أفضل مضادات الهيستامين الطبيعة والطبية للحساسية

قد يجد الأشخاص المصابون بالحساسية الراحة باستخدام المستخلصات النباتية الطبيعية والأطعمة التي تعمل كمضادات للهستامين، ومضادات الهيستامين هي مواد تمنع نشاط الهيستامين في الجسم، والهستامين هو بروتين يسبب أعراض الحساسية مثل العطس وحكة العين والتهاب الحلق، وتُعد الأدوية المتاحة دون وصفة طبية ومضادات الهيستامين فعالة في تخفيف الأعراض ولكنها قد تسبب آثارًا جانبية مثل النعاس والغثيان ونتيجة لذلك يرغب بعض الناس في تجربة البدائل الطبيعية. في هذه المقالة نصف أفضل خمسة مضادات للهستامين الطبيعية التي قد تساعد في تخفيف أعراض الحساسية والعلاجات الطبية.

1. فيتامين (C) سي

فيتامين سي يقوي جهاز المناعة وكما أنه يعمل كمضاد طبيعي للهستامين، ويلعب الإجهاد التأكسدي دورًا رئيسيًا في أمراض الحساسية ونظرًا لأن فيتامين سي مضاد قوي للأكسدة ومضاد للالتهابات فقد يعمل كعلاج للحساسية، ولاحظ الباحثون أن الجرعات العالية من فيتامين سي في الوريد تقلل من أعراض الحساسية وكما ذكروا أيضًا أن نقص فيتامين سي قد يؤدي إلى أمراض مرتبطة بالحساسية.

تشير دراسة من عام 2000 إلى تناول 2 جرام (جم) من فيتامين سي يوميًا للعمل كمضاد للهستامين. يتواجد الفيتامين سي في العديد من الفواكه والخضروات ومنها:

  • الفلفل
  • بروكلي
  • الشمام البطيخ
  • قرنبيط
  • الحمضيات
  • فاكهة الكيوي
  • فراولة
  • الطماطم وعصير الطماطم
  • الاسكواش الشتوي

2. باتربور

باتربور هو مستخلص نباتي من شجيرة تنمو في آسيا وأوروبا وبعض أجزاء أمريكا الشمالية وغالبًا ما يستخدم الناس باتربور لعلاج الصداع النصفي وحمى القش المعروف أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي. تشير مراجعة أجريت عام 2007 لـ16 تجربة واختبرت 10 منتجات عشبية ووجدت هذه المراجعة أن الباتربور يمكن أن يكون علاجًا عشبيًا فعالًا لحمى القش، واقترحت هذه المراجعة أن باتربور كان أفضل من العلاج الوهمي أو فعّالًا مثل أدوية مضادات الهيستامين في تخفيف أعراض الحساسية.

ومع ذلك يشير مؤلفو المراجعة إلى أن بعض الدراسات الكبيرة تلقت تمويلًا من الشركات المصنعة للصناعة وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من البحث المستقل، ومعظم الناس يتحملون البوتيربور جيدًا ولكن قد يسبب آثارًا جانبية مثل:

  • صعوبات في التنفس
  • إسهال
  • النعاس
  • إعياء
  • صداع
  • حكة في العيون

3. بروميلين

يحتوي عصير الأناناس على إنزيم البروميلين المضاد للالتهابات، ويعد البروميلين علاجًا طبيعيًا شائعًا للتورم أو الالتهاب خاصة في الجيوب الأنفية وبعد الإصابة أو الجراحة. تشير الأبحاث التي أجريت على الفئران إلى أن البروميلين يمكن أن يقلل من الحساسية وأمراض مجرى الهواء التحسسي وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للحساسية، وفي بعض الناس قد تسبب مكملات البروميلين عن طريق الفم ردود فعل سلبية مثل:

  • تغييرات في الحيض
  • اضطراب في الجهاز الهضمي
  • زيادة معدل ضربات القلب

يتحتم على الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأناناس اجتناب البروميلين.

4. البروبيوتيك

البروبيوتيك هي كائنات دقيقة قد تقدم فوائد صحية من خلال مساعدة الجسم في الحفاظ على توازن صحي لبكتيريا الأمعاء، وقد تعزز البروبيوتيك جهاز المناعة لدى الشخص مما يساعد الجسم على محاربة الحساسية. الأدلة على البروبيوتيك مختلطة وأن بعض البروبيوتيك قد يساعد بينما قد لا يساعد البعض الآخر.

5. كيرسيتين

كيرسيتين هو أحد مضادات الأكسدة الفلافونويد الموجودة في العديد من النباتات والأطعمة، وتشير الأبحاث إلى أن إضافة الكيرسيتين إلى النظام الغذائي قد يساعد في تخفيف أعراض الحساسية، كما أشارت أيضًا إلى أن الكيرسيتين يمكن أن يكون له خصائص مضادة للحساسية ومضادة للهستامين. في إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات وجد الباحثون أن مادة الكيرسيتين يمكن أن تقلل من الآثار التنفسية للحساسية لدى الفئران عن طريق تقليل التهاب مجرى الهواء، ومع ذلك فإن الأدلة على فعاليتها مختلطة حيث لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن مادة كيرسيتين يمكن أن تخفف التهاب الأنف التحسسي. يوجد الكيرسيتين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة والأعشاب بما في ذلك:

  • تفاح
  • التوت
  • شاي أسود
  • بروكلي
  • شاي الحنطة السوداء
  • العنب
  • الجنكة بيلوبا
  • شاي أخضر
  • الفلفل
  • بصل احمر
  • نبيذ احمر

ومع ذلك فإن تناول مكملات الكيرسيتين سيعمل بشكل أفضل في علاج الحساسية من تناول الأطعمة التي تحتوي عليها، وذلك لأن الأطعمة تحتوي على مستويات أقل بكثير من الفلافونويد، ويعتبر الكيرسيتين آمنًا بشكل عام لمعظم الناس، ومن المحتمل أن يسبب الصداع والوخز في الذراعين والساقين لبعض الناس، وقد تؤدي الجرعات العالية جدًا خاصة عند تناولها على المدى الطويل إلى تلف الكلى.

علاجات طبيعية أخرى

لا يوجد أدلة كافية تشير إلى أن المنتجات الطبيعية التالية يمكن أن تساعد في علاج أعراض التهاب الأنف التحسسي، وهي:

  • استراغالوس
  • مستخلص بذور العنب
  • ألاحماض الدهنية أوميغا -3
  • نبات القراص
  • بيكنوجينول
  • سبيرولينا

تجنب مسببات الحساسية التي تتشكل من خلال افراز الهيستامين

عادة ما يكون تجنب الحساسية هو خط الدفاع الأول ضد الأعراض، وحاول تحديد مسببات الحساسية والتي قد تكون حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة أو جراثيم العفن وقلل من التعرض لها قدر الإمكان.

العلاجات الطبية التي يمكننا استخدامها في محاربة افراز الهيستامين

1.الأدوية

تكون الأدوية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة، ويمكن أن تتسبب أدوية الحساسية في تهدئة رد فعل الجهاز المناعي لمسببات الحساسية حيث تعمل مضادات الهيستامين عن طريق تكسير الهيستامين في الجسم.

يمكن أن تقلل الأدوية المضادة للهيستامين الأعراض مثل العطس وحكة العين وضغط الجيوب الأنفية. تتوفر أدوية الحساسية بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية وتشمل:

  • الأدوية عن طريق الفم
  • السوائل
  • بخاخات الأنف
  • قطرات للعين

2.العلاج المناعي

قد يستفيد الأشخاص المصابون بالحساسية الشديدة من العلاج المناعي وهذا العلاج مناسب أيضًا إذا كانت أدوية الحساسية لا تخفف الأعراض. أثناء العلاج المناعي يقوم أخصائي الرعاية الصحية بإعطاء الشخص سلسلة من الحقن التي تحتوي على كميات ضئيلة من مسببات الحساسية، وقد يتم إجراء هذا العلاج على مدى عدة سنوات ويهدف إلى إزالة حساسية الجسم لمسببات الحساسية، وبالنسبة للأشخاص المصابين بحساسية حبوب اللقاح قد يوصي الأطباء بالعلاج المناعي تحت اللسان، ويتضمن ذلك وضع قرص تحت اللسان حتى يذوب.

3.علاج الإبينفرين

قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة إلى حمل حقنة إبينفرين طارئة (Auvi-Q ، EpiPen) معهم في جميع الأوقات. يمكن أن يؤدي إعطاء هذا العلاج في بداية رد الفعل التحسسي إلى تقليل الأعراض وقد ينقذ حياة الشخص.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله