فوائد رياضة طلوع الدرج ونزوله وطرق ممارستها

العقل السليم في الجسم السليم، وتعد الرياضة من الأمور الهامة التي يكون الاعتياد عليها وممارستها بشكل يومي. كعادة يومية دائمة بمثابة محقق قوي لسلامة الجسم وصحته، ومنها نصل إلى سلامة العقل. من أشهر أنواع الرياضات والتي تفيد الجسم بصورة كبيرة على الرغم من بساطتها، رياضة طلوع الدرج ونزوله. فإذا كنت تريد الحصول على شكل مثالي، ولديك الرغبة في زيادة كفاءة تدفق الدم إلى سائر أجهزة الجسم، وحرق بعض السعرات الحرارية فعليك بهذه الرياضة.

رياضة طلوع الدرج ونزوله تعتبر أداة للياقة البدنية، وذلك بجانب كونها بسيطة ويمكن القيام بها في الفنادق الشاهقة، أو على سلالم الدرج الخاصة بمنزلك أو مكان عملك.

كيفية ممارسة رياضة طلوع الدرج ونزوله

رياضة طلوع الدرج ونزوله

في الحقيقة لا تتطلب هذه الرياضة طقوس أو مهارات خاصة في ممارستها، ولكن كل ما عليك فعله من أجل هذه الرياضة هو أن تصعد السلم وتنزله عدد مرات متتالية. وكلما زاد عدد الدرجات التي تصعدها أو تنزلها كان أفضل، مع الحفاظ على أن يكون ظهرك مستقيم، ويكون جسدك كله في مستوى واحد.

أيهما أفضل رياضة المشي أم رياضة طلوع الدرج ونزوله

على الرغم من أن رياضة المشي تلقى إعجاب قوي من قبل الكثيرين، وعلى الرغم من أن المشي ساعتين يوميًا بمقدوره نحت القوام وإيصالك إلى الوزن الذي لطالما حلمت به، إلا أن رياضة طلوع الدرج ونزوله تعد أفضل منها بكثير.

والسبب في ذلك أن المشي يحرق كميات ضئيلة من الطاقة، وللحصول على نتائج من ممارسة رياضة المشي تحتاج ألا يكون المشي الذي تقوم به مشي عادي ولكن مشي بأسلوب الهرولة أو على الأقل بخطوات سريعة، كما أن هذه الرياضة لكي تعطي نتائج تحتاج ساعة يوميًا على أقل تقدير.

أما رياضة طلوع الدرج ونزوله فبمقدورها تحقيق نتائج مرضية في وقت قياسي وذلك من خلال ممارستها يوميًا لمدة نصف ساعة فقط؛ حيث تصنف هذه الرياضة ضمن النشاطات الجنسية القوية التي تحرق عدد كبير من السعرات الحرارية في الدقيقة الواحدة.

رياضة الدرج تتفوق على رياضة المشي في كونها لا تسبب نفس آلام الساقين التي تسببها رياضة المشي عند بداية الممارسة، تستطيع الرياضة حرق الدهون بصورة أكبر في منطقة الساقين، الأرداف وكذلك الظهر وذلك عند مقارنتها بمقدار الدهون التي تحرقها رياضة المشي في هذه المناطق.

الشاهد

تقول إحدى الفتيات أنها كانت زائدة في الوزن بحوالي 30 كيلو جرام عن وزنها المثالي؛ لذا كانت تحتاج إلى ممارسة نشاط بدني بجانب النظام الغذائي الذي تتبعه، فتقول أنها في البداية كانت تمارس رياضة المشي لمدة ساعتين في اليوم.

تذكر الفتاة أنها بعد أول شهر من الانتظام على النظام الغذائي ورياضة المشي استطاعت أن تنقص من وزنها 10 كيلو، وكان هذا معدلًا كبيرًا كونها تعاني من ضعف في الحرق.

ولكنها قرأت في يوم أن ممارسة رياضة طلوع السلم ونزوله تحقق نتائج مرضية أكثر بكثير من التي تحققها رياضة المشي، فقامت بتجربتها يوميًا، وتذكر الفتاة أنها فقدت في الشهر الذي مارست فيه هذه الرياضة مع اتباع نفس النظام الغذائي الذي اتبعته مع رياضة المشي فقدت حوالي 13كيلو جرام من وزنها.

تذكر الفتاة أن مقدار الوزن الذي فقدته من ممارسة رياضة طلوع السلم ونزوله لم يكن أكثر فقط، ولكن أيضًا الوقت الذي كانت تمارس فيه الرياضة قل مع تحقيق نفس الهدف إن لم يكن أفضل، ساعدتها أيضًا الرياضة في تقليل حجم الأرداف والساقين بصورة أكبر من رياضة المشي.

لماذا تعد رياضة صعود الدرج ونزوله من أسهل الرياضات على الإطلاق؟

تتفوق هذه الرياضة على الكثير من الرياضات الأخرى وذلك كونها:

من السهل الانسجام معها وجعلها ضمن الروتين اليومي

الكثير من الرياضات تحتاج ممارستها إلى جهدٍ وعناءٍ في البداية، فنجد من يبدئون في ممارسة الرياضة يحتاجون وقت حتى تتعود أجسامهم عليها وينسجمون معها، أما ممارسة رياضة طلوع الدرج ونزوله عكس هذا. فقط كل ما عليك فعله هو أن تعتاد على صعود الدرج واستخدامه بدلا من المصعد وفي نفس اليوم أو في اليوم الثاني ستجد نفسك معتاد عليها.

ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله لا يتطلب منك تخصيص وقت معين لممارستها أو للذهاب إلى الجيم والنوادي الرياضية للتدرب عليها، فيمكنك إدخالها في روتينك اليومي بسهولة، كل ما عليك فعله هو استخدام الدرج كلما سنحت لك الفرصة.

فقط استخدمه وأنت نازل من منزلك وأثناء الصعود إلى عملك، إذا ذهبت إلى مشفى أو مجمع ما لا تذهب إلى المصعد فور رؤيتك له، ولكن ابحث عن الدرج واستخدمه وستلاحظ الفرق بنفسك بعد فترة قصيرة جدًا.

الشاهد

يقول أحد الأشخاص بدأت أشعر نفسي كسولًا للغاية كما أن وزني بدأ في الازدياد؛ لهذا كنت أبحث عن رياضة معينة أقوم بممارستها وخاصة أني أعل كمبرمج وعملي يستدعي جلوسي أما جهاز الحاسوب فترة طويلة، لذا فكرت في ممارسة الرياضة.

لكن حتى هذا الأمر لم أفلح به فلم أستطع تخصيص وقت من أجل ممارسة الرياضة، ولكن نصحني أحد أصدقائي بممارسة رياضة الدرج، فكنت أصعد على درج المنزل نصف ساعة متواصلة كل يوم، ليس هذا فقط ولكني كلما رأيت الدرج استخدمته واستغنيت عن المصعد إلى الأبد.

في خلال شهر من الاستمرار والمداومة على رياضة صعود الدرج ونزوله بدأت أشعر أني أكثر طاقة ونشاط كما أنني فقدت الكثير من الوزن وأصبحت أتمتع بقوام ممشوق ورياضي.

لا تحتاج إلى لبس معين أمام الآخرين

الكثير من الرياضات عند ممارستها وخاصة عندما تمارسها في أماكن النوادي الرياضية، فإنها تحتاج إلى ملابس معينة هذه الملابس لا تعطيك فقط الشعور بممارسة الرياضة، أو تجعل مظهرك أمام من يروك وأنت تمارسها رائع، ولكنها في الوقت نفسه تسهل من قيامك بالرياضة.

أما بالنسبة لرياضة صعود الدرج ونزوله فهي لا تحتاج إلى مثل هذه الأمور، يمكنك ممارستها وأنت في لباسك العادي، لباس الشغل عند ممارستها في مكان العمل، لباس النوم إن كنت تمارسها في منزلك فور الاستيقاظ من النوم.

الشاهد

يقول أحد الأشخاص مشكلتي مع ممارسة الرياضة ليست وقت أو مجهود بدني ولكن في الثياب التي سأمارس بها التمرين، على الرغم من أنها قد تبدو مشكلة تافهة لدى الكثيرين إلا أنها حقا تسبب لي الكثير من الأرق.

فأنا لا أحب أن أبدل ملابسي باستمرار وأن أجعل لكل شيء أقوم به لباسًا مخصصًا، وربما السبب وراء هذا هو أني لست منظمًا بدرجةٍ كبيرةٍ، وهذا بالطبع بخلاف أن أغلب ملابس الرياضة الجيدة تكون باهظة الثمن.

لكن عندما بدأت في ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله وجدت أن هذه الرياضة لا تحتاج إلى لباس مخصصة، فأنا أمارسها بثيابي العادية سواء كانت ثياب العمل الرسمية أو حتى ثيابي المنزلية.

لا تكلف رياضة صعود الدرج ونزوله النقود

إذا أردت ممارسة رياضة ما فأول ما يجب عليك التفكير به النقود التي ستدفعها من أجل ممارسة الرياضة، فالاشتراك بالجيم والنوادي الرياضية لا يعد بالأمر الزهيد، ولكن يوجد أماكن يحتاج اشتراكها مبالغ طائلة بعضها قد يكلفك مرتبك الشهري كله دون مبالغة.

وإذا فكرت أنك مدبر ويمكنك ممارسة الرياضة في المنزل فإنك لن تسلم من إنفاق النقود أيضًا؛ حيث ستقوم بشراء الأدوات التي ستمارس بها هذه الرياضة من حديد ودامبلز وخلافه.

لكن رياضة صعود الدرج ونزوله بجانب رياضة المشي من الرياضات القليلة التي لن تجعلك تدفع فيها قرشًا واحدًا، فأمامك سلالم المنزل أصعد وأنزل عليها ولن تدفع أي مبلغ على الإطلاق وفي الوقت نفسه ستستفيد منها بعائد على صحتك وشكلك.

لا تحتاج إلى أي مهارة أو خبرة في التمارين

جميع أنواع الرياضة بها مستويات في الممارسة: مبتدئين، متوسطين وخبرة وبعض الرياضات تحتاج ممارستها إلى وجود مهارة وخبرة لدى من يمارسها حتى لا تعود عليه بنتائج سلبية من ممارستها.

لكن رياضة صعود الدرج ونزوله خالية من هذه المشاكل، فمن منا لا يعرف كيف يصعد الدرج أو ينزله؛ لذا فهي لا تحتاج خبرة أو مهارة حتى تبدأ بها، وإن كنت تحتاج ممارسة رياضة ولكنك خالي من المهارات فرياضة الدرج هي الحل الأفضل والأمثل لك.

توفر لك يوميًا ما يتجاوز الـ ربع ساعة

أي نوع رياضة ستمارسه ستحتاج وقت لممارسته سواء وقت في الاستعداد والإحماء أو وقت في الذهاب إلى صالة الرياضة، بينما ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله توفر كل هذا الوقت المستقطع؛ لذا فهي تساعدك على استثمار واستغلال وقتك بشكل أفضل.

فوائد ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله بشكل يومي

ممارسة مثل هذه الرياضة يعود على الجسم بكثير من الفوائد؛ فهو لا يجعلك تحصل على جسم مثالي فقط، ولكنه في الوقت نفسه بمقدوره حمايتك من الإصابة بالكثير من الأمراض، ومن ضمن فوائد رياضة صعود الدرج ونزوله على الجسم:

حرق الدهون والتحسين من عملية خسارة الوزن من فوائد رياضة صعود الدرج ونزوله

تساعد ممارسة صعود الدرج ونزوله على خفض الوزن بصورة ملحوظة جدًا، فحركة الصعود والهبوط المتتالية هذه تعمل على زيادة سرعة ضربات القلب، مما يزيد من كمية الدم المتدفقة إلى جميع أجزاء الجسم.

الدماء المتدفقة هذه تمنح الجسم الحرارة اللازمة لحرق الدهون المتراكمة داخل الجسم، كما أنها تزيد من معدلات الحرق كلها، مما يؤدي في النهاية إلى خسارة ملحوظة في الوزن بعد فترة ليست ببعيدة الأمد.

لممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله من أجل حرق الدهون وإنقاص الوزن يكفي ممارسة الرياضة من 45:60 دقيقة في الصباح الباكر وبفضل فور الاستيقاظ، وتكون ممارسة الرياضة بجانب تناول نظام غذائي صحي.

الاستمرار والانتظام على هذا النظام يساعد في إنقاص الوزن في خلال شهر واحد فقط، كما أنه يساعد في إعادة نحت الجسم وتحسين مظهر القوام.

الشاهد

يقول فتى يبلغ من العمر 22 عامًا، أنه كان يعاني من زيادة في وزنه وكان في كلية الطب ولا يجد وقت لممارسة الرياضة، ولكنه منذ شهر تقريبا بدأ في ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله كما أن مبنى كليته كان شاهقًا للغاية فكان يستخدمه باستمرار.

هذا الفتى أستطاع من خلال صعود الدرج ونزوله نصف ساعة متواصلة كل يوم وفي بعض الأوقات كانت تصل إلى ساعة كاملة، هذه الإرادة ساعدته في التخلص من 15 كيلو جرام في شهر.

دور ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله في تقوية عظام العضلات والمفاصل

أثناء صعود الدرج ونزوله فإنك تقوم بزيادة نشاط العظام والمفاصل، هذه الزيادة تجعل العظام والمفاصل أقوى بكثير، فإنك تحميها من التكاسل حيث أن العظام والمفاصل بالتحديد إذا لم يتم تحريكها بانتظام يمكن أن تصاب بإصابات العضلة الضامة أو جفاف السائل الموجود بينها.

تحريك العظام والعضلات أثناء حركة الصعود والهبوط يجعل عظامك تشعر بأنها حية فتبذل الطاقة التي تساعدها في مواكبة النشاط البدني المجهود.

لذا ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله لمدة عشر دقائق كل يوم تساعدك في تقوية عظامك وعضلاتك وتحميك من خشونة العظام والشد العضلي على المدى القريب والبعيد.

دور رياضة صعود الدرج ونزوله في تقوية عضلات القلب وتحسين الدورة الدموية

الصعود على الدرج والنزول من عليه من الأمور التي من شأنها أن تحرك عضلات ومفاصل الجسم كله، هذه الحركة تجعل الجسم في حالة نشاط بدني كامل، يحتاج خلالها إلى تدفق الدم بصورة أكبر.

ومن المعروف أنه كلما بذل الجسم جهد كلما توسعت الشرايين والأوردة حتى تحمل كمية أكبر من الدماء كافية لتغذية أجزاء الجسم كله وهذا الأمر هو ما تفعله ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله، حيث يتم زيادة تدفق الدم مما يحسن من كفاءة نشاط وعمل الدورة الدموية.

النشاط في عمل الدورة الدموية لا يقوي الشرايين والأوعية فقط، ولكنه يزيد من نشاط عمل القلب فيجعله يصبح أقوى؛ لذا فهذه الرياضة من شأنها أن تلعب دورًا كبيرًا في وقاية الجسم من أمراض القلب، السكتات القلبية، وكذلك تصلب الشرايين والسكتات الدماغية.

دور رياضة صعود الدرج ونزوله في وقاية الجسم من الأمراض المختلفة

تحسن ممارسة هذا الرياضة من كفاءة الجسم في محاربة الكثير من الأمراض، فكما ذكرنا هي تقلل نسب الدهون في الدم وبالتالي تقضي على مرض السمنة وأمراض ارتفاع نسبة الكوليسترول الضارة في الدم وهذه الأمراض هي التي تؤثر على مرض السكري.

المصابين بمرض السكري يكونون أكثر من يعاني من خطورة الكوليسترول والسمنة ويتأثرون بها لذا فممارسة رياضة الدرج تحمي من مرض السكري بدرجتيه الأولى والثانية.

تساعد ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله في الوقاية من أمراض خطيرة أخرى مثل أمراض السرطان بأنواعها المختلفة، وذلك كون الرياضة تقوي من الجهاز المناعي للجسم وتساعده في القضاء على الخلايا السرطانية.

مقدار الوقت المناسب لحرق كميات معينة من الدهون باستخدام رياضة صعود الدرج ونزوله

صعود الدرج يجعل الجسم يبذل طاقة أكثر بمقدار يتراوح ما بين 8:9 مرات أكثر من الطاقة المبذولة أثناء الجلوس، كما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر بمقدار 7 مرات من الطاقة المبذولة في حال استخدام المصعد.

يمكنك حرق قدر من السعرات الحرارية بمقدار 15. سعر حراري وذلك في خطوة الصعود الواحدة، لذا من هذا المقدار فإن حرقك لـ5 سعر حراري يتطلب صعودك 10 درجات.

يمكنك حرق قدر من السعرات الحرارية يساوي 5. سعر حراري في خطوة النزول الواحدة، لذلك يمكنك حرق 1 سعر حراري لكل 20 خطوة تنزلها على الدرج.

صعود الدرج واستخدامه اليومي لمدة 7 دقائق كل يوم بانتظام يساهم في حمايتك من الإصابة بالنوبات القلبية على المدى البعيد لمدة عشر سنوات.

إذا كنت تريد حماية نفسك من الزيادة في الوزن بمقدار زيادة وزن منتصف العمر؛ فعليك استخدام الدرج لمدة دقيقتين إضافيتين في الصعود والنزول كل يوم.

الوقاية من خطر الوفاة المبكرة أو تقليل احتمال الوفاة عمومًا بمقدار 20% يمكن تحقيقه من خلال تسلق 20 طابق في الأسبوع.

في النهاية، يجب العلم بأن الكثير من الدراسات أثبتت أن رياضة صعود الدرج ونزوله بمقدورها إحداث تغييرات جذرية في التحسين من نوع الحياة التي يعيشها الفرد.

في بعض الدراسات شارك حوالي 12 من الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ60 والـ70 عامًا، وكانوا يعانون من قصور القلب المزمن، ولكن ممارسة رياضة صعود الدرج ونزوله لمدة 6 أسابيع متتالية ساعدتهم في زيادة قوة العضلات.

تعد رياضة صعود الدرج ونزوله من الرياضات الآمنة، والتي بمقدور أي فرد أن يمارسها، ولكن هناك أشخاص يمكن أن تضر بهم هذه الرياضة لذا عليهم الاحتراس من ممارستها ولمعرفة هذا ننصحك بقراءة المواضيع تحت عنوان “أشخاص ممنوعون من صعود الدرج”.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله