الخطوات الخاطئة VS الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة (15 خطأ وصواب)

يبدو الأمر بسيط، ولكن هل تعرف أن هذا الأمر البسيط يمكن أن يحُدث فرق كبير فيما لو تم كما يجب وفيما لو منحته الاهتمام والوقت الكافي، في المقابل يمكن أن يهدد بمشاكل كثيرة إذا تم بأسلوب خاطئ! لذا إليك الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة وتلك الخاطئة التي عليك التوقف عن تكرارها.

بغض النظر عن نوع بشرتك سوف يبقى تنظيفها جزء أساسي من روتين العناية بها وهو ما يحميها من مشاكل كثيرة ويساهم في تخفيف مشاكل معقدة ولا يجب أن يتم الأمر بطريقة خاطئة، لذا استعد للبدء!

الخطوات الخاطئة VS الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة

الخطوات الخاطئة VS الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة

قبل البدء بالتحدث عن الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة وتلك الخاطئة لا بد من التحدث عن طريقة تنظيف البشرة الأساسية، والتي تتم في البداية بالاعتماد على زيت طبيعي أو كريم مرطب لإزالة الشوائب العالقة ومستحضرات التجميل المقاومة للماء (الزيت قادر على تفكيك جزيئات المستحضرات المقاومة للماء).

ومن ثم عليك استخدام الغسول أو الصابون المناسب لنوع بشرتك حتى تقوم بتنظيفها بالكامل من كل الشوائب والأوساخ والزيت أو الكريم المستخدم في الخطوة السابقة.

هذا كان أساس عملية تنظيف البشرة الناجحة، ولكن الأمر لا يتوقف هنا فبعض الأخطاء التي ترتكبها يمكن أن تشكل خطر يهدد بشرتك بالكثير وهناك ما عليك فعله، لذا كن جاهز!

15 – الصابون أو الغسول المستخدم في تنظيف البشرة

الخطأ أن تقوم باستخدام أي صابون (صابون غير مخصص للوجه) لأنه يمكن أن يؤثر في درجة حموضة البشرة بما يحفز نمو البكتيريا.

الصواب أن تتأكد من اختيار الصابون أو الغسول المخصص لبشرتك والمناسب لطبيعتها وعادةً يكون الغسول الذي يحتوي زيوت مناسب للبشرة الجافة – الغسول بخصائص التقشير مناسب للبشرة الدهنية – الغسول بمكونات طبيعية معتدلة مناسب للبشرة العادية والحساسة.


14 – البحث عن الرغوة وفرك بشرتك بها

الخطأ هو الاعتقاد بأن ما ينظف البشرة هو الرغوة والكثير من الرغوة أفضل، وهذا يدفعك بطبيعة الحال لاختيار أنواع صابون تعطي رغوة كثيفة وإلى الإفراط في فرك بشرتك بها.

الصواب هو الحد والتقليل قدر الإمكان من مقدار الرغوة (وإن لاحظت ذلك فأنواع الغسول والصابون المخصصة للبشرة لا تعطي رغوة وأنت تظنها مشكلة!)

 فيمكن للرغوة أن تجرد بشرتك من الزيوت الطبيعية التي تعمل على ترطيبها فتتركها تعاني الجفاف وتهيئ الطريق لمشاكل عديدة.


13 – استخدام ماء ساخن أو بارد

قد تعتقد أنك تتبع الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة وتستخدم الماء الساخن لفتح المسامات ومن ثم تنظيف البشرة بعمق وبعدها تستخدم الماء البارد جدًا لإعادة إغلاقها من جديد، ولكن أنت على خطأ وخطأ كبير.

فالمسامات ليست أبواب لتفتحها بالماء الساخن وتعيد إغلاقها بالماء البارد، في المقابل فإن استخدام مياه بدرجة حرارة عالية جدًا أو منخفضة جدًا يهدد بشرتك بالجفاف والتهيج والحساسية، والصواب أن تستخدم ماء فاتر بدرجة حرارة متوسطة.


12 – طريقتك في فرك بشرتك

قد تعتقد أن فرك البشرة بشدة يفيد في تنظيفها ويخلصها من الخلايا الميتة! ولكن حقيقة الأمر عكس ذلك تمامًا لأن المبالغة في فرك البشرة يجعلها أكثر حساسية وتهيج.

في المقابل عليك أن تتعامل برفق معها وتقوم بتدليكها بهدوء، بالإضافة إلى اختيار غسول البشرة بمواد فعّالة ولطيفة، فمجرد توزيعها على البشرة وفركها لبضع لحظات ومن ثم الانتظار حوالي دقيقة ونصف ستضمن تخليص بشرتك من الشوائب والجلد الميت بدون أن تعرضها للتلف.

إليك: كيفية استعمال غسول الوجه بطريقة صحيحة بدون أخطاء تهدد البشرة بالخطر


11 – فرشاة وإسفنجة تنظيف البشرة

للأسف على الرغم من شهرة أدوات تنظيف البشرة من فرشاة أو إسفنجة وعلى الرغم من قدرتها على تنقية الجلد في البداية، إلا أنها سرعان ما تتحول إلى بيئة مناسبة جدًا لنمو البكتيريا، وهذا ما يهدد بشرتك بالخطر إن لم تولي الاهتمام الكافي لتنظيفها.

أما عن الصواب فلأن الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة تشترط أن تتعامل مع بشرتك بهدوء ولا تفركها بشدة فأمامك 3 اختيارات يمكنك اعتماد أي منها:

  • أولًا يمكنك الاستغناء تمامًا عن الفرشاة أو الإسفنجة والاكتفاء بفرك بشرتك بيدك وبشكل خاص لو كانت بشرتك حساسة أو عادية أو جافة.
  • يمكنك الاستمرار بالاعتماد على الفرشاة أو الإسفنجة مع العمل على تنظيف الأداة المستخدمة بشكل كامل بعد كل استخدام والتأكد من تجفيفها تحت أشعة الشمس وفي الهواء للتخلص من البكتريا، (هذا اختيار مناسب في حال كانت بشرتك دهنية فهي تحتاج درجة أعلى من التنظيف).
  • الأسهل هو الاعتماد على فرشاة البشرة السيليكون من فوريو والتي تضمن تنظيف عميق ولطيف للبشرة إلى جانب كونها مصنوعة من السليكون فمن جهة يسهل تنظيفها ومن جهي هي مقاومة للبكتيريا.

10 – تجاهل تنظيف مناطق معينة من بشرتك

على الرغم من أن منطقة الـT (الجبين والأنف والذقن) تحتاج إلى تنظيف جيد لأنها المنطقة الأكثر معاناة من الزيوت وتراكم الشوائب ولكن هذا لا يعني أن تلغي تنظيف مناطق معينة من الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة وأن تتجاهل رقبتك وخط الفك!

الصواب أن تقوم بتنظيف البشرة بشكل كامل بما في ذلك الرقبة وخط الفك، وفي حال كانت منطقة الـ T تحتاج إلى المزيد فيمكنك تنظيفها بشكل خاص بالقليل من الغسول.


9 – طريقة تجفيف البشرة

بالفعل قد حان الوقت لتدرك الخطورة التي تعرض بشرتك لها عندما تتركها تجف وحدها في الهواء وأن تركها مبللة لن يفيد في ترطيبها، وإنما سيكون السبب في معاناتها من الجفاف والتشقق والتقشر.

لذا تأكد من تجفيف البشرة بالاعتماد على منشفة نظيفة ناعمة، بتمريرها بلطف على الجلد مع تجنب الفرك الشديد.


8 – الكثير من تنظيف البشرة

تنظيف البشرة بالغسول أو الصابون 3 مرات يوميًا أو أكثر لا يعني أبدًا أن بشرتك ستكون بحالة أفضل، ولا تستغرب إن كانت النتائج كارثية نعم كارثية، فالمبالغة في التنظيف سيعرضها لكل من: التلف – الجفاف – التقشر – التهيج – الحساسية – الالتهاب….

الصواب أن تقوم بتنظيف بشرتك مرتين يوميًا: مرة في الصباح لإزالة الزيوت والشوائب والعرق المتراكم خلال النوم، ومرة قبل النوم لتخليص بشرتك من كل ما تعرضت له خلال النهار ولتحفيز الخلايا الجلدية على التجدد.


7 – القليل جدًا من التنظيف

أنت لا تحتاج إلى القليل ولا إلى الكثير، أنت تحتاج لأن تكون في حالة معتدلة طبيعية بين الأمرين، فتنظيف البشرة مرتين هو مقدار مناسب من التنظيف بالغسول ولكن هذا لا يعني أنه كافي وأنه المقدار الأقصى المسموح به حتى ولو كانت بشرتك متسخة!

أنت تحتاج لاستخدام الغسول مرتين يوميًا أما خلال اليوم فستقوم بتنظيف بشرتك بالماء وفقط بالماء لتخليصها من الأوساخ والشوائب وغيرها…


6 – كمية غسول أو صابون قليلة

يمكن أن يكون الأمر غير مقصود ويمكن أن تقوم به بهدف جعل الغسول يدوم لفترة أطول، ولكن إن كانت النتيجة التي تحصل عليها ليست النتيجة المنتظرة فعليك إعادة النظر في أمر كمية الغسول أو الصابون المستخدمة.

في حال كنت تستخدم أقل من الكمية الموص بها (عادةً تكون بحجم حبة توت) فعليك تصحيح الأمر، أيضًا هذا لا يعني الإفراط في استخدام الغسول فالكمية الزائدة يمكن أن تقلب كل شيء راسًا على عقب.


5 – المستحضرات القاسية

بشكل طبيعي بشرتك تتمتع بالقدرة على حماية نفسها ولكن هذا لا يدوم مع اعتماد مستحضرات التنظيف القاسية أو المقشرات التي تحتوي جزيئيات خشنة والمبالغة في استخدامها، فمع مثل هذه المواد ستكون بشرتك ناعمة بعد الاستخدام الأول ولكن بعد ذلك سوف تتسبب بالتلف لطبقات الجلد الخارجية.

لذا تجنب المستحضرات القاسية التي تحتوي على مكونات خشنة بالإضافة إلى مركبات عالية الفاعلية مثل: حمض الساليسيليك – حمض الجيليوليك – حمض اللاكتيك – حموض الفاكهة…. بالإضافة إلى الحد من استخدام الصابون المعطر والمنظفات الرغوية والمقشرات اليومية….


4 – عليك تذكر تطبيق تونر البشرة

على الرغم من أنه ليس جزء من الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة ولكنه لا يقل أهمية عن أي خطوة منها، وتجاهله سوف يحرم بشرتك من فوائد كثيرة ومن حماية فائقة.

فالتونر يعمل على: موازنة درجة حموضة البشرة – تنقية البشرة من الشوائب – تطهير الجلد من البكتيريا – التغذية والترطيب…

ومن أهم أنواع التونر الطبيعية التي يمكنك الاعتماد عليها: ماء الورد – البابونج – الألوفيرا…. وكل ما هناك هو وضع القليل من التونر على قطعة صغيرة من القطن وتمريرها على بشرتك.

ملاحظة: التونر آمن على البشرة تمامًا ولكن هذا لا يلغي أهمية تجريب كمية قليلة منه على جزء صغيرة من بشرتك وملاحظة تأثيره عليها.

قد يهمك: هل يغسل الوجه بعد التونر أم يجب أن يترك ويتم تطبيق كريم الترطيب بعده؟


3 – تطبيق كريم الترطيب

مهما كان نوع بشرتك فإن نسيان ترطيبها خطأ يمكن له أن يدمر كل الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة وتذهب معه كل جهودك هباءً، لماذا؟ لأن الترطيب يعمل على حمايتها من: التلف – الحساسية – التهيج – التقشر – الجفاف….

عليك وضع كمية تعادل حجم حبتي بازلاء على يدك من الكريم وقم بتوزيعه على البشرة مع التدليك اللطيف لبضع دقائق.

ملاحظة: يجب التأكد من نوع كريم الترطيب والتقييد بالتعليمات، ففي حال كان كريم ليلي فلا يجب ولا بأي شكل من الأشكال وضعه على البشرة والتعرض لأشعة الشمس بعده، بينما في حال كان كريم نهاري (يحتوي عامل حماية من الشمس) فيمكنك تطبيقه في كل وقت.


2 – عليك اختيار ما يناسبك بشرتك مع التجربة

أن يكون نوع صابون أو غسول مناسب لصديقك لا يعني أبدًا أنه سيعطي النتائج ذاتها على بشرتك (ما لم تكون بشرتك مطابقة لنوع بشرة صديقك)، لذا فمن الخطأ اختيار أي غسول دون آخذ بعض الأمور بعين الاعتبار.

في البداية يجب قراءة نوع البشرة المخصص لها فغسول البشرة الدهنية مختلف تمامًا عن غسول البشرة الجافة، كذلك عليك التأكد من تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية.

وفي المرة الأولى لاختيار أي غسول احصل على أصغر حجم ممكن لتجربه على بشرتك وتلاحظ تأثيره ومن ثم تقرر إما أن تعتمد عليه أو تجرب نوع آخر.


1 – لا تكسر الخطوات الصحيحة لتنظيف البشرة

خطوات تنظيف البشرة في هذا المقال هي 2 فقط بالإضافة إلى التجفيف ومن ثم التونر والترطيب، والباقي ما هي إلا ملاحظات وبالتالي فالأمر بسيط لن يأخذ منك الكثير من الجهد أو الوقت لذا لا تفكر حتى بتجاهله وتعريض بشرتك لمشاكل كثيرة.


الآن أصبحت على ثقة من طريقتك في تنظيف البشرة، لذا فإن تجاهل الأمر أو كسر القواعد أصبح من الماضي، وبشرة مشرقة حيوية بانتظارك.

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله