ما هي طريقة الدراسة الصحيحة للإحتفاظ بالمعلومات حتى الامتحان

طريقة الدراسة الصحيحة للإحتفاظ بالمعلومات للإمتحان فيها، بالدقة المطلوبة، هو إضاءة تنير درب الطلاب الذين يريدون الإستفادة من دراستهم، لتحقيق أمالهم وأحلامهم بمستقبل زاهر ومضيء، مليء بالأمل والنشاط، وتحقيق المستقبل الواعد.

إن قدرة الطلاب على حفظ المعلومات في الذاكرة، والقدرة على استرجاعها كاملة في الوقت المناسب والمطلوب، (عند الامتحان بشكل خاص) هي المشكلة الأكبر التي تواجه الطلاب، لأنهم من أكثر الناس تعرضًا لنسيان المعلومات التي كانوا قد درسوها، ونحن هنا سنقدم لهم طريقة الدراسة الصحيحة للإحتفاظ بالمعلومات حتى الإمتحان.

هذا المقال هو إضاءة تنير درب الطلاب الذين يريدون الإستفادة من دراستهم، لتحقيق أمالهم وأحلامهم بمستقبل زاهر ومضيء، مليء بالأمل والنشاط، وتحقيق المستقبل الواعد.

آلية الحفظ وتخزين المعلومات في الذاكرة البشرية

آلية الحفظ وتخزين المعلومات في الذاكرة البشرية

إن أولى التوصيات لتحقيق طريقة الدراسة الصحيحة والإحتفاظ بالمعلومات حتى الامتحان لاسترجاعها في الوقت المناسب وبشكل صحيح هي:

  • عدم حفظ المعلومات بطريقة خاطئة، وتصحيحا قبل حفظها، فالشخص الضي لا يمتلك القدرة على قراءة الشعر مشكلًا، أي لفظ الكلمات بالتشكيل، ذلك أن حفظ بيت واحد من القصيدة أفضل من حفظها كلها بطريقة خاطئة.
  • ليتأكد الطالب من حفظ الأشياء المطلوبة منه بالفعل، لأننا نجد الكثير من الطلبة يسابقون الزمن لحفظ الصفحات الكثيرة معًا، إلّا أن ذلك غير صحيح البتة، لأن ذلك صعب جدًا ولا يمكن أن يتم، وإن تم فلا يستطيع استعادته من الذاكرة بالوقت المطلوب وبالشكل الكامل، لذلك يجب التدرج بالحفظ من الأسطر والفكر السهلة متدرجًا بالصعوبة، وبتمهل وتركيز.
  • أن يقوم الطالب باختيار الوقت الملائم للدراسة، وليعلم أن أفضل الأوقات للدراسة هي بداية النهار أو أواخر الليل، لأنه في هذين الوقتين يكون الذهن متفتحًا وصافيًا ولا يوجد أية أمور تشغل الطالب عن الدراسة، كما يجد الطالب الراحة النفسية والقلبية في هذه الأوقات.
  • التكرار للمعلومات مرة واثنتين وثلاث، وكلما استطعت فالتكرار يرسخ المعلومة ويساعد على استعادتها بالكامل وبالوقت المطلوب.
  • المراجعة بشك متواصل، وتحديد وقت ما من كل أسبوع للمراجعة الشاملة لما درسته خلال الأسبوع الفائت، وبذلك يبقى الذهن متفتحًا والذاكرة في حال نشطة دائمًا.

ولعلاج النسيان نتبع ما يلي

  • علينا تناول الكثير من الفواكه والخضار الطازجة بشكل نستمر.
  • ويجب التأكيد على ضرورة تناول الأسماك والمنتجات البحرية فهي تساعد في تقوية الذاكرة وتوقد الذهن.
  • ضرورة تناول الأغذية الحاوية على الفيتامين B بشكل كبير لأنه ذو فائدة كبرى لتوقد الذاكرة والذهن.
  • إن الكندر وهو نبات تناوله يؤدي لصفاء الذهن ويقوي الذاكرة ويساهم في زيادة القدرة على الحفظ.
  • الزبيب من الأطعمة المفيدة للذهن وتوقد الذاكرة.
  • تناول مشروب الميرمية لأنها تفيد في القضاء على النسيان، عن طريق قدرتها على القضاء على النسيان.
  • ممارسة الرياضة والمثابرة على تأدية بعض التمارين التي تساعد على النشاط والحيوية والامتناع عن السهر والتعب قدر المستطاع.

زيادة التركيز في طريقة الدراسة الصحيحة

إن طريقة الدراسة الصحيحة للإحتفاظ بالمعلومات حتى الامتحان تتطلب الدراسة بتركيز شديد، حيث أن التركيز هو الانتباه بأقصى درجاته، كما أنه القدرة على تجاهل كل ما يحيط بالشخص من الأمر التي تشتت التفكير، والإهتمام فقط على الأمور التي يريد الانتباه لها فقط، وهو عملية معقدة وليست سهلة على العموم، وهي تحتاج إلى جهود الشخص نفسه بالإضافة إلى الأشخاص المحيطين به، وإليكم طرق زيادة التركيز:

  • البحث وتحديد مجالات الأنشطة التي يستطيع الشخص الإبداع فيها، وهذه خاصة بكل شخص على حدة، لأنها من تركيبة ذهنيته التي يتمتع بها، وبالتالي التركيز عليها أكثر من غيرها، ولهذا السبب يمكن للمرء التخلص من التوتر الذي ينتج عن عدم القدرة عن استيعاب الأشياء التي يقوم بها لتشتت ذهنه.
  • التفريق بين نقاط قوة الشخصية ونقاط ضعفها والتركيز على نقاط القوة، وبالتالي بإمكانه الإبداع في الأشياء التي يمارسها ومن بينها الدراسة، التي تمكنه من الإحتفاظ بالمعلومات واسترجاعها بالوقت والزمان المطلوبين.
  • طلب المساعدة من الآخرين عندما تستدعي الحاجة لذلك.
  • العمل على التركيز على الأشياء الأهم فالمهمة بالتدرج خاصة في مجال الدراسة، وبالتالي اختيار الأعمال التي يستطيع القيام بها وأن يبتعد عن الأشياء التي لا يستطيع إنجازها بالشكل الأمثل.
  • التحكم بعدم التأثر بالآخرين وعدم السماح لهم بتشتيت الأفكار وضياع التركيز على الأشياء التي تقوم بإنجازها.

الأساليب التي تساعد على تحسين عملية التركيز

  • توفر النية لإنجاز العمل الذي هو بصدد إنهائه على أكمل وجه،
  • التحكم بالفكر وعدم السماح للأفكار بالسرحان بأمور لا علاقة لها بما تقوم به.
  • العمل على خلق وتوفير الجو الهادئ والمحيط بك وأنت تقوم بممارسة أعمالك بما فيها الدراسة.
  • العمل على إيجاد روابط بين المعلومات الجديدة التي تدرسها مع معلوماتك القديمة التي لديك، أو الأشياء المألوفة لديك مما يساعدك على استرجاع المعلومات بالوقت والزمن المطلوب وبالجودة اللازمة.
  • القيام بعملية الاسترخاء بين كل فترة وفترة، وذلك لإيجاد أوقات راحة لديك تعيد النشاط للقيام بالمهام الموكلة إليك ومن بينها الدراسة.

آثار زيادة التركيز على النشاط العقلي للإنسان

  • المردود المضاعف للعمليات الذهنية أو المادية التي تقوم بها، وجودة المردود الدراسي، الذي تحتاجه عند الإمتحان.
  • زيادة الأعمال والأمور التي يستطيع الإنسان التركيز عليها وقدرته على استيعابها، فالحياة ما هي إلّا صورة تعكس مدى انتباه واستيعاب الأمور المهمة في الحياة، والتي تميزه عن غيره من الكائنات الحية.

طريقة الدراسة الصحيحة

إن الدراسة ليست حفظًا للمعلومات التي تقرأ فقط، ولكن هي طريقة استراتيجية من المفروض أن ينتهجها الطالب كي يصل إلى الدراسة ذات الكفاءة العالية، من حيث عدم نسيانها، أو نسيان بعض من المعلومات التي كان قد درسها، فللدراسة طرق وأساليب تساعد على تسهيل الأمر على الطالب لحفظ المنهاج الذي سوف يقدم فيه امتحاناته في نهاية العالم الدراسي، لذلك يجب اتباع طريقة الدراسة الصحيحة التي توصله إلى بر الأمان وتقديم امتحان ناجح، وطرق الدراسة هي:

  • تعود على الدراسة قبل النوم، فقد بينت الدراسات العلمية التي أجريت على الطلاب الذين قاموا بالدراسة قبل النوم ولو لفترة قليلة، فقد كانت النتائج غاية في الروعة من حيث تذكر الطالب للمعلومات التي قرأها أثناء الإمتحان.
  • على الطالب أن يقسم المنهاج، حيث بينت تقنية تقسيم المنهاج إلى عدة أجزاء بسيطة ودراسة كل جزء لوحده، مع التكرار والمراجعة من انجح الطرق لحفظ المعلومات والقدرة على استرجاعها بشكل صحيح وكامل.
  • لتتبع أسلوب التحرك أو المشي اثناء الدراسة، فتغيير الأماكن يساعد على كسر رتابة المكان مما يتيح للذهن تفتحًا أفضل واستيعابًا أكثر نجاحًا.
  • استراتيجية تغيير المادة بحيث لا يلتزم الطالب بقراءة مادة معينة من المنهاج لفترات طويلة، ولكن دراسة مواد مختلفة من المنهاج في الجلسة الواحدة يتيح حل المشاكل الدراسية، فالتنوع أفضل للذاكرة واستعادة المعلومات.
  • استخدم أسلوب الامتحان الذاتي كي تتمكن من معرفة مدى استيعابك للمعلومات وقدرتم على استرجاعها في الوقت المطلوب منك.
  • استخدم أسلوب الكتابة مع الدراسة فذلك من أنجح الإستراتيجيات لحفظ المعلومات وتركيزها في الذاكرة البشرية.
  • لتكن دراستك للمواد بصوت مرتفع فذلك يساعد على حفظ المعلومات في ذاكرتك، لأنك تستخدم أداتين معًا بنفس الوقت للدراسة وهي سماع المادة التي تدرسها ورؤيتها بعينيك أيضًا مما يضاعف القدرة على حفظ المعلومات.

معوقات طريقة الدراسة الصحيحة

معوقات طريقة الدراسة الصحيحة

لنصل إلى طريقة الدراسة الصحيحة يجب علينا تحديد المعوقات التي تمنعنا من الدراسة بالشكل الصحيح وهي:

  • من أولى هذه المعوقات التراكم في الواجبات الدراسية وعدم التنظيم في الدراسة وأوقاتها.
  • كراهية بعض المواد وعدم القدرة أو الرغبة في دراسة تلك المواد، من جراء تأثير وصف بعض المواد بالصعوبة من قبل البعض من الطلاب.
  • إن صحبة رفاق السوء من الذين يكرهون الدراسة والعلم ويضيّعون أوقاتهم بأمور لا فائدة منها من أكبر المعوقات للدراسة، فإياك ورفقة السوء.
  • أبعد القلق عنك، ولا تشغل بالك بالمشاكل العائلية أو الشخصية أثناء الدراسة.

تلك كانت مقالة عن طريقة الدراسة الصحيحة مستمدة من تجارب شخصية وأكاديمية لمساعدة الطلاب على الدراسة وحفظ المعلومات بشكل جيد، فقدمنا طرقًا لتقوية ورفع معدل التركيز عند الطالب وبحثنا في المعوقات التي تؤثر على الدراسة وتمنع الطالب من حفظ المعلومات بشكل جيد ومتقن واسترجاعها بشكل المطلوب والزمن بكل دقة.

قد يهمك أيضًا:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله