الطاقة السلبية في الجسم .. أسباب وأعراض وعلاج

مقال الطاقة السلبية في الجسم .. أسباب وأعراض وعلاج، مقال في غاية الأهمية، لأنه يعرفنا بالطاقة السلبية، ويبين طرق اكتشافها ودلائل وجودها في الجسم، وتأثيرات وأعراض الطاقة السلبية على الفرد والمجتمع على حد سواء، وطق التخلص منها.

الطاقة السلبية في الجسم من المؤكد أنك قد مررت بحالات من الظروف والمشاعر السيئة، من حزن وخوف وقلق واكتئاب، واضطرابات نفسية مترافقة مع كمية هائلة من التوتر الذي يربك الإنسان لفترة طالت أو قصرت.

إلّا أن لها الكثير من الآثار الضارة والخطرة على الحياة اليومية إذا لم يتم علاجها والتخلص منها.

ما هي الطاقة السلبية (Negative Energy)

عند الحديث عن الطاقة السلبية يظن البعض أننا تكلم عن الطاقة الفيزيائية وتجاربها، ولا أكتمكم السر بأن السبب في ذلك، ما يكتنف موضوع البحث هذا من بعض الغموض نتيجة الجهل به وعدم الإطلاع عليه من قبل، وبسبب بعض التعتيم إعلاميًا عن هذا الموضوع، لذا لا بد لنا من أن نعرض لنتائج بعض الأبحاث التي أجريت في موضوع الطاقة السلبية وتأثيرها على البشر.

إن الأحاسيس التي ذكرناها في المقدمة، تكمن خطورتها بأنها سوف تلحق ضررًا وتصبح مع الزمن مرتبطة بسلوكيات الإنسان اليومي والمعتاد. لذلك نجد في أكثر الدول الأجنبية في أوربا  أو أمريكا النسبة العالية من معدلات الانتحار فيها، والأذى النفسي والاكتئاب، الأمر الذي حض الباحثين والعلماء على دراسة هذه الظواهر المنتشرة ومعرفة أسبابها لوضع العلاج المناسب لها.

وقد طالت الدراسات لسنوات وسنوات، حتى استطاعوا اكتشاف بعض الأسباب لتلك الظواهر الاجتماعية الخطيرة على المجتمع. وكم كانت المفاجأة مذهلة لهؤلاء العلماء عندما اكتشفوا أن هذه المشاعر السلبية من الكبت الشعوري أو النفسي، ما هي إلّا عمليات دفاعية من النفس البشرية للقضاء على هذا القلق والشعور بالضيق والاكتئاب، الذي يعانيه الإنسان، وهي الطاقة السلبية في الجسم.

إن مشاعر الكبت تولد الإنفجار أي أن تراكم الإنفعالات أو ردود افعالها يمكن أن تودي بالإنسان للإنفجار دون سابق إنذارP لذلك من الأفضل عندما نشعر بأي خوف أو حزن أو توتر أو غضب أن نقوم بتفريغ تلك الطاقة السلبية في الجسم، التي شحنت أجسامنا بها قبل أن تؤثر فينا وتولد الإنفجار، وقد يتظاهر ذلك بأمراض شتى مثل السرطان مثلًا.

مسببات الطاقة السلبية

ما هي الطاقة السلبية

للطاقة السلبية في الجسم أسباب متعددة منها:

  • البرمجة السلبية المسبقة من خلال التربية الأولى، فالتربية خلال السنوات الأولى من حياة كل شخص وحتى السنة السابعة من العمر، ولنفرض أن شخصًا ما قد تربى وكانوا ينادوه (بالغبي) أو (الفاشل) فإن هاتين الصفتين سوف تلازمانه متأثرًا بهما بقية حياته، فتكون قد تشكلت لديه عقدة الغباء والفشل، وبالتالي عدم القدرة على القيام بأي عمل ناجح.
  • الإنغماس في الدنيا ولهوها ومتعها وجعلها جل اهتمامه واعتماد النظرة المادية في الحياة والعمل، والإنكفاء عن جوهر الدين، مما يجعله يقترف الأخطاء تباعًا، ويقع في المشاكل شيئا فشيئا.
  • عدم وضع أهداف محددة من قبل الشخص يحاول ويعمل على تحقيقها، وبالتالي فأنت ترى الأشخاص لا يعرفون ما يريدون من وراء هذه الحياة مما يصيبهم بالفشل ويتخبطون في حياتهم، وهناك بالمقابل أشخاص يعرفون هدفهم ومرادهم الذي يسعون لتحقيقه مهما بلغت الصعوبات والعقبات أمامهم.
  • عدم الرضى عن النفس وقبولها، والإقتناع بأنه غير قادر على عمل أي شيء ناجح ومفيد في هذه الحياة، وهذه الحالة من أخطر ما يمكن أن يشحن بالطاقة السلبية وقد تؤدي هذه السوداوية في الأفكار إلى اقتراف الجرائم بحق نفسه، فقد يقدم على الإنتحار من وراء هذه الأفكار السوداء.
  • الحياة في الماضي وتجاربه السابقة فيها، والعيش على تجارب الماضي بأحاسيسه السلبية تجاه تلك التجارب والنتائج.
  • الرفقة السيئة والشكوى المستمرة والتركيز بشكل سلبي على فشله في الحياة.

دلائل وجود الطاقة السلبية في الجسم

هناك طريقتان للتأكد من وجود الطاقة السلبية في الجسم:

الطريقة الأولى لاكتشاف وجود الطاقة السلبية

يمكن أن نتأكد من وجود الطاقة السلبية لدينا باختبار نجريه بأنفسنا، أل وهو عبارة عن عدة اسئلة نطرحها على أنفسنا نعرف بنتيجتها إذا ما كانت الطاقة السلبية تجتاحنا أم لا:

  • هل نحن اشخاص دائمي الشكوى والتذمر؟ وفي حال كان الجواب نعم فهل الشكوى والتذمر مستمر في كل وقت، أم يقتصر على أوقات معينة؟
  • هل نحن متشائمون وننظر إلى نصف الكأس الفارغ دومًا، وذلك بالنسبة للأحداث التي تجري من حولنا، أو بالعكس؟
  • هل نقوم بانتقاد الآخرين وتأنيبهم ولا يعجبنا العجب، بشكل مستمر أو في بعض الأحيان فقط؟
  • هل نحن نتابع ما يجري حولنا من أحداث دراماتيكية وننفعل بها أو لا؟
  • هل نحن قادرون على السيطرة على الأحداث التي تجري في حياتنا أم لا؟
  • هل نحن يعجبنا ونحب أن نأخذ دور الضحية في المجتمع، بشكل دائم؟
  • هل نقوم بالتدخل بمجريات الأحداث التي تحصل معنا، أم لا نتدخل بذلك مطلقًا؟
  • هل نحن نشغل بالنا بالتفكير دائمًا بالأشياء التي تنقصنا، أم نتذكر النعم التي نحيا بها، والموجودة لدينا وأنعم الله بها علينا؟

الطريقة الثانية لاكتشاف الطاقة السلبية

يمكن الكشف عن وجود الطاقة السلبية في الجسم بواسطة الماء البارد ويتم ذلك على الشكل التالي، نضع في وعاء من البلاستيك ماء مثلج، ونضع أطراف الأصابع أو أطراف القدمين، فإذا أحسسنا برجفة وقد استمرت لمدة ثانيتين أو ثلاثة فاعلم أن الطاقة السلبية قد اجتاحت جسدك فعليك العمل على التخلص منها، ويمكن استخدام محلول الملح وبنفس طريقة الماء المثلج، فإذا أحسست برجفة فالطاقة السلبية موجودة في حسمك.

مراكز خروج الطاقة السلبية من الجسم

مراكز خروج الطاقة السلبية من الجسم

سنتكلم الآن عن المراكز التي تسلكها الطاقة السلبية أثناء خروجها من الجسم وعن العوامل التي تساعد على خروجها بسهولة والعوامل التي تجعل خروجها من الجسم بطيئًا أو متعسرًا:

لقد وجد الباحثون والعلماء مركزين اثنين أساسيين لخروج الطاقة السلبية من الجسم:

  • أطراف الأنامل في اليد (الأصابع).
  • أطراف أصابع الأقدام (الأرجل).

والعوامل التي لها علاقة بخروج الطاقة السلبية هي:

  • كمية الطعام ونوعيته، فعندما يكون الإنسان شرهًا للطعام أو يأكل بكثرة، فإن كثرة الأكل تقلل خروج الطاقة السلبية من الجسم، وتناول اللحوم الحمراء باستمرار يعيق خروج الطاقة السلبية، أمّا تناول الخضراوات الطازجة والتي تخلو من المواد الكيماوية فهي تسهل عملية خروج الطاقة السلبية.
  • ممارسة التمارين الرياضية وبشكل يومي يساعد على خروج الطاقة السلبية من الجسم، بشكل واضح وجلي، وعندما يكون الجسم كسولًا وخاملًا، ازداد احتمال تجمع الطاقة السلبية في الجسم وأدى ذلك إلى الأمراض.
  • الحرص على تناول كميات قليلة من الملح ضمن الوجبات وقبل الطعام وبعده، له الأثر الكبير والمذهل على المساعدة في خروج الطاقة السلبية من الجسم.

(يمكنك الضغط على رقم 2 لمتابعة المقال)

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله