اختبار هل أنت مغرور أم واثق من نفسه أم تفتقد الثقة بالنفس … حدد ذلك بنفسك

اختبار هل أنت مغرور أم واثق من نفسك أم خجول، اختبار من 10 أسئلة يمكنك من خلالها الحكم على شخصيتك ومعرفة صفاتك وتحديد نقاط القوة والضعف لديك

قد يخطئ الكثيرين في الحكم بين الثقة بالنفس وبين الغرور ويعتقد البعض أن هناك خيط رفيع يفصل بينهما ولكن في حقيقة الأمر هناك فروق كبيرة أو ضخمة ومسافات شاسعة بين الصفتين، ويمكنك ببساطة تحديدها من خلال اختبار هل أنت مغرور أو شخص يثق بنفسه أم شخص خجول.

لذا في حال كنت تود التأكد من طبيعة شخصيتك، أو في حال كنت تعرف شخص وتود تحديد طبيعته، أو في حال وصفك شخص ما بصفة وغيرها من الحالات، يمكنك الآن التأكد بنفسك من خلال ” اختبار هل أنت مغرور أم واثق من نفسه أم خجول “.

اختبار هل أنت مغرور أم واثق من نفسه أم تفتقد الثقة بالنفس

اختبار هل أنت مغرور أم واثق من نفسه أم خجول … يتضمن 10 أسئلة لكل منها 3 إجابات، ما عليك إلا اختيار واحدة منها بشرط أن تكون متأكد من أنها الإجابة التي تصفك، وبناءً عليها يمكنك الحكم على شخصيتك بموضوعية.

1 – الصوت الداخلي لديك بماذا يخبرك وإلى ماذا يدفعك؟

الصوت الداخلي لديك بماذا يخبرك وإلى ماذا يدفعك؟

A.   يخبرك بأنك تملك القدرة ويدفعك للعمل والمحاولة

بالنسبة للأشخاص الواثقين من أنفسهم فالصوت الداخلي لديهم دائمًا ما يكون له دور إيجابي، دائمًا ما يخبرهم بأنهم يملكون القدرة على النجاح والتقدم وعلى مواجهة كل المشاكل والعراقيل التي قد تواجههم، فنجاحهم لا يعني أبدًا التقليل من شأن الأخرين، ونجاح الآخرين لا يعني أبدًا التقليل من شأنهم.

B.   يخبرك بأنك أفضل من الجميع ويدفعك لتحطيمهم

بالنسبة للشخص المغرور فالصوت الداخلي يأخذ طابع مختلف تمامًا فهو دائمًا ما يخبره أنه أفضل من الجمع وأنه يمتلك قدرات أقرب لأن تكون قدرات خارقة لا يمتلكها غيره، والعلامة الفارقة أنه يود النجاح والتقدم دون بذل الجهد، وبالتالي هذا الأمر يدفعه لبناء نجاحه على تراجع الآخرين، وبناء ظهوره وظهور تفوقه على تحطيم من حوله.

C.   يخبرك بأنك لا تملك القدرة ويدفعك للتوقف عن المحاولة

بالنسبة للأشخاص الذي يعانون من فقدان الثقة بالنفس والخجل فللصوت الداخلي لديهم دور سلبي تمامًا، دائمًا ما يخبرهم بأنهم لا يملكون القدرة ويشير إلى كل الصفات السلبية التي لديهم، ويحول أي صفة إيجابية أو نقطة قوة إلى سلبية ونقطة ضعف ما يدفعهم للتوقف عن محاولة النجاح.

2 – احترام من حولك لك وتقديرهم واهتمامهم

A.   بالنسبة لك هذا الأمر مسؤولية يدفعك للمزيد من العمل

إن كنت شخص واثق من نفسه فمن الطبيعي أن تعمل للحصول على احترام الآخرين وأن يكون هذا الاحترام نابع من محبة الآخرين وتقديرهم، كما أنه يحملك مسؤولة الحفاظ عليه والعمل بجد أكبر حتى تكون على قدر هذه المحبة والاحترام.

B.   بالنسبة لك هذا شيء طبيعي فأنت تستحق ذلك

بالنسبة للأشخاص المغرورين فاحترام الآخرين لهم هو أمر طبيعي ولا يوجد أي خيار آخر، وللأسف مثل هذا الاحترام لا يكون نابع عن محبة بل قد يكون نابع عن خوف أو قلق وغيرها، ولا يشعر اتجاهه الشخص بأي مسؤولية.

C.   بالنسبة لك هذا هدف تود الوصول إليه ولكن تشك بقدرتك

الشخص غير الواثق من نفسه ينظر إلى ذاته باستصغار ويعتقد أنه غير مؤهل ولا يستحق الاحترام، ويعمل بكل جهد وجد للوصول إلى ذلك، كما أنه من السهل عليه الشعور بالإحباط والتوقف بعد عدد من المحاولات.

3 – كيف تتعامل مع نقد من حولك لك وكيف يكون تأثيره عليك؟

كيف تتعامل مع نقد من حولك لك وكيف يكون تأثيره عليك؟

A.   تتقبل النقد وتنظر إليه على أنه ضرورة تحتاجها لنجاحك

الشخص الذي يتمتع بالثقة بالنفس ينظر إلى النقد على أنه طريقة للتقدم وأنه تصحيح لخطأ ارتكبه أو كان على وشك ارتكابه، فهو يعرف أن النقد عندما يكون موضوعي وفي مكانه يكون ضرورة للتعلم وتحسين ما يتم نقده، أما النقد غير المنطقي فلا يؤثر به أبدًا.

B.   لا تتقبل النقد، ويجعلك تشعر بالسوء وتحاول رده بأي طريقة

ينظر الشخص المغرور إلى نفسه على أنه الأفضل من بين الجميع، إذن فهو لا يمكن أن يتقبل النقد فمن جهة هو الأفضل وهو واثق من ذلك ثقة عمياء ومن جهة كيف يمكن لمن حوله ومن هم أقل منه أن يتوجهوا إليه بالنقد؟

C.   لا تتقبل النقد، وأي نوع منه يضعف صورة نفسك أمامك ويهزها

يمكن لكلمات النقد أن تكون مدمرة بالنسبة للشخص الخجول غير الواثق من نفسه، قد تدفعه للغرق في حالة من الإحباط والحزن، كما أنه سوف يأخذها على محمل شخصي، وقد يكون بالفعل ينظر إلى كل ملاحظة ويتعامل مع كل تفصيل من الآخرين على أنه نقد وتقليل من شأنه.

4 – كيف تختار علاقتك بالأخرين وعلى أي أساس يتم ذلك

A.   تبحث عن الصفات الإيجابية والأشخاص الذين يمكنك التعلم منهم

لأنك شخص واثق من نفسه فهذا يعني أنك شخص إيجابي دائمًا ما يكون الأهم بالنسبة لك هو تواجد مع الأشخاص الإيجابين الذين يمكن لهم مدك بالكثير من الأمل والطاقة والحيوية، بالإضافة إلى أنك تفضل التواجد مع من يمكن لك التعلم منهم، ولكن هذا لا يعني أنك انتقائي في تعاملك مع الآخرين.

B.   تبحث عن أشخاص بمواصفات خاصة تناسبك

على العكس تمامًا من الأشخاص الواثقين فمن يتمتع بصفة الغرور يمتلك صفات محددة غالبًا ما تستند إلى أساس مادي حتى يتم بناء العلاقات عليها، ويتم اختيار الأشخاص حوله وفق مستوى معين ويرفض التعامل مع غير ذلك المستوى.

C.   علاقتك بالآخرين ضعيفة وتعاني من رهاب اجتماعي

الرهاب الاجتماعي الذي قد يعاني منه الشخص فاقد الثقة بالنفس يحتم عليه الابتعاد عن الآخرين وحب العزلة والميل إلى الوحدة والانطواء أما بالنسبة لاختيار الأشخاص حوله فو يعتقد أنه لا يملك هذا الحق على العكس سوف ينظر إلى الأمر أن الآخرين عليهم اختياره.

5 – هل تملك عيوب ونقاط ضعف؟ وكيف تتعامل معها؟

A.   أتقبل وجود بعض العيوب ونقاط الضعف وأحاول التعامل معها

الجميع لدينا صفات سلبية وأخرى إيجابية ونقاط ضعف وقوة، وما يميز الثقة بالنفس هي أنها الوسيلة التي تدفع الأشخاص لتعزيز الصفات الإيجابية ونقاط القوة والتعامل مع الصفات السلبية وتحسينها وتقوية نقاط الضعف.

B.   لا يوجد لديك عيوب وترفض وجود نقاط الضعف

إنها النقطة المفصلية في اختبار هل أنت مغرور فالغرور صفة تعمي صاحبها عن صفاته السلبية وتصور له أنه يمتلك الأفضل من كل شيء، بالإضافة إلى عدم تقبله لوجود أي نقطة ضعف فيه على الرغم من امتلاكه للكثير منها.

C.   لدي الكثير من نقاط الضعف والعيوب ولكن لا أعرف كيف أتعامل معها

إنه النقيض تمامًا من حالة الغرور فانعدام الثقة بالنفس تجعل الشخص يعتقد بأنه لا يمتلك الصفات الإيجابية على العكس تمامًا هو مليء بالصفات السلبية، أما عن نقاط القوة والضعف فهو يصب تركيزه على نقاط الضعف لديه بدون العمل على التخلص منها.

6 – ماذا عن العمل الجماعي أو العمل كفريق

ماذا عن العمل الجماعي أو العمل كفريق

A.   أفضل العمل الجماعي كفريق فالجميع يشارك ويساهم في النجاح

لأنك لا تنظر إلى نجاحك أنه أمر متوقف على فشل الآخرين أنت شخص يمكنه العمل بالفريق وستكون في أتم راحة كما أن من معك في الفريق سيبادلونك ذلك الشعور، بالإضافة إلى أنك لا تنظر إلى الفشل على أنه النهاية بل إنه درس بعد أن بذل الجميع جهده.

B.   أكره أن يشاركني أحد النجاح، وفي العمل الجماعي أفضل أن أكون قائد الفريق

الشخص المغرور شخص لا يناسبه العمل الجماعي فهو يسعى لتحطيم الآخرين وتركهم خلفه حتى يظهر نجاحه ويبدو على أنه في المقدمة، ولكنه في الوقت نفسه شخص لا يعمل ولا يبذل الكثير من الجهد أو أي جهد حتى.

C.   لا أفضل العمل الجماعي لأنني لا أشعر بالراحة بوجود الآخرين

لأنك شخص انطوائي ولا يمكنك الظهور بثقة بالطبع لن تحب العمل الجماعي بالإضافة إلى كمية التوتر والقلق التي ستشعر بها خلال مثل هذا العمل، فضلًا عن الخوف من الفشل.

7 – كيف تصف فن الاستماع لديك؟

A.   أحاول أن أكون مستمع جيد وأعمل على استمرار الحديث

لأنك شخص يقدر ويحترم مشاعر الآخرين ولأنك تمتك من فن التواصل الاجتماعي والحوار الكثير أنت بالفعل مستمع جيد تعرف متى تستمع ومتى تتحدث، وكيف تستخرج الأسئلة التي تظهر اهتمامك بما تسمع بحيث يستمر الحديث وتصل إلى المعلومات المهمة.

B.   أكره الفترات التي يتوجب عليّ فيها التركيز على أحاديث الأخرين

هذا الأمر نابع من نظرته إلى ذاته التي يعتقد اتجاهها أنه يعرف كل شيء ويتميز بالكثير فعلى الجميع الاستماع إليه ولا يمكن لأي شخص التحدث، أو مقاطعته.

C.   أفضل دائمًا ألا أتكلم لهذا أن مستمع أكثر من جيد

الارتباك والقلق من النقد والخوف من ارتكاب الأخطاء هي الأشياء التي تمنعك من الحديث ولكن عليك تخطي الأمر وتعلم أن تكون متحدث جيد وتعرف متى تتحدث بثقة أمام الآخرين.

8 – ماذا يعني لك المظهر الخارجي؟ (بالنسبة لك وللآخرين)

A.   من المهم أن يكون المظهر الخارجي مرتب ونظيف وأنيق

المظهر الخارجي بنسبة لك أمر مهم ولكنك لست مهوس به إلى أبعد الحدود ولكنه عامل لا يمكن تجاهله وهو جزء من انعكاس شخصيتك، أما بالنسبة للآخرين فأنت لا تبني تقييم مظهرهم الخارجي على أساس الثمن والماركة وغيرها، بل على التناسق والذوق.

B.   من المهم أن يدل المظهر الخارجي على مقدار ما يمتلك الشخص

لأن العامل المادي هو الأساس الذي يبني عليه علاقاته فالمظهر بالنسبة له هو وسيلة لتحديد ذلك، ستجده يقيم الآخرين وفق ماركة الملابس والثمن والموسم وغيرها.

C.   المظهر الخارجي هو هاجس بالنسبة لي

قد تقضي ساعات طويلة أمام المرآة وقد تلغي حدث مهم لمجرد أنك غير واثق من ملابسك، على الرغم من أنك لا تقييم الآخرين وفق مظهرهم الخارجي ولكنك صارم مع نفسك بهذا الأمر.

9 – كيف تنظر إلى المجاملات؟ وهل أنت شخص يجامل؟

ماذا عن العمل الجماعي أو العمل كفريق اختبار هل أنت مغرور

A.   المجاملات ما هي إلا محاولة لعدم جرح المشاعر، وفي بعض الأحيان أجامل

لأنك شخص واثق من نفسه يعرف ذاته تمام المعرفة سوف يكون بإمكانك تحديد المجاملات على الفور، وفي الوقت ذاته أنت تنظر إليها بشيء من الإيجابية، كما أنك تجامل في المواضع التي يمكنك فيها ذلك ولكن بدون كذب أو مبالغة.

B.   لا يمكن للآخرين إلا التحدث معي بطريقة جيدة، وأنا لا أجامل أبدًا

إنه نوع من ازدواج المعايير بالنسبة للآخرين لا يمكن لهم إلا التحدث إلى الشخص المغرور بطريقة جيدة لا يمكن لهم تقديم أي نقد وكل حديثهم قد يكون عبارة عن مجاملة، ولكن بالنسبة له فهو شخص لا يمكن أن يجامل ولا يقدر مشاعر من حوله، وحتى أنه غير قادر على الاعتراف بالصفات الإيجابية التي يمتلكها الآخرين.

C.   أكره مجاملة الأخرين لي وأعتقد أن كل مدحهم مجاملة، لا يمكنني إلا المجاملة

بسبب جلد الذات المستمر وحديثك لنفسك بطريقة سلبية قد تنظر إلى كل المديح من الآخرين وحتى ولو كان في موضعه وحتى ولو كنت تستحقه على أنه مجرد مجاملة لا أساس لها، أما بالنسبة لك فتخشى ألا تجامل فتواجه العدوانية أو الكره.

10 – لماذا تجيب عن أسئلة ” اختبار هل أنت مغرور “؟

A.   دائمًا ما أحاول تقييم شخصيتي وتحسين صفاتي

في حال كنت تجيب عن أسئلة اختبار هل أنت مغرور لأنك تود تحسين صفاتك وتقويمها فأنت بالفعل شخص واثق من نفسه دائمًا ما يعمل على بناء شخصية جذابة وامتلاك الكثير من الكاريزما، حتى أنك لست مضطر لخوض مثل هذا الاختبار.

B.   أحاول التأكد مما أسمع حول شخصيتي

مهما كان السبب في الإجابة عن أسئلة اختبار هل أنت مغرور ومهما كانت النتيجة فهي خطوة جيدة وإيجابية إلى حد بعيد للتعرف إلى المشكلة وللبدء بالعمل على التعامل معها والتخلص منها، لذا لا يعني اختيار الإجابة B أنك شخص مغرور ولكنك هذا يعني أنك شخص سيعمل على شخصيته لتصبح جذابة.

C.   ما كنت أهدف إليه هو المقارنة بين الواثق من نفسه والخجول

مع الرهاب الاجتماعي وفقدان الثقة بالنفس والخجل تكون أول خطوات الحل من خلال التعرف إلى المشكلة، وها أنت قد قمت بالأمر وتجاوزته من خلال اختبار هل أنت مغرور وإليك مجموعة من المقالات التي سوف تساعدك كثيرًا على اكتساب الثقة بالنفس:

هكذا انتهى اختبار هل أنت مغرور أم واثق من نفسك أم خجول … وها قد تمكنت من الحكم على شخصيتك، وما عليك الآن إلا العمل على تحسين صفاتك الإيجابية وزيادة نقاط قوتك، والتعامل مع الصفات السلبية ونقاط الضعف.

المزيد من الاختبارات

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله