كل ما تريد معرفته عن التهاب المفاصل الروماتويدي

هل سمعت من قبل عن التهاب المفاصل الروماتويدي؟ وهل تعلم أنه أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية؟

التهاب المفاصل الروماتويدي يعتبر المسبب الرئيسي لألم المفاصل وبعض أنواع تلف المفاصل في معظم أطراف الجسم، كما يعتبر هذا النوع من التهاب المفاصل ثنائي الجانب وليس أحادي فعندما يصاب أحد المفاصل في أحد أطراف الجسم فمن المحتمل أصابه المفصل المقابل له في الطرف الأخر من الجسم.

حيث تعتبر ثنائية الجانب تلك التي يتمتع بها التهاب المفاصل الروماتويدي من أهم الأشياء التي يستخدمها الأطباء من أجل التشخيص الصحيح لالتهاب المفاصل فعندما يكون لديك هذا العرض فأنت حكما مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

لنتعرف معا في هذه المقالة عن التهاب المفاصل الروماتويدي وماهي أعراضه وأسبابه وعلاجاته الطبية والمنزلية والكثير من الأمور التي سوف تجعلك تفهم ما هو هذا المرض وكيف يمكنك التعامل معه.

ما هي أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي؟

مرض التهاب المفاصل الروماتويدي هو من الأمراض التي تظهر أعراضها وتختفي بشكل مفاجئ فمن الممكن أن تظهر عليك الأعراض الشديدة وفجأة تختفي لذلك تعال معنا كي نعرفك على أهم أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

تشمل الأعراض الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:

  • الم شديد في المفاصل المتقابلة.
  • بعض أنواع التورمات في المفاصل.
  • تصلبات المفاصل المزمنة والتي تسبب عائق في الحركة.
  • حدوث تشوهات نتيجة الأعراض السابقة.

الأعراض التي تم زكرها سابقا من الممكن أن تكون خفيفة أو شديدة ولكن الأهم من هذا أن تقوم بزيارة الطبيب عندما تشعر بأحد الأعراض السابقة لأن التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض التي يمكن علاجها بوقت مبكر وإذا تأخرت في علاجها فمن الممكن أن يتسبب لك ذلك تشوهات في المفاصل على المدى الطويل.

كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي؟

التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض التي يصعب تشخيصها خلال قترة زمنية قصيرة أو من خلال اختبار واحد فمن الممكن أن يقوم طبيبك بطلب العديد من التحاليل المخبرية أو الاختبارات السريرية كي يؤكد اصابتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي وأهم ما قد يسألك عنه طبيبك هو ما يلي:

  • هل تعاني من احمرار أو توهج مكان الإصابة؟
  • هل وظيفة المفصل لديك وحركته على ما يرام؟

ممكن أن يجري عليك طبيبك اختبارات المفاصل الروتينية ليتأكد من صحة حركة المفصل لديك.

بعد كل هذه الأمور والاختبارات وبعد أن يتأكد طبيبك بأنك مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي فقد يتم تحويلك من هذا الطبيب الى طبيب مختص وهذا الطبيب يكون اختصاصه التهاب المفاصل من النوع الروماتويدي حصرا وليس التهاب المفاصل العام.

ما هي اختبارات الدم لالتهاب المفاصل الروماتويدي؟

الأمر الأساسي الذي سوف يعتمد عليه طبيبك من أجل تشخيص حالتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي هو أنه سوف يطلب منك بعض الاختبارات التي تقوم بها، ويوجد هنالك الكثير من الاختبارات الطبية والمخبرية التي يمكنها أن تكشف عن اصابتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي وسوف نذكر لك الأن أهم هذه الاختبارات:

  1. اختبار RF: يقوم هذا الاختبار بفحص نوع من أنواع البروتين الموجودة في دم المريض ويسمى هذا النوع من البروتين بالعامل الروماتويدي. فإذا كان لديك في نتيجة الاختبار أن هذا النوع من البروتين مرتفع فأنت أما مصاب بمرض مناعي مزمن أو مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي وهذا الأمر يحدده طبيبك المختص بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  2. اختبار CCP: يعتبر هذا النوع من الاختبارات أدق في تحديد حالة المريض ما إذا كان مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي أم لا. حيث أنه يعتمد هذا الاختبار على البحث عن شيء في جسم المريض يسمى بالأجسام المضادة المرتبطة بعامل RA فإذا كانت نتيجة تحليلك تدل على وجود مثل هذه الأجسام المضادة فأنت قد تكون مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  3. اختبارات مضادات النواة: يفحص هذا النوع من الاختبارات الجهاز المناعي عند الشخص المراد معرفة أو تأكيد ما إذا كان مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي أم لا. حيث يقوم الاختبار بفحص نواة الخلايا في الجهاز المناعي فإذا كانت النواة تصنع أجسام مضادة نتيجة بعض الحالات المرضية فأنت قد تكون مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
  4. اختبارات ESR: يقوم هذا النوع من الاختبارات في تحديد ما هي درجة الالتهاب التي يعاني منها جسم المريض ولكنه من الصعب أن يجزم بأنك مصاب بالتهاب المقاصل الروماتويدي.
  5. اختبار C: يقوم هذا الاختبار بفحص ما إذا كان الكبد لدى المريض يقوم بإفراز بروتين يسمى بروتين سي التفاعلي لأنه عندما يكون المريض مصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي سوف يقوم الكبد بإفراز كميات كبير من بروتين سي التفاعلي وهذا الأمر ممكن أن يؤكد الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

كيف يتم علاج التهاب المفاصل الروماتويدي؟

التهاب المفاصل الروماتويدي مرض لا يمكن علاجه بشكل قطعي بل يمكن إدارته عن طريق بعض الطرق العلاجية. وهذا الأمر الذي جعل العلماء يقدمون أفضل الخطط العلاجية من أجل إدارة هذا النوع من الأمراض.

·خطوات إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي

  • في الخطوة الأولى من الاستراتيجية المتبعة من أجل إدارة مرض التهاب المفاصل الروماتويدي يتم تحديد نوع الاختبار الواجب تطبيقه على المريض وهو أحد أنواع الاختبارات التي ذكرناها سابقا.
  • الخطوة الثانية من خطة العلاج تتضمن مراقبة المريض بشكل دوري بعد تأكيد اصابته بالتهاب المفاصل الروماتويدي وذلك بعد إجراء الاختبار الذي تحدثنا عنه في الخطوة الأولى من خطة العلاج.
  • الخطوة الثالثة من خطة العلاج تعتمد على نتائج المراقبة الدورية التي تمت في المرحلة الثانية فإذا لم يكن هنالك استجابة مع الدواء الحالي فيجب تبديل خطة الدواء على الفور.

سوف تؤدي خطة العلاج السابقة الى زيادة قدرة المريض على التحكم بألم هذا المرض المؤلم من خلال اتباع الخطوات بشكل منتظم ومنسق من قبل الطبيب المختص وهذا الأمر بدوره سوف يؤدي الى حالة من الهدوء النفسي والجسدي عند المريض.

بعض أنواع العلاج الأخرى لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي

  • بعض أنواع الأدوية المركزة والتي تستهدف هذا النوع من الالتهابات.
  • بعض أنواع العلاجات المنزلية والتي تعتمد على العلاجات اليدوية.
  • اتباع أنظمة غذائية صحية معينة وفق بروتوكولات معينة ومدروسة من قبل المختصين.
  • اتباع بعض الأنشطة الرياضية الموصوفة من قبل اختصاصي الإصابات.

أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي

يوجد العديد من الأدوية التي قد تساعدك في تقليل ألم أو علاج التهاب المفاصل من النوع الروماتويدي والبعض الأخر من هذه الأدوية سوف يحد من انتشار التهاب المفاصل الروماتويدي مما قد يقلل من وصول المريض الى مراحل متقدمة وخطيرة لا يمكن علاجها.

العديد من الأدوية التي تعمل على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي قد لا تستوجب وصفة طبية ومنها ما سوف نذكره الأن:

  • مسكنات الألم غير الستيرويدية.
  • بعض أنواع الستيرويدات القشرية.
  • دواء الأسيتامينوفين.
  • دواء DMARDs والذي يعتبر من الأدوية القوية المضادة لمرض الروماتيزم حيث يعمل وفق استراتيجية معينة وهي أنه يمنع جهازك المناعي أن يستجيب للالتهابات مما قد يؤدي الى تثبيط انتشار التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • أدوية علم الأحياء البيولوجية: الخطة العلاجية التي تسلكها هذه الأدوية هي أنها تقوم بتثبيط انتشار التهاب المفاصل الروماتويدي وذلك من خلال استهدافها للالتهاب بشكل مركز وليس عن طريق تثبيط جهاز المناعة وتعتبر من الأدوية القوية للأشخاص الذين لا تستجيب أجسامهم لبعض أنواع الأدوية التقليدية.
  • الأدوية المثبطة المعروفة باسم (جانوس كيناز): هذه المثبطات هي عبارة عن الفئة أو الجيل الجديد من أدوية DMARDs التي ذكرناها سابقا وهي تعمل عن طريق منع استجابة الجهاز المناعي للالتهابات.

هل يوجد هنالك علاجات منزلية لالتهاب المفاصل الروماتويدي؟

نعم يوجد هنالك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها من أجل تقليل ألم التهاب المفاصل الروماتويدي وحتى العلاج بشكل فعلي أيضا، وتتضمن أهم العلاجات المنزلية ما يلي:

·ممارسة الأنشطة الرياضية

يعتبر ممارسة الأنشطة الرياضية المتصفة بالشدة المنخفضة الى المتوسطة من أهم العلاجات المنزلية لالتهاب المفاصل الروماتويدي، فهذا النوع من الأنشطة الرياضية يقوم بتقوية المفاصل وذلك من خلال تقوية العضلات الموجودة فوق هذه المفاصل مما قد يقلل من ألم التهاب المفاصل الروماتويدي.

ومن أهم الأنشطة الرياضية التي يمكنك القيام بها منزليا من أجل علاج التهاب المفاصل الروماتويدي هي اليوجا.

·الحصول على الراحة الكافية

الراحة الكافية للجسم تعتبر من أهم العلاجات المنزلية لالتهاب المفاصل الروماتويدي بل وللعديد من الأمراض الجسدية الأخرى لأنها تتيح الفرصة أمام الجسم لكي يستعيد قواه. الأمر الذي قد يقلل ألم التهاب المفاصل الروماتويدي ويذهب بك الى العلاج.

·العلاج منزليا بالحرارة والبرودة

استخدام الكمادات الباردة والساخنة من أهم العلاجات المنزلية التي قد تعالج أو تقلل ألم التهاب المفاصل الروماتويدي. لأنها تقوم بإعطاء المفاصل نوع من الراحة الحرارية الموضعية.

·العلاج منزليا باستخدام الأجهزة المساعدة

يوجد العديد من الأجهزة الصناعية مثل الجبائر تقوم على مبدأ تقوية المفاصل من خلال إعطاء المفصل وضعية راحة معينة لفترة زمنية طويلة الأمر الذي قد يقلل ألم التهاب المفاصل الروماتويدي.

تعتبر العكازات محافظة جيدة للمفاصل وبدورها هذا سوف تقوم بتقوية المفاصل، الأمر الذي سوف يمنع ألم المفاصل الروماتويدي من الانتشار.

النظام الغذائي لالتهاب المفاصل الروماتويدي

أول أمر سوف يقوم به مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بعد تحديد نوع العلاج الذي قد يناسب نوع الالتهاب لديك هو أنه سوف يصف لك نظام غذائي معين مضاد لأنواع معينة من الالتهابات ويحوي أغذية تدعم هذا الأمر ومن هذه الأطعمة ما يلي:

·الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 مثل:

  1. بعض أنواع الأسماك الدهنية.
  2. الشيا المطحونة أو على شكل بذور.
  3. الكتان المطحون أو على شكل بذور.

·الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل:

  1. التوت بأنواعه مثل البري والفراولة الاستوائية.
  2. بعض أنواع الشكولاتة الداكنة.
  3. السبانخ الخضراء.
  4. فاصولياء خضراء أو حبوب يابسة.
  5. بقان
  6. الخرشوف البلدي.

والأهم من هذه الأطعمة كلها لمريض التهاب المفاصل الروماتويدي هو أنه يتناول الألياف لأنها تقوم وحسب التحايل والأبحاث المخبرية على تقليل العديد من الاستجابات الالتهابية.

الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويد مثل

  1. التوفو والميسو أنواع من الصويا.
  2. التوت والفراولة.
  3. الشاي الأخضر والأحمر.
  4. البروكلي الموسمي وليس المبرد.
  5. العنب الموسمي.

كما يجب على مريض التهاب المفاصل الروماتويدي أن يقوم بتجنب العديد من الأطعمة التي قد تسبب له الأذى في حالته الصحية هذه ومن هذه الأطعمة الكربوهيدرات المكررة والدهون المشبعة مثل الأطعمة الجاهزة والأطعمة السكرية المحلاة بالسكر الصناعي المكرر.

ما هو الفرق بين التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض هشاشة العظام؟

يعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض التي قد تشبه الى حد كبير مرض التهاب المفاصل الروماتويدي من حيث الألم الموضعي وتصلب حركة المفاصل. ولكن يوجد فرق بين المرضين وهو أنه التهاب المفاصل الروماتويدي لا يسبب التفاعلات الالتهابية التي تسبب احمرار المفاصل المصابة ولكن مرض هشاشة العظام قد يسبب هذه التفاعلات الالتهابية.

هل يعتبر التهاب المفاصل الروماتويدي وراثي؟

الجواب هو لا ونعم في نفس الوقت لأنه لم يستطيع العلم تحديد ما إذا كان هذا المرض وراثي أم يسببه بعض الأسباب البيئية. فهو من الناحية العلمية وبعد التحاليل المخبرية ليس مرض وراثي ولكن قد نرى بعض العائلات مصابة به بشكل كامل وقد نرى في بعض الأوقات بعض أفراد العائلة مصابين فقط وليس الجميع فهذا ما يدل على أنه مرض مختلط بين السبب الوراثي والسبب البيئي.

أنماط تقدم التهاب المفاصل الروماتويدي عند المصابين

يوجد هنالك أنماط تقدم لمرض التهاب المفاصل الروماتويدي يجب على كل مريض أن يعرفها فقد يحدث عند المصاب بالتهاب المفاصل الروماتويدي نوع من تدهور الأعراض بشكل سريع ففي بعض الحالات يذهب الألم تماما وفي بعض الحالات قد يشتد الألم لأقصى درجة والعوامل التي قد تحدد أنماط تقدم التهاب المفاصل الروماتويدي هي ما يلي:

  • التاريخ العائلي الوراثي وما إذا كان هنالك أحد أفراد العائلة مصاب بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي سابقا.
  • كم كان عمرك عندما تم تشخيص اصابتك بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي؟
  • ما هو رقم المرحلة لالتهاب المفاصل الروماتويدي عند التشخيص؟
  • هل كان يوجد أجسام مضادة في الدم لديك عندما تم تشخيص حالتك بالتهاب المفاصل الروماتويدي؟

ما هي مراحل التهاب المفاصل الروماتويدي؟

يوجد هنالك 4 مراحل لالتهاب المفاصل الروماتويدي منها ما قد يمكن للمريض أن يشعر بها ومنها قد لا يستطيع المريض أن يشعر بها وكل مرحلة من هذه المراحل الأربعة لها نوع مخصص للعلاج ونوع مخصص للتشخيص لذلك يجب علينا هنا في هذه المقالة شرح كل مرحلة على حدا.

·المرحلة 1

هذه المرحلة تعرف باسم المرحلة المبكرة الأولية من مرض التهاب المفاصل الروماتويدي حيث يشعر الأشخاص المصابين في هذه المرحلة بوجود التهاب داخلي في المفصل مما قد يسبب ألم وتصلب حركي مزعج في المفصل ولكن في هذه المرحلة لا يحدث أي ضرر للعظام الموجودة برفقة المفاصل والتي يطلق عليها اسم الأغشية الزليلية.

·المرحلة الثانية

تعرف هذه المرحلة باسم المرحلة المتوسطة لالتهاب المفاصل الروماتويدي وفي هذه المرحلة يتم التهاب العظام المرافقة للمفاصل المعروفة باسم الأغشية الزليلية مما قد يؤدي الى تلف الغضاريف المرافقة للمفصل وفي هذه المرحلة تكون حركية المفصل أصعب من المرحلة الأولى بسبب التصلب الكبير للمفصل المصاب.

·المرحلة 3

تعرف هذه المرحلة باسم المرحلة المتقدمة من التهاب المفاصل الروماتويدي ففي هذه المرحلة لا يتلف الغضروف المرافق للمفصل والأغشية الزليلية وحسب بل تتلف العظام نفسها بسبب تآكل الوسادة بين العظام والمسبب الرئيسي لهذا الأمر هو الاحتكاك المباشر بين عظام المفاصل فهذه المرحلة تعتبر من أشد المراحل من ناحية الألم وتصلب الحركة وتلف العظام.

·المرحلة الرابعة

تسمى هذه المرحلة باسم المرحلة النهائية ففي هذه المرحلة يكون المريض قد تجاوز مرحلة التهاب المفاصل الروماتويدي فهنا نحن أمام توقف عمل المفاصل بشكل كامل مع وجود الألم الشديد وانخفاض قوة العضلات الأمر الذي قد يؤدي الى تشوهات في المفاصل قد ترافق المصاب طوال حياته.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله