علاجات طبيعية لأكزيما اليدين للتخلص منها بشكل نهائي

 هو عبارة عن التهاب الجلد التحسسي الوراثي (المعروف باسم الأكزيما) وهو حالة التهابية مزمنة موروثة من الجلد والتي تظهر عادةً في مرحلة الطفولة المبكرة على شكل بقع في الجلد تتحول إلى اللون الأحمر، وتكون متقشرة ويرافقها حكة شديدة.

الأكزيما يمكن أن تختلف في شدتها ويمكن أن تظهر الأعراض أو تختفي يوما بعد يوم، وإذا ازدادت حالة الأكزيما سوءًا أو أدت إلى انقطاع النوم أو الإصابة بالعدوى، فاستشر طبيبك. ويجب الإشارة إلى أن الأكزيما من الأمراض ليست معدية.

والأكزيما اليدوية هي اضطراب التهابي متكرر وهي منتشرة بشكل كبير لدى البالغين بنسبة 10٪. وعادة ما يكون ذلك أكثر تكرارا لدى النساء الشابات منه لدى الرجال، وهو أيضًا أكثر أشكال الأمراض المهنية شيوعًا، حيث يؤثر على ما يصل إلى 40٪ من العاملين، والأشخاص الأكثر تضررا هم: ربات البيوت، البنائين، مصفقي الشعر، الموظفين الصحيين، والعاملين في صناعة المعادن.

من الشائع جدًا أن تكون الأكزيما في الأيدي مزمنة، حيث أن متوسط ​​مدة الأكزيما من الأيدي حوالي 10-15 سنة، مما يؤدي على لتأثيرات سلبية على نوعية الحياة اليومية وعمل المريض الذي يعاني منه، وبمقالنا هذا سوف نذكر لكم أفضل علاجات طبيعية لأكزيما اليدين.

علاجات طبيعية لأكزيما اليدين

الأعراض المرافقة لأكزيما اليدين

  • احمرار في الجلد
  • استسقاء
  • مناطق ذات طبقة جلدية كثيفة
  • تقشير في الجلد
  • تقرحات في الجلد
  • شقوق في الجلد

تظهر الأعراض الأربعة الأولى عادة في مراحل الأكزيما الحادة، بينما تظهر بقية الأعراض عادة في المراحل المزمنة، وغالبا ما يشكو المرضى من الحكة والضيق في اليدين، ويمكن أن تكون هذه الآفات مفرطة بسبب تغير طبقات الجلد وخاصة إذا لم يتم الاعتناء بنظافة اليدين بشكل جيد أو تعرض اليدين للخدش المتكرر.

طرق الوقاية لتجنب الإصابة بأكزيما اليدين

التدابير الرئيسية التي يمكن أن تساعد في منع ظهور الأكزيما 

  • تجنب ملامسة المواد التي قد تهيج 
  • ارتداء ملابس قطنية أو مصنوعة من مزيج من 
  • استخدام القفازات في الأنشطة التي تنطوي على وقت طويل في اتصال مع الماء أو مادة 
  • استخدم الصابون الناعم وبدون العطور خلال الاعتناء بالنظافة 
  • تجنب استخدم الماء الساخن للاستحمام واستخدام الماء 
  • في حال تهيج البشرة، يجب تجنب الأنشطة التي قد تزيد من التعرق لأن التعرق يزيد من تهيج 
  • الاستمرار في العناية بالبشرة حتى عندما تختفي الأكزيما.

علاجات طبيعية لأكزيما اليدين

لم يتم العثور على علاج دقيق للأكزيما، ولكن يمكن دائماً الحد من انتشار المرض وحتى الوقاية منه، ومن الجيد معرفة أن الجلد عندما يكون “طبيعي” يساوي حاجزًا فعالًا ضد التلوث والمواد البيئية الأخرى.

في حالة الأكزيما، تقوم الأدمة بالسماح بدخول المواد المسببة للحساسية مثل العث وحبوب اللقاح والتدخين، وما إلى ذلك وهذا كله يؤدي إلى جفاف، حكة، التهاب وبقع، وغالباً ما يتم الخلط بين أعراض الصدفية.

لعلاج الأكزيما الحد من الالتهابات وفقدان رطوبة بشرة اليدين وانتشار البكتيريا في المنطقة، ويصف الأطباء الكريمات المرطبة أو المرطبة التي يجب تطبيقها بعد الاستحمام حتى يتم الاحتفاظ بالماء.

ولذلك سوف نقوم بذكر بعض العلاجات الطبيعة التي تساهم بشكل كبير في معالجة أكزيما اليدين:

مياه البحر

مياه البحر تعطي البشرة كل المعادن التي تحتاجها بالنسب الضرورية، بالإضافة إلى ذلك مياه البحر هي مضادة للالتهابات.

ويتم ذلك من خلال تعريض بشرة اليدين المصابة بالأكزيما لمياه البحر، وسنقوم بتنظيف الجلد المصاب والسماح له بالجفاف بشكل طبيعي، وللحصول على نتائج جيدة يتم تعريضها مرتين في اليوم.

الشوفان

علاج آخر رائع يمكننا تطبيقه خارجياً على جلد اليدين المصابة، وذلك بفضل قيمها الغذائية الممتازة. وإذا كنا نعاني من التهاب الجلد في جزء مهم من الجسم، فننصحك بالاستحمام مع الشوفان.

طريقة التحضير

سنغلي 500 جرام من الشوفان لمدة 3 دقائق، وفي وقت لاحق سوف نفور على الخليط جيداً. وستكون النتيجة حليبًا شوفانيًا سميكًا سنضيفه إلى الماء في حوض الاستحمام.

الحقن الطبية

إن الحقن المصنوعة من النباتات الطبية هي أيضا مكمل ممتاز لهذا العلاج الطبيعي، لأنها تتصرف داخليا دون تغيير توازن الجلد.

هذه النباتات تساعد على القضاء على السموم التي تدخل الجلد، ومن هذه النباتات:

  • ذيل الحصان.
  • نبات الفشاغ.

خميرة البيرة

 الخميرة لديها العديد من الخصائص الصحية المفيدة لعلاج أكزيما اليدين التي يمكن اتخاذها في الملحق اليومي للوقاية من الأكزيما وتحقيق التوازن وتقوية الجلد وصحة الجسم بشكل عام.

وبالإضافة إلى كونه غذاء مُغذ جداً ومنظِماً، فإن خميرة البيرة هي مادة ذات تأثير كبير على البشرة يُوصى بها أساساً في حالات التهاب الجلد، ويمكننا تناوله في أقراص أو مسحوق، أو مزجها مع عصير أو مع الزبادي.

زيت جوز الهند

يقوم زيت جوز الهند بعمل عظيم في اختراق الجلد وملء الفضاء بين الخلايا الفاقدة للرطوبة، وزيت جوز الهند هو دهون، وعلى وجه التحديد ما هو ضروري لمنع الجلد من الجفاف والتخلص من الدهون والزيوت.

يتم شطف اليدين بالماء وتجفف بشكل جيد، وبعدها يتم فرك زيت جوز الهند في المناطق المصابة ويترك ليجف، ويطبق على مدار اليوم حسب الحاجة.

زيت الجوجوبا

زيت الجوجوبا في الواقع لديه القدرة على اختراق الجلد بشكل كبير، وهو يتألف من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة والكحوليات الدهنية التي هي غنية ولديها قدرة كبيرة على ترطيب البشرة، والكحوليات الدهنية ليست ضارة للجلد، على عكس الأنواع الاصطناعية مثل الميثانول والكحول والآيزوبروبيل وكحول البنزيل.

يتم بشطف اليدين المصابتان بالأكزيما بالماء وتجفف بشكل جيد وبرفق، ويتم تطبيق زيت الجوجوبا على المنطقة المتضررة، مع التدليك بلطف حتى يتم امتصاصه جزئيًا أو كليًا، ويطبق3 مرات في اليوم حسب الحاجة.

البابونج

البابونج مدهش لتهدئة البشرة وعلاج أكزيما اليدين، ويقلل من الالتهاب، والحكة، ويشفي البقع التي قد تنشأ عن الخدش المفرط، وهو يساعد في تخفيف التهيج، والحد من التهاب وله آثار مضادة للميكروبات.

ويتم استخدامه من خلال خلط 4 ملاعق كبيرة من البابونج مع المياه الدافئة ويترك لمدة 10 دقائق، وبعدها يتم غمر اليدين المصابة بالأكزيما، ويتم تكرار هذه العملية حسب الحالة والحاجة.

العسل

العسل له خصائص يمكن أن تخفف من جميع أعراض أكزيما اليدين، وهو مضاد للميكروبات، ومضاد للالتهابات، ويساعد على تسريع عملية الشفاء من الجلد وهو مرطب طبيعي، ولكن الجانب السلبي هو أنه يمكن أن يكون لزجًا للغاية، لذلك من الأفضل استخدامه في مناطق صغيرة، بدلاً من تلطيخه على مساحات كبيرة.

يتم شطف اليدين وتجفيفها، ويتم وضع طبقة رقيقة من العسل على منطقة اليدين المصابة، يمكن تغطيته بضمادات لتجنب الاحتكاك، ولكن من الأفضل “السماح له بالتنفس”، يتركالعسل ليعمل لمدة 20-30 دقيقة ثم يشطف بالماء البارد، يمكن تطبيق طبقات رقيقة من العسل 3 مرات في اليوم.

نشا الذرة

يمكن للنشا أو نشا الذرة الممزوج بالماء، أن يشكل معجونًا ناعمًا أو كريمًا للبشرة المصابة بالأكزيما، ومع ذلك يمكن خلط هذا النشا مع الماء فقط، فهو يمد البشرة بالرطوبة التي يحتاجها الجلد في حالة وجود الأكزيما، ولتحقيق التوازن في الحالة يمكنك مزجها بزيت الزيتون بدلاً من الماء.

يتم خلط نشا الذرة بالزيت أو الماء، ما يكفي لصنع عجينة. ويجب أن لا تكون سميكة أو رقيقة، كما يجب أن ينتشر بالتساوي على الجلد، يوضع الأيدي المصابة بالأكزيما حسب الضرورة، ويترك لمدة 20 دقيقة قبل الشطف بالماء الدافئ، أخيرا يجب أن يتم تجفيف المنطقة المصابة بمنشفة نظيفة وتطبيق المرطب المعتاد.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله