كيف يعمل الجسم البشري.. تعرف على الهيكل العظمي لدى الإنسان

كيف يعمل الجسم البشري.. تعرف على الهيكل العظمي لدى الانسان مقال موسوعي فيه معلومات صحية مفيدة ونادرة عن العظام وتركيبها، جيد في محتواه العلمي.

يعتمد جسم الإنسان على عمل الأجهزة التي يحتوي عليها بشكل متناغم ومتكامل للمحافظة على الحياة، ومن تلك الأجهزة المهمة في الجسم البشري هو الجهاز العظمي ( الهيكل العظمي ).

مع العلم أن جميع أجهزة الجسم على نفس الأهمية وليس هناك جهاز أهم من جهاز آخر، إلّا أن التكامل والتناغم بينها هو المهم.

ما هو الهيكل العظمي (Skeletal The)

ما هو الهيكل العظمي

الهيكل العظمي (The Skeleton) عند الإنسان عبارة عن مجموعة من العظام ترتبط مع بعضها البعض بواسطة مفاصل (Joints)، وعدد عظام الهيكل عند الطفل الوليد (270) عظمًا.

 وينخفض عددها بعد البلوغ من خلال التحام بعض العظام مع بعضها ويصل عددها إلى (206) عظام دون العظيمات الصغيرة في الأذن الوسطى والعظمين السمسمانيين في القدم واليد.

تركيب العظام

تركيب العظام

العظام الطويلة تتكون من جسم العظم زهو القسم الطويل والرفيع، وله نهايتين كرويتان تؤلفان رأسي العظم، أمّا سطح العظم فهو مغطى بغشاء من المتانة بمكان ويدعى السمحاق (Peritoneal) الذي يحتوي على كمية كبيرة من الأوعية الدموية الدقيقة، التي تعطيه لونه الزهري المميز، وتلك الأوعية الدموية لتغذية العظم مثله مثل أي نسيج في الجسم يحتاج الغذاء.

وقشرة العظم الصلبة التي تشبه العاج (Compact Bone) وتوجد تحت الجلد المحيط بالعظم مباشرة، وتزداد سماكة في منتصف العظم والنسيج العظمي داخل القشرة اسفنجي التركيب، أمّا النخاع ذو اللون الأحمر فيوجد في تجاويفه، ومعظم النسيج الاسفنجي (Spongy Bone) يوجد في نهايتي العظم.

 وتتوالد ملايين الكريات الحمراء الدموية الحمراء في النخاع العظمي، وللكريات الحمراء هذه نواة وهي ضمن النخاع العظمي مما يمكّنها من الانقسام والتوالد، وبمجرد أن تصبح الكرية الحمراء قادرة للانضمام إلى الكريات الحمراء في الدم تختفي تلك النواة، وبالتالي لا تستطيع أن تتوالد وهي في الدم، مع أنها قادرة على التوالد والانقسام داخل النخاع العظمي فقط.

أمّا النخاع العظمي المتواجد في منتصف العظم له تركيب دهني أصفر اللون ويمكن اعتباره مخزنًا للدهن في العظام.

والعظام مخلوقة بطريقة تمكنها من النمو رفقة نمو الجسم، بحيث توجد منطقة خلف كل رأس في نهاية العظم وهي عبارة عن طبقة من نسيج غضروفي التركيب تدعى (طبقة النمو Growth Layer)، تسمح هذه الطبقة للعظم بالنمو دون أن يتأثر رأس العظم.

 وبذات الوقت يمكن لرأس العظم أن ينمو دون أن يتأثر جسم العظم أيضًا، وعند تكلس طبقة النمو هذه مع مرور الوقت تتوقف العظام عن النمو.

والعظام لا يمكنها أن تتحرك من تلقاء نفسها، لكن عند اجتماع عظمين مع بعضهما يوجد مفصل، بحيث تتصل العظام ببعضها بمفاصل مختلفة تؤمن لها مجالًا واسعًا من الحركة، والمفصل المتواجد في الركبة أو المرفق فهو مفصل (خطافي أو زري)، والمفاصل في الكتف والحرقفة هي مفاصل كروية تجويفية، وتوجد في المفاصل أغشية رقيقة تفرز سائلًا يساعد انزلاق طرفي العظم فوق بعضهما البعض بكل سلاسة ودون احتكاك بنعومة غاية في الرقة.

وتوجد في الهيكل العظمي أيضًا عظامًا تتصل ببعضها البعض اتصالًا محكمًا لا يسمح بحركتها مطلقًا، كعظام الجمجمة، وتدعى المفاصل بهذه الحالة بالمفاصل الثابتة، كما أن الرأس يكون من (22) عظمة، من دجون عظيمات السمع)، بحيث لا يتحرك فيها إلّا عظم الفك السفلي فقط.

أقسام الهيكل العظمي  (The Skeleton)

ينقسم الهيكل العظمي إلى قسمين رئيسيين هما: القسم الأول وهو الهيكل العظمي المحوري ويتكون من (العمود الفقري والقفص الصدري والحوض والجمجمة والحوض), أمّا القسم الثاني هو (الهيكل العظمي الطرفي)، ويتكون من الهيكل العظمي للطرف السفلي والهيكل العظمي للطرف العلوي:

القسم الأول الهيكل العظمي المحوري (Axial Skeleton)

يتألف من (80) عظمة ويتألف من:

الجمجمة (Skull)

الجمجمة

تتألف من ثمانية وعشرين عظمة منحنية مشكلة فراغًا بداخلها، ومتصلة ببعضها بمفاصل تدعى (بالدرزات) تؤمن حركة بسيطة جدًا لتسمح بنمو الرأس عند الأطفال، ويوجد ثقب في المنطقة السفلى تؤمن مرور النخاع الشوكي من خلالها، وتدعى (بالثقبة العظمى (Great foramen).

وثمانية من عظام الجمجمة تشكل محفظة على شكل صندوق عظمي يتواجد الدماغ بداخلها، والوجه يتكون من أربعة عشر عظمة وستة عظيمات تقع جميعها في الأذن الوسطى، وهي ما يطلق عليها (عظيمات السمع (Hearing Bones، ثلاثة في الأذن الواحدة.

تقسيم عظام الجمجمة ثمانية وعشرون عظمًا

تقسيم عظام الجمجمة

  • عظام القحف (Cranial Bones) ثمانية عظام:

اثنان العظم الجداري (Partieal).

اثنان العظم الصدغي (Temporal).

العظم الجبهي وعددها واحد فقط (Frontal).

العظم القذالي وعددها واحد فقط (Occipital).

العظم الغربالي وعددها واحد فقط (Ethmoid).

العظم الوتدي وعددها واحد (Sphenoid).

  • عظام الوجه (Facial Bones) أربعة عشر عظمًا:

عظام الفك العلوي وعددها اثنان (Maxilla).

عظام الوجنة وعددها اثنان (Zygomatic).

عظام الفك السفلي وعددها واحد فقط (Mandible).

عظام الأنف وعددها اثنان (Nasal).

عظام الحنك وعددها اثنان (Platine).

عظام محارة الأنف السفلية وعددها اثنان (Inferior nasal concha).

العظام الدمعية وعددها اثنان (Lavrimal).

عظام الميكعة وعددها واحد فقط (Vomer).

  • العظيمات السمعية (Auditory Ossicles) وعددها ستة عظيمات:

عظام المطرقة وعددها اثنان (Malleus).

عظام السندان وعددها اثنان (Incus).

عظام الركاب وعددها اثنان (Stapes).

العظم اللامي (Hyoid) وهو عظم واحد لدعم الحنجرة ولا يمكن اعتبارها من عظام الجمجمة لأنها لا تتصل بأية عظم آخر، ولها قرن كبير (Greater cornua) وقرن صغير (Lesser cornua).

العمود الفقري (Backbones)

العمود الفقري (Backbones) بالنسبة للجسم البشري هو الدعامة الأساسية حيث يمتد بشكل طولي على امتداد الجذع، وهو عبارة عن حلقات متمفصلة فيما بينها ومتراصة فوق بعضها البعض وتلك المفاصل تسمح لها بالحركة، وعدد الفقرات في العمود الفقري البشري يبلغ (24) أربعة وعشرين فقرة، موزعة على الشكل التالي:

  • فقرات عنقية عددها (7) – (Cervical Vertebrae).
  • فقرات صدرية عددها (12) – (Thoracic Vertebrae).
  • فقرات قطنية عددها (5) – (Lumbar Vertebrae).
  • فقرات عجزية عددها (5) – (Sacrum Vertebrae).
  • فقرات عصعصية وعددها (4 – 5) – (Coccyx Vertebrae) ملتحمة مع بعضها مكونة عظم العصعص.
مميزات العمود الفقري (Backbones)

هو جزء هام من الهيكل العظمي، وتتصل الفقرات ببعضها البعض بواسطة أربطة ويوجد بين الفقرات أقراص غضروفية تفصل الفقرات عن بعضها.

 كما يحتوي العمود الفقري على النخاع الشوكي مع أغشيته والموجود في القناة الفقارية
والأعصاب الشوكية.

القفص الصدري (Rib cage)

القفص الصدري جزء من الهيكل العظمي المحوري وتشكل الأضلاع القفص الصدري، وهو الذي يحمي الرئتين والقلب بآن معًا،  والذي يتألف من عظم القص (Shear bone) وأربعة وعشرين ضلعًا (24 Ribs) تتصل من الخلف مع عظم القص.

إلّا أن زوج الأضلاع ذات الأرقام (11 – 12) لا ينغلقان كأقواس كبقية الأضلاع ولا يتصلان مع عظم القص.

الحوض (Pelvic bones)

إن الحوض لدى الإنسان مائل بزاوية (60o) مع مستوى الأفق، أمّا الوظيفة التي يؤديها الحوض ببساطة هي حمل الجسم وتوزيع الحمل على الطرفين السفليين، كما أنه يعتبر بوابة الولادة عند النساء، ومحفظة للأحشاء الداخلية كالمستقيم والمثانة.

الفروق بين الحوض عند المرأة والحوض عند الرجل
  • في البداية نلاحظ أن وزن العظام عند المرأة أخف منها عند الرجل، كما أن أماكن اتصال العضلات بادية الوضوح عند الرجل أكثر من الوضوح عند المرأة.
  • من حيث المساحة نجد أن الحوض عند المرأة أكبر من حيث الاتساع وبالطول أقصر من حوض الرجل.
  • كما أن الشوكة والحدبة الحرقفية عند المرأة تتجه نحو الخارج بينما عند الرجل فتتجه نحو الداخل،.
  • أمّا زاوية تقوس العانة عند المرأة تبلغ (90O) أمّا عند الرجل فالزاوية أقل من ذلك.
  • أمّا من ناحية شكل مدخل الحوض عند الرجل فهو قلبي الشكل أمّا عند المرأة فشكله بيضوي.

القسم الثاني الهيكل العظمي الطرفي (Skeletal terminal)

يتكون الهيكل العظمي الطرفي من الطرفان العلويان (Both Sides) والطرفان السفليان (Lower Sides):

الطرفان العلويان (Both Sides)

هما جزء من الهيكل العظمي الطرفي ويتألف من:

  • عظم لوح الكتف (Bone of the shoulder pad):

وهو عبارة عن عظمة منبسطة وشكلها مثلثي، الطرف الخارجي مدبب والداخلي عريض، ويوجد عليه نتوء صغير يتصل به عظمة صغيرة تتجه نحو الأمام حتى يتصل بعظام القفص الصدري وهذا العظم هو عظم الترقوة (Wishbone).

  • عظم الترقوة (Wishbone):

عبارة عن عظمة طويلة تتصل بأعلى القفص الصدري وبالكتف أيضًا، للمساعدة على توجيه الكتف إلى الوراء.

  • عظم العضد (Bone of the Humerus) عظم طويل قوي، يؤلف الجزء الأعلى من الذراع، ويتمركز في تجويف مفصل الكتف، ويتصل بالزند بواسطة المفصل المرفقي.
  • عظام الساعد (Crank Bones) يتركب من العظمتين الزند (Ulna bone) والكعبرة ويتميز الطرف العلوي للزند بالسماكة الظاهرة، أما الطرف السفلي فيتصل بعظمتين من عظام الرسغ.
  • عظام الرسغ (Carpal bone) يتألف من ثمانية عظام متوضعة في صفين متوازيان، ويجد اتصال بين بعض منها مع العظام التي تجاورها بواسطة أربطة تسهل الحركة الانزلاقية لها، لإعطاء اليد المرونة اللازمة لحركتها بمجال واسع.
  • عظام الأمشاط والسلاميات (Bones Salamies) وتتألف من عظام الكف وعظام السلاميات والأصابع، والأمشاط وعددها خمسة أمشاط رفيعة وطويلة وتتصل بكل واحدة منها إصبع ويتكون بدوره من ثلاثة سلاميات لكل إصبع، إلّا الإبهام فيتكون من سلاميتين فقط، ومجال حركة الإبهام واسعة جدًا بالمقابل لحركة الأصابع، مما يسمح بالتقاط كل الأشياء كبيرها وصغيرها على حد سواء.
الطرفان السفليان (Lower Sides)

إن الطرفان السفليان متصلان مع الهيكل العظمي المحوري بواسطة حزام يدعى (الحزام الحوضي) ويتركب من عظام الحوض التي هي (عظام العجز وعظام العصعص من الخلف وعظام الورك من الأمام والجانب)، ويتواجد في السطح الجانبي لعظم الورك تجويف عدد اثنان يعرفان (بالتجويف الحقي)، حيث يستقر داخله رأس المفصل لعظم الفخذ.

ويتألف الطرف السفلي من عظم الورك المتمفصل مع عظم الفخذ وبالساق ومن ثم بعظم رسغ القدم فالقدم.

تركيب الطرفان السفليان
  • عظم الورك (Hip bone) كبير الحجم غير منتظم ويتصل من الأمام (بارتفاق العانة) ومن الخلف بعظم العجز.
  • عظم الفخذ (Thigh bone) عظم طويل وقوي ورأسه كروي يرتكز في التجويف الحقي، ويوجد بالنهاية السفلي منه نتوءان متصلان بعظمة الظنبوب، حيث يكونان المفصل الركبي.
  • عظام الساق (Leg bone) يتركب من عظمين اثنين هما عظم الظنبوب وعظم الشظية، كما توجد أمام مفصل الركبة عظمة صغيرة تحمي المفصل وتمنع انثاء الساق إلى الأمام هي عظمة الرضفة.
  • رسغ القدم (Ankle bone) وتتألف من (7) سبعة عظام أحدها يمتد للخلف مكونًا عقب القدم.
  • الأمشاط والسلاميات (Bones Salamies) تتألف من خمسة أمشاط طويلة ورفيعة ويتصل بكل مشط إصبع القدم وتتألف كل إصبع من ثلاثة سلاميات ما عدا الإبهام فيتألف من سلاميتان فقط، ومن الملاحظ أن إبهام القدم لا يتمتع بمجال حركي كبير بالمقارنة مع إبهام اليد.

ما هي وظيفة الهيكل العظمي (Skeletal The)

من وظائف الهيكل العظمي الهامة:

  • أنه داعم للجسم، حيث يعطي جسم الانسان الشكل المميز له وهو يصلب الجسم.
  • يؤمن الهيكل الاتصال بالعضلات والأوتار والأربطة.
  • وهو أي الهيكل العظمي، يشكل محور الحركة لجسم الانسان.
  • كما أنه يؤمن الحماية للأجهزة الحيوية في الجسم كالدماغ و المخ ضمن الجمجمة والنخاع الشوكي في العمود الفقري، ويؤمن الحماية للرئتين والقلب من خلال القفص الصدري.
  • يؤمن انتاج الكريات الدم الحمراء داخل العظام مما يساعد على تكوين الدم.
  • يقوم الهيكل العظمي بتخزين الأملاح في العظام وكذلك الدهون.

إحصائيات هامة

هل تعلم أن الهيكل العظمي يتجدد اثنا عشر مرة خلال حياة الانسان، كما لا يوجد أي عظم يزيد عمره عن العشرين عامًا، وتجري عمليات هامة ضمن العظام حيث يسحب الدم من العظام ما يحتاجه الجسم من المواد المتوفرة فيه ويوزعها على أنحاء الجسم، ويقوم الهيكل بتعويض النقص الحاصل فيها، ويقوم الكالسيوم والفيتامين دال بدور مهم حيث يساعد الفيتامين دال على انتقاء الكالسيوم من الأمعاء وينقله إلى الدم.

والعجيب في الأمر أن الهيكل العظمي ثابت رغم وزنه الخفيف لامقارنة بوزن الجسم، فالهيكل لا يساوي سوى (12%) من وزن الجسم كاملًا.

الأمراض التي تصيب الهيكل العظمي

من أكثر الأمراض التي تصيب العظام شيوعًا هي (الكسور وهشاشة العظام ولين العظام وسرطان العظام والتهاب العظام):

هشاشة العظام (Fragility of bones)

هشاشة العظام

يحدث نتيجة الضعف المتدرج في العظام النتاتج عن الكسور وعدم الحركة، بمعنى أن الإنسان لا يعرف بوجود هشاشة العظام لديه إلّا بعد تعرضه لكسر ما في العظام نتيجة حادث ما أو سقوط مفاجئ، ويكشف هشاشة العظام باختبار الهشاشة الذي يجري للعظام.

الكسور في العظام

تعرف الكسور باللغة الانكليزية ب (FRX) أو (Fx) أو (#) وهي حالة تحدث خللًا في العظم من خلال الكسر الذي يحدث نتيجة سقوط أو حادث ما:

أعراض وعلامات الكسر

بالرغم من عدم وجود (Nocicepetors) في النسج العظمية إلّا أن الكسر مؤلم جدًا وذلك للأسباب التالية:

  • كسر في السمحاق أو الانقطاع في بطانةالنسج العظمية مؤلمة جدًا لتوفر خلايا nociceptors الكثيرة.
  • الوذمة التي تحدث نتيجة الكسر في الأنسجة الناعمة والناتجة عن التمزق والنزيف تثير الإحساس بالألم الشديد.
  • الضرر الذي يلحق بالعمود الفقري وبالأنسجة المجاورة والغنية بالأعصاب الحسية وجذور الأعصاب فالإصابة بها مؤلمة جدًا.

كيفية المحافظة على الهيكل العظمي سليمًا

كيفية المحافظة على الهيكل العظمي سليمًا

للعناية بالهيكل العظمي هناك العديد من النصائح والإرشادات علينا أن نمارسها لكي يبقى الهيكل في حالة صحية جيدة:

  • بما أن الكالسيوم هو العنصر الداعم الأساسي للعظام علينا المثابرة على تناول الأغذية الغنية به (الأسماك ومشتقات الألبان والحبوب وحليب الصويا).
  • التأكيد على تناول القدر الكافي واللازم من فيتامين (د) لأنه يساعد على تقوية النسيج العظمي، ويفيد في اشفاء والتحام الكسور التي يمكن أن تصيب العظام، ويتواجد هذا الفيتامين في الخضار الورقية الخضراء وبالأخص ذات اللون الداكن كالسبانخ.
  • إن ممارسة النشاط الرياضي بشكل مستمر يحافظ على صحة العظام والعضلات بنفص الوقت، ومن الواجب ممارسة الرياضة يوميًا لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم للكبار وستون دقيقة للصغار.
  • إن المحافظة على وزن مثالي للجسم من الأمور الهامة والمفيدة للهيكل العظمي وعدم تحميله أعباء أثقال زائدة، مما يؤدي لهشاشة وضعف العظام، وبالأخص في مفاصل الركب والأقدام الأمر الذي يؤدي لشكوى الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد عن الحد.
  • الحفاظ على وضع الجلوس السليم وكذلك الوقوف مما يساعد على بقاء المفاصل سليمة لأن ذلك يؤدي لتخفيف الأعباء عليها.
  • على الإنسان أن يتجنب المشروبات الكحولية والدخان لضررها المؤكد على العظام لأنها تساعد على الإصابة بهشاشة العظام، وازدياد احتمال الكسور فيها لأنها هشة.
  • الانتباه من لعدم تعرض العظام والمفاصل للإصابات من جرّاء الصدمات التي تؤدي بها للكسر، وذلك بارتداء الأحذية عديمة الانزلاق وانتباه كبار السن عند الدخول والخروج من الحمام وذلك للانتباه من عدم الوقوع مما يؤدي لكسر العظام والمفاصل.

الخاتمة

كان مقال كيف يعمل الجسم البشري.. تعرف على الهيكل العظمي لدى الانسان، مقالًا علميًا يحتوي على الكثير من المعلومات عن العظام والتي من الممكن أن تكون خافية على الكثير من الناس، فالإطلاع على هذا المقال من الضرورة التثقيفية في الدرجة الأولى مهم جدًا، والاطلاع عليه يغني المعرفة الصحية اللازمة والمفيدة للجميع.

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله