طرق علاج التهاب اللثة

يصيب التهاب اللثة عدد كبير من الأشخاص، وتحدث الإصابة نتيجة لتراكم طبقات البلاك والبكتيريا على الأسنان، ومن الممكن أن يسبب إهمال العلاج إلى تطور التهابات وزيادة خطورة الالتهاب ليصاب الشخص بالتهاب دواعم الأسنان، الذي يسبب في كثير من الحيان لفقدان الأسنان بشكل كامل.

وهناك الكثير من الأعراض التي ترافق الإصابة بالتهاب اللثة ومنها، الاحمرار وانتفاخ اللثة، إصابة اللثة بالنزيف عند قيام المصاب بتنظيف الأسنان، وفي الكثير من حالات التهاب اللثة قد لا يكون للمصاب علم بالإصابة، ولكن من الضروري الانتباه ومراجعة طبيب الأسنان بشكل دائم ومستمر.

طرق علاج التهاب اللثة

تتوقف عملية علاج التهاب اللثة على نوع الأعراض المرافقة للإصابة، حيث يساعد العلاج بشكل كبير في إيقاف تطور الإصابة لحالة أسوأ، ومن الجدير بالذكر أن تحسن حالة اللثة يبدا بعد البدء بالعلاج بعدة أيام، ولكن في كثير من الأحيان قد يحتاج الشخص للانتظار لفترات طويلة للتخلص من التهاب واختفاء كل الأعراض، وفي بعض الأحيان تأخذ فترة الشفاء حوالي 14 ل17 يوم، ولكن في حالات الالتهاب الشديد قد يحتاج الشخص المصاب فترات أطول للشفاء بشكل تام.

هناك الكثير من الطرق المتبعة التي تساعد في علاج التهاب اللثة، ومنها:

تنظيف الأسنان بشكل مستمر ودائم لدى الطبيب

تحتوي عملية تنظيف الأسنان على إزالة بقايا البلاك، الرواسب، البكتيريا وتسمى العملية باسم تلقيح الأسنان أو كشط الجذور، فعملية تلقيح الأسنان هو عبارة عن إزالة البكتيريا والرواسب من على سطح الأسنان وتحت اللثة، أما عملية كشط الجذور فهي عبارة عن إزالة البكتيريا وتنعيم سطح جذور الاسنان، كما تقوم بالتخلص من الرواسب وبقايا الطعام عن الأسنان، وتتم هذه العملية من خلال استخدام الليزر أو أجهزة الموجات الفوق الصوتية.

إجراء الحشوات للأسنان عند الحاجة لها

في كثير من الحيان قد تتسبب الحشوات السيئة على تهيج اللثة وإصابتها بالالتهابات، يمكا تجعل عملية تنظيف الأسنان اليومية صعبة وغير فعالة، وفي حالك كانت التهاب اللثة نتيجة الحشوات السيئة فأن الطبيب يعمل على حل هذه المشكلة ومتابعة الأسنان بشكل مستمر، حيث يقوم بمعالجة التهاب اللثة وتنظيف الاسنان والتخلص من الحشوات السيئة واستبدالها بحشوات ذات نوع جيد ومناسبة للأسنان، كما يجب على المريض الالتزام بالعناية بنظافة الأسنان بشكل يومي ودائم واستخدام الأدوات الجيدة والمناسبة لنوع الأسنان.

استخدام الأدوية المناسبة

عند الإصابة بالتهاب اللثة يقوم الطبيب المختص المشرف على الحالة على وصف الأدوية المناسبة للحالة وذلك من خلال وصف المضادات الحيوية أو أدوية الالتهاب.

تفريش وتنظيف الأسنان

يمكننا اتباع بعض النصائح والخطوات في المنزل للعناية بصحة الأسنان وذلك من أجل معالجة أي التهاب اللثة أن كان موجود، أو من أجل تجنب الإصابة ومن هذه النصائح تفريش الأسنان يوميا مرتين على الأقل وبشكل خاص بعد تناول الطعام، والقيام باستخدام أنواع مناسبة وطرية من فرشاة الأسنان وتبديلها بشكل مستمر كل 3 أشهر.

استخدام الفرشاة الكهربائية

في كثير من الحيان تكون فرشاة الأسنان الكهربائية أكثر فعالية في عملية تنظيف الأسنان مع المقارنة بالفرشاة العادية اليدوية.

الالتزام باستخدام أدوات التنظيف الأسنان

كاستخدام الخيط الطبي، فراشي الأسنان المخصصة للمناطق ما بين الأسنان.

استخدام غسولات الأسنان والفم

هناك أنواع كثير لغسولات الفم والأسنان وهي تتوفر بالصيدليات، ومن هذه الغسولات المحلول المحلي حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن مضمضة الفم بماء دافئ وملح يساعد في معالجة التهابات اللثة، وتعد مطهر طبيعي للفم، كما انها لها دور في تخفيف البكتيريا والتخلص من رائحة الفم الكريهة، كما يجب علينا الالتزام بهذه الإجراءات مرتين لثلاث مرات باليوم.

علاجات منزلية لالتهاب اللثة

هناك الكثير من العلاجات المنزلية التي تساهم بشكل كبير في معالجة التهاب اللثة، ومنها:

الغرغرة بالماء المالح

نقوم بتحضير كوب من الماء الدافئ ونضيف له ملعقة كبيرة من الملح، حيث يساعد بشكل كبير في الحد من التورم المرافق لالتهاب اللثة.

هلام الالوفيرا

أن التهاب اللثة ينتج عن تراكم البكتيريا وبقايا الطعام على الأسنان واللثة، حيث يساعد هلام الألوفيرا في القضاء على البكتيريا ومعالجة التهاب اللثة، حيث نقوم بوضع بعض من هلام الألوفيرا على مكان اللثة ويترك فترة زمنية ثم يقوم المصاب بالغرغرة بالماء.

صودا الخبز

يمكننا تطبيق صودا الخبز والماء على مكان الإصابة، حيث تساعد صودا الخبز المحلولة بالماء على التخلص من البكتيريا الموجودة على الأسنان والتي تكون سبب بالإصابة بالتهاب اللثة.

القرنفل

عندما نتحدث عن صحة الفم والأسنان، فلا يمكن للقائمة الخاصة بالعلاج أن تكتمل دون ذكر القرنفل، حيث يعتبر زيت القرنفل من العلاجات المناسبة لالتهاب اللثة، حيث يساعد بشكل كبير في تخفيف الورم والألم المرافق للإصابة وتخليص اللثة من الالتهاب.

 عصير التوت البري

إن القيام باستهلاك عصير التوت البري الخالي من السكر يعمل على الحد من انتشار وتكاثر البكتيريا بالفم، بالإضافة للمحافظ على صحة اللثة والأسنان.

 عصير ليمون

يمكننا إعداد غسول للفم من خلال استخدام عصير الليمون والماء، فهو واحد من العلاجات المناسبة والجيدة لالتهاب اللثة ويساهم في القضاء على البكتيريا والمحافظة على صحة الفم واللثة.

زيت الخردل والملح

يمكننا التخفيف من التهاب اللثة من خلال تدليكها بزيت الخردل مع الملح، ويتم تكرار هذه العملية مرتين باليوم، وسوف نلاحظ شفاء اللثة بشكل سريع مع الأيام والاستخدام الدائم.

الميرمية

تساعد نبات الميرمية المغلي مع الماء والقليل من الملح في تخفيف التورم المرافق لالتهاب اللثة، كما يمكننا صنع هذا المحلول وتخزينه ليومين لتطبيقه على اللثة المصابة بشكل مستمر.

الشاي الأخضر

للشاي الأخضر الكثير من الفوائد العلاجية لالتهاب اللثة، حيث يمكننا تحضير غسول الشاي الأخضر لاستخدامه لعلاج التهاب اللثة.

المكونات:

  • ملعقة بحجم كبير من نبات الميرمية.
  • ملعقة بحجم كبير من الشاي الأخضر.

طريقة التحضير:

نقوم بغلي المكونات مع الماء، ثم يترك الخليط ليبرد بشكل كامل، ثم نقوم بتصفيته من الشوائب والأوراق، ونقوم بعدها بغسل الأسنان بالخليط مرتان باليوم، وذلك من أجل حماية الأسنان والتخلص من الألم والتهاب اللثة ووقاية اللثة من الإصابة مجددا بالتهاب اللثة.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله