طريقة قياس السكر في المنزل والقراءة الصحيحة له

المتابعة والفحص الدوري من أهم طرق العلاج من أي مرض والوقاية منه أيضًا، ومن بين الأمراض التي تحتاج إلى عناية فائقة ومتابعة هو مرض السكري خاصةً وأن مستوياته غير ثابتة في الدم وتتأرجح ومن الممكن أن تسبب مضاعفات في بعض الأوقات؛ لذا سوف نوضح لكم طريقة قياس السكر في المنزل .

استخدام جهاز قياس السكر في المنزل ليس مقتصر فقط على مصابي مرض السكري، وإنما هو أيضًا لمن يعانون من بدايات السكر، وأيضًا يستخدمه الأصحاء لعمل فحص دوري على صحتهم والتأكد من خلوهم من هذا المرض اللعين الذي يهاجم الأجساد، ويزيد استخدامه من قبل الأصحاء الذين لهم تاريخ وراثي عائلي ولا يرغبون في انتقاله لهم وراثيًا.

جهاز الجلوكوميتر ومحتوياته

أجهزة قياس السكر موجودة بكثرة في الصيدليات خاصةً بعد زيادة نسبة المصابين به على مستوى العالم، ولخطر الإصابة بالسكر وراثيًا جعل الحذر مطلوب، وجعل الطلب مستمر على أجهزة قياس السكر المختلفة والتي تتنوع في الصيدليات وبها شرائح مجانية وفقًا للعروض القائمة عليها.

بالعادة يتكون جهاز الجلوكوميتر أو ما يسمى بجهاز قياس سكر الدم من ثلاثة أجزاء تتمثل في الآتي:

  • جهاز الجلوكوميتر (الجهاز نفسه).
  • أداة شكاكة مثل: الإبرة.
  • الشرائح الخاصة بجهاز السكر.

وهذا الجهاز صغير سهل الانتقال مرافق لك دومًا يمكنك استخدامه متى شئت، ولكن يتطلب تجديد الشرائح وشرائها إذا نفذت، هذا الجهاز يساعد مرضى السكري والأصحاء أيضًا على معرفة معدل السكر في الدم، سواء كان طبيعي أو عالي قليلًا أو عالي جدًا.

وهذا الفيديو يوضح لكم مكونات جهاز قياس السكر وطريقة تشغيله.

طريقة قياس السكر في المنزل

طريقة قياس السكر في المنزل

بالنسبة للطريقة التي يجب أن يتبعها الشخص لقياس السكر لديه في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى الصيدلية أو إلى المختبر أو عند الطبيب، فلا بد من القيام بالخطوات الآتية:

  1. التأكد من تعقيم الجهاز، ومن ثم تشغيله
  2. يتم تجهيز ووضع الشريحة في الفتحة المخصصة لها في الجهاز.
  3. يتم استخدام الشكاكة لوخز الإصبع والضغط قليلًا كي يخرج الدم.
  4. وجه إصبعك نحو الشريحة كي يلامس الدم سطح الشريحة.
  5. يدلي الجهاز بالقراءة الصحيحة في أقل من سبعة ثواني.

جدير بالذكر أنه يمكنكم إتباع بعض الإرشادات الآتية للحصول على معدل صحيح للقراءة المنزلية لمعدل السكر.

  • تجنب قياس السكر أثناء أو بعد الوجبات مباشرةً.
  • الجلوس لمدة لا تقل عن 20 دقيقة قبل قياس السكر.

وتوجد مشكلة لدى البعض في دقة أجهزتهم المرافقة لهم، لذا نقدم لكم حل أمثل، فإذا أدرت أن تتأكد من مدى صحة الجهاز لديك ودقة عمله، فيمكنك القيام بعمل تحليل وريدي في المختبر في الصباح قبل تناول الطعام أي: تحليل صائم، وقم بمقارنة النتيجة مع قراءة جهاز السكر لديك، فإذا كان الاختلاف قد وصل إلى نسبة 15 في المائة فالجهاز لديك يعمل بدقة إذا خالف الأمر، فهنا يوجد خلل في قراءات الجهاز ولا يجب الاعتماد عليه.

طريقة الاستخدام الصحيحة لقياس سكر الدم صوت وصورة بالتفصيل.

لماذا يزداد ويقل معدل السكر رغم أني منتظم في تناول الأدوية؟

يجب على مرضى السكري اقتناء هذا الجهاز خاصةً إذا كانوا من الأشخاص الذين يعانون بتذبذب مستمر في مستويات السكر لديهم، وهذا يزيد لدى مرضى النوع الأول مقارنةً بمرضى النوع الثاني، وغالبًا ما يحدث الأمر أثناء إكمال الشخص علاجه دون خلل واضح يتسبب في هذا الأمر؛ لذلك سوف نخبركم بالأسباب التي تعمل على زيادة أو نقصان نسبة السكر في الدم دون تدخل واضح من المريض أو عادات خاطئة تخص المريض، وهذا الأمر بالفعل سوف يدفع المصاب بالسكر المتذبذب لشراء الجهاز؛ للاطمئنان على صحته.

أسباب زيادة نسبة السكر في الدم

زيادة نسبة السكر في الدم أي: تراكم الجلوكوز والأنسولين الذي يعجز الجسم عن تحويله إلى طاقة يستفاد منها الشخص، وهذا هو النوع الثاني من السكري، ويتم العلاج في هذه الحالة بالأقراص والنظام الغذائي السليم وينتظم عليها المصاب، ولكن هناك أوقات يزيد فيها معدل الأنسولين في الدم بشكل مؤذي دون تدخل المريض ويتمثل في الآتي:

  • وجود زيادة في إفرازات الغدة الدرقية لدى المريض.
  • الانفعال والتوتر والذي يزيد معه إنتاج الجسم لهرمون الأدرينالين الذي يعتبر من المسببات القوية لزيادة السكر في الدم، وأيضًا زيادة هرمون الكورتيزول يتسبب في الأمر ذاته.
  • إذا أصيب المريض بعدوى بكتيرية مثل: الدرن أو خراج الجسم.

أسباب نقص نسبة السكر في الدم

نقص نسبة السكر في الدم هو النوع الأول من السكري، وعلاجه يتمثل في حقن جسم الشخص بالأنسولين ويستمر عليه طيلة حياته؛ لأن البنكرياس قد فقد دوره في إنتاج الأنسولين، وهنا تزيد نسبة تذبذب معدل السكر في دم المريض خاصةً مريض النوع الأول الذي دائمًا ما تكثر زياراته إلى المستشفى لوجود نقص في الأنسولين لديه، وهذا يكون سببه في بعض الأحيان متمثل في النقاط هذه:

  • عدم الانتظام في تناول الغذاء المثالي والموصوف للمريض وفقًا لإرشادات الطبيب.
  • وجود خلل في وظائف كلًا من الغدة النخامية والغدة الكظرية.
  • خلل في حركة الأمعاء.

نوبات انخفاض السكر في الدم التي تصيب مرضى النوع الأول من السكري تسمى طبيًا بالسكر الهش أي: الغير منتظم وسريع الانكسار، وهذا ما يعتبر جزء من الإصابة بغيبوبة السكر، ولتجنب الإصابة بها فلا بد من ملازمة المريض لجهاز قياس السكر باستمرار.

القراءات الصحيحة لمستوى السكر الطبيعي في الدم

القراءات الصحيحة لمستوى السكر الطبيعي في الدم

بالفعل هناك العديد من الأصحاء الذين يرغبون في معرفة القراءة الصحيحة لجهاز السكر في الدم التي تؤكد خلو أجسادهم من المرض، وتتمثل القراءة على مستويين صائم وفاطر، تحليل الصائم يجب ألا يتناول الشخص أي وجبات بها نسبة ولو ضئيلة من السكر لمدة لا تقل عن ثماني ساعات؛ لذا فيتم عمل تحليل السكر الصائم في الصباح عند الاستيقاظ قبل تناول أي شيء، أما تحليل الفاطر فيكون بعد الوجبة بساعتين على الأقل؛ لأن مستويات السكر تكون عالية جدًا عقب الوجبات وهنا لا يتم الأخذ بهذه القراءات، بينما يتم تحديد إصابة الشخص بالسكري وفقًا لأوقات قياس الصائم والفاطر المذكورة فقط.

  • الشخص السليم يتراوح معدل السكر الطبيعي لديه إذا كان صائم أي تم قياسه صباحًا على الريق، فلا بد وأن تتراوح القراءة ما بين 70 إلى 100 ملجم/دسل.
  • أما عند قياس معدل السكر بعد الوجبات بساعتين على الأقل، أي: فاطر فلا بد أن تتراوح القراءة ما بين 100 إلى 140 ملجم/دسل وهذا يكون للأشخاص الأقل من 50 عامًا، أما الأكثر من خمسين عامًا فيكون الحد الفاصل لإصابتهم بالسكري بحد أقصى 150 ملجم/دسل فاطر، والأكثر من 60 عام يزيد الحد الأقصى فيكون الشخص مصاب بالسكري إذا زادت القراءة فاطر عن 160 ملجم/ديسل.

وهذا الفيديو يذكر لكم المعدل الطبيعي للسكر والغير طبيعي الذي يدل على الإصابة بالسكري، بينما قياس بدايات السكري يمكنكم معرفتها من خلال الفقرة الموضحة أدناه.

القراءات التي تؤكد إصابة من قام بقياس نسبة الجلوكوز بمرض السكر

القراءات التي تؤكد إصابة من قام بقياس نسبة الجلوكوز بمرض السكر

إذا قام الشخص بعمل فحص لمعدل السكر في الدم، فهناك قراءات معينة ثبت طبيًا أن الشخص إذا تجاوزها أصبح مريضًا بالسكري، ولا بد من تشخيص حالته وفقًا لأي نوع من السكر يعاني هو، وعلى الأساس يبدأ في تناول العلاج.

ولكن نحن سوف نضع لكم القراءة التي توضح قابلية الشخص للإصابة بالسكري، أي أنه مُصاب ببدايات السكر وليس من الضروري تناول علاج، وسوف نذكر لكم أيضًا قراءات تؤكد الإصابة بالسكري دون شك ولا بد وأن يتناول علاج.

  • فإذا قام الشخص بعمل فحص دم صائم ووجد القراءة تتراوح بين 100 إلى 125 ملجم/دسل، فهذا يعتبر بدايات سكر بالالتزام الغذائي سوف يكون طبيعيًا.
  • في حالة زادت القراءة صائم لدى الشخص عن 126 ملجم/ دسل، فيكون الشخص مريض بالسكري، ويجب الخضوع لتناول علاج.
  • إذا قاس الشخص نسبة السكر فاطر، أي بعد ساعتين من تناول الوجبة، ووجد القراءة من 140 إلى 199 ملجم/دسل، فهنا يكون لديه بدايات سكري والسكر لديه عالي، وهنا يجب الانتباه حينها وإتباع الإرشادات السليمة.
  • في حالة قاس الشخص نسبة السكر فاطر ووجد القراءة تزيد عن 200 ملجم/دسل، فهنا يكون الشخص مُصاب بالفعل بالسكري.
  • أما التحليل عشوائي دون تحديد، فإذا كانت القراءة تزيد عن 200 ملجم/دسل فهنا يكون الشخص مريض بالسكري، ولكن يجب متابعة القراءات صائم وفاطر وتحديد حالتك والتأكد من إصابتك بالسكري من عدمه.

وهذا الفيديو يتضمن أهم عشرة علامات تدل على إصابة الشخص بمرض السكري.

ولمن يشعر بأعراض السكري فلا بد من قياس نسبة السكر لديه؛ للتأكد من إصابته بالمرض أو لا، ويتم التشخيص باكرًا أفضل، ويمكن عمل القياس في إحدى الصيدليات أو المختبر، فإذا كنت ممن يعانون من بدايات سكر أو مُصاب بالسكر فمن الأفضل اقتناء الجهاز للاطمئنان على صحتك، وبالتالي فقد أدركت طريقة قياس السكر في المنزل بنفسك باستخدام جهاز الجلوكوميتر.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله