السبيرولينا الغذاء السوبر والمنقذ للعالم من الجوع

السبيرولينا الغذاء السوبر والمنقذ للعالم من الجوع أهم المقالات التي تناولت السبيرولينا أمل العالم في المستقبل، وحل لسوء التغذية للشعوب التي تعاني منها.

السبيرولينا الغذاء السوبر (Spirulina) طحلب ينمو في المياه والبحيرات المالحة، وقد اكتشفه الدكتور الفرنسي كليمنت الفريد فينش (Clement Alfred Finch)، وذلك في العام 1962.

هذا وقد اعترفت به الأمم المتحدة (United Nations) وهيئة الصحة العالمية (World Health Organization) بأنه الغذاء السوبر (The food is Super) وأنه غذاء المستقبل المنقذ للعالم من الجوع.

لماذا يعتبر العلماء السبيرولينا منقذ للعالم من الجوع؟

فوائد السبيرولينا - لماذا يعتبر العلماء السبيرولينا منقذ العالم من الجوع

لماذا يعتبر العلماء السبيرولينا منقذ للعالم من الجوع؟ نحن ومن خلال هذا المقال سنحاول الإجابة على هذا التساؤل المشروع لدى الكثيرين منا، فهيا بنا نغوص إلى أعماق هذا الذي يعتبر منقذًا للعالم من الجوع طحلب السيبرولينا (Spirulina):

تركيب السبيرولينا

إن السبيرولينا الغذاء السوبر مصدر غني ومهم للطاقة حيث يحتوي على الكثير من العناصر التي تحافظ على الصحة، وهو من الأغذية الغير تقليدية لأنه يعتبر مكمل غذائي، ويحتوي على ما بين (65% – 55%) من وزنه بروتينات نباتية، وهي أعلى من أي من المصادر الأخرى للبروتينات النباتية، فهي تحتوي في حدها الأعظمي على نصف الكمية تلك.

كما يحتوي على كل الحموض الأمينية وعلى كميات وفيرة من الفيتامينات: (B1 , D , E , A , B2 , B3 , B12 , B8 , B7 , B6 , K , B12 gi).

ويحتوي على بيتا كاروتاين (Beta Carotene) الذي يتحول إلى الفيتامين A في الجسم، ويحتوي على كميات كبيرة من المعادن المهمة للجسم:

(الكالسيوم Ca، الفوسفور P، المنغنيزيوم Mn، الحديد Fe، النحاس Cu، الزنك Zn، المغنيزيوم Mg، الكروم Cr، الصوديوم Na، البوتاسيوم K، السيلينيوم Si).

إن السبيرولينا ليس نباتًا حقيقيًا ولكنه غني جدًا بالكلوروفيل (Chlorophyll) والفيكوسيانين (Phycocyanine) الذين يمنحانه اللون الأخضر المزرق.

ويحتوي على الأنزيمات سوبر أوكسيداز و ديسموتاز (SOD “Super Oxydase, Dismodase).

كما يحتوي على الحموض الدهنية الأساسية أوميغا6 (Omega6) وحمض غاما اللينوليك (Gamma Linoleique).

فوائد السبيرولينا الغذاء السوبر (The food is Super)

فوائد السبيرولينا

من خلال معرفتنا لفوائد السبيرولينا سنعرف السبب الذي حدا بالعلماء لاعتبار السبيرولينا منقذًا للعالم من الجوع والمرض والغذاء السوبر، وإليكم تفصيلًا لفوائده الكثيرة، لدرجة أن غرامًا واحدًا منه يمكن أن يكافئ كيلو غرامًا من الخضار الطازجة من ناحية القيمة الغذائية:

  • بسبب احتوائه على الأحماض الأمينية المكون الأساسي لحليب الأم، فهو يفيد بالمساعدة على تغذية ونمو مخ ودماغ الطفل والجنين، وهو واقي جيد من مرض الهشاشة الذي يصيب العظام، والكثير من أمراض الدم وهو يساهم وإلى حد بعيد وكبير في علاج هذه الأمراض.
  • السبيرولينا مناسب لغذاء الأطفال في مراحل النمو المختلفة، وللكبار في السن، والأشخاص فاقدي الشهية للطعام، فهو علاج لكثير من حالات الأنيميا والضعف العام، كما يعالج الإمساك المزمن لاحتوائه على عنصري (السيلينيوم Si، والجرمانيوم Gr)، وهما بنفس الوقت مؤخران لظهور علامات الشيخوخة وواقيان من الإصابة بالسرطان.
  • كما يؤكد علماء التغذية أن السبيرولينا يحتوي على (80%) من الأغذية القلوية و(20%) من الغذاء الحامضي فهو يعمل على تعديل الأغذية الحمضية التي نتناولها بكثرة لحوم (الدجاج والأسماك والطيور).
  • هو من الأغذية الجيدة والمفيدة للنساء أثناء الحمل وأثناء الإرضاع، لأن الأمهات تحتاج أثناء فترة إدرار الحليب كمية أكبر من المواد المغذية لتوفير الحليب الكافي لإرضاع الطفل.
  • لقد وجد العلماء وبعد دراسات استمرت لأربعين عامًا بأن السبيرولينا تفيد في تقوية جهاز المناعة وتدعم القلب وتفيد في التقليل من الكوليسترول في الدم، وتحسن الجهاز الهضمي، ويمكنها أن تقضي على الفيروسات وإزالة السموم من الجسم، وتعمل على الحد من الإصابة بالسرطانات لأانها أي السبيرولينا مضاد قوي للأكسدة، وهي ضرورية جدًا للذين يدمنون تناول الوجبات السريعة، لأنها تفتقر عادة إلى التوازن الغذائي وتخلو أحيانًا من الخضراوات والفاكهة.
  • إن احتواء السبيرولينا على الأرغانين (Arginine) وهو أحد الأحماض الدهنية الأمينية، التي تتواجد في السائل المنوي ويشكل 80% ونقص هذا الحمض يؤدي للعجز الجنسي عند الرجال، بالإضافة لوجود الزنك والكالسيوم مما يفيد في زيادة القدرة الجنسية للرجال والإناث على حد سواء.
  • السبيرولينا تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم وهو (LDL)، ويزيد من الكولسترول المفيد في الدم وهو (HDL)، مما يخفف من نسبة خطر الإصابة بنوبات قلبية.

السبيرولينا الغذاء السوبر المنقذ من الجوع

السبيرولينا المنقذ من الجوع

لتلك الفوائد التي يتمتع بها طحلب السبيرولينا (Spirulina)، أدى بالعلماء لاعتبار السبيرولينا الغذاء السوبر (The food is Super) المنقذ للعالم من الجوع، وحدت بمنظمة الأمم المتحدة (UN) أن تأخذ على مسؤليتها مشاريع إكثار وزراعة هذا الطحلب لتقوم بتغذية الشعوب التي تعاني من سوء التغذية، بسبب المجاعات والحروب على حد سواء.

وأن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) إلى اعتبار السبيرولينا الغذاء السوبر وأنه غذاء المستقبل بسبب قيمتها الغذائية المرتفعة.

وأن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA) تعمل على زراعتها في الفضاء، واعتمدت السبيرولينا الغذاء الرئيسي لرواد الفضاء.

كيف يتم تناول السبيرولينا

كيف يتم تناول السبيرولينا

تتوفر السبيرولينا في الأسواق على شكل حبوب أو على شكل مسحوق الغذاء السوبر، وبما أنها تعتبر مكملات غذائية فيمكن تناولها بعد وجبة العام أو قبلها، فمن يرغب في تخفيض وزنهم عليم أن يناولونها قبل الطعام بنصف ساعة تقريبًا، أمّا الذين يرغبون في زيادة الوزن عليهم أن يأخذوها بعد الطعام مباشرًة أو أثناء الأكل.

أمّا الكمية المناسبة للشخص السليم فهي 9 أقراص تؤخذ ثلاث مرات بمعدل ثلاثة أقراص عند كل وجبة، أمّا الذين يتبعون حمية عليهم تناول 9 أقراص قبل الوجبة بنصف ساعة كاملة ثلاث مرات يوميًا.

الخاتمة

الخاتمة

إن السبيرولينا قد تم اعتمادها كغذاء مثالي للبشرية عام 1974 وذلك من توصيات المؤتمر العلمي الذي عقدته الأمم المتحدة (UN).

وأن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة Food and Agriculture Organization))، أوصت بأن السبيرولينا (هي الغذاء من أجل غد أفضل) وذلك في العام 1981.

وأن منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) قد أوصت باستعمال السبيرولينا لمكافحة أنفلونزا الخنازير Swine flu، ذلك هو الغذاء السوبر.

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله