ما يريد خبراء التجميل إخبارك به عن لاكتيك أسيد للبشرة … فوائده المذهلة وطريقة استخدامه

لطالما سمعنا عن فوائد الحليب وحمامات الحليب للبشرة، هذه الفوائد المذهلة جميعها تعود لوجود لاكتيك أسيد في الحليب، يعود تاريخ استخدام لاكتيك أسيد للبشرة إلى عصر الفراعنة إذ كانت الملكة كليوباترا تشتهر بلجوئها إلى حمامات الحليب الفاخرة لبشرة أكثر شباب وإشراق.

في هذه المقالة سوف نتكلم عن كل ما قد ترغب بمعرفته عن لاكتيك أسيد للبشرة وما يريد خبراء البشرة إخبارك عنه، تعرف معنا على هذا المنتج الرائع.

ما هو حمض اللاكتيك أو اللاكتيك أسيد؟

حمض اللاكتيك هو واحد من أشهر عوامل التقشير في عالم البشرة بالإضافة لكونه واحد من أفضل منتجات محاربة علامات تقدم السن والتخلص من شوائب البشرة، يتبع لعائلة أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، تم استخلاصه أولًا من اللبن الرائب، واشتهر بقدرته على تنعيم البشرة وجعلها مشرقة وصحية.

غالبًا ما يتواجد حمض اللاكتيك في العديد من الأماكن التي تتواجد فيها أحماض ألفا هيدروكسي الأخرى، وخاصة منتجات تقشير البشرة وعلاج حب الشباب.

ما هي أهم فوائد لاكتيك أسيد للبشرة؟

1 – يحارب البكتيريا التي تسبب تهيج البشرة وحب الشباب

أثبتت أولى الدراسات التي أجريت على حمض اللاكتيك عام 1985 قدرته على محاربة الالتهابات الجلدية عند الأطفال حديثي الولادة، ومنها استمرت الدراسات لتثبت أنه يقوم بنفس الوظيفة عند البالغين إذ يحارب البكتيريا التي تسبب التهابات الجلد بما في ذلك الأنواع المسببة لحب الشباب.

2 – يعمل على تقليل ظهور التجاعيد

وفي عام 96، تم اختبار تركيزات مختلفة من لاكتيك أسيد (5٪ و 12٪)، عندها اكتشف الباحثون أن التركيزات العالية من اللاكتيك أسيد قادرة على اختراق كل من الأدمة والبشرة بينما التركيزات المنخفضة (5٪) تخترق البشرة فقط وكلا الحالتين تؤدي إلى بشرة أكثر نعومة وإشراق وتقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

3 – يحارب البثور وحب الشباب ويمنع ظهورها نهائيًا

 قدراته الهائلة من تقشير البشرة إلى محاربة البكتيريا والالتهابات جعلت منه منتجًا رائعًا للتخلص من البثور وحب الشباب نهائيًا.

4 – يساعد في تجديد خلايا البشرة باستمرار

يعمل اللاكتيك أسيد على تقشير الطبقة السطحية للبشرة وبالتالي التخلص من الخلايا الميتة وتشجيع نمو خلايا جديدة وشابة مكانها.

5 – يساعد البشرة على أن تحتفظ بالرطوبة على الدوام

لاكتيك أسيد يساعد في تجديد خلايا البشرة، والخلايا الشابة أو الجديدة تتمتع بقدرة أكبر على الاحتفاظ بالرطوبة.

بماذا يتميز حمض اللاكتيك عن الأحماض الأخرى؟

بمقارنة لاكتيك أسيد مع غيره من الأحماض مثل حمض الجليكوليك أو حمض السالسيليك فإن جزيء حمض اللاكتيك أكبر وبالتالي فهو يعمل على التقشير السطحي والمعالجة السطحية فقط، مما يجعله أنسب لأصحاب البشرة الحساسة من غيره من الأحماض لكون المعالجة السطحية أو التقشر السطحي لا تسبب تهيج البشرة ولا تؤدي إلى عدم توازن مستويات ph في حاجز البشرة.

إذا كنت تعاني من حب الشباب وبشرتك بحاجة إلى الكثير من التقشير، يمكنك استبدال حمض اللاكتيك بمقشر أقوى مثل حمض الساليسيليك الذي يعمل على إزالة الجلد الميت تمامًا وينظف المسام من الداخل بعمق.

ما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام لاكتيك أسيد للبشرة؟

يوصي خبراء التجميل باستخدام لاكتيك أسيد للبشرة على شكل سيروم أو تونر بحيث يوضع على البشرة ثلاث ليالٍ متتالية ثم نأخذ استراحة لمدة ثلاث ليالٍ أخرى نقوم فيها بتغذية خلايا البشرة الجديدة وترطيبها بالشكل الكافي باستخدام المنتجات المناسبة.

كذلك من المهم جدًا التوقف عن استخدام منتجات التقشير القوية مثل الريتينويد أو غيره من المقشرات عند استخدام حمض اللاكتيك بانتظام أو أي حمض آخر.

وأخيرًا لا تنسي استخدام الواقي الشمسي قبل الخروج من المنزل وتجديده كل ساعتين فخلايا البشرة الجديدة تكون أكثر عرضة للحروق والتصبغات والتلف الناتج عن أشعة الشمس، واختاري الواقي الشمسي بحيث يحتوي على حماية بنسبة لا تقل عن 30.

لمن ينصح باستخدامه؟

بشكل عام ينصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب والتهيج المتكرر، كذلك للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على بشرة مشرقة وخالية من الشوائب.

ما هي المكونات التي ينصح الخبراء باستخدامها إلى جانب لاكتيك أسيد للبشرة؟

معلومات مهمة عن حمض اللاكتيك للبشرة

عند استخدام المقشرات بشكل عام من المهم جدًا الاهتمام بترطيب البشرة بعدها، لذلك ينصح بمرافقة حمض اللاكتيك بإحدى المكونات المرطبة مثل الهيالرونيك أسيد.

ما هي المكونات التي يجب الابتعاد عنها عند استخدام لاكتيك أسيد للبشرة؟

يفضل الابتعاد عن الأحماض والمقشرات الأخرى مثل أحماض AHAs أو benzoyl peroxide، كما يجب تجنب استخدام الرتينول أيضًا.

وأخيرًا هل لحمض اللاكتيك أية آثار جانبية؟

مثله مثل غيره من الأحماض من المهم جدًا استخدامه بتأني وحكمة والانتباه إلى النقاط التالية:

  1. عدم استخدامه على البشرة المتهيجة أو المحمرة.
  2. وضع كمية صغيرة منه فقط عند كل استخدام، حيث من الممكن أن يؤدي استخدام كمية كبيرة من أي حمض إلى حدوث التهاب في الجلد، طفح جلدي أو حتى حروق كيميائية، مما بدوره يسرع من عملية الشيخوخة.
  3. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن نسبة التهيجات التي يسببها حمض اللاكتيك أقل بكثير من بعض الأحماض الأخرى، كما أنه مناسب بشكل أكبر لأصحاب البشرة الحساسة والرقيقة، وبالتالي يمكن استخدامه في حالات أكثر بكثير من غيره من الأحماض على سبيل المثال حمض الساليسيليك.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله