دورات تطوير الذات هي طريقك لتصبح من الأشخاص الناجحين في الحياة

دورات تطوير الذات هي سبيلك لتحقق أهدافك وتتمتع بحياة منظمة ناجحة تستطيع فيها التغلب على المشاكل والتواصل الفعال مع الآخرين وتحترم ذاتك وتقدرها وتثق بها.

إن هذا العالم الذي نعيشه دائم التغير والتطور، وبالتالي على الإنسان مواكبته وتطوير ذاته ليتماشى معه ويستطيع العيش فيه وتجاوز مشاكله وتحدياته.

ويشمل تطوير الذات مختلف الجوانب التي يحتاجها الإنسان في حياته كالجانب المهني والاجتماعي والأسري والشخصي، وغيرها من الجوانب التي تقوده في النهاية لبلوغ أهدافه والعيش بسعادة ورفاهية.

ما معنى مفهوم تطوير الذات؟

تطوير الذات هو النهوض بقدرات الإنسان ومهاراته وإمكاناته فكريًا وعاطفيًا وجسديًا ونفسيًا واقتصاديًا لمواكبة الحياة المعاصرة والوصول للنجاح والسعادة، مثل تطوير قدرة الإنسان على التفكير، ومهاراته في التواصل مع الآخرين وغيرها.

ما هو الهدف من إجراء دورات تطوير الذات؟

الهدف من القيام بدورات تطوير الذات هو إكساب الفرد المهارات والخبرات المتنوعة التي تطوره في مختلف المجالات، كتزويده بمهارات النجاح في العمل، ومهارات التواصل الاجتماعي مع البيئة المحيطة، والقدرات العقلية، وغيرها من المهارات التي تساعد الإنسان للوصول للنجاح والرفاهية والسعادة وبلوغ هدفه في الحياة.

دورات تطوير الذات

ينطوي مفهوم تطوير الذات على العديد من المفاهيم التي تندرج تحته والتي تقام لها الدورات، نذكر أبرزها:

الوعي الذاتي

ويعني أن يمتلك الإنسان القدرة على فهم أفكاره والعواطف التي يشعر بها ويعبر عنها بطريقة متوازنة.

الإدارة الذاتية

وتعني قدرة الإنسان ومهارته في إدارة تصرفاته وسلوكاته التي تصدرعنه، وإدارته المنظمة لأفكاره، وتحديد الأهداف والسعي لتحقيقها.

إدارة الوقت

دورات تطوير الذات

وتعني مجموعة السلوكات والمهارات التي يقوم بها الإنسان لتنظيم وقته واستغلاله لأقصى حد حسب الأولويات والأهداف المخطط لها، للوصول إلى النجاح على الصعيد الشخصي والمهني.

تقييم الذات

ونعني بذلك قدرة الإنسان ومهارته في تحديد مواطن القوة لديه إلى جانب مواطن الضعف، والإيمان بقدراته و الثقة بإمكاناته.

مهارات التواصل الاجتماعي

دورات تطوير الذات

وتتضمن هذه المهارات القدرة على الاستماع للآخرين وفهمهم والتحدث إليهم بطريقة لبقة، كما تتضمن أيضًا مهارة كتابة الرسائل وتقديم العروض التقديمية، ومهارة لغة الجسد في إيصال ما ترغب بقوله من خلال لغة جسدك، وفهم ما يرغب الآخرون بالتعبير عنه من خلال لغة الجسد.

وللحصول على تواصل اجتماعي ناجح لا بد من حسن اختيار الألفاظ والزمان والمكان ونبرة الصوت، والابتعاد عن مقاطعة الآخرين أو مضايقتهم في الكلام أو انتقادهم أو التحدث بلغة غير مفهومة.

العمل الجماعي أو العمل ضمن فريق

دورات تطوير الذات

وهي إحدى المهارات التي يبحث عنها دائمًا أرباب العمل في الشخص الذي يتقدم عندهم لوظيفة، فالقدرة على العمل ضمن فريق يعني قدرة الإنسان على التواصل مع الآخرين ومساعدتهم والتعوان معهم وهي من علامات صحة الإنسان النفسية والعقلية.

الثقة بالنفس

دورات تطوير الذات

يحتاج الإنسان كي يصل إلى الثقة التامة بنفسه إلى تحقيق جميع المهارات التي تحدثنا عنها في الأعلى، ولا يصح تطوير الإنسان لذاته ما لم يصل إلى ثقته الكاملة بنفسه وبقدارته ومهاراته وإمكاناته وبأنه شخص مميز بكل ما يملكه ويقدمه. كما أن التدرب على فن الفصاحة والخطابة وتشجيع الإنسان لنفسه باللفاظ الإيجابية يزيد من ثقته بنفسه ويقويها.

نصائح مهمة لتطوير الذات

القراءة: إن القراءة هي من أفضل العادات اليومية لتقوية الذاكرة والقدرة على الفهم والتعلم، وتعزيز الإدراك لدى الإنسان.

اتباع نظام غذائي صحي: حيث إن نوعية الطعام المتناول تؤثر سلبًا أو إيجابًا على الإنسان جسديًا وعقليًا، لذلك لا بد من اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الخضار والفواكه وجميع العناصر التي يحتاجها الجسم مع التقليل من تناول السريات ضمن الحد المطلوب لحياة خالية من الأمراض وأكثر صحة وسعادة.

ممارسة التمارين الرياضية: كما أن ممارسة التمرينات الرياضية تؤثر على صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية، فتساعد الإنسان على التخلص من الضغوط والمشاكل النفسية، وتمنحه جسدًا قويًا رشيقًا، مع تنمية قدراته العقلية.

التفاؤل والطاقة الإيجابية: لا بد من التركيز على الأمور الإيجابية، وصرف النظر عن الأفكار والأمور السلبية وجعلها فرصًا للتعلم منها والابتعاد عن الأشخاص الذين يمنحوك طاقة سلبية، وذلك للحصول على الراحة النفسية.

المبادرة في مساعدة الآخرين: إن القيام بالأعمال الخيرية ومشاركة الآخرين في مناسباتهم في الفرح والحزن والتعاطف معهم، أو تقديم المساعدة لهم يعطي الإنسان طاقة إيجابية وراحة نفسية، وشعورًا بتقديره لذاته.

الاستيقاظ باكرًا: وذلك لاستغلال الوقت إلى أقصى حد، فضلًا عن أن الاستيقاظ باكرًا هي إحدى أهم أسرار النجاح لدى الأشخاص الناجحين في الحياة.

تحديد الأهداف: إن الخطوة الأولى التي تسبق أي عمل أو تصرف أو قول يقوم به الإنسان هو تحديد هدفه من وراء ذلك وترتيب الأهداف حسب الأولى ثم الأولى لتنظيم الوقت تبعًا لذلك.

الخروج عن العادة والمألوف في السلوك والطريقة التفكير والعمل على الابتكار والتجديد بما يتناسب مع الظروف.

الاستماع وحسن الإنصات للآخرين لاكتساب الفائدة والتعلم من تجارب وخبرات الآخرين.

وبذلك نكون قد قدمنا مهارات تطوير الذات التي يمكن التدرب عليها ذاتيًا بحضور الدورات التدريبية على الواقع أو على شبكة الانترنيت، أو من خلال قراءة الكتب المختصة بذلك.

المراجع

مقال بعنوان    Pres/Personal Development Examples.pdf

https://www.ksde.org/Portals/0/Communications/KEEN_2015

مقال بعنوان Self-development, Self-help, Human-development

https://eprints.qut.edu.au/75787/1/lit_rev_-Khalid_2014.pdf

مقال بعنوان Professional Skills & Personality Development Lab/Professional Skills and Personality Development (PSPD).pdf

https://www.bvrit.ac.in/Freshman_Lab_Manuals/

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله