تحاليل ما قبل الزواج أنواع هذه التحاليل وفوائدها والهدف منها

قبل أخذ خطوة الزواج عليك أن تعلم أن العيش في حياة سعيدة مع شخص آخر لا يعتمد فقط على كونه شريك حسن الخلق ويعرف بالسيرة الطيبة. لأنه يوجد ما يسمى تحاليل ما قبل الزواج فسواء كنت مقدم على الزواج من شخص تحبه أو شخص مقتنع به بعقلك. فهناك الكثير من الأمور التي يجب أن تقوم بها قبل الشروع في هذه الخطوة الهامة من حياتك.

قبل الزواج على كل من الشريكين الرجل والفتاة الخضوع لإجراء الكثير من الفحوصات الطبية البسيطة. هذه التحاليل تفيد في معرفة ما إذا كان البنية الجسمانية مناسبة لهذين الشخصين وتؤهلهم لتكوين حياة أسرية معًا أم لا.

تحاليل ما قبل الزواج

الخضوع لعمل تحاليل ما قبل الزواج

قديمًا كانت هذه التحاليل غير معروفة بالنسبة للكثيرين. وكان ينتج عن إهمالها والتغافل عنها الكثير من المشاكل والأضرار خاصة للأطفال. ولكن مع التقدم في العلم والتكنولوجيا أصبح الكثيرين يتوجهون للقيام بهذه التحاليل ويهتمون بنتائجها.

الهدف من تحاليل ما قبل الزواج وفوائدها

يتم عمل هذه التحاليل قبل الزواج لتجنب الكثير من المشاكل التي يمكن أن تحدث بعد الزواج مثل:

عدم الإنجاب

نجد بعد الزواج أن الزوجين يتعرضون لمشكلة عدم وجود الأطفال بسبب أحد الطرفين الذي لا يمتلك القدرة على الإنجاب. وعمل التحاليل ما قبل الزواج الخاصة بقياس القدرة على الإنجاب من شأنها المساعدة في تجنب هذه المشكلة ومعرفة الوضع من البداية.

معرفة أي طرف يعاني من عدم القدرة على الإنجاب تتيح فرصة للطرف الآخر من التفكير في إمكانية متابعة موضوع الزواج أم لا. وبالتالي لا يقع عليه ظلم بحرمانه من الإنجاب أو حتى تعرضه لتجربة طلاق بسبب الرغبة في الإنجاب. أيضًا معرفة النتيجة قد تمكن الطرف المصاب من إمكانية العلاج ومحاولة الشفاء إن أمكن قبل خوض تجربة الزواج حتى لا يلومه أي طرف في كونه السبب من حرمانه من الإنجاب والتمتع بالذرية.

قد تكون أيضًا نتائج التحاليل لكلا الطرفان تدل على قدرة الاثنان على الإنجاب ولكنها أيضًا تدل على عدم قدرتهم على الإنجاب معًا. فبعض حالات العقم يكون السبب ورائها هو أن جسد كلا الطرفيان مضاد للآخر. لذلك لا يمكن للحيوان المنوي القادم من الرجل تكوين أي جنين من تخصيب البويضة لشريكته. لذا فالتحاليل ما قبل الزواج تجعل الطرفان على علم بالأمر قبل خوض تجربة الزواج ومن ثم يكون لهم بعدها حرية الاختيار بالانفصال أو حتى المتابعة. مع العلم أن مثل حالات العقم التي تكون ناتجة عن هذا الأمر لا يكون لها علاج على الأطلاق فهي طبيعة جسدية بحتة لكلا منهما.

الشاهد الأول

حكي زوجان تجربتهما مع عدم الإنجاب في عدم تلائم جسديهما معًا فبعد فترة زواج استمرت 3 أعوام دون إنجاب. استطاعا التشجع والذهاب إلى الطبيب من أجل معرفة السبب. فكلًا منهما يحب الآخر ولا يريد أن يسبب له الألم إذا كان هو السبب وراء عدم الإنجاب هذا. ولكن بعد فترة من اتخاذ القرار ذهبا إلى الطبيب من أجل إجراء الفحوصات. كانت النتائج بأنهما لن يستطيعا الإنجاب على الإطلاق. وبعد سؤالهم الطبيب عن السبب أجاب أن كلًا منهما لا يوجد به أي عيب على الإطلاق. فيمكن لكل منهما الإنجاب إذا تزوج طرف آخر ولكن لا يمكنهم الإنجاب معًا لأن أجسامهم ترفض بعضهما.

الشاهد الثاني

تقول فتاة تزوجت من شخص أحبه جدًا، فقد كان زميلي بالجامعة واستمرت فترة حبنا أربع سنوات. بعدها تقدم لخطبتي وتزوجنا بعد عام وبعد فترة عام ونصف من الزواج لم نرزق بأبناء وكنا نريد هذا الأمر بشدة ذهبنا إلى الطبيب الذي أخبرنا أنه يعاني من العقم. في الحقيقة كانت حالة زوجي متأخرة ولن يستجيب للعلاج بسرعة أنا أحبه ولا أريد أن أتركه ولن أفعلها. ولكن ما ألوم نفسي عليه الآن هو عدم إجرائنا لتحاليل ما قبل الزواج رغم علمي بأهميتها فربما كنا اكتشفنا الأمر مبكرًا واستطعنا تداركه أو حتى لربما فكرت جيدًا.

الأمراض التي تصيب الأطفال نتيجة لعوامل وراثية وإهمال تحاليل ما قبل الزواج

في بعض الأحيان نجد أن الزواج قد أثمر عن أبناء ولكنهم مصابين ببعض التشوهات العقلية والجسمانية، وفي الحقيقة السبب وراء هذه الإصابات في كثير من الحالات تلقائيًا. ولكنه منتقل من الجينات الوراثية من أحد الوالدين للطفل. يمكن أن يكون كل من الأب والأم صحيحان صحيًا وعقليًا. ولكن الابن يعاني من خطب ما هذا السبب إذا تم فحصه نجد أن أحد أقارب الوالدين كان مصابًا بهذا المرض.

الجينات الوراثية لا تنتقل من الآباء إلى الأبناء مباشرةً ولكن بمقدورها أن تنتقل حتى من الجد السابع إلى الطفل. وتظهر عليه مباشرةً وتختص هذه الفحوصات لمعرفة ما إذا كانت هذه الجينات ستنتقل إلى الطفل أم لا. أيضًا في بعض الحالات يمكن أن تكون جينات كلًا من الأب والأم غير متوافقة معًا وعند اختلاطها ينتج عنها طفل مشوه نفسيًا أو حتى جسديًا.

الشاهد الأول

تقول أم أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما متزوجة من عامين ورزقنا الله بطفلي الأول منذ فترة الزواج الأولى. ولكن أراد الله ألا يكون هذا الطفل سليم فقد كان يعاني من مشاكل في عقله. وعند الفحص وجد أن السبب وراء هذا الأمر هو أن زوجي كان جده يعاني من نفس المرض وانتقل إلى ابني منه. ولربما كانت أفادتنا تحاليل ما قبل الزواج في معرفة هذا الأمر.

الشاهد الثاني

يقول رجل أنا متزوج من سبعة أعوام لدي ابنتان الأولى سليمة ومعافه بينما الثانية تعاني من تشوه عقلي. تشبه أطفال متلازمة داون ولكن أنا وزوجتي لم نكن نعرف السبب ولماذا هي هكذا بينما أختها لا تعاني من أي خطب آخر. وبعد الفحص طلب منا الطبيب لرغبتنا  في معرفة الخطب الذي أدى إلى ذلك إجراء فحوصات لي ولزوجتي. وبعدها أخبرنا الطبيب أني السبب فيما أصاب ابنتي فلدي جينات لهذا المرض لم تظهر علي ولكنها انتقلت إلى طفلتي الصغيرة.

انتقال الأمراض الجنسية

قد يكون لأي طرف من الزوجان علاقات جنسية غير شرعية قبل الزواج أدت إلى إصابته بمرض معين. وإجراء التحاليل ما قبل الزواج تساعد في كشف مدى إصابة كلا الطرفين بهذه الأمراض التي إذا لم يتم التعرف عليها بمقدورها الانتقال إلى الطرف الأخر من خلال الاتصال الجنسي بعد الزواج مثل الإيدز. أيضًا قد لا يكون أحد الطرفين مصاب بمرض جنسي ولكنه مصاب بمرض له قابلية من الانتقال أثناء الاتصالات الجنسية أو حتى التلامس الخارجي للأعضاء التناسلية.

تساعد التحاليل ما قبل الزواج أيضًا في التعرف على مدى وجود التهابات في الأعضاء التناسلية حتى لا تنتقل هذه الالتهابات للأعضاء التناسلية للطرف الآخر أثناء العلاقة الحميمية بينهم.

الشاهد الأول

تقول فتاة تزوجت من شخص يبدو طيب ووسيم وذو سمعة طيبة لدى الجميع، وكان دائمًا ما يعاملني جيدًا ولا يرفض لي طلبًا. وبعد شهر من الزواج مرضت وذهبت لإجراء الفحوصات وكانت الصدمة عندما علمت إني مصابة بالإيدز.

يعلم الله أني لم أفعل شيئا يغضبه ولم أمارس العلاقة سوى مع زوجي وأعرف أني أصبت بهذا المرض من معاشرتي له. ولكن لم يكن يبدو عليه أنه سيء الخلق وإلى الآن ينكر أنه مصاب بالمرض واتهمني بأخلاقي وتطلقت لهذا السبب. تقول الفتاة أندم بشدة لعدم خضوعي وخضوعه لتحاليل ما قبل الزواج. فبالطبع كان سيكشف أمره ولم أكن سأتعرض لتجربة الزواج الفاشلة تلك وفوق هذا لم أكن لأصاب بهذا المرض اللعين.

تحاليل ما قبل الزواج

تحاليل ما قبل الزواج

توجد العديد من أنواع الفحوصات والتي يتم عملها بالتدريج فإذا ثبت خلو أول تحليل من مشاكل لا يتم عمل ما يليه وأول هذه التحاليل هو تحليل دم خاص بالهيموجلوبين.

تحليل نسبة الهيموجلوبين قبل الزواج

يعتمد الفحص الذي يخضع له الزوج وزوجته قبل الزواج إلى قياس نسبة الهيموجلوبين وقياس نسبة كرات الدم الحمراء كذلك. الغرض من إجراء الفحوصات الخاصة الدم هي التأكد من عدم وجود أي خلل في النسب الطبيعية والتي من المفترض أن يحتويها الدم. فإذا كانت النسبة طبيعية يدل هذا على أن الشريكين لا يعانون من مرض الثلاسيميا. أما إذا وجد خلل فيهما فهو بالتأكيد دليل على وجود الخلل. لذا بعدها يتم الخضوع لإجراء أنواع أخرى من الفحوصات وتكون فحوصات مفصلة في الدم لأنواع الهيموجلوبين؛ وذلك ما يتم عمله من خلال الفصل الكهربي لعينة الدم التي تؤخذ من الطرفين.

أنواع تحاليل ما قبل الزواج

يمكن تقسيم التحاليل التي تجرى قبل الزفاف إلى ثلاثة أنواع كما يلي:

  1. تحاليل لتجنب الأمراض الوراثية.
  2. تحاليل لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج للإنجاب.
  3. تحاليل للتأكد من أن كلا الطرفين لا يعانيان من أمراض يمكن أن تتنقل من طرف إلى الطرف الأخر أثناء الاتصال الجنسي أو المخالطات اللاصقة.

أولا: تحاليل تجنب الأمراض الوراثية قبل الزواج

يتم عمل هذه التحاليل الوراثية بجانب تحليل الثلاسيميا، وذلك لأن ثلاسيميا الدم من الأمراض التي تنتقل بالوراثة وتقوم بالتأثير على كرات الدم الحمراء الموجودة في الجسم.

ما الذي تستهدفه تحاليل الأمراض الوراثية للتأكد منه؟

تستهدف التحاليل الوراثية هذه التأكد من عدم وجود نسبة لاحتمال انتقال الأمراض بالوراثة وخاصة مرض الثلاسميا ومرض الأنيميا المنجلية.

أولا: تحاليل الأمراض الوراثية الخاصة بمرض الثلاسميا

الذي يحدث في مرض الثلاسميا هو طفرة في مكونات الهيموجلوبين مما ينتج عنه تكسر في خلايا كرات الدم الحمراء. فيسعى الجسم لتعويض هذه الخلايا المتكسرة فيقوم بإنتاجها بمقدار أكبر ويزيد تكاثرها؛ تزايد كرات الدم الحمراء هذا يجعلها فائضة عن حاجة العظام والأعضاء وبالأخص في منطقة النخاع العظمي.

وهو ما يؤدي إلى انتفاخ جمجمة الرأس وكبر الطحال والكبد وازدياد حجمهم بصورة كبيرة. ولكن على الرغم من هذا الإنتاج المتزايد من الكرات الحمراء في الدم ولكنه في المقابل لا يعوض الكريات التالفة، لذا عند الإصابة بالمرض نجد الطبيب يقوم بنقل الدم إلى المريض بصفة مستمرة. ولكن نقل الدم يكون مصاحبًا له ارتفاع نسبة الحديد في الدم وهو ما يتسبب في مشاكل بالغة للفرد وخاصة على الكبد والقلب كما تعرضه للإصابة بالتهابات فيروسية للكبد. وغالبًا المصابين بهذا المرض ينتهي بهم المطاف عند الوفاة في عمر الثلاثينات إلا إذا تم عمل عملية زرع نخاع لهم.

ثانيا: التحاليل الوراثية لمرض الأنيميا المنجلية

أيضًا تستهدف التحاليل الخاصة بالأمراض الوراثية إلى تحديد نسب احتمالات الإصابة بمرض الأنيميا المنجلية. وهي من أكثر أنواع الدم المنتشرة والتي تنتقل للأطفال بالوراثة من الآباء؛ وينتج هذا المرض. أيضًا عن وجود طفرة في نسب الهيموجلوبين بالدم وأعراضه مشابه كثيرا لأعراض الإصابة بالثلاسيميا.

تحاليل ما قبل الزواج لأمراض الوراثية أخرى

غير هذان المرضان يوجد فحوصات لأمراض أخرى تنتقل بالوراثة ولكن يتم تحديدها حسب حالة كل طرفين من خلال حالات الإصابة بأمراض معينة لأهالي كلا من الطرفين. حتى لو كان المصاب يقربهما من بعيد فربما يحملان جينات المرض بدمهم؛ لذا واجب على الشريكين إخبار الطبيب المختص بالتحاليل بكل حالات المرض الموجودة في تاريخهم العائلي، ويجب عليهم. أيضًا أن يصارح كلًا منهما الآخر فتجاهل الأمر أو إخفاؤه يمكن أن يعود بالضرر الشديد على أبنائهما في المستقبل.

الشاهد الأول

عندما ذهب فتى لخطبة إحدى الفتيات وجد أن أحد أفراد العائلة يعاني من مرض عضلي وراثي. وهو الأمر الذي جعله خائفًا من أن تكون خطيبته حاملة لنفس المرض وبالتالي ينتقل إلى أبنائهما عند الإنجاب. لذا ذهب الخطيب وخطيبته إلى أحد معامل التحاليل من أجل إجراء التحاليل ما قبل الزواج. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين أنه لا يوجد أحد منهما حامل لهذا المرض العضلي العصبي وبعدها تم الزواج بسلام واطمئنان دون خوف أو هواجس.

ثانيا: تحاليل لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج للإنجاب

تحاليل ما قبل الزواج

في هذه التحاليل يتم عمل فحص للتأكد من سلامة الحيوانات المنوية لدى الرجل ومعرفة عددها ومعرفة النسبة السليمة منها والتحقق من نسبة الحركة الفعالة لهذه الحيوانات المنوية. للتأكد من وجود عدد من الحيوانات السليمة والتي بمقدورها الوصول إلى البويضة الموجود في الرحم والمتعلقة بجدرانه وتخصيبها من أجل تكوين الجنين.

أيضًا يتم عمل فحص لهرمونات الذكورة لدى الرجل للتأكد من سلامة القدرة على الإنجاب. وبالنسبة للسيدات يتم عمل فحص FSH  والذي يكون في اليوم الثالث من دورتها الشهرية بجانب الفحوصات الأخرى الخاصة بانتظام الدورة الشهرية للنساء. في حالة كانت الفتاة المقبلة على الزواج تعاني من شعر زائد في جميع أنحاء جسدها فيعد هذا زيادة في هرمون الذكورة وخلل في الهرمون الأنثوي. مما يحتم عمل فحوصات للشعر الزائد لأن هذا الخلل في الهرمونات يؤثر على الإنجاب مستقبلًا.

الشاهد الأول

هذه التجربة لحالة توضح مدى أهمية وعي الطرفين بالتحاليل ما قبل الزواج وخاصة تحاليل القدرة على الإنجاب. وأيضًا أهمية وعي أهالي الطرفين بهم، فهناك أب عندما تقدم أحد لابنته لخطبتها وكان الشاب جيدًا لا يعيبه أمر ما طلب منه الوالد بإجراء فحوصات لسلامة الحيوانات المنوية والقدرة على الإنجاب. وعند خضوع الشاب لهذه الاختبارات تبين عدم وجود حيوانات منوية سليمة لديه وهو ما يعيق إنجابه. بعد هذه التحاليل لم يوافق الأب على الفتي ولم تتم الخطبة حتى لا يعرض ابنته إلى تجربة زواج خالية من الأبناء وقد تتعرض للفشل وتكون نهايتها الطلاق بسبب هذا.

ثالثا: تحاليل للتأكد من أن كلا الطرفين لا يعانيان من أمراض يمكن أن تتنقل من طرف إلى الطرف الأخر أثناء الاتصال الجنسي أو المخالطات اللاصقة

من ضمن هذه الفحوصات التي يتم إجرائها لمعرفة الأمراض الجنسية التي يعاني منها كل طرف من الطرفين حتى لا يعرض شريكه للإصابة بها:

  • تحاليل وظائف الكبد.
  • تحاليل مرض التهابا الكبد الوبائي B, C.
  • أمراض الكلى المزمنة.
  • الالتهابات الجنسية.

بعض الأنواع من هذه الأمراض إذا قبل الطرف الغير مصاب بإكمال حياته مع الطرف المصاب بعد علمه بالمرض فعليه أن يؤخذ بعض التطعيمات والمصل المخصص لعدم تعريض نفسه لانتقال المرض إليه مثل:

الشريك الذي يقبل على الزواج بشريك مصاب بالتهاب الكبد الوبائي B عليه أن يأخذ تطعيم التهاب الكبد لفيروس B. ولكن هناك أنواع لا يوجد لها تطعيم لذا يجب التفكير جيدًا قبل تقرير الارتباط بشريك بهذا النوع من الأمراض مثل التهاب الكبد لفيروس C والذي لم يتم اكتشاف مصل له حتى وقتنا الحالي.

أيضًا توجد الكثير من الفحوصات الخاصة بأمراض الالتهابات الجنسية والتي يمكن أن تنتقل في حالة الممارسات الجنسية مثل الجنس الفموي مثل مرض الزهري والهربس الجنسي. عند تواجد هذه الأمراض على الأعضاء التناسلية عند أحد الطرفين وأثناء الجماع الفموي بمقدورها الانتقال إلى فم الشريك الآخر. مسببة له العديد من الالتهابات لذا من الواجب إجراء فحص هذه الأمراض قبل الزواج.

الشاهد

يقول رجل ذهبت مع خطيبتي لإجراء تحاليل ما قبل الزواج ولكن الصدمة عندما علمنا أنها مصابة بالتهاب الكبد الوبائي (ب). ولأني أحبها ولا أريد التخلي عنها سألت الطبيب عن كيفية الزواج مع تجنب تعريض نفسي للإصابة بالمرض.

أخبرنا الطبيب أنه بمقدوري تأمين نفسي من الإصابة عند الاتصال الجنسي. إذا قمت بالتدابير اللازمة وأخذت المصل الخاص بالتهاب الكبد الوبائي (ب). ونحن الآن متزوجان منذ خمسة أعوام ومع حرصي المستمر على التأكد من عدم إصابتي بالمرض والكشف الدوري والتحاليل بفضل الله إلى الآن لم أصاب بالمرض.

وأخيرًا، يجب الإدراك بأن تحاليل ما قبل الزواج من الأمور الهامة جدًا والتي يجب مراعاتها قبل الزواج من كلا الطرفين لا علاقة لها بالحب ولكنها تمنح كلا الطرفين فرصة لتحقيق حقًا ما يريدونه.

ننصحك بالاطلاع على معلومات خاصة بفوائد التحاليل ما قبل الزواج من خلال قراءة المواضيع التي تحمل عنوان “أهمية تحاليل ما قبل الزواج”. إذا كنت تريد معرفة أهم الأمراض الجنسية التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. فيمكنك البحث عن هذا في المواضيع التي تحمل اسم ” الأمراض المنقولة جنسيا وخطورة انتقالها”، من الهام أيضًا تدبر الاحتياط اللازمة أثناء العلاقة لتجنب الإصابة بأي مرض.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله