الذاكرة طويلة الأمد، ولن تبقى في الذاكرة القصيرة طويلًا.

كما يمكن ربط الكلمات والحروف مع بعضها بجملة مضحكة فيسهل حفظها، أو بشخص معين أنت تعرفه.

إذن في درس اللغة القادم، عليك التركيز على ربط كل معلومة جديدة بأخرى قديمة أو بقصة لطيفة.

3 – احصل على المساعدة من لغتك الأم

لغتك الأم تمد يد العون لتعلم لغة جديدة فهي تسرع من عملية حفظك للجمل لو أدخلت بعض الكلمات منها.

لذا عليك جعل الجملة عبارة عن خليط من اللغتين، وهذا يفسر قدرتنا على نطق كلمات إنكليزية ضمن حديثنا العادي.

وذلك بسبب أن عقلك يعرف أن اللغة الأصلية محفوظة لديك في الذاكرة طويلة الأمد، على عكس اللغة الجديدة، وبالتالي فإن الكلمات الجديدة عند خلطها مع لغتك، سوف تندرج تلقائيًا تحت بند الذاكرة الدائمة.

إذن ما عليك هو أخذ عبارة لحفظها، وتبديل بعض الكلمات بأخرى عربية، وتكرارها عدة مرات وملاحظة الفرق في سرعة الحفظ.

2 – اشرح ما تعلمته من اللغة

حتى تحدد درجة إتقانك لشيء ما ومدى براعتك فيه وتعمقك في فهمه، ما عليك إلا أن تحاول شرحه لطفل صغير. فإن تمكنت من جعل الطفل يفهم ذلك فأنت حقًا تتقن ما شرحت، وإلا فعليك إعادة فهم هذا الشيء مرة أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، فهذه الطريقة تضمن زيادة مستوى الحفظ والتركيز لديك، فتلقائيًا ستجد نفسك متقن لأي شيء تود شرحه.

إذن ما عليك فعله الأن وفق لهذه الخدعة أن تحاول شرح الأفكار الصعبة والجمل المعقدة التي تعلمتها لشخص ما، ويفضل لو كان طفل صغير، وبالتالي سوف تزيد من تركيز معلوماتك، وتتأكد من مدى كفاءة أسلوبك في التعلم.

1 – توقف فورًا عند شعورك بالملل

كما يقال “ساقية جارية خير من نهر مقطوع”، والملل أول طريق التوقف عن التعلم، لأن سببه تخصيص وقت أطول مما يجب لدراسة اللغة الجديدة، بالإضافة إلى جعل أمر التعلم أمر روتيني للغالية من المكان، وصولًا إلى الطريقة.

والاستمرار في الشعور بالملل من أمر ما سيدفعك للتوقف، ولن تستطيع إنهاء تعلم اللغة الجديدة مهما حاولت.

فعليك تخصيص وقت محدد يوميا، وحتى لو وقت لا يتجاوز الربع ساعة، لكنه أفضل من 3 ساعات من الملل، كما عليك تغير مكان الدراسة، وتغير ألوان الأقلام التي تستخدمها وغيرها.

بالإضافة إلى أهمية التوقف أو أخذ كم من الراحة في حال شعرت بالتعب فمتابعتك رغم تعبك سيكون ضياع للوقت.

هذه كانت النصائح والخدع الأفضل في تعلم لغة جديدة والتي تضمن لك إتقان اللغة في أيام وليس في أشهر، ومن ثم الانتقال لتعلم غيرها وغيرها الكثير، ولحسن الحظ فيمكنك تطبيقها كلها في وقت واحد، ومن ثم التمتع مع كم وفير من اللغات، والتي تسمح لك بـ الحصول على وظيفة وعمل ممتاز.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله