فوائد وأضرار عشبة كف مريم

عشبة كف مريم هي نبات معمر؛ يصل طولها ما بين 2-4 أمتار، وهي تزرع في تربةٍ عميقة ورطبة بحيث تكون قادرةً على الصرف الجيد للماء، أكثر ما تمتاز به أنها تستطيع أن تتحمل الحرارة العالية حيث أنها يمكن أن تعيش في الأماكن التي تصل درجة حرارتها إلى 45 درجةً مئوية، كما أنها تتميز بتحمل البرودة ومقاومة الصقيع، بالإضافة إلى أنها قادرةٌ على مواجهة الرياح وتحمل الجفاف والملوحة العالية.

تكون أوراقها على شكل كفٍ رمادي وفضي اللون، وأزهارها بيضاء تتجمع على شكل قممٍ صغيرة، ثمارها سوداء قطرها حوالي 0.5 سم، تزرع في الشتاء ويتم جنيها في الصيف، طعمها حار وفيها قليلٌ من المرارة ورائحتها لا بأس بها، لها أسماءٌ عديدة: شجرة إبراهيم، حشيشة أبو شبح، حب الفقد، شجرة فلفل الراهب وأسماء أخرى غيرها.

عشبة كف مريم 1

فوائد عشبة كف مريم

تشمل فوائد عشبة كف مريم ما يلي:

  • هذه العشبة مفيدةٌ للنساء بالدرجة الأولى، فهي تخفف من الأعراض والآلام التي تصيب الأنثى أثناء الدورة الشهرية، والتي تتمثل بألمٍ في البطن والصدر والصداع والإعياء بالإضافة إلى الشعور بحالة من الاكتئاب واختلال التوازن النفسي، كما أنها تخفف أيضًا من أعراض انقطاع الدورة الشهرية عند النساء اللواتي بلغن سن اليأس.
  • معالجة مشكلة العقم ومشكلة عدم انتظام الحيض عند بعض الفتيات، كما أن لها فائدةً في منع الإجهاض عند الحوامل وخاصةً في الأشهر الثلاث الأولى، هذا الإجهاض الذي ينتج عن الإفراط في إفراز هرمون البروجسترون الأنثوي.
  • تسهِّل عملية الولادة وتسرعها، كما يُنصح بتناولها بعد الولادة فورًا لزيادة إدرار الحليب.
  • بالنسبة للرجال فهي مفيدة في معالجة تضخم البروستات، ومنع ظهور الأعراض الناتجة عن ذلك كالشعور بالألم وحصر البول وغيرها.
  • يطلق اسم عشبة الرهبان على هذه العشبة وذلك لأنها تعمل على تقليل الرغبة الجنسية لدى النساء والرجال الأمر الذي يمكن أن يسبب القلق وبعض الإحراجات لكليهما.
  • القضاء على الطفيليات والجراثيم والميكروبات التي قد يتعرض جسم الإنسان للإصابة بها، كما تمنع من اقتراب بعض الحشرات من الجسم كالبعوض والبراغيث، وتعالج اللدغات التي قد تسببها هذه الحشرات.
  • تخليص جسم الإنسان من الدم الفاسد والسموم، وبالتالي تقوية مناعة الجسم وجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض.
  • معالجة مشاكل العظام وآلام الروماتيزم والمفاصل، والوقاية من حصول أي اضطرابات أو مشاكل في المعدة كالتهاب أو قرحة المعدة.
  • تحافظ على الأسنان من التسوس والنخر، وتعالج الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز الهضمي كالإمساك وعسر الهضم، كما أنها تحمي جميع أعضاء الجسم من الإصابة بالالتهابات.
  • تقي من الإصابة بمرض الزهايمر المعروف بالخرف، حيث أنها تحمي خلايا العقل وتحافظ عليها مع التقدم في العمر.
  • تمنح النضارة للوجه وتعيد إليه رونقه، حيث أنها تقوم بمعالجة البشرة وخاصةً الدهنية من البثور والتقرحات، كما أنها تقوم بتسريع التئام الجروح والتخلص من آثارها.

أضرار عشبة كف مريم

عشبة كف مريم

عند الإفراط في استخدام هذه العشبة فإنها قد تسبب بعض الأضرار العكسية على الجسم حيث يمكن أن تؤدي إلى:

  • حكة شديدة وطفح جلدي وصداع في الرأس وظهور بعض البثور (حب الشباب).
  • زيادة في الوزن والأرق والغثيان، وقد تؤدي إلى حدوث بعض الاضطرابات في المعدة.
  • تسبب أحيانًا حدوث اختلال هرموني عند الحوامل والنساع في فترة الرضاعة اللاتي يتناولن عقاقير دوائية خاصةً بهن، فهذه العشبة تتفاعل مع هذه الأدوية مما يؤدي إلى حدوث التهابات في بطانة الرحم أو الإصابة بمرض سرطان الثدي وظهور الأورام الليفية في الرحم.
  • تؤثر على فعالية الإخصاب في المختبر عند إجراء التلقيح الاصطناعي لذا يُنصح بعدم تناولها عند هذا الإجراء.
  • تغير سرعة تدفق الدورة الشهرية عند النساء، وعند تناول حبوب منع الحمل فإن هذه العشبة تُذهب فعالية الحبوب وتبطل تأثيرها.
  • تؤثر على مادة الدوبامين الموجودة في الدماغ، لذا يجب الانتباه عند تناول أدوية الأعصاب لمنع تفاعل هذه العشبة مع الأدوية.
  • قد تؤدي إلى تفاعلات مع الأدوية الخاصة بمعالجة مرض باركنسون، لذا يجب استشارة طبيب مختص بذلك لمنع حدوث أي تفاعل.

طريقة استخدام عشبة كف مريم

يمكن استخدام هذه العشبة والاستفادة منها بعدة طرق وهي:

الطريقة الأولى

وتتم بغلي هذه العشبة بالماء لمدة 10 دقائق تقريبًا مع إضافة القليل من القرفة ومن ثم شربها، ويمكن أن ننقعها بالماء المغلي لنفس المدة ومن ثم شرب المنقوع.

الطريقة الثانية

للتخلص من الالتهابات أو من لدغات الحشرات أو لمنع الحشرات من الاقتراب من الجسم والبشرة، ندلك الجسم بهذه العشبة جيدًا.

الطريقة الثالثة

نجفف هذه العشبة ثم نقوم بطحن كمية كافية منها حتى تصبح بودرة ناعمة ويمكن استعمال الخلاط الكهربائي في طحنها، نقوم بعد ذلك بإضافة القليل من العسل ومزجها مع البودرة جيدًا حتى تصبح عجينية القوام، نلف هذه العجينة على قطعة شاش مع الحرص على أن تكون نظيفة وعلى أن نربطها مع خيط طويل لنستطيع سحبها فيما بعد، ومن ثم ندخل قطعة الشاش إلى داخل المهبل، تفيدنا هذه الطريقة في معالجة المشاكل التي قد تحصل أثناء الحمل.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله