أعراض التهاب الأعصاب وأسبابه وطرق العلاج

التهاب الأعصاب هو مرض يتسبب بضعف في أعصاب الجسد وخاصةً الأعصاب الطرفية منها، ويشعر المريض بتنميل في اليديين والقدميين وألمٍ شديد. ولأن الجهاز العصبي هو الذي يرسل المعلومات إلى الدماغ ومن ثم إلى باقي أجزاء الجسم فهو من أكثر الأماكن التي تتضرر بعد التعرض لأي شكل من الإصابات.

أو قد يكون بسبب عوامل وراثية، بالإضافة إلى أن مرض السكري من الممكن جدًا أن يتسبب بالتهاب الأعصاب ويبدأ الألم خفيفًا ثم يتحول إلى ألم شديد، يتسبب بالإضافة إلى الألم بحرقة شديدة وحرارة ووخز عاليين وقد يتطور المرض إلى شلل في العصب في الحالات التي يكون فيها متطور جدًا ومتقدم الخطورة فيؤثر على النخاع الشوكي.

أعراض التهاب الأعصاب

التهاب الأعصاب

الألم والتنميل أو الخدر

يشعر المصاب بالتهاب الأعصاب بألم شديد وخاصة في الأطراف كما أنه يصاب بالتنميل ويشعر وكأن أطرافه مخدرة.

فقدان الإحساس باليديين والقدميين

فيشعر المريض وكأنه فقد قدميه ويديه فلا يشعر بهم حتى لو تحسسهم باللمس.

عدم الاستطاعة في التحكم بالعضلات

فيفقد المصاب قدرته على التحكم بعضلات جسده ولا يستطيع تحريكها نتيجة ضعف عام فيها.

اضطراب في الجهاز الهضمي

فيسبب التهاب الأعصاب انتفاخ في البطن وحرقة المعدة بالإضافة إلى اضطرابات المثانة والتبول فيصعب التحكم بهذا الأمر.

أسباب التهاب الأعصاب

شرب الكحول بشكلٍ مزمن أو الإدمان على المخدرات

فالمدمن على الكحول أو المخدرات بشكل مزمن من أكثر الأشخاص عرضة لالتهاب الأعصاب وذلك بسبب انخفاض نسب الفيتامينات بجسده.

الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي

فهذه الأمراض تؤدي إلى التهاب الأعصاب مثل الإصابة بالروماتزم والتهاب المفاصل على المدى الطويل، وغيرها من الأمراض المناعية.

الإصابة بمرض السكري

فمرض السكري من الأسباب الرئيسية لالتهاب الأعصاب فمعظم مرضى السكر يعانون فيما بعد من التهاب العصب.

حالات التسمم

مثل تعرض الجسم للإصابة بتسمم من نوع من أنواع المعادن أو مادة كيميائية مسممة فيتسبب ذلك بالتهاب الأعصاب.

شرب بعض أنواع الأدوية

في حال تناول بعض أنواع الأدوية الثقيلة مثل أدوية السرطان، من الممكن كثيرًا أن تتسبب في التهاب الأعصاب.

الالتهابات التي تصيب الجسم

عندما يلتهب الجسم كثيرًا نتيجة للتعرض لنوع من أنواع الفيروسات أو البكتيريا، ومن هذه الالتهابات التهاب الكبد الذي يتسبب بالتهاب الأعصاب.

التعرض للحوادث

فالسقوط في الضربات القوية أو حوادث السيارات جميعها تتسبب في ضرر الأعصاب فأول ما يتضرر من الجسم بعد الحادث هو العصب.

انخفاض في نسب الفيتامينات في الجسم

فنقص فيتامين (أ) أو فيتامين (ب) يتسبب في التهاب الأعصاب كما أن زيادة البروتينات بالجسم بشكل غير طبيعي يتسبب في الإصابة بالتهاب الأعصاب.

بعض الأمراض

فالإصابة بمرض الكلى أو التهاب الكبد يتسبب في التهاب الأعصاب كما أن ضعف نشاط الغدة الدرقية يؤدي إليه.

تشخيص المرض

1 – تحليل للدم

بعد استشارة الطبيب فيطلب بعض التحاليل التي تكشف عن أنواع الالتهابات والبكتيريا والفيروسات.

2 – تحليل السكر

فهذا التحليل يكون على أكثر من شهر للتأكد من نسبة السكر في الجسم.

3 – تحليل لنسب الفيتامينات بالجسم

مثل تحليل فيتامين (ب) فهذا التحليل يكشف نسبة هذا الفيتامين في الجسم ويمكن من خلاله تشخيص التهاب الأعصاب.

4 – فحص العين

من خلال فحوصات للعصب البصري والتأكد من صحة العين والنظر للألوان.

5 – تخطيط الأعصاب

من خلال تخطيط يشرف عليه الطبيب المختص يكون دقيق ويكشف عن صحة العصب وعن وجود الالتهاب.

أنواع التهاب الأعصاب

الالتهاب الذي يصيب الأطراف

وهذا النوع الأكثر شيوعًا يصيب الأطراف اليدين والقدميين والسواعد والساقيين يحدث عندما يعتل العصب غالبًا.

الالتهاب المتناسق

وهذا النوع يتوجه لأول الأطراف فمن الممكن أن يتعرض له الكتف أو أن يصيب حول الركبتين.

الالتهاب الذي يسمى بالالتهاب الانضغاطي

وهذا النوع من الالتهاب يحدث نتيجة الضغط على عصب في مكان ما من أماكن الجسم مثل الضغط على عصب اليدين أو أسفل القدم نتيجة لارتداء الكعب العالي والضغط الذي يحدث لعصب الركبة.

التهاب الأعصاب المتعدد

ويسمى بالمتعدد أو المتصلب وقد أثار هذا النوع غرابة وحيرة لدى الأطباء فهو متفاوت الأعراض فيهاجم الإنسان لأول مرة في شبابه بشكل طفيف وبعدها يستشري ثم يخف وهكذا. وهو يتسبب في تصلب الأعصاب الليفية وغالبًا لا شفاء منه فهو يصيب العصب المركزي في الدماغ والنخاع الشوكي ولا يوجد له سبب مباشر وهذا ما عجز الأطباء عن معرفته وغالبًا يكون بسبب عامل وراثي ومناعي فعند الخلل الذي يصيب الجهاز المناعي الذي يتحول إلى جهاز تدمير للجسم عند الإصابة بهذا المرض. وتتعدد حالات الإصابة به.

الحالات التي يكون فيها المرض في طور حميد

تأتي هنا الإصابة بشكل مفاجئ ولنوبة واحدة في أعراض مختلفة لهذا المرض كالتنميل وضعف بالعصب البصري والشعور بالتعب وضعف في الذاكرة وقد يصبح الإنسان مزاجي بلا سبب، ويتطور إلى اكتئاب، وفقدان الشهية للطعام وعدم التحكم في التبول. ويمكن لهذا النوع أن ظهر فجأةً أن يختفي فجأة.

الحالات التي تبدأ طفيفة ثم تعاود النكس

فهذه الحالة تأتي على شكل أكثر من نوبة وليس نوبة واحدة كما في الحالة الحميدة وقد يمر الإنسان بفترات طويلة بشكل آمن لتأتي بعدها نوبة متكررة.

حالات متكررة كثيرًا ومتصاعدة

هنا الشفاء لا يكون بصورة كاملة ويبقى عند المريض أعراض دائمة فلا يشعر براحة مستمرة خالية من أي من أعراضه.

حالات مزمنة ومستمرة ومتطورة

في هذه الحال يتطور هذا المريض ليشل المريض تمامًا عن الحركة وينتهي الأمر إلى ضعف شديد ليصل إلى موت بعض الأعضاء.

ولم يستطع الطب إلى الآن التنبؤ بمستقبل هذا المرض في جسم الإنسان المصاب به وتأثيراته.

تشخيص التهاب الأعصاب المتعدد أو المتصلب

الرنين المغناطيسي

من خلال تعريض المريض لأشعة الرنين وهي تقنية تكشف عن الإصابة بالتصلب وهي دقيقة جدًا.

تحليل لمنطقة النخاع الشوكي

من خلال أخذ عينة من سائل النخاع الشوكي وتحليله للكشف عن المرض.

اختبارات أخرى

يطلبها الطبيب على حسب تقديره من تحاليل أو صور أو تشخيص في مكان التلف والألم.

علاج التهاب الأعصاب

اللجوء إلى الطبيب

فالطبيب يبقى الأقدر على تحديد السبب الذي نتج عنه الالتهاب وبعدها يحدد العلاج والدواء المناسب.

اختلاف نوع العلاج على حسب اختلاف نوع الإصابة

على سبيل المثال في حال كان الالتهاب نتيجة لمرض السكري هنا يصبح الدواء مرتبط بإصابة المريض بداء السكري لتعديل السكر ومعالجة الالتهاب في الوقت ذاته. وعندما تكون الاصابة نتيجة نقص في فيتامين (ب) فعندها يجب إعطاء المريض نسب من هذا الفيتامين بالإضافة إلى العلاج أيضًا.

التدليك

من خلال قيام الطبيب بتدليك الأماكن المصابة أو الإشراف على تدليكها فهذا يساعد جدًا مع العلاج.

علاج التهاب الأعصاب بالأعشاب

المسح بالضمادات دافئة

من خلال مسح بالمكان بكمادات دافئة ثم كمادات باردة على مكان ألم العصب والتدليك بشكل خفيف فهذا يهدئ الالتهاب نوعًا ما.

تناول أطعمة مليئة بالفيتامينات

وخاصة المأكولات التي تحتوي على فيتامين (ب) و (أ) والكالسيوم.

تناول الخميرة

فهي تحتوي الكثير من البروتينات التي تساعد على حماية وتقوية الأعصاب.

شرب الزنجبيل

من خلال تناول ملعقة صغيرة من الزنجبيل إلى عصير من فاكهة الأناناس ويتناوله المريض على ثلاث مرات أو مرتين في اليوم الواحد.

أكل الأناناس

تناول الكثير من الأناناس فهو يحتوي على مواد جيدة لعلاج الإلتهاب.

نبتة الكركم

من خلال إضافته إلى الطعام أو غليه وشربه فله نتائج رائعة وقوية في علاج الإلتهاب.

عشبة البابونج

من خلال غلي منقوع البابونج وشربه لأكثر من مرة في اليوم فيعتبر البابونج من الأعشاب التي تعالج الالتهاب.

نبتة العرق السوس

من خلال نقع العرق سوس في الماء وشربه فيعتبر معالج جيد للالتهاب وهذا للمريض الذي لا يعاني من مرض ضغط الدم لأن العرق سوس يحذر استخدامه لهؤلاء المرضى.

الفاكهة

تعتبر الفاكهة غذاء جيد بشكل عام والتفاح والخس بشكل خاص لالتهاب الأعصاب وخاصة العصير منهم.

تمارين اليوغا

تساعد جدًا على استرخاء الأعصاب وتخفيف الألم.

تناول التوت البري

من خلال تناوله كفاكهة كل يوم أو تناول ملاعق من عصيره قبل الطعام لمدة ثلاث مرات فهو مغذي ومفيد للعصب.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله