مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل … أهم 12 فرق

أسافر لا أسافر… أسافر لا أسافر… أسافر لا أسافر… أدرس في الخارج أم أكمل دراستي في الداخل؟ مثل هذا القرار المصيري لا بد من أن يتم اتخاذه بدقة بعد تفكير جيد بحيث تختار بالفعل ما يناسبك بناءً على مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل وأي منهما الأفضل!

سواء الدراسة في الخارج أو الداخل فلا يوجد اختيار جيد وآخر سيء لا يوجد فرصة ذهبية وأخرى معدنية، الأمر يعتمد عليك وعلى أهدافك وأحلامك والإمكانيات، وبالطبع على مجال دراستك وأهمية الجامعة…. فهناك عوامل عديدة اخترنا لك أهم 12 منها لنساعدك في اتخاذ القرار بعيدًا عن الحظ والحيرة.

الفرق بين الدراسة في الخارج والداخل \ مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل

الفرق بين الدراسة في الخارج والداخل مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل

قبل البدء بالمقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل خذ ورقة وقلم وضع نقطة أو أكثر (أحسب الأهمية بالنسبة لك) لكل عامل من العوامل التالية، ومن ثم اتخذ قرارك بناءً على النقاط الأكثر.

12 – مجال دراستك

واحدة من أهم الأشياء التي تتضمن اختلافات كبيرة بين السفر للدراسة أو الدراسة في بلدك، فبعض المجالات تحمل لك فرص أكبر للسفر والدراسة في الخارج في المقابل هناك مجموعة من المجالات التي تكون أكثر ازدهارًا في بلدك.

مثلًا لو كان تخصصك اللغة الإنجليزية أو الهندسة أو الرياضيات… يمكن من خلال السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أن تفتح أمامك أبواب رائعة، في المقابل لو كان تخصصك هو اللغة العربية أو الأدب… فبالطبع الفرص موجودة هنا.

هذا لو كنت سوف تكمل دراستك سواء ماجستير أو دكتوراه، أما لو كنت سوف تدرس البكالوريوس فما يحدد ذلك هو رغبتك والمجال الذي تود التخصص فيه.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يمنحك فرص أكبر ضمن مجالك.

11 – تكلفة الدراسة

لعل هذا هو الفرق بين الدراسة في الخارج والداخل الأهم والأكثر تأثيرًا، لأن الدراسة في الخارج تتضمن تكاليف مرتفعة جدًا تبدأ هذه التكاليف منذ لحظة اتخاذك لقرار السفر إلى لحظة عودتك إلى بلدك بما تشمله من رسوم الدراسة والتكاليف السفر والسكن والمعيشة ومستلزمات الحياة وغيرها…

في المقابل الدراسة في الداخل في بلدك الأم قد تحتاج فيها لدفع رسوم الدراسة والتي قد لا تكون أرخص من الخارج في بعض الأحيان، ولكن في المقابل سوف توفر مصاريف السفر والسكن والمعيشة وما إلى هنالك…

وعلى الرغم من ذلك فهناك أمر يمكن أن يساعدك في هذا القرار وهو الحصول على منحة سواء كانت في الخارج أو في بلدك، بهذا سوف تتعامل مع التكاليف أو جزء منها.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يناسب ميزانيتك، أو الاختيار الذي يناسب فرصة الحصول على منحة.

10 – ترتيب الجامعة

لماذا ستسافر للدراسة في الخارج؟ الجواب الأهم هو الالتحاق بجامعة أو معهد مهم على مستوى عالمي، وبالتالي فترتيب الجامعة التي يمكنك الالتحاق بها يشكل فرق كبير.

بشكل عام إن أفضل الجامعات في العالم تترافق مع تكلفة تسجيل كبيرة نظرًا لإقبال الطلاب الشديد، حتى المنافسة على المنح تكون كبيرة، وبالتالي في حال كان بالإمكان الالتحاق بها وسمحت لك الفرصة بذلك فلا تضيعها وستكون الدراسة في الخارج هي الأفضل.

ولكن في حال كانت الإمكانيات تسمح لك فقط بالالتحاق بجامعة أقل من حيث الترتيب فعليك التفكير بالأمر أكثر، وعليك العدول عن الفكرة في حال كان ترتيب الجامعة في بلدك أعلى، فالأمر لا يعتمد فقط على فكرة السفر والدراسة في الخارج وإنما على الجامعة التي سوف تلتحق بها.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يضمن لك التعلم في جامعة ذات ترتيب أفضل على مستوى العالم.

9 – توسيع الآفاق

لعله الفرق بين الدراسة في الخارج والداخل الأكثر وضوحًا، فبالطبع واحدة من ميزات الدراسة في الخارج هي توسيع الأفق والإدراك وتطوير الوعي من خلال التواجد في بيئة جديدة والتعامل مع أشخاص جدد من ثقافات مختلفة.

ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الدراسة في الداخل تحد من أفق الوعي والمعرفة ولكن التعامل مع أشخاص من بيئات مختلفة سيكون أكثرًا احتمالًا تحقيق ذلك، ويمكن للطالب أن يتعلم الكثير ويختبر الكثير والأمر يعتمد على اختياراته وطريقتك هو.

ملاحظة أخرى في غاية الأهمية، هناك طلاب يسافرون إلى الخارج ولا يستفيدون كثيرًا بهذا الخصوص بحيث لا يكونون قادرين على الاندماج مع المجتمع الجديد، فعلى الرغم من دور البيئة إلا أن دور الفرد وتأثره أكبر.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يمكنك من خلاله تطوير وعيك وإدراكك.

8 – سيرتك الذاتية

أصحاب العمل يفضلون الأشخاص بخبرات خارجية، على الرغم من كون هذا الأمر غير صحيح بالكامل ولكن هناك صفات ومهارات يكتسبها الشخص خلال فترة دراسته في الخارج وهي تتمثل في: قدرة أفضل على التواصل – لغات أجنبية – خبرات عملية وأكاديمية عالية المستوى….

ولكن هذا لا يعني أن الفرص محدودة بالنسبة للطلاب الذين درسوا في الداخل! على العكس تمامًا قد تحصد فرص أكبر إن عرفت كيف تنمي خبراتك وتتطور مهاراتك، وقد تتفوق على الأشخاص الذين درسوا في الخارج.

مهما كان اختيارات بين الدراسة في الخارج والداخل فعليك أن تركز على اكتساب الخبرات التي تمكنك من الدخول إلى سوق العمل بقوة وثقة ولا تترك الأمر للحظ أو الصدفة.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يسمح لك بتطوير خبراتك والدخول إلى سوق العمل بقوة وثقة.

7 – حاجز اللغة

لعله الفرق الأساسي بين الدراسة في الخارج والداخل، فالدراسة بالخارج تطلب تعلم وإتقان لغة جديدة مختلفة عن لغتك وقد تكون لغة لم تختبر التحدث بها من قبل بينما في الداخل في بلدك لن يكون هناك أي حاجة لذلك وأي لغة سوف تتعلمها سيكون الأمر معتمد عليك.

 هذا الأمر ليس سلبي بالمطلق أو إيجابي بالمطلق فبالطبع تعلم لغة جديدة سوف يفتح أمامك فرصة ذهبية وكبيرة جدًا ولكن في الوقت نفسه التواجد في بيئتك لا يلغي إمكانية تعلم اللغة التي ستفتح الفرص أمامك ولكنه قد يكون الاختيار الأفضل في حال كان تعلم اللغة مشكلة بالنسبة لك.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يتناسب مع قدرتك ورغبتك بتعلم لغة جديدة.

قد يهمك: أفضل طرق تعلم اللغات … 19 طريقة ولغتك الجديدة بانتظارك لا تتأخر عليها


6 – مهارات عملية ونظرية

في الحقيقة الأمر لا يعتمد على الدراسة في الخارج أو الدراسة في الداخل تحديدًا في هذا الخصوص وإنما على الجامعة أو المعهد الذي تدرس فيه وعلى مجال تخصصك.

ولكن بشكل عام تتميز الجامعات والمعاهد في الخارج بأنها تميل للتطبيق التعلم النظري بشكل عملي بحيث تكتسب خبرة أكبر وكل المعلومات تكون أكثر وضوحًا بالنسبة لك.

في المقابل ممكن أن تكون هذه الميزة متوفرة في الجامعات والمعاهد القريبة منك في بلدك كما أنها قد تكون مقيدة أكثر في المعاهد والجامعات التي ترتادها.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يضمن مهارات عملية ونظرية أفضل.

5 – التواصل الاجتماعي

السفر للخارج يعني تواصل اجتماعي على نطاق واسع جدُا والتعرف إلى ثقافات والتعامل مع بيئات مختلفة وجديدة يمكن أن يكون الأمر صعب في البداية ولكنه سوف يجعلك تكتسب الكثير وهذه واحدة من الصفات التي تميز الطالب الذي تخرج من جامعة في الخارج.

في المقابل الدراسة في بلدك أو بيئتك يوفر لك تواصل مع الأشخاص تكون قريب منهم بشكل طبيعي وهذا الأمر قد لا يحسن كثيرًا من قدراتك على التواصل مع الأشخاص الجدد والبيئات المختلفة ولن يعزز هذه المهارة إلا إذا قمت بالعمل عليها وتطويرها بنفسك… أي يجب أن تعمل على بناء شخصيتك بشكل واعي.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يضمن لك تطوير قدراتك على التواصل.

قد يهمك: مهارات التواصل الاجتماعي وفن التعامل مع الآخرين


4 – المسؤوليات

إذا كنا سوف نقوم بمقارنة الدراسة في الخارج والداخل فإن التحدث عن المسؤوليات جزء أساسي من هذه المقارنة!

إن المسؤولية تكون أكبر في الخارج فأنت سوف تكون وحدك في مكان قد لا تعرف فيه أحد ولم يسبق لك زيارته، سوف يكون عليك الاستقرار وتأمين كل متطلبات حياتك بالإضافة إلى ضمان نجاح دراستك… بينما مثل هذه المسؤوليات لا تكون موجودة في الداخل وسوف يكون هناك الكثير من الأشياء التي ستساعدك.

لذا قبل اتخاذ قرارك في السفر أو عدمه لا بد من سؤال نفسك مثل هذه الأسئلة وجوابك في غاية الأهمية، فهل أنت مستعد بالفعل لتحمل المسؤوليات؟

  • ضع نقطة للاختيار الذي يتناسب مع قدرتك على تحمل المسؤولية.

3 – التجارب الجديدة

التجارب الجديدة موجودة دائمًا وفي كل مكان حتى لو اخترت الدراسة في الداخل ولكنها بالطبع ستكون مختلفة في الخارج وسوف تملك تأثير أكبر.

فهناك أنت سوف تقابل أشخاص جدد وتتواجد في بيئة مختلفة وستتعامل مع ثقافات متنوعة كل ذلك يملك تأثير هائل عليك وسوف يعلمك الكثير بدون أن تشعر.

ولكن هذا لا يلغي أبدًا أن التجارب التي ستخوضها في الداخل لن تعلمك الكثير، حتى ولو كنت في بيئة معتاد عليها ومع أشخاص قريبين إلا أن كل تجربة وكل شيء تمر به يملك تأثيره عليك وعلى شخصيتك ويضيف إلى خبراتك.

  • ضع نقطة للاختيار الذي يضمن لك خوض تجارب تعلمك الكثير.

2 – حلمك

إنه الأساس الذي عليك الاعتماد عليه في الاختيار والمفاضلة بين السفر والدراسة في الخارج أو في الداخل فأولًا وأخيرًا أنت تعمل على تحقيق حلمك وأهدافك وركز على حلمك أنت وأهدافك أنت.

في حال كنت ترغب بالسفر فاختر ذلك وبالطبع سيكون بإمكانك أن تتعامل مع كل السلبيات وكل التحديات وأن تتحمل كل المسؤولات وتحقق نجاحات كبيرة أما في حال كنت ترغب في الدراسة في بلدك فدعك من كل الأفكار والاقتراحات التي تخبرك بأن تسافر أو أن الفرصة الأكبر هناك في السفر.

في المقابل سيكون الأمر صعب عليك إن قمت بعكس ما تريد أي إذا كنت تريد البقاء في بلدك وسافرت فسوف تشعر بالغربة والكثير من الضغط وإن قمت بالعكس سوف تشعر أنك تجاهلت حلمك.

  • ضع نقطة أو أكثر للاختيار الذي يحقق حلمك.

1 – هل أنت مستعد؟

هل أنت مستعد فعلًا؟ وإلى أي مدى يمكنك تحمل مسؤولية قرارك؟ إلى أي مدى يمكنك الاستمرار وتحقيق النجاحات التي تنتظرها سواء كان ذلك في الخارج أو في الداخل؟

مثل هذه الأسئلة عليك توجيهها لنفسك قبل اتخاذ القرار فإذا كنت تنظر إلى مسؤوليات السفر على أنها صعبة ضخمة ولن تنجح بها فتخلى عن الفكرة تمامًا أو اعمل على تحقيقها من خلال تدريب نفسك وزيادة خبرتك ومعارفك.

  • ضع نقطة للاختيار الذي تكون مستعد أو بإمكانك الاستعداد لاختياره.

قد يهمك: سلبيات الدراسة في الخارج … 15 مشكلة فكر بها قبل السفر

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله