طرق علاج التهاب أوتار الإبهام

هو التهاب في الغمد الذي يغطي اثنين من الأوتار التي تجعل الإبهام يتحرك، يسمى هذا الالتهاب بالتهاب الأندوسيي، وتسمى الأوتار المصابة بالمختطف الطويل والممدد البسيط للإبهام، وهو يصيب الأوتار التي تأتي من الساعد وتصل إلى ممر الرسغ داخل الغمد الموجود في قاعدة الإبهام.

تسبب الإصابة بالالتهاب أوتار الإبهام زيادة في السماكة ويحد من فتح الغمد، وهذا يقلل من المساحة المتاحة لانزلاق الأوتار، والتي تسبب الاحتكاك مع الغمد نفسه.

وهو من التهابات الأوتار الشائعة الحدوث مع الموسيقيين، والسيدات اللواتي يقمن بخياطة الملابس والتطريز، وأولئك الذين يستخدمون الكمبيوتر والفأرة ولوحة المفاتيح بشكل كبير والهاتف، كما يصيب الأمهات خلال فترة الرضاعة بسبب حمل الطفل، وبشكل خاص خلال فترة الأخيرة من الرضاعة بسبب زيادة وزن الرضيع،

هناك فرصة جيدة لمنع ظهور المرض، على سبيل المثال من خلال تجنب نفس النوع من الحركة لساعات وساعات، وباستخدام المواقف الصحيحة وتوزيع العمل على كلتا اليدين، وبمقالنا هذا سوف نناقش طرق علاج التهاب أوتار الإبهام بشكل مفصل.

علاج التهاب أوتار الإبهام

أعراض الإصابة بالتهاب أوتار الإبهام

تبدأ الأعراض المرافقة لالتهاب أوتار الإبهام بالألم على حافة المعصم وعلى طول ظهر الإبهام عند محاولة تجريك الإبهام، وفي بعض الأحيان ينتشر الألم إلى الساعد ويزداد سوءًا في حركات التي يكون فيها ضغط على شيء معين، مثل فتح جرة، أو تنظيف قطعة قماش، أو تحويل مفتاح.

بالإضافة إلى أن هناك أعراض أخرى ومنها تورم الغمد، حيث يعتقد العديد من المرضى أن هذا التورم يرجع إلى ظهور عظمة لم تكن موجودة من قبل لم تكن ظاهرة من قبل.

وفي بعض الأحيان يحدث وخز في مؤخرة الإبهام ويكون متكرر إلى حد ما.

طرق علاج التهاب أوتار الإبهام

من الطرق الفعالة والجيدة في تقليل الإصابة بالتهاب أوتار الإبهام هي القيام بتدليك الإبهام واليد بشكل كامل وجيد وبشكل خاص للأوتار المتأثرة، بالإضافة لتطبيق الجل أو مرهم المضاد للالتهابات التي يتم استخدامه 3 مرات في اليوم وبشكل مستمر دون الحاجة للخوف على المعدة، وذلك لأن المراهم التي أساسها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تسبب تهيجًا معديًا لأكثر المواضيع حساسية، ولعلاج التهاب أوتار الإبهام طرق ومراحل، ومن هذه المراحل:

العلاج في المرحلة الأولية الأقل شدة

في بعض الحالات، لتجنب الأعراض يكفي تجنب الحركات المؤلمة لفترة من الزمن، ويكون الهدف من العلاج في هذه الحالة هو القضاء على الألم، والحد من الالتهابات واستعادة الوتر الطبيعي للانزلاق.

استخدام أدوية الستيرويد: لها فعالية كبيرة في تخفيف الألم ولكنها محدودة في الوقت.

استخدام الكورتيزون: إنه فعال بشكل خاص في تخفيف ومعالجة الأعراض، ولكن له بعض الأثار السلبية وعلى الجسم.

العلاج بالتبريد: إذا كانت المنطقة ملتهبة، فإن استخدام الثلج يمكن أن يساعد في تقليل التورم.

معالجة الحالات المتقدمة

إذا كان الألم شديدًا أو ثابتًا، فسيتم تحديد العلاج باستخدام الجراحة، وتستغرق العملية التي تتم مع تخدير كامل الطرف حوالي 15 دقيقة، حيث تتكون العملية من فتح غمد الوتر الذي تقلص والقضاء على الاحتكاك بين الغمد والأوتار.

بعد الجراحة، يتم تثبيت اليد والإبهام في الأيام الأولى ويتم استخدام عصا من الجبس أو دعامة متينة توضع في الضمادة الأولى تتم إزالة الجبيرة ويتم تطبيق ضمادة لينة بعد حوالي 12 يومًا من العمل الجراحي.

ومن المستحسن البدء ببروتوكول العلاج الطبيعي التأهيلي بعد العمل الجراحي من أجل الاستشفاء الفسيولوجي لصياغة الإصبع الأول في اليد، وبالتالي العودة لممارسة الأنشطة اليومية والعمل من خلال استخدام اليد بشكل طبيعي.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله