شروط التخاطر الروحي … 18 شرط يضمن عدم فشل التخاطر

قد تقوم بالتخاطر الروحي ولكنك لا تنجح، أو لا تعرف فيما إذا كنت قد نجحت بالفعل أم لا، أو تنجح ولكنك لا تستقبل الرد… مثل هذه الأمور واردة الحدوث ولكن هناك شروط التخاطر التي يمكن من خلال إدراكها ضمان كل من: نجاح التخاطر – معرفة أن الرسالة قد وصلت – استقبال الرد عليها!

إذن إليك 18 شرط يمكن لها أن تضمن عدم فشل التخاطر.

شروط التخاطر الروحي

شروط التخاطر الروحي

قد تبدو الشروط الـ 18 كثيرة، ولكن لا تقلق فمن السهل تنفيذها وتحقيقها… لذا تأكد منها كلها حتى تنجح بالتخاطر في كل مرة.

1 – عدم القيام بالتخاطر بهدف التجربة

واحد من أهم شروط التخاطر هو اليقين بنجاحه، وبدون هذا الشرط سيكون المصير هو الفشل بدون أي فرصة للنجاح!

وبالتالي في حال كنت تقوم بتجريب التخاطر حتى تتأكد فيما إذا كان موجود أم لا، أو فيما إذا كان سيعمل أم أن رسالتك لن تصل… في هذه الحالة صدقني رسالتك لن تصل، لأنك في حالة تشكيك.


2 – عدم القيام بالتخاطر مع طاقة سلبية

التخاطر هو عبارة عن انتقال للأفكار والمشاعر والطاقة، وكلما كانت طاقتك أعلى كلما كانت فرصة نجاح التخاطر أعلى، في المقابل الطاقة السلبية تعتبر طاقة ذات تردد طاقي منخفض، وبالتالي فهي عائق يقف في وجه قدرتك على التخاطر الروحي.

توجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من الطاقة السلبية، وأهمها:


3 – عدم إرسال الأفكار السلبية

الأمر هنا لا يتوقف عند حد كون الطاقة السلبية ذات ترددات سيئة فحسب، وإنما النتيجة ستكون كارثية عليك أنت!

الطاقة خلال التخاطر تنتقل عبرك أنت وتصل إلى ذلك الشخص وبالتالي في حال قررت القيام بالتخاطر لأجل إرسال أفكار سلبية فهذه الطاقة السلبية سوف تكون مُركزة فيك وترتد عليك، ولك أن تتخيل ما الذي يمكن أن يحصل.

في المقابل يمكنك التعامل مع الأفكار السلبية من خلال: طريقة واحدة فقط تضمن التخلص من الأفكار السلبية في العقل الباطن


4 – تجنب الرسائل غير الواضحة وغير مفهومة

على الرسالة أن تكون واضحة ومفهومة، ويفضل أن تقوم بتجهيزها قبل البدء بتمرين التخاطر حتى يكون أمامك الفرصة الكافية لاختيار أفضل صيغة لها.

في الحقيقة لا يهم اللغة أو الكلمات بحد ذاتها، وإنما ما يهم هو المشاعر التي ترتبط بهذه الرسالة، فعليك أن تضبط المشاعر بشكل متوافق معها وإلا لن تكون رسالتك بالوضوح المطلوب.

يمكن أن تتخذ رسالتك عدة أشكال فقد تكون: سؤال تنتظر إجابته – فكرة تحتاج إيصالها إلى ذلك الشخص – توضيح لفكرة معينة…


5 – يجب أن تعرف تمامًا ما الذي تود إرساله

قد تبدأ تمرين التخاطر ومن ثم تصل إلى الجزء المخصص لإرسال الرسالة، ولكنك هنا تبدأ بالتفكير حول ما هو الشيء الذي تود قوله، وهنا إما أنك سوف تفقد تركيزك وتخرج من التمرين وإما أن تتمكن بالفعل من إكمال التمرين ولكن طاقتك مشوشة، أو أن تكون الرسالة غير واضحة… والنتيجة في هذه الحالات هي فشل التخاطر.

لذا قبل أن تبدأ بتمارين التخاطر تأكد من تحديد الرسالة وما الهدف منها، هذا الأمر سوف يضمن لك إكمال التمرين بنجاح وبدون تشتت، وأن تكون الرسالة واضحة.


6 – لا تقم بتغيير الرسالة خلال التمرين

هنا أنت حددت رسالتك قبل التمرين ومن ثم بدأت بالخطوات ووصلت إلى الخطوة التي ستقوم خلالها بإرسال الرسالة، وأرسلت بالفعل ما جهزت، ولكن مباشرة بعدها قمت بتغيير الرسالة أو عكس مضمونها..

في هذه الحالة سوف تكون رسالتك مشوشة، إلى جانب أن التردد سوف يفقدك الكثير من التركيز، لذا تأكد من أن تكون رسالتك ثابتة خلال التمرين ولا تعكسها أو تغيير فيها بعد أن ترسلها.

ملاحظة: في بعض الأحيان يمكن أن تقوم بتحضير رسالة التخاطر ومن ثم وقبل أن ترسلها تقوم بتغييرها، في مثل هذه الحالات عليك الثقة بمشاعرك وتغيير الرسالة قد يكون إشارة لك.


7 – اختيار وقت مناسب للقيام بالتخاطر

على الرغم من أنه يمكنك القيام بالتخاطر في أي يوم وأي وقت، ولكن هناك أوقات أفضل من غيرها من حيث التأثير وفرصة نجاح التخاطر، وبالتالي إذا أمكنك فاختر أحد الأوقات التالية:

  • أفضل أيام الأسبوع للتخاطر: الأحد – الثلاثاء – الخمس.
  • أفضل الأوقات للتخاطر: في فترة الليل فأشعة الشمس يمكن أن تشتت الطاقة إلى حد ما.
  • يفضل اختيار التوقيت: بين الساعة 12 منتصف الليل والسابعة 4 صباحًا.
  • أفضل طقس للتخاطر: السماء الصافية الخالية من الغيوم حتى لا يكون هناك ما يشوش رسالتك.

ملاحظة: اختر الوقت الذي يناسب طاقتك حتى ولو كان خارج الأوقات السابقة، فلكل شخص طريقته وطاقته.


8 – الشخص الذي ترسل إليه الرسالة – المستقبل

التخاطر يحتاج إلى طرفين: الأول هو المرسل والثاني هو المستقبل، وبالتالي المستقبل ومدى وعيه وطاقته ومشاعره… كلها عوامل تلعب دور كبير في قدرته على استقبال الرسالة والتفاعل معها.

وبالتالي قد تكون بالفعل نجحت في تحقيق شروط التخاطر كلها، ولكن المستقبل لم يتجاوب معها أو لم تكون مفهومة بالنسبة له، في هذه الحالة يمكنك القيام بتمرين بالتخاطر من جديد، ولكن تحتاج إلى المزيد من التركيز والطاقة.


9 – مدى قربك ومعرفتك بالشخص الآخر

نحن نقوم بشكل طبيعي ودائم بالتخاطر، وأوضح الأمثلة عن ذلك هو التخاطر بين الأم وأبنائها، والأخوة وتحديدًا التوأم، والأحباء والأصدقاء المقربين… وكلما كنت أكثر قربًا من الطرف الآخر كلما كان التخاطر بينكما أوضح.

هذا لا يعني أنه من غير الممكن التخاطر مع شخص لا تعرفه ولكنك هنا تحتاج إلى قدرة عالية وطاقة قوية والتدرب على التركيز والقيام بالتمارين.

بشكل عام الطاقة تنتقل من شخص لآخر عن طريق حبل أثيري الذي يصل بين شاكرة القلب لكل منهما، وبالتالي في حال تمكنت من إنشاء هذا الحبل الأثيري بينك وبين ذلك الشخص عن طريق التخيل فأنت بالتأكيد سوف تتمكن من التخاطر معه.


10 – إدراك طبيعة الرسالة نفسها

بعض الرسائل تحتاج رد وإجابة واضحة، وبعضها يحتاج إلى رد فعل وتصرف معين، والبعض لا يحتاج أي من ذلك، وتحديدًا هذا النوع يكون من الصعب اكتشاف فيما إذا كنت بالفعل قد نجحت في التخاطر ورسالتك وصلت أم لا.

لذا لا تحكم على نجاح أو فشل التخاطر قبل أن تحدد ماهية الرسالة والطرق التي يمكن للرد أن يصل إليك من خلالها.


11 – التركيز كل التركيز عندما تقوم بتمرين التخاطر

واحدة من أهم الخطوات التي لا يمكن القيام بتمرين التخاطر بدونها هي التركيز على التمرين وكل تفصيل ضمنه، بعيدًا عن أي مشتتات خارجية ومقاطعات تخرجك من حالة الاسترخاء والتأمل.

وبالتالي يفضل أن تقوم بالتخاطر في مكان هادئ بعيد عن الآخرين وأن تقوم بإطفاء هاتفك خلال التمرين أو على الأقل ألا تتركه بالقرب منك حتى لا تفقد تركيزك مع كل إشعار أو اتصال… ويمكنك تحسين قدرتك على التركيز من خلال: علاج عدم التركيز 13 علاج سيضمن لك نتائج مذهلة


12 – تجنب التوتر والقلق خلال التمرين

الخطوة الأولى في أي تمرين تخاطر تتمحور حول الاسترخاء وهو شرط التخاطر وبدونه لا يمكنك أصلًا البدء بالأمر، وبالتالي إذا كنت متوتر أو قلق ولم تتمكن من الوصول إلى درجة الاسترخاء المطلوبة فإن احتمال الفشل احتمال كبير للأسف!

التنفس العميق مع تصفية الذهن يمكن أن يكون من أفضل الطرق للعامل مع التوتر، لذا في بداية التمرين ابدأ بأخذ نفس عميق مع العد حتى رقم 7 ومن ثم احبس أنفاسك حتى العد لـ 7 وبعدها أطلق زفير طويل، وكرر الأمر إلى أن تشعر بأنك في حال عميقة من الاسترخاء.


13 – هل لديك معتقدات سلبية متأصلة؟

في بعض الأحيان لا تنجح في التخاطر وقانون الجذب لا يعمل معك، حتى لو كنت بالفعل قد حققت كل شروط التخاطر! في مثل هذه الحالات من الوارد جدًا أن يكون السبب هو المعتقدات السلبية.

يمكن أن تكون هذه المعتقدات واضحة بالنسبة لك، ولكن للأسف في كثير من المرات لا تكون واضحة وتكون موجودة لديك بدون أن تعرف ذلك.

المعتقدات السلبية يمكن أن تولد معك ويمكن أن تكون قد اكتسبتها خلال حياتك، وأهم الأمثلة عنها: لا أحد يبحك – الأشخاص يتقربون منك لمصالح مادية – الأموال يصعب الحصول عليها…


14 – قدرتك على التخيل عالية جدًا

التخيل هو أساس التخاطر لأنك سوف تقوم برسم صورة ذهنية خلال التمرين لإرسال الأفكار والمشاعر، أي عليك تخيل التمرين تخيل ذلك الشخص بوضوح مع صوته وكل شيء يخصه بالإضافة إلى تخيل الرسالة وإرسالها… وبالتالي في حال كانت قدرتك على التخيل ضعيفة لن يكون الأمر بهذه السهولة!

لا تقلق فهذا لا يعني أبدًا أنه لا يمكنك القيام بالتخاطر، وإنما عليك البدء بالعمل على تنمية هذه القدرة لديك.


15 – عدم إبقاء التخاطر في ذهنك بعد إنهاء التمرين

بعد إنهاء تمرين التخاطر ليس عليك أبدًا أن تبقي ذهنك مشغول بالتمرين وفيما إذا كنت بالفعل قد نجحت في الأمر وحققت شروط التخاطر أم أنك فشلت… هذا نوع آخر من التردد والتشكيك وبالتالي سوف يؤدي إلى الفشل.

في المقابل عليك نسيان الأمر تمامًا والتأكد من أنك بالفعل قمت بالخطوات كما يجب، بشكل صحيح، ولكن لا تنس الاستعداد لتلقي الرد.


16 – عليك إدراك الرد واستقباله

في الحقيقة هنا أنت بالفعل حققت شروط التخاطر خلال التمرين ولم يبقى عليك إلا أن تكون مستعد لاستقبال الرد وإدراكه وفهمه، والشرط الأساسي لذلك هو أن يكون لديك وعي طاقي عالي وإحساس قوي.

الردود على رسالة التخاطر لا تأخذ شكل رسالة نصية تصل إلى هاتفك، وإنما تتخذ أشكال عديدة قد تكون واضحة وقد لا تكون كذلك، يمكن أن تكون صدفة تجمعك بشخص ما – خبر تسمعه فجأة – رسالة – حلم تراه في نومك…


17 – الصبر والمثابرة وعدم التخلي عن التخاطر

حتى لو لم تنجح في المرة الأولى، وحتى لو نجحت بالفعل ولكنك لم تتمكن من إدراك الرد… لا تستسلم واستمر في المحاولة إلى أن تصل إلى النتيجة التي تريد، عليك مواصلة تنمية وعيك وقدرتك على التخيل والتأمل والاسترخاء.

عليك التعامل مع كل الطاقات السلبية لديك والتدرب على إدراك وفهم الرسائل التي تصل إليك والردود، وتأكد بأنك ستكون أكثر قدرة على إرسال التخاطر في كل مرة.


18 – تجريب تمارين مختلفة

إن التقييد بتمرين واحد وطريقة واحدة لا يعتبر فكرة جيدة، لماذا؟ لأن لكل شخص طريقته وطاقته وأفكاره ومشاعره، وهذا ما يميزنا، وبالتالي ليس عليك اتباع تمرين محدد بتفاصيله، وإنما عليك التأكد من اتباع الخطوات الصحيحة ولكن بطريقتك أنت، وخاصةً في حال لم يكن التمرين الذي قمت باتباعه تمرين ناجح بالنسبة لك.


تذكر أننا كلنا نملك قدرة التخاطر ونقوم به بشكل غير واعي، ولكن إذا كنت تود إرسال رسالة تخاطر فعليك تنمية قدرتك على ذلك!

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله