فوائد طبية وتجميلية مذهلة يمكنك الحصول عليها من قشور الرمان

هل تعلم أن قشور فاكهة الرمان تحتوي على ضعف مضادات الأكسدة التي يحتويها اللب؟ هل فكرت يومًا قبل رمي قشور الرمان في القمامة بما تمتلكه من فوائد.

تلك الشجرة المتكاملة بدءًا من الجذور وانتهاءً بالأوراق تمتلك العديد من الفوائد الصحية المذهلة، ولكن في مقالنا هذا سنخصص أهم المعلومات عن قشور الرمان. ولماذا أصبحت من المواد المطلوبة لعلاج الكثير من الأمراض، بالإضافة لفوائدها التجميلية المذهلة والتي تفيد في العناية بالبشرة والشعر.

أهم الدراسات التي أجريت للمقارنة ما بين قشرة ولب الرمان

قشور الرمان والفوائد المذهلة

يؤكد بعض الباحثون الصينيون أن القشور تمتلك أهمية كبيرة وتعتبر من المواد المكملة لصحتنا. وقد أجرى العلماء في معهد الصحة والطب البيئي في الصين، اختبارات مقارنة ما بين قشور فاكهة الرمان ولبها، وذلك لمعرفة ما هي مستويات مضادات الأكسدة والفيتامينات في كل منهما. وكانت النتائج مثيرة جدًا للاهتمام.

ما هي مكونات قشر الرمان؟

قشور الرمان تحتوي على نسبة من مضادات الأكسدة الهامة مثل الفلافونويدات (flavonoids)، الفينوليكس، وبروانيثوسيانيدينس بحوالي الضعف مما ينتجه اللب. حتى الاختبارات التي أجريت لاختبار النشاط المضاد للأكسدة أظهرت الدراسات أن قشور فاكهة الرمان كانت تمتلك مستويات نشاط أعلى من اللب. هذه النتائج مثيرة للاهتمام حيث أن النشاط المضاد للأكسدة في القشور كان أكثر نجاحًا في حماية الكولسترول (LDL) من عمليات الأكسدة.

لماذا هذه النتائج مثيرة للاهتمام؟

لأن الإجهاد التأكسدي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب وغيرها من الحالات الطبية، وبالتالي يمكن أن يكون النشاط المضاد للأكسدة هو الطريقة الوحيدة لمنع حدوث الحالات المرضية التي تضر الجسم.

أما بالنسبة لمستوى فيتامين C فهو متساوٍ إلى حدٍ كبير بين اللب والقشرة. كما أن القشور تحتوي على مركبات التانين (tannins) والبيدنكيولاجين (pedunculagin)، والبيونيكالين (punicalin)، والبيونيكالاجين (punicalagin)، والأنثوسيانين (anthyocyanins) والكاتيكين (catechins)، ومركبات أخرى من الفلافونويدات بالإضافة إلى حمض الإيلاجيك (ellagic acid) وحمض الجاليك (gallic acid).

فوائد قشور الرمان المذهلة للجسم والبشرة

خسارة الوزن والتخلص من السمنة

بينت الأبحاث أن لفاكهة الرمان دورًا مهمًا في خسارة الوزن، فقد تم تجربة مستخلص بذور الرمان ومستخلص ورق الرمان وأيضًا عصير الرمان في التخلص من السمنة. وبالفعل فقد كانت النتائج إيجابية من حيث إنقاص الوزن والفوائد العديدة التي عادت إلى الجسم. ويعتقد بأن السبب وراء قدرته على إنقاص الوزن هي وظيفته في تثبيط أنزيم الليباز البنكرياسي والذي يعمل على هضم المواد الدهنية وبالتالي يقلل من امتصاص الدهون في الجسم. بالإضافة إلى دوره كمادة مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

كما استنتج الباحثون من خلال الأبحاث العلمية التي أجروها على الجرذان (تم تقديم خبز مدعم بقشور الرمان إلى الجرذان وكانت النتائج تناول الجرذان لكمية أقل من الطعام بالمقارنة مع مجموعة أخرى من الجرذان لم تتناول هذا النوع من الخبز) أي أنه عند استبدال جزء من دقيق القمح بمسحوق قشور الرمان في تحضير المخبوزات يمكن أن ينتج عنه فوائد في إمكانية التحكم بالوزن وفي التأثير المضاد للأكسدة. إلا أن الخبز المصنوع من قشور الرمان يحتاج إلى طاقة أكبر لمضغ الطعام، ولكن الجانب الإيجابي هو عدم القدرة على تناول كميات كبيرة من هذا الطعام وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف، وإلى تأثيره على عمل أنزيم الليباز.

معالجة مرض التهاب القولون التقرحي

التهاب القولون التقرحي هي حالةٌ مرضية تؤدي إلى حدوث تقرحاتٍ والتهاباتٍ في الطبقة المخاطية في القولون، ومن أهم أعراضه النزيف الشرجي المؤلم، والإسهال، وألام في منطقة البطن، وهو من الأمراض التي تتسم بالالتهاب غير المتواصل والذي يعني أن أعراضه يمكن أن تهدأ في أي وقت ويمكن أن تشتد في أي وقت. لذلك هو يحتاج إلى علاج يمتد لفترات طويلة. لذلك غالبًا ما يلجأ الكثير من الأشخاص المصابون بهذا المرض إلى الطب البديل. وبالفعل فقد كانت قشور الرمان تستعمل قديمًا كما أنها من العلاجات الشعبية لكثير من الحالات مثل الإسهال والعدوى والتقرحات والالتهابات. حيث يتم إعطاء المرضى حوالي 6 غرامات من قشور الرمان المجففة بالشمس يوميًا، وقد كانت النتائج مرضية فقد قلّت حاجة المصابين لتناول الأدوية.

مقاومة الالتهابات والسرطان

التركيب الكيميائي لقشور الرمان يعمل على تثبيط إنتاج أكسيد النيتريك والبروستاجلاندين وبالتالي يمنع تشكيل البروتينات المسؤولة عن الالتهابات، كما أن له دور فعال في تخفيض إنتاج السيتوكينات المسؤولة عن الالتهابات، بالإضافة إلى دوره في تقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل النفاخ الرئوي (Emphysema). ومتلازمة ضيق التنفس والتهاب المفاصل وتصلب الشرايين، ومحاربة السرطان بسبب احتوائه على تراكيز عالية من مضادات الأكسدة، وقد بينت الدراسات دور قشور الرمان في منع نمو الخلايا السرطانية وتشجيع موتها في العديد من أنواع السرطانات، مثل سرطان البروستات وسرطان الثدي والقولون وبعض أنواع اللوكيميا.

محاربة الإنفلونزا والملاريا

تعمل المركبات الفينولية المستخلصة من قشور الرمان على منع انقسام وتكاثر الحمض النووي RNA في فيروس الإنفلونزا، حتى أنها تقوم بتدميره بشكلٍ مباشر، كما أنها تحارب العديد من أنواع فيروسات الإنفلونزا التي تصيب الإنسان ومنها فيروس (H1N1). كما تستعمل الخلطة المحضرة من قشور الرمان المطحون في الطب الهندي القديم لعلاج الملاريا.

وقد وجد أن لمستخلص قشور الرمان دورًا مهمًا في علاج فقر الدم الذي يحدث نتيجة الإصابة بالملاريا، كما أن له دورًا في حماية خلايا الكبد من الأضرار التي يسببها هذا المرض.

التئام الجروح

يمكن استخدام مستخلص قشور الرمان خارجيًا على الجروح والجلد الميت، كما أن له دور في علاج التقرحات التي تصيب الجهاز الهضمي.

تعزيز صحة العظام

تمتلك قشور الرمان دورًا هامًا وفعالًا في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب العظام، نظرًا لاحتوائها على مضادات الأكسدة. بالإضافة لقدرتها في التقليل من خسارة المعادن وكثافة العظام.

علاج السكري وتخفيض الكولسترول

بينت الدراسات دور مستخلص قشور الرمان في تخفيض نسبة سكر الدم والكولسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية ورفع نسبة الكولسترول الجيد (HDL)، كما أنه ساعد في تقليل خسارة الوزن المرتبطة بمرض السكري.

أهم مساحيق العناية بالبشرة المصنوعة من قشر الرمان

مسحوق قشر الرمان للبشرة (كريم مرطب)

عبارة عن كريم مرطب طبيعي، يرطب البشرة ويحميها من الملوثات والسموم البيئية الأخرى. وذلك لأنه يعيد التوازن لدرجة الحموضة الموجودة في الجلد. كما أن حامض الاليجيك الموجود في القشور يعمل على تحرير الرطوبة في الجلد.

يمكن الحصول عليه عبر طحن قشور الرمان المجففة بالشمس، مع اللبن (الزبادي) للحصول على عجينة، وتطبيقها على الوجه والرقبة لمدة 10 دقائق. بعدها يغسل الوجه بالماء البارد.

مسحوق قشر الرمان للبشرة (واقي شمسي)

عبارة عن مسحوق طبيعي للوقاية من أشعة الشمس، والذي يمتلك خاصية حجب الأشعة الضارة عن الوجه. كما يساعد على منع الإصابة بسرطان الجلد.

يمكن الحصول عليه من خلال خلط مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس مع الزيوت الأساسية وتطبيقها على الوجه. يعتبر علاجًا منزليًا بسيطًا للحماية من حروق الشمس، كما يمكن استخدامه لمن ترغب في الحصول على بشرة ذات لون أسمر.

مسحوق قشر الرمان للبشرة (للتخلص من حب الشباب)

بسبب خصائصها المذهلة، يمكن أن تستخدم قشور الرمان للتخلص من حب الشباب والبثور والطفح الجلدي. وذلك لأن القشور غنيةٌ بالمواد المضادة للأكسدة وتساعد في الحماية من البكتيريا وغيرها من الالتهابات.

يمكن الحصول على هذا المسحوق من خلال خلط قشور الرمان المجففة بالشمس مع ماء الورد أو عصير الليمون جيدًا، وتطبيقه على الوجه، بعد 20 دقيقة (حتى تجف تمامًا) يغسل الوجه جيدًا بالماء الفاتر.

مسحوق قشر الرمان للبشرة (مقشر طبيعي)

يمكن من خلال استخدام هذا المقشر إزالة الجلد الميت، والرؤوس السوداء والبيضاء المزعجة عبر تطبيقه على الوجه وتدليكه بلطف.

يمكن الحصول عليه عبر خلط مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس (حوالي 2 ملعقة) مع السكر البني، وزيت الأفوكادو (أو أي زيت من اختيارك) والعسل، وتطبيق المزيج على الوجه مع التدليك. بعدها يغسل الوجه بالماء جيدًا للحصول على بشرة ناعمة ولا تنسى استخدام كريم مرطب بعد الغسيل.

مسحوق قشر الرمان للبشرة (تأخر علامات الشيخوخة)

يساعد هذا المسحوق على تأخير علامات الشيخوخة والتجاعيد، وذلك لأنه يحافظ على الكولاجين في الجلد.

يمكن الحصول عليه من خلال خلط مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس مع الحليب جيدًا ويطبق على الوجه. وبعد مرور بعد 20 دقيقة يغسل الوجه بالماء الفاتر.

إذا كان لديك بشرة دهنية، أضف ماء الورد إلى المسحوق بدلًا من الحليب وقم بصنع عجينة منه. بعد ذلك قم بوضعه على الوجه حتى يجف تمامًا. بعد ذلك قم بغسل وجهك بالماء الفاتر مع مراعاة استخدام هذا المسحوق مرتين على الأقل في الأسبوع للحصول على نتائج أفضل.

أهم مساحيق العناية بالشعر المصنوعة من قشر الرمان

مسحوق قشر الرمان للعناية بالشعر

يستخدم هذا المسحوق للتخلص من القشرة وعلاج مشكلة التساقط وإعادة الحيوية والنضارة للشعر.

يمكن الحصول عليه من خلال خلط مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس مع زيت جوز الهند جيدًا وتطبيقه على فروة الرأس مع التدليك. وبعد مرور ساعة يغسل الشعر بالشامبو المناسب لنوعية شعرك.

أهم مساحيق العناية بالجسم المصنوعة من قشر الرمان

مسحوق قشر الرمان لعلاج التهاب الحلق

من العلاجات المنزلية البسيطة، يكفي غلي ملعقة كبيرة من مسحوق قشور الرمان في كوب من الماء. والغرغرة بالمزيج البارد جيدًا، الأمر الذي يساعد في علاج التهاب الحلق وتخفيف الآلام.

مسحوق قشر الرمان للوقاية من أمراض القلب

يساعد مسحوق قشر الرمان في السيطرة على الأمراض التي تهدد الحياة، كما أنه يقلل من التوتر ويخفض من ضغط الدم ومستويات الكولسترول المرتفعة، كما أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي.

يمكن الحصول عليه من خلال مزج مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس بالماء الدافئ وشربه يوميًا أو في أيام متفرقة لتحسين صحة القلب. بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.

مسحوق قشر الرمان لتعزيز صحة العظام

يساعد على تعزيز صحة العظام. ويقلل من فقدان كثافة العظام ويحميها من الهشاشة. خاصةً عند النساء بعد انقطاع الطمث. وتشير الدراسات إلى أن تناول المسحوق المصنوع من قشور الرمان يمكن أن يساعد في تعزيز صحة العظام ومنع ظهور هشاشة العظام بعد سن اليأس. بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات.

يمكن الحصول عليه من خلال خلط مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس مع الماء الدافئ وعصير الليمون والملح. وشربه على عدة أيام وفي الليل للحصول على عظام قوية وبصحة جيدة.

مسحوق قشر الرمان لتحسين صحة الأمعاء

تساعد القشور في تقليل التهاب الأمعاء، وتورم البواسير، وحماية بطانة الأمعاء، ووقف النزيف أثناء الإسهال وتحسين عملية الهضم.

يمكن الحصول عليه عبر خلط مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس مع ملح اللبن والملح الصخري. وشربه على عدة أيام للتخلص من مشاكل الهضم.

وكما يمكن استخدامه بطريقة ثانية عبر نقع نصف كوب من قشور الرمان المجففة في الماء لمدة 30 دقيقة، بعد ذلك نقوم بوضعه في الخلاط، مع ملعقة صغيرة من بذور الكمون، وثلاثة أرباع كوب من الحليب، والقليل من الملح الصخري ومزج جميع المكونات. ثم شرب هذا المزيج ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع لمكافحة التهاب الأمعاء أو مشاكل الهضم. إذا كنت تعاني من الإسهال أو لديك البراز الدموي، يمكنك شربه ثلاث مرات يوميًا لتخفيف الأعراض.

مسحوق قشر الرمان لتحسين صحة الأسنان

قشور الرمان يمكن أن تساعد في علاج مجموعة كبيرة من مشاكل الأسنان مثل منع رائحة الفم الكريهة، والتهاب اللثة، والتقرحات التي تحدث في الفم. هذه الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى سوء صحة الأسنان وبالتالي إلى سرطان الفم.

يمكن الحصول عليه عبر خلط ملعقة صغيرة من مسحوق قشور الرمان المجففة بالشمس مع كوب من الماء ويخلط جيدًا. ويتم استخدام هذا الخليط عن طريق الغرغرة مرتين يوميًا للتخلص من رائحة الفم الكريهة. وتدليك اللثة به يمكن أن يمنع أمراض اللثة حيث أنه يعتبر مادة مهدئة للتورم.

أيضًا باستخدام مزيج من مسحوق الفلفل الأسود مع مسحوق الرمان وتطبيقه على الأسنان باستخدام الأصابع، والحفاظ عليه لفترة من الوقت، بعد ذلك شطف الفم بالماء بعد حوالي 10 دقائق، الأمر الذي من شأنه أن يمنع تسوس الأسنان.

يمكن استخدام هذا المسحوق للتخلص من رائحة الفم الكريهة عبر تناول ملعقة كبيرة من مسحوق قشر الرمان يوميًا.

كيفية تشكيل مسحوق قشر الرمان بالطريقة الصحيحة

كيفية تشكيل مسحوق قشر الرمان بالطريقة الصحيحة

قم باتباع الخطوات التالية لتشكيل مسحوق قشر الرمان بالطريقة الصحيحة، واستخدامها كلما لزم الأمر:

  • خذ أربعة إلى خمسة ثمار من الرمان وقم بتقطيع كل ثمرة إلى أربعة أنصاف طوليًا.
  • قم بإزالة جميع البذور وافصل القشور عن الثمرة.
  • قم بتقطيع كل قسم من القشور إلى نصفين.
  • باستخدام السكين، يقشر الجزء الأصفر فقط الموجود تحت الجلد الأحمر، في حال كنت ترغب في استخدام قشور لأغراض علاجية. وذلك لأن الجزء الأصفر المجفف وبعد أن يصبح مسحوق يمكن أن يعطي طعمًا مرًا غير مرغوب. ومع ذلك، إذا استخدمت القشور للتطبيق الخارجي يمكنك الحفاظ على الجزء الأصفر.
  • في لوحة أو قطعة قماش جافة، ضع القشور واحرص على عدم تداخل بعضها البعض. وضعها تحت اتصال مباشر من أشعة الشمس حتى تجف تمامًا.
  • مراعاة إبقاء القشور تحت أشعة الشمس لعدة أيام حتى تصبح جافة وتفقد كل الرطوبة.
  • في خلاط نظيف، قم بإضافة كل القشور المجففة بالشمس إليه وطحنها جيدًا لمدة دقيقتين.
  • في وعاء زجاجي محكم الإغلاق قم بتخزين المسحوق، لحين استخدامه.

استخدامات أخرى مثيرة للاهتمام لقشر الرمان

  • تستخدم قشور ثمار الرمان في صناعة أدوية العناية بالأسنان ومعاجين الأسنان.
  • يمكن استخدام القشور كعلف للماشية أو كمكمل لأعلافها العادية، وذلك لإنتاج مستويات أعلى من مضادات الأكسدة في لحومها.
  • تستخدم القشور الجافة من الرمان مع الزنجبيل وأوراق التولسي لإعداد علاج منزلي فعال لمشكلة السعال.
  • تستخدم القشور أيضًا لإضافة اللون إلى الأقمشة.
  • تدخل القشور في بعض منتجات العناية بالوجه (التي تأتي على شكل مسحوق).
  • استخدمت قشور الرمان المجففة في بعض البلدان في الطهي.
  • يمكن استخدام القشور المجففة في الشاي.

اعتبرت قشور الرمان في السابق جزءًا من هذه الفاكهة المذهلة. ومع ذلك، ومع استمرار البحث عن الفوائد الصحية لهذه الفاكهة وبذورها، والآن القشور، فمن الواضح أن هذه الفاكهة القديمة من العصر الإنجيلي يمكن أن تكون مفيدة عبر استخدامها بأكثر من طريقة والتي لا يمكن أن نتصورها في الوقت الحاضر.

أخيرًا فأنه يجب دائمًا الأخذ بعين الاعتبار أن لكل مادة فوائد وأضرار، لذلك يفضل استشارة الطبيب المختص قبل استخدام هذه المادة لتجنب حدوث أي علامة تنذر بالخطر.

اقرأ أيضًا:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله