متلازمة كلاينفلتر – حالة وراثية يمكن التعايش معها

متلازمة كلاينفلتر هي عبارة عن حالة وراثية يعاني منها الذكور فقط. تتميز هذه الحالة بوجود صبغي X إضافي. وجود هذا الصبغي الإضافي يمنع تطور وظهور الصفات الجنسية الذكرية التي تظهر في مرحلة البلوغ الجنسي.

تتميز متلازمة كلاينفلتر بمجموعة من الصفات التي تظهر على الذكور المصابين، تشمل هذه الصفات بعض الخصائص الجسمية الأنثوية مثل توسع الوركين ونمو الأثداء (التثدي) وضيق الأكتاف، بالإضافة إلى عدم تطور الغدد التناسلية، ويمكن أن يعاني المصاب من التخلف العقلي ويصبح جسمه معرضًا للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري.

في الوقت الحالي، لا يوجد علاج لمتلازمة كلاينفلتر، لكن هناك العديد من الوسائل العلاجية المتاحة التي تساعد على تخفيف الأعراض المرافقة لها، وهذا بدوره يمكن أن يساهم بشكلٍ رئيسي في تحسين حياة المرضى.

متلازمة كلاينفلتر

الصبغيات البشرية (الكروموسومات)

يوجد في نواة كل خلية من خلايا جسم الإنسان السليم 23 زوج من الصبغيات، 22 زوجًا منها تسمى الصبغيات الجسمية التي تكون مسؤولة عن تحديد الصفات الجسمية للفرد، وزوج واحد جنسي يكون مسؤولًا عن تحديد جنس الفرد،

عندما يكون هناك أي خلل في عدد الصبغيات عن الفرد، كما في حالتنا هذه حيث يملك المصاب 3 صبغيات جنسية بدًا من اثنين، فإنه سيعاني من العديد من الاختلالات.

تعتبر الصبغيات الجنسية هامة وضرورية، وكما قلنا، هي المسؤولة عن تحديد جنس الفرد، فعند الأنثى السليمة، يوجد في كل خلية من خلاياها صبغيان جنسيان فقط، وهما متشابهان تمامًا، يطلق العلماء على كل صبغي جنسي عند الأنثى اسم “الصبغي X”. يملك الذكر السليم أيضًا صبغيان جنسيان فقط في كل خلية من خلايا جسمه، ولكن هذين الصبغيين غير متشابهين، الصبغي الأول هو الصبغي X، فيما يسمى الصبغي الثاني “الصبغي Y”.

في بعض الحالات، يمكن أن يعاني الفرد من مشكلات في الصبغيات، تكون هذه المشكلات الوراثية في بعض الحالات مقتصرة على تغييرات في بنية الصبغيات، فيما تكون تغييرات أخرى مشتملة على تغيير في عدد الصبغيات، من بين الأمراض الوراثية الناجمة عن تغير عدد الصبغيات نذكر متلازمة كلاينفلتر ومتلازمة تيرنر ومتلازمة التثلث الصبغي X ومتلازمة ازدواج الصبغي Y.

ما هي متلازمة كلاينفلتر؟

متلازمة كلاينفلتر هي حالة وراثية يعاني منها الذكور فقط، وفيها يملك المصابون 3 صبغيات جنسية، الصبغي الإضافي هو الصبغي X مما يجعل عدد الصبغيات الكلي لدى الفرد 47 صبغيًا، وهي 22 زوج جسمي و3 صبغيات جنسية XXY.

ما مدى انتشار هذه الحالة الوراثية؟

تشير التقديرات إلى أن متلازمة كلاينفلتر تظهر على ذكر واحد يولد من بين كل 500 ذكر، فيما تشير تقديرات أخرى إلى وجود حالة مسجلة بين كل 1000 حالة ولادة، هذه التقديرات المتضاربة يعود سببها إلى أن عدد من المصابين يمكن أن يعانوا من هذا الاضطراب الوراثي دون أن تظهر أعراض واضحة عليهم، ويمكن أن تتأخر هذه الأعراض ولا تظهر إلا في مرحلة البلوغ.

الأسباب

السبب الذي يؤدي إلى متلازمة كلاينفلتر هو وجود صبغي جنسي إضافي من نوع X عند الذكور المصابين، ويعود حدوث ذلك إلى خلل وراثي غير معروف السبب بدقة، فمعظم المصابين بهذه المتلازمة ولدو لأباء وأمهات يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من أي أمراض وراثية.

لماذا يولد بعض الذكور مع كروموسوم X إضافي؟

الجواب على هذا السؤال معقد للغاية، في الحقيقة، يعتقد أغلب العلماء أن هذا الخلل الوراثي يبدأ خلال فترة الانقسام المنصف الذي يؤدي إلى تشكيل الأعراس، أو أثناء انقسام البيضة الملقحة (أي الجنين).

الانقسام المنصف هو عملية تطرأ على بعض الخلايا في الجسم والتي تحتوي على 46 صبغي، مما يساهم في إعطاء خلايا تعرف باسم الأعراس، والتي تحتوي على 23 صبغي، الأعراس عند الذكور يطلق عليها اسم النطاف أو الحيوانات المنوية، أما الأعراس عند النساء، فيطلق عليها اسم البويضات، ونحن نعلم أن الاتحاد بين الحيوان المنوي (23 صبغي) والبويضة (23 صبغي) يؤدي إلى تشكيل ما يعرف بالبيضة الملقحة، (46 صبغي).

متلازمة كلاينفلتر - عدم افتراق الصبغيات

هذه الصورة توضح عملية انفصال الصبغيات أثناء الانقسام المنصف. لاحظ كيف أن إحدى الخلايا الناتجة تحمل صبغيان من نوع X. إذا كانت هذه الخلية هي التي ستخصب البويضة أو إذا كانت هي البويضة نفسها، فإنها ستؤدي إلى شذوذ وراثي.

بعض مرضى متلازمة كلاينفلتر لديهم تركيبة وراثية تتكون من 47 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XXY. وهناك مرضى آخرون، يكون لديهم تركيبة وراثية مختلطة، أي أن بعض خلاياهم تحتوي على 47 صبغي ويكون فيها الصبغيات الجنسية XXY، فيما تكون خلايا أخرى لديهم سليمة تمامًا، أي أنها تحتوي على 46 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XY. يطلق على هذه الحالة اسم “الفسيفساء الجينية”.

ما هو تفسير هذا الاختلاف؟

هذا الأمر يتعلق باللحظة التي يحدث فيها الخلل الوراثي وعدم انفصال الصبغيات الجنسية:

إذا حدث عدم الانفصال أثناء مرحلة الانقسام المنصف الذي يؤدي إلى تشكيل الأعراس (النطاف والبويضات)، سيكون الخلل الوراثي في كل خلايا جسم المريض، أي أنه سوف يملك في جميع خلايا جسمه تركيبة وراثية تتكون من 47 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XXY.

في الحالة الثانية، تكون الأعراس (النطاف والبويضات) سليمة تمامًا وفيها عدد طبيعي من الصبغيات، لكن الخلل وعدم الانفصال يحدث خلال انقسام البويضة الملقحة. أي أثناء الفصل انقسام خلايا الجنين. وهذا يعني أن الجنين ستحتوي بعض خلاياه على 47 صبغي، ويكون فيها الصبغيات الجنسية XXY، فيما تكون الخلايا الأخرى لديه سليمة تمامًا، أي أنها تحتوي على 46 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XY.

حالات أخرى لمتلازمة كلاينفلتر

هناك بعض الحالات النادرة جدًا من الأفراد المصابين بمتلازمة كلاينفلتر، هؤلاء المرضى يمكن أن تحتوي خلايا جسمهم على عدد أكبر من الصبغيات الجنسية، من الأمثلة على ذلك:

  • 48 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XXXY
  • 49 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XXXXY
  • 48 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XXYY
  • 49 صبغي، وتكون الصبغيات الجنسية XXXYY

هذه الحالات الوراثية نادرة الحدوث للغاية، وتكون على الأغلب مترافقة مع خلل جسمي كبير وتشوهات بالإضافة إلى ضعف شديد في القدرات العقلية.

الأعراض

عادة ما تبدأ أعراض متلازمة كلاينفلتر بالظهور خلال مرحلة البلوغ الجنسي للذكور، حيث يعاني المصابون من بطأ في التطور والنمو الجنسي بشكلٍ ملحوظ، ومن المظاهر السريرية الأكثر شيوعًا نذكر:

  • قصور في نمو الغدد التناسلية (يكون حجم الخصيتين صغيرًا).
  • عدم ظهور الصفات الجنسية الذكرية بشكل واضح.

في أغلب الحالات، لا تظهر على المصابين أي أعراض قبل مرحلة البلوغ، وتشخيص هذه المتلازمة يكون نادر جدًا في مرحلة الطفولة أو قبل البلوغ الجنسي، ولا يمكن لأفراد الأسرة أن يلاحظوا أي أعراض أو مظاهر سريرية تشير إلى معاناة طفلهم من هذه الحالة الوراثية.

الأعراض قبل مرحلة البلوغ

العلامات التي تظهر قبل مرحلة البلوغ نادرة وغير واضحة ولا يمكن تمييزها في أغلب الحالات، وهي تشمل:

  • صعوبة في التعلم ونقص الانتباه.
  • تخلف عقلي.
  • ضعف العضلات مقارنةً مع غيره من الأطفال في نفس العمر.
  • صعوبة في القراءة ولفظ الكلمات والعبارات أو تنسيق والحركات.
  • صعوبة في التحدث وإلقاء خطاب.
  • التأخير في المشي والقيام بالخطوات الأولى.
  • عدم القدرة على التنسيق في مختلف المجالات التنسيق.
  • يميل الطفل إلى الانعزال والانطواء ويشعر بعدم الأمان.
  • يبدو الطفل غير ناضج مقارنةً مع غيره من الأطفال في نفس العمر.

الأعراض خلال مرحلة البلوغ وبعدها

غالبًا ما تظهر أعراض متلازمة كلاينفلتر بشكلٍ واضح على أغلب المرضى في مرحلة البلوغ الجنسي، تشمل الأعراض السريرية ما يلي:

  • قصور الغدد التناسلية وصغر حجم الخصيتين. (90 % من المصابين)
  • العقم بسبب تغيير يطرأ على الحيوانات المنوية أو عدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية. (90 % من المصابين)
  • مشاكل في إفراز هرمون التستوستيرون. (90 % من المصابين)
  • ضعف أو عدم نمو شعر وجه والعانة والإبطين. (60 % من المصابين)
  • التثدي (نمو الأثداء). (60 % من المصابين)
  • ضعف الانتصاب ونقص في الرغبة الجنسية. (50 % من المصابين)
  • ضعف تطور القضيب. (20 % من المصابين)
  • العجز الفكري. (10 – 20 % من المصابين)

بالإضافة إلى هذه الأعراض، يمكن أن تظهر على المصابين بمتلازمة كلاينفلتر بعض الصفات مثل:

  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • الخمول وعدم الرغبة في الحركة.
  • نمو الأطراف العلوية والسفلية بشكلٍ غير متناسق مع بقية أجزاء الجسم.
  • يكون شكل الجسم مشابهًا لشكل جسم الإناث (الأكتاف الضيقة والوركين عريضتين).

الاضطرابات النفسية

أحد أهم الجوانب التي ينبغي مراعاتها في متلازمة كلاينفلتر هو الجانب النفسي والحالة النفسية للمرضى، فبسبب الأعراض المرافقة للمرض، يمكن أن يعاني المرضى من الاكتئاب نتيجة الاختلاف عن غيرهم، ويمكن أن يميلون إلى:

إن عدم تطور الغدد التناسلية وضعف الرغبة الجنسية والتثدي هي من الأعراض التي تسبب معظم المشاكل النفسية التي يعاني منها مرضى متلازمة كلاينفلتر.

المضاعفات

يمكن أن يعاني المرضى من بعض المضاعفات بسبب التغييرات الهرمونية التي تؤثر على هرمون التستوستيرون. في الحقيقة، يسبب نقص إفراز هرمون التستوستيرون في ارتفاع معدلات كولسترول الدم ويزيد احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام. أيضًا، يكون الأشخاص الذين يعانون من متلازمة كلاينفلتر معرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهم.

كما أن معاناة المصابين من داء السكري هو أمر شائع عند الكثير منهم.

فيما يلي أهم المضاعفات والأمراض التي يمكن أن يعاني منها المصابون بمتلازمة كلاينفلتر:

التشخيص

لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من وجود صبغي X إضافي، يبغي إجراء فحص جيني. في هذا الفحص، يتم تحديد عدد الصبغيات لدى الفرد، ويمكن إجراء هذا الفحص على الأجنة من خلال أخذ عينة من السائل الأمنيوسي أو عينة من دم الجنين.

يعتبر هذا الاختبار الوحيد الذي يمكن من خلاله تحديد عدد الصبغيات والتأكد من أن الفرد يعاني من متلازمة كلاينفلتر أم لا، وهو يساهم في تأكيد ذلك حتى قبل مرحلة البلوغ، أي قبل ظهور الأعراض على المصاب.

يمكن تشخيص المرض بشكلٍ أولي من خلال تقييم الأعراض التي تظهر خلال مرحلة البلوغ، لكن ينبغي دائمًا إجراء الفحص الجيني لاستبعاد أي أسباب أخرى محتملة قد تؤدي إلى ذلك,

الاختبارات الأخرى

إلى جانب الفحص الجيني، يمكن القيام باختبارات أخرى من أجل تقييم وتشخيص حالة المريض، وتشمل هذه الاختبارات تحليل الدم والبول وأخذ خزعة من الخصية وتحديد كثافة العظام:

  • يتم إجراء تحليل الدم والبول لتقييم عمل الغدد التناسلية وتحديد مستويات هرمون التستوستيرون.
  • خزعة الخصية هو إجراء يساعد في الكشف على أي تغير يطرأ على الحيوانات المنوية. إنه إجراء أمن وسهل ويمكن القيام به تحت التخدير الموضعي وليس هناك حاجة إلى الإقامة في المستشفى أخذ الخزعة.
  • اختبار كثافة المعادن في العظام لتقييم حالة المريض وتحديد ما إذا كان يعاني من هشاشة العظام.

الاختبارات البدنية

يقوم الأطباء أيضًا بإجراء بعض الاختبارات البدنية، بما في ذلك:

  • تحديد حجم الخصيتين للكشف عن قصور الغدد التناسلية.
  • تقييم معدل نمو الشعر في الوجه والإبطين والعانة.

العلاج

لأن متلازمة كلاينفلتر هي حالة وراثية، فإنه لا يتوفر علاج نهائي لها، وتقتصر الإجراءات العلاجية على بعض التدابير التي تهدف إلى الحد من الأعراض وتطورها وتحسين حياة المريض بشكلٍ عام، من هذه التدابير نذكر على سبيل المثال:

  • الحد من قصور الغدد التناسلية وتصحيحه
  • التقليل من تطور التثدي
  • زيادة الخصوبة
  • العلاج الهرموني

يعتبر العلاج الهرموني بهرمون التستوستيرون هو العلاج الأساسي المتاح لمعظم المرضى المصابين بمتلازمة كلاينفلتر. هذا يساعد في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون مما يساهم في تقليل الأثار الناجمة عن وجود الصبغي X الإضافي.

العلاج الهرموني بهرمون التستوستيرون يبدأ فقط عندما يصل المريض إلى مرحلة البلوغ، وقد يضطر المريض إلى الاستمرار في تلقي هذا العلاج طوال حياته.

أثار العلاج بهرمون التستوستيرون

يساهم العلاج بهرمون التستوستيرون في تحسين حالة المريض من عدة نواحٍ، بما في ذلك:

  • زيادة قوة العضلات
  • تحفيز نمو الشعر في منطقة الوجه والعانة والإبطين
  • زيادة الرغبة الجنسية
  • زيادة حجم الخصيتين والحد من قصور الغدد التناسلية
  • تقليل احتمال الإصابة بهشاشة العظام
  • خفض معدل كوليسترول الدم

يتم العلاج بهرمون التستوستيرون من خلال جرعة 250 ملغ من هذا الهرمون تأخذ عادةً كل 3-4 أسابيع

علاج الصفات الجسدية الأنثوية

يعاني المرضى المصابين بمتلازمة كلاينفلتر من مشكلة نمو الأثداء وظهور صفات جسدية أنثوية، هذا الأمر يمكن أن يسبب شعورًا بالاكتئاب والحرج وقد يجعل المرضى انطوائيين ويميلون للعزلة عن الأخرين، لذلك، يمكن اللجوء إلى علاجات جراحية تهدف للتقليل من حجم الثدي عن طريق استئصال بعض الأنسجة الدهنية.

علاج العقم الناجم عن متلازمة كلاينفلتر

إذا رغب المريض الذي يعاني من متلازمة كلاينفلتر في إنجاب أطفال، فإن عليه أولًا استشارة طبيب مختص في الأمراض الوراثية وطبيب العقم عند الرجال.

سيقوم الطبيب المختص في الأمراض الوراثية بتقييم حالة المريض وتحديد ما إذا كان هناك احتمال لأن ينقل المرض إلى الأبناء، فيما يقوم طبيب العقم عند الرجال بتقييم خصوبة المريض وصحة الحيوانات المنوية وتكوينها، وذلك لتحديد إمكانية حدوث الحمل.

إذا كان عدد الحيوانات المنوية وتكوينها مناسبًا لتلقيح البويضة، فيمكنك القيام بأحد الإجرائين:

  • الإخصاب في المختبر (أطفال الأنابيب)
  • حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا (ICSI) في البويضة

العلاج النفسي

الجانب النفسي مهم جدًا. يساهم العلاج بهرمون التستوستيرون والعمل الجراحي لتقليل نمو الأثداء وزيادة القدرات الجنسية والخصوبة في تحسين احترام الذات. هذا يجعل المرضى قادرين على التغلب على شعور الاستبعاد من الحياة الاجتماعية العلاقات مع غيرهم.

العلاجات الأخرى

يمكن أن تظهر بعض الأعراض على المصابين حتى قبل مرحلة البلوغ. وهذا يفرض متطلبات علاجية أخرى لتحسين هذه الأعراض، مثل:

  • العلاج اللغوي لتحسين القدرة في التعبير والكلام.
  • العلاج الطبيعي لتحسين القدرة على التنسيق.
  • علاج المتخصص لتحسين القدرة على القراءة.

تحذير

إن العلاج الهرمون للمرضى المصابين بمتلازمة كلاينفلتر هو أمر ضروري وينبغي البدء به في الوقت المناسب لتفادي تطور الأعراض، التأخر في العلاج يمكن أن يسبب عدم تطور الخصيتين والعقم، وهي أعراض مع الزمن لا يمكن علاجها أو الرجوع عنها.

المصدر

https://www.my-personaltrainer.it

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله