كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب

غالبًا ما نسمع أخبارًا عن الكواكب، وخاصة كوكب المريخ. ولكن كم كوكب يوجد في مجموعتنا الشمسية؟ وما هي أسماء هذه الكواكب؟ وما هو ترتيبها؟

سنحاول شرح الموضوع بطريقة مبسطة، نحن موجودون في الكون، وهو أكبر مساحة معروفة وتضم كل شيء نعرفه. تخبرنا نظرية الانفجار العظيم أن الكون تشكل قبل حوالي 13.8 مليار سنة. ويوجد فيه حوالي 100 مليار مجرة، وكل مجرة فيها مليارات النجوم.

إحدى هذه المجرات هي موطننا الكبير، يطلق عليها درب التبانة. عندما ننظر إلى السماء في المساء، ونلاحظ كل تلك النجوم، معظم هذه النجوم توجد في درب التبانة.

داخل مجرة ​​درب التبانة، كما هو الحال في المجرات الأخرى، توجد العديد من النجوم والكواكب، مع احتمال وجود العديد من الأنظمة الشمسية المماثلة لنظامنا الشمسي. في الحقيقة، ما نراه في السماء والذي نسميه النجوم، يمكن أن يكون مثل شمسنا وحولها كواكب مثل كوكبنا.

تشكلت المجموعة الشمسية منذ حوالي 4.56 مليار سنة، تشكلت من الشمس، التي تقع في مركز النظام.

كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب حسب بعدها عن الشمس

بدءًا من الكوكب الأقرب إلى الشمس نحو الحدود المظلمة للنظام الشمسي، يكون ترتيب كواكب المجموعة الشمسية كالتالي:

  1. عطارد
  2. الزهرة
  3. الأرض
  4. المريخ
  5. المشتري
  6. زحل
  7. أورانوس
  8. نبتون

كما تلاحظ، هناك ثمانية كواكب في النظام الشمسي. لكن، ألم تكن تسعة كواكب؟ ماذا حدث لآخر كوكب؟

هذا صحيح، أنا أتحدث عن بلوتو. لماذا لم يتم إدراجه ضمن هذه الكواكب؟ في الحقيقة، قصة بلوتو مميزة للغاية. فبمجرد اكتشافه في عام 1930، أطلق عليه اسم الكوكب التاسع. لسوء حظه، في عام 2006، أي قبل عدة سنوات، اكتشف علماء فلك أن بلوتو لم يكن له الخصائص النموذجية للكوكب، لذلك تمت إعادة تسميته بـ “كوكب قزم”، وعاد عدد كواكب المجموعة الشمسية إلى ثمانية، وحتى الآن، يرغب العديد من المتعاطفين مع بلوتو في ضمه مع الكواكب مرة أخرى، لكن ذلك غير ممكن.

كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب

بحد حذف بلوتو من القائمة، فلنعد إلى الكواكب الثمانية. هل لاحظت الصورة أعلاه وكيف تختلف أبعاد هذه الكواكب؟ من المؤكد أنك عرفت على الفور أي منها هو الأكبر. إنه كوكب المشتري. ثم لدينا زحل وأورانوس ونبتون بالترتيب. بينما الكواكب الأصغر، والتي تأتي بعد العمالقة السابقين هي أرضنا، ثم كوكب الزهرة ثم المريخ ثم عطارد. هذا هو ترتيب الكواكب حسب حجمها.

كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب حسب حجمها

فيما يلي ترتيب كواكب المجموعة الشمسية من الأكبر إلى الأصغر (القطر بالكيلومترات):

  1. المشتري (142.984 كم)
  2. زحل (120.536 كم)
  3. أورانوس (51.118 كم)
  4. نبتون (49.528 كم)
  5. الأرض (12.756 كم)
  6. الزهرة (12.104 كم)
  7. المريخ (6.780 كم)
  8. عطارد (4.875 كم)

يبلغ قطر الشمس 1400000 كم. أي أننا بحاجة لصف 10 كواكب مثل المشتري لتصل إلى قطر الشمس.

لم نذكر بلوتو، فكما ذكرنا أعلاه، لم يعد بلوتو كوكبًا، بل “كوكب قزم”. يبلغ قطر بلوتو 2304 كم، أي أقل من نصف قطر كوكب عطارد، عطارد أصغر كوكب في المجموعة الشمسية.

قطر كوكب الأرض يساوي تقريبًا قطر كوكب الزهرة (بفارق بضع كيلومترات)، الأرض هو خامس كوكب في المجموعة الشمسية حسب حجمه بعد العمالقة الأربعة.

قطر كوكب زحل أكبر بعشر مرات من قطر الأرض، وقطر الأرض ضعف قطر كوكب المريخ وثلاثة أضعاف قطر كوكب عطارد.

لكن ما هو ترتيب الكواكب حسب درج الحرارة؟ دعنا نحاول معرفة ذلك.

درجات حرارة الكواكب في النظام الشمسي

ما هو متوسط ​​درجات الحرارة المسجلة على الكواكب؟ هذا هو الترتيب من أكثرها سخونة إلى أبردها:

  1. الزهرة (-180 إلى 475 درجة مئوية)
  2. عطارد (-173 إلى 427 درجة مئوية)
  3. الأرض (-70 إلى 55 درجة مئوية)
  4. المريخ (-120 إلى 25 درجة مئوية)
  5. المشتري (-110 درجة مئوية)
  6. زحل (-140 درجة مئوية)
  7. أورانوس ونبتون (-200 درجة مئوية)

درجة حرارة بلوتو (مع العلم أنه ليس كوكبًا) حوالي -230 درجة مئوية.

لكن كوكب عطارد هو الأقرب إلى الشمس، فكيف يكون كوكب الزهرة أكثر سخونة؟ لماذا؟

هذا يحدث بسبب تأثير الاحتباس الحراري الذي يسببه الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، فالغلاف الجوي غني بغاز ثاني أكسيد الكربون، حيث يتم حبس حرارة الشمس. من ناحية أخرى، فإن كوكب عطارد، كونه أصغر حجمًا وبالتالي لديه القليل من قوة الجاذبية، يكون غير قادر على الاحتفاظ بالغازات وبالتالي لا يمتلك غلافًا جويًا حقيقيًا، ولهذا السبب فهو غير قادر على حبس حرارة الشمس مثل كوكب الزهرة. وهذا هو سبب كون عطارد أقل حرارة من كوكب الزهرة.

تصل درجة الحرارة في بعض مناطق المريخ إلى 25 درجة مئوية، وهذا ممتاز للكائنات الحية. لهذا السبب، غالبًا ما نتحدث عن المريخ كمكان محتمل للعيش فيه في المستقبل. لكن ذلك غير ممكن في الوقت الحالي، نظرًا لنقص الأكسجين.

الآن يمكننا الانتقال إلى خاصية أخرى للكواكب، والتي تختلف من كوكب لأخر. إنها في الواقع خاصيتان، دوران الكواكب حول نفسها ودوران الكواكب حول الشمس.

مدة دوران الكواكب في النظام الشمسي

لكل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية دورتين، دورة حول نفسه ودورة حول الشمس.

كما نعلم، تستغرق الأرض حوالي 24 ساعة لتدور حول نفسها، وحوالي 365 يومًا (سنة واحدة) لتدور حول الشمس.

لكن كيف تتحرك الكواكب الأخرى؟ كم يستغرقون من الوقت؟ فيما يلي توضيح لذلك.

لنبدأ بدوران الكواكب حول نفسها (أي مدة اليوم على كل كوكب)، فيما يلي الترتيب من الأبطأ إلى الأسرع:

  1. الزهرة: 5832 ساعة (243 يوم أرضي)
  2. عطارد: 1406.4 ساعة (58.6 يوم أرضي)
  3. المريخ: 24.62 ساعة
  4. الأرض: 23.93 ساعة
  5. أورانوس: 17.24 ساعة
  6. نبتون: 16.11 ساعة
  7. زحل: 10.65 ساعة
  8. المشتري: 9.93 ساعة

يدور بلوتو المستبعد حول نفسه كل 153.12 ساعة (6.38 يوم أرضي).

لاحظ أن الكواكب الأكبر في المجموعة الشمسية تدور بشكل أسرع من الكواكب الأصغر. فكوكب المشتري هو الأسرع، يستمر اليوم على هذا الكوكب العملاق أقل من عشر ساعات.

أما اليوم على كوكب الزهرة فهو طويل جدًا، حيث يستمر 8 أشهر على الأرض. أي من الصباح إلى المساء يستغرق الأمر 243 يومًا.

من ناحية أخرى، يشبه كوكب المريخ إلى حد بعيد كوكبنا، حيث يبلغ اليوم 24.62 ساعة.

الآن، دعنا ننتقل إلى مدة دوران الكواكب حول الشمس. كم من الوقت تستغرق الكواكب لتتم دورة كاملة حول الشمس؟

فيما يلي الترتيب من الأسرع إلى الأبطأ:

  1. عطارد (88 يوم)
  2. الزهرة (عام 224.7 يوم)
  3. الأرض (365.26 يوم)
  4. المريخ (سنة 687 يوم)
  5. المشتري (11.86 سنة)
  6. زحل (29.37 سنة)
  7. أورانوس (84.1 سنة)
  8. نبتون (164.9 سنة)

أما بلوتو المستبعد، فيحتاج 248.6 سنة ليدور حول الشمس دورة واحدة كاملة.

لاحظ أن مدة دوران الكواكب حول الشمس تتعلق بالمسافة عن الشمس. فكلما كان الكوكب بعيدًا، سيتعين عليه قطع مسافة أطول لتكوين دائرة كاملة، وبالتالي سيستغرق وقتًا أطول.

كوكب الزهرة له خصوصية بين الكواكب، فالوقت الذي يحتاجه للدوران حول الشمس (224.7 يوم) أقل من الوقت الذي يحتاجه ليدور حول نفسه (243 يوم)، هذا يعني أن اليوم على كوكب الزهرة أطول من السنة.

على المريخ، يستمر العام تقريبًا العام على الأرض. وعلى نبتون، يستمر العام 164.9 سنة.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله