ما هي مضخة الأنسولين وكيف يتم استخدامها؟

مضخة الأنسولين هي عبارة عن جهاز صغير الحجم سهل الاستخدام والحمل يمكن استخدامه متى تشاء بشكل سريع وفوري. تعمل هذه المضخة عمل البنكرياس في تأمين هرمون الأنسولين وضبط معدل سكر الدم في الجسم عند مرضى السكري من النوع الأول أو الثاني حسب تشخيص الحالة ورأي الطبيب، كما أنها توفر جهد ومتاعب أخذ حقن الأنسولين يوميًا.

تاريخ صنع مضخة الأنسولين

يعتبر الدكتور أرنولد كاديش عام 1963 أول من صنع مضخة أنسولين حيث كانت على شكل حقيبة تحمل على الظهر. ثم جاء الدكتور دين كامين عام 1976 وصمم مضخة أكثر بساطة وسهولة في الاستخدام.

أجزاء مضخة الأنسولين

  1. جهاز صغير يحوي شاشة وزر برمجة وبطارية.
  2. خزان بلاستيكي يحوي الأنسولين الذي ينم تجديده كل ثلاثة أيام.
  3. أنبوب يصل الخزان مع الإبرة البلاستيكية التي ستوخز تحت الجلد ويفضل استبداله كل عدة أيام.
  4. الإبرة البلاستيكية التي تغرز تحت الجلد وتوصل الأنسولين الموجود في الخزان إلى الدم ويفضل تغيير مكانها كل عدة أيام.
  5. الكباسة والتي تساعد على إدخال الإبرة البلاستيكية بسرعة وبساطة ولصقها حتى لا تتحرك.

أنواع مضخة الأنسولين

مضخة انسولين اعتيادية: وهي مضخة سلكية توصل مع الجسم عن طريق الأنبوب والإبرة. تقوم بضبط معدل الأنسولين عن طريق برمجة المضخة.

مضخة انسولين غير اعتيادية: مضخة لاسلكية توصل مع الجلد مباشرة وتتم البرمجة والتحكم بطريقة خارجية عن طريق جهاز مستقل.

أمور يجب مراعاتها في مضخة الأنسولين

عند استخدام مضخة الأنسولين يجب مراعاة أمور عديدة لنصل إلى نتائج جيدة وامنة وهي:

  • الحفاظ على حالة نفسية جيدة وانتباه واحساس بالوعي والمسؤولية.
  • مراقبة دائمة لمعدل الجلوكوز.
  • حساب معدل الكربوهيدرات.
  • قياس معدل سكر الدم وكربوهيدرات الأطعمة والأنشطة اليومية وعلى هذا الأساس تنظم جرعات الانسولين.

بيانات يجب إدخالها إلى مضخة الانسولين

هناك معلومات يجب تزويد المضخة بها لضبط الية عملها وهي:

  • مستوى سكر الدم.
  • الحساسية اتجاه الانسولين.
  • معدل الكربوهيدرات في الوجبات والأنشطة اليومية.

وطبعًا ندخل إليها البرمجة المناسبة لنضمن آلية ضخ صحيحة وآمنة للمريض.

طريقة الاستخدام

تعمل مضخة الأنسولين عن طريق البرمجة لتضبط كمية الأنسولين الموجودة في الخزان والتي ستصل إلى دم المريض بواسطة الإبرة المحقونة في الجلد بشكل تلقائي ودقيق يأخذ الجسم الأنسولين تدريجيا وحسب الحاجة بتقنية فعالة ودقيقة في كل لحظة.

استخدام المضخة عند الاستحمام

إذا كان وقت الاستحمام قصير لا بأس من نزع المضخة لكن إذا كان الوقت سيتجاوز الساعة لا يحبذ فصل المضخة لأن معدل السكر قد يرتفع أو ينخفض. كما يجب حماية المضخة من الماء ومن الحرارة المرتفعة التي تؤثر على فعالية الانسولين.

الجرعات

يوجد عدة أنواع لجرعات الأنسولين تعطى عن طريق المضخة ومنها:

  1. الجرعات القاعدية: يتم تزويد الجسم بجرعات الأنسولين على مدار الأربع وعشرين ساعة لضبط معدل سكر الدم في الليل والنهار وفي أوقات الحمية أو الصيام وعند تناول الوجبات ويمكن بإشراف الطبيب تحديد برنامج لجرعات النهار مختلف عن الليل مع ضمان استقرار معدل السكر في الدم.
  2. الجرعات الغذائية: عندما يتناول مريض السكري وجبته التي تحوي معدل كربوهيدرات يتغير معدل سكر الدم فيقوم المريض بقياسه لتعطي المضخة خيارات الجرعة المناسبة من الأنسولين لضبط معدل سكر الدم ويقوم المريض بإعطاء أمر الضخ.
  3. الجرعات التصحيحية: المضخة تحدد الخيارات لضخ كمية من الأنسولين لضبط معدل الأنسولين في الدم حيث أن معدل السكر يتغير حسب ظروف معينة قد يرتفع فتعطى المضخة أمر الضخ لتنظيم معدله من جديد.

ميزات مضخة الانسولين

  • تسهل عملية التعامل مع المرض وتصبح الحياة أجمل وأسهل.
  • التخلص من الإبر وألام الوخز.
  • ضبط مستوى سكر الدم وحماية المريض من خطر ارتفاعه او انخفاضه.
  • تطبيق استخدام الجرعة بسيط وسهل.
  • يصبح خيار استهلاك الأطعمة وممارسة أي نشاط سهل وأمن.

عيوب مضخة الانسولين

  • مقارنة بغيرها من التقنيات تعتبر مكلفة.
  • قد تسبب عدوى جلدية او تحسس جلدي.
  • يحتاج جسم المريض وقت طويل للتأقلم نتيجة التغيير من حقن الإبر إلى استخدام المضخة.
  • يضطر المريض إلى قياس معدل السكر بشكل دائم.
  • قد ينسد الأنبوب مما يؤدي إلى عدم ضبط معدل السكر في الدم فقد يرتفع أو ينخفض وهذ يشكل خطر على حياة المريض.
  • قد ينزعج المريض من طول الأنبوب. 
  • قد يزداد وزن المريض كثيرا إذا لم يضبط طريقة استهلاكه للأغذية والكربوهيدرات الواردة إلى جسمه.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله