تمالك أعصابك من خلال قواعد السيطرة على الغضب

لماذا فعلت هذا؟ لا تتفوه بأي كلمة، إنه خطأك وقد جعلني أغضب بشدة، اغرب عن وجهي وعليك البحث عن حل بطريقة ما … وقد يؤدي بك غضبك أيضًا إلى الأكثر من الصراخ إلى رمي الأشياء أو قطع علاقتك بالآخرين، لذا عليك أن تتعلم كيف تتمالك نفسك وتتبع قواعد السيطرة على الغضب

جميعنا نشعر بالغضب وبدرجات مختلفة ولكن في كثير من الأحيان تكون لحالة الغضب هذه نتائج سيئة لا تحمد عقباها، ففي تلك اللحظات تكون التصرفات شبه خارجة عن إطار الحكمة، وماذا عن شعورك بعد انخماد نيران الغضب؟ وماذا عن شعور الآخرين ممن خضعوا لحروق تلك النيران؟ لذا من الضروري التحرك نحو الحل.

17 – فرغ طاقتك السلبية واشحن نفسك بالإيجابية

فرغ طاقتك السلبية واشحن نفسك بالإيجابية

وفق ميزان الطاقة فإن الشعور بالراحة ناتج عن امتلاك طاقة إيجابية بينما الحزن فيكون طاقة سلبية منخفضة، أما عن الشعور بالسعادة بشكل كبير فهذا نتيجة مقدار كبير من الإيجابية بينما الغضب فهو بسبب قدر عالي من الطاقة السلبية.

من هنا يمكن اكتشاف طريقة التخلص من الغضب بشكل كامل من خلال التحكم بقدر الطاقة السلبية وإيجابية التي لديك، فيجب تفريغ السلبية من خلال التنزه – الاسترخاء – التأمل – الكتابة – الرسم – الرياضة – الرقص.

أما عن الشحن بطاقة إيجابية فهذا ممكن من خلال تقديم يد المساعدة – الشعور بالتقدير للنفس وحبها – القيام بالأشياء التي تبعث على الفرح – الخروج مع الأصدقاء وغيرها.

16 – لا تحاول الضغط على نفسك – افعل الأشياء التي تفضلها

لا تحاول الضغط على نفسك – افعل الأشياء التي تفضلها

بمقارنة بسيطة بين شخص يقوم بالأشياء التي يعتقد الآخرين أنها أشياء جيدة وصالحة، أو يقدم المساعدة لهم بما يتعارض مع ما يريحه ويضغط على نفسه في كثير من الأحيان، وبين شخص لا يسبب الأذى لأي أحد لكنه لا يقوم إلا بالأشياء التي يمكنه القيام بها بسعادة وتسبب له المتعة، لا ينجز المهمات عن أحد إلا تلك المهام التي يكون مرتاحًا خلال القيام بها.

الشخص الأول من المرجح أنه معرض للغرق في نوبة من نوبات الغضب العارم بفضل ما كبده لنفسه من متاعب، بينما الشص الثاني قد شحن نفسه بطاقة إيجابية من خلال قيامه بما يفضل.

15 – تخيل أو تذكر المواقف المضحكة

عندما تغضب من شخص ما أو عندما تشعر بالسوء بسبب أمر معين جرب أن تتذكر موقف مضحك حدث لهذا الشخص أو لك، وإن لم تجد فحاول تخيل أكثر الأشياء إضحاكًا بالنسبة لك واستسلم لموجة كبيرة من الضحك والراحة.

بهذا تمكنت من نقل تفكيرك إلى شيء إيجابية وحصلت على دفع من الإيجابية التي يمكن لها أن تقليص حجم المشكلات أمام عينيك، وإيقاف الشعور بالضيق الذي يحيط المكان والأشخاص الغاضبين.

14 – ماذا لو لم تتمكن من اتباع قواعد السيطرة على الغضب

ماذا لو لم تتمكن من قواعد السيطرة على الغضب

فكر في النتائج التي ستحصل عليها فيما لو لم تتمكن من السيطرة على الغضب، هذا يعني أنك واع اتجاه حالتك النفسية أي لن تتمكن هذه الحالة من السيطرة عليك، ومن جهة أخرى فالتفكير فيما يمكن أن يحدث نتيجة الصراخ أو رمي الأشياء أو حتى الابتعاد عن شخص قد يكون مهم بالنسبة لك يمكن أن يجعلك قلق حيال الأمر وأكثر دقة في اختيار رد الفعل والتصرفات التي ستسمح لها بالصدور عنك.

13 – فكر في الحلول لا في المشكلات

بعد أن نقلت تفكيرك إلى النتائج التي يمكن أن تتسبب بها حالة الغضب عليك الانتقال إلى المرحلة الثانية ونقل تفكيرك باتجاه الحلول للغضب وللمشكلة أو الموقف الكامن خلف الغضب، بدلًا من تضيع الوقت في التصرف بتهور.

هكذا ستكون قد تخطيت نيران الغضب بمرحلتين أو أكثر وهكذا يمكنك التعامل مع المشكلة وعلى الفور خلق الحلول السريعة والفعالة لتجنب النتائج التي كنت متخوف منها فيما لو وقع الخطأ.

12 – لا تسير في الطريق الذي يؤدي إلى الغضب

لا تسير في طريق الغضب أي عليك التعامل مع الأمور وإيقافها قبل حدوث المواقف أو المشاكل، أي لا تلعب دور الضحية عندما تتمكن من قراءة المعطيات وتوقع الأمور بشكل قريب للحقيقة حاول تغيرها كما لو كنت قد قرأت المستقبل.

ولكن هذا الأمر غير ممكن في كل الأحيان، لكن من المؤكد أنه يمكن لك منع أفكارك من السير في طريق الغضب في كل مرة، أي تخلص من الأفكار السلبية التي تشبه: أنا مظلوم – هذا الخطأ سيكلفني – يجب أن أصرخ – لا ينجح أحد – لو لم يقع الأمر …

11 – لا تحكم وتقرر الغضب قبل الاستماع إلى الطرف الآخر

لا تحكم وتقرر الغضب قبل الاستماع إلى الطرف الآخر

المطلوب منك أن تتمكن من الحكم على المواقف بشكل عادل تمامًا، وهذا غير ممكن بالنظر إلى المشكلة وتأثرك بها فحسب بدون معرفة الأسباب والعوامل التي أدت إلى وقوعها، هكذا بالطبع سينتهي بك الأمر في حالة شديدة من الغضب ومن ثم الندم.

والحل يكون من خلال التأكد من كل التفاصيل والاستماع إلى الأطراف الأخرى عندها ستتمكن من النظر إلى المشكلة عبر نافذة كبيرة ولس عبر ثقب صغير كما الحال في بداية الأمر.

10 – غيّر المكان – وضعية الجلوس – الفكرة

على الرغم من أنك قد تظن أن الأمر غريب إلا أنه فعال فإجراء تغير ما سينعكس على حالتك النفسية بشكل قوي، لذا تخبرك قواعد السيطرة على الغضب أن تقوم بالأمور التالية:

  • تغيير المكان الذي تجلس به والانتقال إلى غرفة أخرى أو حتى الخروج في نزهة قصيرة لبضع دقائق.
  • في حال كنت جالس قم وقف أو العكس يمكنك السير والقفز.
  • انقل تفكيرك إلى أشياء مختلفة كنجم الدراما الذي تفضله وأفضل أدواره وعروضه.

9 – تأجيل التعامل مع المشكلة لبعض الوقت

في حال كانت حالة الغضب لديك ناتجة عن مشكلة ما أو خطأ ما يكون من الضروري التعامل مع هذا السبب والبحث عن حل له والتعلم منه، لكن لحظات الغضب ليست الوقت المناسب لهذا الأمر على الإطلاق.

لذا عليك التفكير بهدوء والتمكن من السيطرة على الغضب أولًا ومن ثم بعد مضي القليل من الوقت يمكنك التعامل مع المشكلة بصورة حكيمة بحيث يتم التعلم من الأخطاء والطريقة الصحيحة في حلها.

8 – يمكنك التعبير عن مشاعر الغضب بطرق مختلفة

يمكنك التعبير عن مشاعر الغضب بطرق مختلفة

الصراخ – رمي الأشياء – الحزن – الانعزال – الاكتئاب – المشاجرات – الضرب… هل تعتقد أن هذه الأشياء فقط يمكن من خلالها التعبير عن مشاعر الغضب والانزعاج؟ بالطبع يوجد الكثير غيرها من الأشياء الإيجابية التي تعبر عن نفس المشاعر.

فمثلًا يمكنك الاستماع إلى موسيقى عالية، أو تنظيف المنزل بشكل جيد أو الدخول إلى المطبخ وابتكار وصفات لذيذة، أو رسم لوحة تأخذ منك عدة ساعات، أو تقوم بالتسوق أو الخروج في نزهة بشكل منفرد أو مع أصدقائك المقربين وغيرها الكثير.

7 – التأكد من الحصول على ما يكفي من النوم

اضطراب وقلة النوم من أهم الأسباب التي تجعل الشخص في حالة من التوتر الدائم والتعب بالإضافة إلى تراكم المشاكل الصحية، وفي كثير من الأحيان يمكن أن تسبب عادات النوم السيئة مشكلة العصبية في الصباح.

لذا لا بد من الحصول على ما تحتاجه من النوم والراحة أي ما يعادل 6 – 7 ساعات وسطيًا على أن تكون خلال الليل وبشكل مريح، وإذا كنت عاجز عن النوم فلا بد من التعامل مع الأرق والتغلب عليه.

6 – ركز على المشاعر التي تشعر بها وتقبلها وافهمها

ركز على مشاعرك وقدرها وافهمها بشكل واضح، فالغضب شعور إنساني مفيد لا يمكن التخلي عنه لكن المشكلة تكمن في طريقة تفريغه في التصرفات التي تحدث عند عدم التمكن من فرض سيطرتك عليه.

لكن وبمجرد معرفتك بالمشاعر داخلك واعترافك بأنك تعاني من الغضب بدون رفض لهذا الشعور ستتلاشى الفوضى من حولك وستتمكن من التفكير بصورة أكثر واقعية وحكمة وستتقن قواعد السيطرة على الغضب بشكل نهائي.

5 – تعلم وأتقن فن تجاهل ما يزعجك

تعلم وأتقن فن تجاهل ما يزعجكتعلم وأتقن فن تجاهل ما يزعجك

رأي من حولك وأخطائهم أو الضغوط التي تمر بها وحتى خيبات الأمر التي تعاني منها وكل الأشياء التي تسبب لك شعور سيء عليك تعلم فن التجاهل، على الرغم من أنه أكثر الفنون التي يمكن أن تسبب لك الراحة وتمكنك من السيطرة على الغضب إلا أن أمر تعلمه صعب وتختلف إمكانية ذلك من شخص لآخر، ولكن الأكيد أن الأمر صعب في البداية فحسب وبعد القليل من المحاولة والتدرب ستتمكن من إتقانه في مواضعه الصحيحة.

4 – انظر إلى الأشياء من زاوية مختلفة

على الرغم من أن الأشياء التي تسبب الغضب تبدو مزعجة جدًا ولا يمكن تقبلها، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تكون الطريق الوحيد الذي يشير إليك بأن تتوقف وتبحث عن طرق أخرى قد تكون أفضل، وحلول قد تكون أكثر فاعلية مما أنت تسير وفقًا له، لذا حتى الغضب يملك وجه إيجابي يملك ناحية جيدة عليك اكتشافها من خلال تغير النظرة التي ترمقه بها والتفكير من خلال زوايا عديدة.

3 – ارسم خط دقيق للغضب الذي انتابك

لا تسير في الطريق الذي يؤدي إلى الغضب

حصل موقف معين ما – ومن ثم شعرت بتدفق الدماء إلى رأسي مع توتر شديد لا يمكن تحمله – بعدها جاءت نوبة الغضب مع كل ما تحمله من انزعاج وصراخ ومن ثم استيقظت لأجد أن ما صدر مني كان أكبر من المشكلة.

هذا هو خط الغضب الذي سرب وفقه، عليك أن ترسمه بعد كل مرة وأن تتعلم منه وتفكير حياله وأن تكتسب خبرة للتعامل مع المواقف المشابهة بطريقة صحيحة.

2 – الحصول على استشارة من الطبيب المختص

في حال فشل الشخص في السيطرة على الغضب لا مشكلة في طلب المساعدة من الأشخاص المختصين الذين يمكن لهم إيجاد الحل الأنسب والأكثر تماشي مع الحالة الفردية للشخص، لذا لا تتردد في الحصول على استشارة الطبيب النفسي.

1 – تدرب وبرمج دماغك على التعامل مع الغضب

لاتسير في طريق الغضب

كرر هذه العبارات كل يوم عدة مرات حتى تتمكن من برمجة طريقة تفكيرك عليها:

  • أنا أشعر بالسعادة والرضى الآن.
  • أنا أملك قدر عالي من الطاقة الإيجابية.
  • أنا أفكر بكل حكمة وعقلانية.
  • أنا أتصرف وفقًا للمنطق وأقدر مشاعر الآخرين.
  • أنا أبحث عن الحل لا عن المشكلة.

هل تشعر بحال أفضل؟ هل ما زالت حالة الغضب هي من يسيطر عليك وعلى تصرفاتك وعلى طريقتك في التفكير؟ أم أنك تمكن وأخيرًا من اتباع قواعد السيطرة على الغضب الـ 17 وعلى أي منها قمت بالاعتماد؟ وأي منها كان له التأثير الأكبر على كبح جماح الشعور بالانزعاج والرغبة بالصراخ لديك؟

قد يهمك أيضًا: كيفية التخلص من الغضب السريع بـ 16 حل سحري

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله