المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

الزواج رباط مقدس وغليظ، مصداقًا لقول الله عز وجل (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) النساء – 21، فالحياة الزوجية ليست ريشة في مهب الريح، تعكر صفوها مشكلة ما، حتى في الدراما والمسلسلات يعلمون جيدًا، ويقدمون لنا مشاهدًا لمشكلات زوجية، على سبيل (الفلفل والشطة) كما يقول المصريون.

كما قال الله عز وجل في كتابة الكريم، (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم – 21، فلو نُزعت المودة والرحمة من الزواج لصار جحيمًا. وفي هذا المقال بإذن الله سوف نعرض لدراسة وافية للمفاتيح التي تعينك على الحياة الزوجية السعيدة.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

لماذا الحياة الزوجية

تتعدد الرؤي والمقاصد لدي الشباب والفتيات قبل الزواج، وبناء على نُبل المقصد تبني الحياة الزوجية، وفي الزواج الغاية لا تبرر الوسيلة، ولكن نبل الغاية يستوجب نبل الوسيلة، وأن تعلم لماذا الحياة الزوجية، يجعلك تستمتع بالرحلة، والناس تختلف في هذا فمثلًا:

منهم من يعتبر الزواج محض اشتهاء

ولا عيب في أن يكون الزواج من ضمن أهدافه إشباع الشهوة لدي الرجل والمرأة، لكن العيب يبدأ حينما نتزوج فقط من أجل هذا الهدف، وننسي الأهداف الأخرى الاسمي والأكثر استمرارًا، والشهوة تذهب وتنطفي بعد الإشباع فورًا، وتبقي المودة والرحمة والألفة، والأبناء وتربيتهم.

وما من شهوة خلقها الله عز وجل إلا وجعل لها قناة نظيفة لإشباعها، قناة واضحة جدًا لكنها تتطلب بذل المجهود لتحقيقها، ودراستك عزيزي القاري لموضوع الشهوة وأصله ومعناه وفائدته، سيعينك كثيرًا على تحقيق أقصي السعادة في الحياة الزوجية لذلك أنصح نفسي وإياك بدراسة هذا الدرس عن موضوع الشهوات.

https://youtu.be/w9Mk6XKPBpE

ومنهم من يبحث عن الاستقرار من خلال الزواج

وهذا طيب أيضًا، لكن ليس المنتهي فهناك ما هو أفضل، وما هو أشرف، والاستقرار عكس التشتت، فكثير من الشباب تجده فعلًا مشتتًا قبل الزواج، مشتتًا من حيث الملبس والمسكن والمأكل أيضًا، والزواج فعلًا يعينه على الاستقرار، لكن بشرط ألا يكون الهدف الوحيد منه.

ومنهم الذي يبحث عن الزوجة الطباخة

وأنا وجدث هذا كثيرًا بين الشباب تحديدًا من يحبون البيت ويحبون الجلوس فيه، وفي الغالب يكون قد عانى الأمرين أثناء كونه عازب، فيتناول الوجبات السريعة من محلات الباعة الجائلين، فيريد وجبة ساخنة طيبة المذاق، ذكية الرائحة كل وقت، في اليوم.

ولكن هذا ليس منتشرًا، ولو كان فعلًا منتشرًا لتزوج كلًا منا طباخة ماهرة في المقام الأول، ولبارة أسواق النساء الغير طباخات، لكن أيضًا هذا لا يبني بيتًا يعمر كثيرًا.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

ومنهم من هو أسمي من ذلك

وأنا بشكل شخصي بحثت كثيرًا عن الحكمة الاسمي من الزواج، ولم أجد سوي، أن الله عز وجل حينما رزقنا معشر الشباب بالزواج، بل حث الآباء علي تيسير الزواج في قوله عز وجل، (وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) النور – 32.

وهذا واجب الآباء على الشباب، أن يعينوهم على الزواج، وأن يخففوا من طلباتهم المادية من عفش وصالون وشبكة ومهر، وألا يقارنوا بين بناتهم وبنات جيرانهم مثلًا، فما ذنبي أنا كشاب أن يتم تحديد شبكتي مثلًا بخمسين ألف، بسبب أن جارة خطيبتي دُفع فيها خمسين ألف أيضًا وهذا من شر البلية.

فالحكمة من الزواج بعد بحثي الطويل يلخصها عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، في قوله، (إني لأكره نفسي على الجماع رجاء أن يخرج الله من صلبي نسمة توحده)، وهذا هو هدف الأهداف، أن أخرج للمجتمع أبنًا سليمًا معافي في كل جوانبه، ابتداءً بجانب العبودية وانتهاءً بالجوانب الأخرى، الجسدية والنفسية والشخصية.

وأنت أيها الشاب وأيتها الشابة حينما تسعي لتحقيق هدف الأهداف هذا من الزواج، يصير من السهل بل من البديهي أن تحقق باقي الأهداف سواء الشهواني منها أو الخاص بالاستقرار.

الحياة الزوجية في أعين الدول المختلفة

فكرة تناول الزواج لدي المجتمعات والدول المختلفة، ستعينك عزيزي القارئ على قول “الحمد لله” من قلبك لأن فكرة الزواج كميثاق غليظ غير موجودة إلا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، والمسيحية أيضًا، وسنتناول الزواج من ثلاث وجهات نظر، الغرب، الشرق والهند كنموذج ثالث وغريب جدًا.

الزواج في أعين الغرب

كما نعلم جميعًا، ليس لدي الغرب فكرة أن الرجل هو قائد الأسرة، فالمرأة عنهم ند للرجل في كل تصرفاته، لذلك طبيعي أن نسمع أن المرأة والرجل يعيشان مع بعضهما حتى يحدث تكيف بينهما، وإن حدث إنجاب فلا مشكلة، ثم يفكران في الزواج أو الانفصال بعد ذلك، ولست مغالى في هذا فهو الواقع للأسف.

حتى أن المرأة تستطيع أن تطلب شرطة النجدة لزوجها على رقم الهاتف الشهير 911 كي تستغيث بالشرطة لأن زوجها يطلب منها حقه الشرعي “العلاقة الجنسية” وهي تأبي في هذا الوقت، وهذا ظاهره جيد لكن الحقيقة أن هذا لا يناسبنا، وقد تترك الفتاة بيت أبيها في سن السادسة عشرة بحثًا عن رفيق شاب في سنها.

وقد تزهد إحداهن في الزواج وتقرر المعيشة مثلًا مع الكلاب فتجد في الكلب صديقًا ووليفًا يؤنس وحدتها، والحمد لله من القلب فنحن ليس لدينا هذه الأمر في بلادنا، فلدينا الرجل رجل والمرأة امرأة، كلاهما يحتاجا لبعضهما، ولدينا مستوي جيد من التدين يعصمنا بفض الله من ترك أبنائنا بدون تربية.

الزواج في أعين البلاد العربية

مازالت الأسرة العربية سواء كانت مسلمة أو مسيحية قوية لدرجة كبيرة، لدينا زوجة وزوج وأبناء، والعدو حاول كثيرًا تفتيت هذا البيت العربي ولكنه فشل، ولكن للأمانة فهو حقق بعض النجاح في السنون الأخيرة كما هو واضح.

الزواج لدي بعض قبائل الهند

وهذا عجب العجاب، فلدي بعض القبائل الهندية، يتزوج الرجل وأخيه امرأة واحدة، نعم امرأة واحدة، يقولون أن هذا توفير ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا أعلم أي فطرة لديهم سمحت لهم فعل هذا، هل هو قلة في عدد النساء، وهذا غير صحيح طبعًا، لكن الأكيد أن الفطرة انتكست لديهم.

وبعد هذه الرحلة الطويلة في الثقافات المختلفة توصلت للآتي:

  • الزواج على الطريقة العربية هو الأطهر والأرقي دومًا.
  • مازال البيت العربي قوي تربويًا للغاية رغم كل المكائد.

معكرات الحياة الزوجية

في البداية المرأة ليست نصف المجتمع، المرأة المجتمع كله، فهي نصفه وتنجب النصف الآخر، فهي الأم والأخت والعمة والخالة والزوجة والبنت، هذا مبدئيًا لكي لانُفهم بشكل خاطي، هذا يجعلني ألقي الكثير من المسؤولية على أكتاف المرأة، ليس لأنها مقصرة ولكن لأنها كل المجتمع.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

لكن أيضًأ أود أن أبين شيء هام، أن المرأة لم تذكر في القرآن إلا منسوبة لرجل، فمريم ابنة عمران، وعندما ذكر الله عز وجل في قرآنه امرأة العزيز قال (وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ) فالرجل هو سيد المرأة أبي من أبي وقبل من قبل، ولكن أين المشكلة إذًا، هذا ما سنوضحه فيما يلي في النقاط التالية:

كارثة جمعيات حقوق المرأة

تلك الجمعيات التي تدخلت بشكل مشين بين المرأة وزوجها، زاعمه أنها تريد الإصلاح لكن الحقيقة، أن مجرد التدخل في حد ذاته مجلبة للخلاف، هذه الجمعيات لا تهدف للأسف سوي للفرقعة الإعلامية، ولا يهمها امرأة ولا يهمها رجل.

والفكرة بسيطة جدًا، هذه الجمعيات تعتمد في المقام الأول علي عدد قضايا محكمة الأسرة، فمن مصلحتها أن تزداد الخلافات ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأنا أتساءل ماذا كان وضع الأسرة العربية عمومًا قبل تلك الجمعيات؟، والإجابة بالطبع كانت أكثر سعادة وهناء ومودة.

فلتبتعدوا عنا وتتركونا نحاول حل مشاكلنا بمفردنا دون تدخل، تلك الجمعيات تعطي للمرأة راتبًا هذا الراتب يعينها على الاستقلال والطلاق في أي وقت، كما يقولون في مصر “تعمر ساقية وتخرب طاحونة”.

كساد سوق الرجال

وهذه حقيقة حتى أن المصريين لهم مقولة شهيرة وهي “أن نصف الرجال مات في حرب أكتوبر، والنصف الآخر سافر خارج مصر” وطبعًا المقصد من الجملة هذه السخرية من الوضع الراهن في زماننا، فعلًا أزمة نخوة بحق.

والرجل يختلف كثيرًا عن الذكر، الذكر دوره التخصيب فقط، أما الرجل بحق فهو لديه سمتين أساسيتين وهما، القوة والأمانة، ليس من عندي ولكن من قوله عز وجل، (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ) القصص – 26، القوة في الشكيمة والبدن والقرار والحنكة فيه. والأمانة أن يكون أمينًا على بيته محافظًا على زوجته وأبناءه وألا يدخل مليمًا حرام على بيته وأن يتق الله حيث وجد.

أنواع جديدة للمرأة تسبب مشكلات في الحياة الزوجية

المرأة المتنمرة

والتي تحاول بكل السبل تعكير مزاج الزوج، وتنتظره عند العودة على باب البيت، وتنتقده فيما أحضر، وتحاول تعديل سلوكه دومًا، وهذا يعكر من صفو الحياة الزوجية طبعًا.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

المرأة المسترجلة

التي تنافس الرجل في دوره، وتسعي لأن تكون هي الرجل والمرأة في وقت واحد، وهنا خلط كبير، فالرجل عليه أعباء خارج المنزل، والمرأة حصن المنزل المنيع، فلا تخلطوا الأوراق من فضلكم.

وهناك أيضًا المرأة المنانة

التي تمن على الرجل دومًا، وتقول له أنا ساهمت في بنائك يوم ما، وهذا ينغص الحياة الزوجية أيضًا.

كيف تقيم جودة الحياة الزوجية الخاصة بك

كما قال علماء الإرشاد الأسري من قبل، السعادة ألا تجد وقتًا للتعاسة، فالحياة الزوجية المثالية تحتوي بالطبع على بعض المشكلات لكنها تحتوي أيضًا على حل سريع وناجز لتلك المشكلات.

وقديمًا قالوا “ليست المشكلة في المشكلة ولكن المشكلة في طريقة التغلب على المشكلة” فالحياة الزوجية المستقرة على وتيرة واحدة حياة مملة ليس فيها جديد.

والحياة الزوجية الجيدة أهم ما يميزها هو معرفة الأدوار، كل فرد له دوره، للتبسيط سأستخدم بعض مصطلحات كرة القدم، فالمرأة حارس مرمي البيت على طول الخط، أما الرجل فمهاجم ينبغي أن يكون ماهرًا، ينتزع رزقه من بين الناس.

فلو حدث مثلًا تبادلًا في الأدوار، كأن تحاول المرأة أن تترك المرمي وتحاول أن تحرز هدفًا فهي بهذا تترك مرمي البيت فارغًا دون حارس مرمي، فيسجل العدو “إعلام وإنترنت وما شابه ذلك” الكثير من الأهداف في أبنائها.

الوقاية من الوقوع في مشكلات الحياة الزوجية

الانتقاء الجيد من الأساس

فالأسرة تبني على أكتاف رجل وامرأة، رجل هنا بمعني الكلمة ومعايير كلمة رجل من قوة وأمانة على زوجته المستقبلية، أما المرأة فلا بد أن تعلم أن الزواج مسؤولية كبيرة لا بد وأن تعد لها جيدًا، كي نتلافى المشكلات والمعكرات الزوجية، والانتقاء يقينا الكثير من العثرات بعد ذلك.

وأنت كأب حينما تنتقي لبنتك زوج ركز على الباقيات الصالحات، لا يلهيك المال والجاه والمنصب والسيارة والشقة الفارهة، ولكن ركز على الأخلاق الحسنة فهي الباقية، وأنت أيضًا أيها الشاب ركز على الفتاة المتدينة الودود الولود، التي تعينك على طاعة الله عز وجل، وتكسب أنت وهي حسنات لانهائية.

إعداد الفتاة والشاب جيدًا

على الوالدين أن يهتما بإعداد الابن علي أن يكون رجلًا، يتحمل المسؤولية، يستطيع فتح بيتًا، وتبدأ المشكلة العويصة جدًا في مجتمعاتنا العربية، من تحمل الوالدين جميع الأعباء المادية لزواج أبنهما، والذي يؤدي للفشل لامحالة، لأن الشاب لن يحافظ على المال الذي أتي إليه سهلًا للغاية.

الفكرة هنا في الوسطية أن أعد لابني مشروعًا يعمل فيه ويتعب في البداية أولي من أن أعطيه مالًا سائغًا، فقليل من التعب يبني رجال، يتحملون المسؤولية.

أما بالنسبة للفتاه فالدور هنا في الإعداد يقع على والدتها في الغالب، فلتدخليها المطبخ معك، لتتعلم أصول الطهي الجيد، وهذا هام فعلًا، ويحملها المسؤولية أيضًا ولكن لا تقصرين أيتها الأم في باقي الأدوار، فلتحدثيها عن الرجل، عن زوج المستقبل، ما يحبه، وما يكرهه كي لا تفعله.

ترك الشباب يعتمدون على أنفسهم ولو قليلًا

وهذا بعد الزواج، فلو حدث مثلًا خلاف لا تستقبل أيها الأب ابنتك في بيتك مرة أخري، اعتقادًا منك أن هذا يصلحها، ولكن للأسف هذا يفسد عليها كثيرًا، فالفتاة التي تعلم أن هناك متكئًا بعيد عن الزوج تفكر في الانفصال وتفكر في المغادرة كثيرًا.

ولا تنسي أيها الأب وأيتها الأم أنكم في بداية حياتكم حدث بينكم الكثير من الخلافات وبفضل الله مرت علي خير.

معرفة الهدف من الزواج

والهدف من الزواج لو كان واضحًا لدي كل من الطرفين الزوج والزوجة سيعينهما كثيرًا على غض الطرف عن كل خلاف، لأن البطولة في الزواج ليست تصريف الشهوة ولكن البطولة هي إنتاج جيلًا من الأبناء يحمل الخير للمستقبل، ويكون خير خلف لخير سلف.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

فن إدارة أزمات الحياة الزوجية – إن وجدت

لا تخرجا الخلافات خارج غرفة نومكما

ليس من الذكاء بمكان أن نسمع الجيران يوميًا خلافاتنا، ولا حتى أبنائنا، لأنه وفق الدراسات هذا يؤثر بالسلب على الأبناء.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

استعينا بالبطاقات في حالة الخلافات

في حالة الخلاف يصعب الكلام والحوار في الغالب فلا تتركا الخلاف حتى يستفحل، ولكن استعينوا بالبطاقات في التعبير عن المشكلة أو عن الاعتذار فهذا ينفع كثيرًا بدلًا من الكلام.

استخدمي سلاح الضعف ضد الرجل

أيتها المرأة ليس من الذكاء إبراز العضلات أمام الرجل في الخلافات، فهذا يكسرك ولا يكسره، الفكرة هنا أن المرأة قوتها في ضعفها ونعومتها، فلو حدث الخلاف فلا مانع أن تبكي، ولا تتصنعي البكاء لكن اتركيه ينساب وسوف يأتي لكي الرجل معتذرًا، فقط لأنك لم تعامليه على أنه ند لكي، وعلى فكرة كثير من النساء الذكيات يستخدمونه.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

قدم هدية بسيطة لزوجتك

ليس في عيد الزواج فقط وليس في عيد الحب أيضًا، لكن في أي وقت تستشعر أنها تحملت معك الكثير وحافظت على أبنائك.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

لا تتركا الخلاف حت يستفحل

بمجرد حدوث المشكلة أبحثا عن الحل فورًا، لأن ترك المشكلة يزيدها تعقيدًا.

المفاتيح الذهبية لتحقيق السعادة في الحياة الزوجية

في حال الخلاف لا تقطعوا الصلة تمامًا

بعض المتخصصون يوصون أنه في حال الخلاف بين الزوجين، أن تظل العلاقة الحميمة “الجنسية” بينهما ولا تنقطع فهي تصلح بينها في الغالب، فلا تقطعوا كل القطع، وحافظوا على قليل من الصلة.

لا تكفرين العشير

على المرأة ألا تنسي أن هذا الزوج اختارها بين الكثيرين من النساء، فلا تقومين بتلك الفعلة الغير وقيمة، وهي بمجرد أن يخطئ الرجل أو يُقصر، تنسفين كل ما فعله من حسنات طوال عمره معك، فكوني منصفة أيتها المرأة.

عامليه على أنه “زوج” لا “أب”

على المرأة ألا تُذكِر زوجها مرارًا بشكل مستمر أن سبب بقاءها لجواره هم الأبناء، فهذا يغضبه كثيرًا، لأنه يفضل كونه زوج علي كونه أب.

لا دخل للأهل في حل الخلافات الزوجية

الخلافات التي تصل للأهل في الغالب تتعقد أكثر وأكثر، لذلك فأحرصا على حل الخلافات بينكما فقط، كما أن الأهل ليسوا متخصصين في العلاج الأسري، هم فقط مجربين وليس كل مجرب قادر علي نصح غيره.

ولا تنسوا أن هذا المقال لبنة أولي لسلسلة مقالات عن كيفية الوصول لحياة زوجية قومية وسعيدة فتابعونا في مقالات أخري.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله