سلسلة كيف يعمل الجسم البشري … كل شيء عن الجهاز المناعي عند الإنسان

سلسلة كيف يعمل الجسم البشري.. كل شيء عن الجهاز المناعي عند الإنسان مقال علمي فائدته كبيرة للراغب بزيادة ثقافته الطبية والعلمية لديه.

الجهاز المناعي … ترتبط الكائنات الحية بعضها ببعض بواسطة شبكة علاقات شديدة التعقيد، وهذه العلاقات مفيدة بالإجمال إلّا أنها قد تسبب الضرر أحيانًا.

لذلك فإن وجود الجهاز المناعي الفعّال يحمي من الأخطار ويعمل على تفاديها بداية من البكتيريا إلى الرئيسيات، فإن وجود هذا الجهاز المناعي يمكن أن يعتبر سبب استمرارية الحياة.

ما هو الجهاز المناعي (Immune system)

ما هو الجهاز المناعي

الجهاز المناعي أو جهاز المناعة (Immune system) بالتعريف هو منظومة عمليات حيوية تؤديها خلايا وأعضاء وبعض الجسيمات داخل الجسم بهدف الوقاية من السموم والأمراض والجسيمات الغريبة والخلايا السرطانية.

حيث يبدأ عمل هذه المنظومة بالتعرف على الأشياء من مسببات الأمراض مثل (الفيروسات Viruses، والجراثيم Bacterias، والميكروبات    (Microbesوتحييد عملها أو القضاء عليها، ويقوم الجهاز المناعي بالتمييز بين أنسجة الجسم الحيوية وخلاياه السليمة وبين الكائنات والأجسام الغريبة والتي تسبب الأمراض.

وبالتالي فهو يمكنه التعرّف على الكثير من الأجسام التي تؤدي للإصابة بالمرض (Antigens) مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هذه العوامل الممرضة تستطيع من تطوير نفسها وتجنب الجهاز المناعي، والتكيف الناجح مع الجسم المضيف، ولكي يستطيع الجسم التخلص من هذه العوامل الممرضة فإن الجهاز المناعي يمتلك من الآليات المتطورة الشيء الكثير الذي يمكنّه من القضاء عليها وتحييد عملها.

وهذا الجهاز لا يقتصر وجوده على الانسان فقط بل يتعداه إلى غيره من الكائنات الحية، حتى أن البكتيريا تمتلك أنزيمًا خاصًا مناعيًا يحميها من الإصابة بالفيروسات، وهذا الجهاز قد تطور مع تطور الكائنات (حقيقية النوى Genuime cores) واستمرت هذ الآلية المناعية مع الأجيال الحديثة والمتعاقبة منها، وهي تشمل نوعًا من الخلايا الدفاعية البببتيدية المضادة للجراثيم (Antimicrobial peptides), والمنظومات المتممة والبلعمة، والكثير من الفقاريات المتقدمة كالانسان فهي تمتلك آليات دفاعية متطورة وأكثر ذكاءًا وتعقيدًا، حيث يتركب جهاز المناعة من عدد من الأعضاء وخلايا المناعة والبروتينات التي تتفاعل مع بعضها البعض بطريقة أكثر فاعلية لمقاومة الكائنات الدخيلة والتي تسبب الأمراض.

وجميع الكائنات الحية تمتلك مثل ذلك الجهاز المناعي الطبيعي المتوارث من جيل إلى آخر، لكن تطورت بعض الآليات الدفاعية عند الفقاريات المتطورة أدى لنشوء ما يسمى (بالمناعة المكتسبة (Acquired immunity، نتيجة التدريب والتحفيز، مما شكل لدى الكائنات (ذاكرة مناعية (Immune memory وبواسطة هذه الذاكرة المناعية استطاع الانسان أن يتعرف على أعداد غير محصورة من الأجسام الممرضة (Antigens)، إلّا أن النبات لا يمكنه من امتلاك ذاكرة مناعي (مناعة مكتسبة) لأنه لا يوجد لديه أجسام مضادة أو (خلايا تائية (T cells.

تاريخ علم المناعة

هو العلم الذي يدرس وظيفة وبنية الجهاز المناعي، المناعة أقرب إلى الحصانة فقد عرفت هذه الحالة (المناعة / الحصانة) قديمًا خلال جائحة وباء الطاعون المعروفة (بطاعون أثينا (Plague Athens في عام (430) قبل الميلاد، حيث لاحظ (تيودوروس (Theodorus أن بعض الناس الذين تعافوا من إصابة سابقة بالمرض قد استطاعوا تمريض وخدمة المرضى من دون الخوف من الإصابة بالمرض مرة أخرى، وفي القرن (الثامن عشر (XVIII قام ببعض التجارب بسم العقرب، فقد لاحظ نتيجة التجارب أن الكلاب والفئران كانوا بمأمن من هذا السم بسبب الجرعات القليلة التي حقنوا بها.

وهذا ما استفاد منه واستغل (المناعة المكتسبة) العالم (لويس باستور (Louis Pasteur في تطوير أبحاثه في موضوع (التطعيم) وفي النظرية التي اقترحها والتي تقول (بالأصل الجرثومي للأمراض).

وقد أحرزت الدراسات المناعية نجاحات وتقدمًا كبيرًا في نهاية القرن التاسع عشر بفضل الجهود التي بذلها العلماء من خلال الأبحاث عن المناعة (الخلطية (Humoral immunity والمناعة (الخلوية (Cellular immunity وبشكل خاص الأبحاث التي قام بها العالم الألماني (بول ايرليخ (Paul Ehrlich واقترح من خلال أبحاثه نظرية (السلسلة الجانبية) التي تشرح التفاعلات بين الجسم والجسم المضاد، وقد نال على انجازاته في علم المناعة جائزة نوبل عام (1908).

الخطوط الدفاعية المناعية المتتالية

الخطوط الدفاعية المناعية المتتالية

الجهاز المناعي في الجسم الحي للحماية من الإصابة بالأمراض يتألف من عدة خطوط دفاعية متتالية ذات اختصاصات مختلفة:

  • خط الدفاع الأول:

هو عبارة عن الحواجز المادية كالجلد مثلًا حيث يمثل خطًا دفاعيًا أول من النظام المناعي الطبيعي حيث يعمل على عدم السماح بدخول العوامل التي تسبب المرض سواء كانت فيروسات أو بكتيريا، والأغشية المخاطية والأهداب التي توجد في جدار القصبة الهوائية والدموع والشعيرات الأنفية وحمض المعدة، وهذه الحواجز تؤلف القسم الأساسي والمادي من الجهاز المناعي حيث تعمل على منع دخول الجراثيم والبكتيريا إلى الجسم.

  • الخط الدفاعي الثاني:

هو النظام المناعي الطبيعي أو الفطري (Innate Immunity) من الجهاز المناعي، ويتألف من الخلايا التي تسمى (الخلايا البلعمية (Phagocytic cells والخلايا (الضامّة (Macrophages cells، بالإضافة إلى (الخلايا المحيدات (Monocytes، و(الخلايا المعدلات (Neutrophils، والخلايا (الجذعية (Dendritic cells والخلايا (الكبيرة/ البدينة Mast cells) والاستجابة للالتهابات (حدوث الالتهاب) بعد دخول الجسم الغريب إلى الجسم.

  • الخط الدفاعي الثالث:

أمّا إذا حصل واخترق أحد مسببي المرض هذه الخطوط الدفاعية الإثنين فإن الخط الدفاعي الثالث يتعامل مع هذا الجسم الغريب والمسبب للمرض، ويتمثل هذا الخط بنظام المناعة التكيفي من الجهاز المناعي، (الخلايا التائية (T cells و(الخلايا البائية B cells) عند تعرضها (للأجسام المضادة (Antigens.

أمّا إذا انتشر أحد مسببي المرض في الجسم المضيف فإن الفقاريات تمتلك نظامًا مناعيًا لمقاومة الغزاة هو نظام جهاز المناعة المكتسبة، يقوم هذا الجهاز بالمقاومة من جرّاء الإصابة بالعدوى ويحسن من مستوى التعرف على مسببات المرض، مما يحسّن استجابة الجسم للعمل عبى طرد ومقاومة الدخلاء الغرباء عن الجسم مسببي المرض وذلك بعد القضاء عليه، بحيث تكون قد تكونت في الجسم إضافة إلى الجهاز المناعي الطبيعي ذاكرة مناعية فإذا حدث وهاجم الجسم أحد مسببي المرض كان الجهاز المناعي مستعدًا لينقض على ذلك الدخيل.

طبقات الأنظمة المناعية في الجهاز المناعي

النظام المناعي الطبيعي النظام المناعي المكتسب
الاستجابة ليست تخصصية الاستجابة متخصصة للمستضدات ومسببات الأمراض
الإصابة بالمرض يواجه باستجابة مضادة فورية وشديدة الاستجابة عند حدوث المرض تستغرق بعض الوقت بعد الإصابة بالمرض
مناعة خلطية، وجزئيًا مناعة خلوية مناعة خلطية، وجزئيًا مناعة خلوية
لا توجد ذاكرة مناعية التعرض للمرض يؤدي إلى تشكل ذاكرة مناعبة
تتواجد في جميع الكائنات الحية تتواجد فقط عند الكائنات ذات الفك

إن نظام المناعة الذاتية والمكتسبة تعتمدان على استطاعة الجهاز المناعي على التفريق بين الجزيئات الشخصية للجسم والجزيئات الغريبة عن الجسم.

ومن الوجهة المناعية فإن الجزيئات الشخصية هي المركبات التي يتكون منها الجسم، بينما الجزيئات الغريبة هي التي يمكن للجهاز المناعي من التعرف إليها كمواد غريبة عن الجسم المضيف والتي تدعى بالمستضدات (Antigenes) وهي مواد مرتبطة بمستقبل مناعي معين وتؤدي لاستجابة مناعية معينة.

ما هي أعضاء الجهاز المناعي في الإنسان

ما هي أعضاء الجهاز المناعي في الإنسان

تشارك عدة أعضاء من الأعضاء التي يحتوي عليها الجسم في النظام المناعي منها:

  • الزوائد الأنفية (Nasal appendages) واللوزتان (Tonsils).
  • اللعاب (Saliva) والغشاء المخاطي (Mucous membrane) والدموع (Tears).
  • الغدة الزعترية (Thymus gland).
  • العقد اللمفاوية (Lymph nodes) الموزعة في الجسم.
  • الوعاء اللمفي (Lymphatic vessl) الذي يغطي الجسم كله.
  • الطحال (Spleen).
  • المعدة (Stomach) – حمض المعدة (Gastric acid).
  • الأمعاء (Intestine) – النبيت الجرثومي (Germination).
  • الجسيمات المضادة (Antibodies).
  • النخاع العظمي (Bone marrow) الذي ينتج خلابا الدم البيضاء.
  • الخلايا المحبحبة (Forbidden cells)، والخلايا الأكولة الكبيرة(Maste cells) .
  • المسالك البولية (Urinary Tract) – تنظيف إلى الخارج.

تحفيز الجهاز المناعي

إن المحفزات للجهاز المناعي في الجسم يمكن تقسيمها إلى قسمين أو فرعين هما:

الأول هو (الوقاية الهومورالية (Homorealism أو المناعة السائلة والتي تعتمد المقاومة على أساس سوائل الجسم، أي أن القضاء على العامل الممرض يتم وهو في (بلازما الدم Blood Plasma).

والثاني هو الوقاية أو (المناعة الخلوية (Cellular immunity ويتم القضاء على الخلايا التي أصيبت بالمرض، أو تلك المتحولة إلى خلايا سرطانية.

وفي كلتا الحالتين أو النوعين أو القسمين فإنهما يحتويان على مواد كيميائية ليست مختصة من الجهاز المناعي الطبيعي ومركبات كيميائية متخصصة من النظام المناعي المكتسب، وهذين القسمين يعملان بتناغم كبير لتوفير أكبر قدر من الحماية والقضاء على الأمراض.

اضطرابات الجهاز المناعي

اضطرابات الجهاز

الاضطرابات تحدث عندما يكون عمل الجهاز غير مجد أي لا يعمل بالكفاءة المطلوبة منه، وبالتالي يوجد خلل ما في ذلك الجهاز، وتوجد حوالي مائة اضطراب في الجهاز المناعي الأولي، والاضطرابات قد تكون ناتجة عن (أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases، أو ناجمة عن التعرض لأمراض سرطانية أو التهابات، ومن الجدير ذكره أن أمراض الجهاز المناعي ليست معدية، أي لا يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر بالعدوى إنما بسبب عوامل وراثية ودوائية وهرمونية متراكمة.

وقد تحدث لأن الجهاز المناعي عندما يهاجم الجهاز العصبي لخلل ما فيه عندها يحدث المرض (مرض التصلب العصبي المتعدد)، أو (متلازمة جيلان باريه (Guillain – Barre, syndrome، أو قد تحدث الإصابة بمرض (الداء السكري من النوع الأول (The first diabetes mellitus، أو داء الصدفية الذي يصيب الجلد وهذه أمراض كلها سببها اضطراب في الجهاز المناعي الذاتي.

مرض الإيدز (Aids)

مرض قاتل يتسبب به فيروس العوز المناعي ويتسبب بضعف متزايد في جميع وظائف الجهاز المناعي وبالتالي فالمصاب بهذا المرض يصبح عرضة للإصابة للأمراض التي لا تكزن خطيرة في العادة إنما تستغل الضعف أو النقص في المناعة المكتسبة وبالتالي تؤدب للوفاة في النهاية.

أعراض الإصابة المتعلقة بالجهاز المناعي

تتمثل الأعراض بما يلي:

  • التهابات جلدية وتورم في المفاصل.
  • الإحساس بالضيق والخمول بشكل عام.
  • الزيادة الكبيرة في عدد دقات القلب.
  • الشعور الدوار وفقدان التوازن.
  • النقص في الوزن، وتساقط الشعر.

الوقاية من اضطرابات الجهاز المناعي

الوقاية عبارة عن خطوات على الشخص أن يتبعها لتجنب الاضطرابات في الجهاز المناعي وأهمها:

إن القيام بالتمارن الرياضية من الوسائل الرائعة للمحافظة على صحة الجهاز المناعي ومنع الاضطرابات التي تعتريه، المشي والركض أو ركوب الدراجة الهوائية تعد من افضل التمرينات الرياضية التي يمكن ان يمارسها الإنسان.

  • تناول الأغذية الصحية والتي تدعم المناعة منها (أسماك السلمون وسمك الماكريللا فهو يحتوي على مضادات الأكسدة (Omega 3) فهي غاية في الفعالية في تحسين المزاج، وتقوية الذاكرة) والكيوي والموز والسبانخ والثوم واللوز والبروكلي كلها أكلات وغذاء عالي القيمة الغذائية ومفيد لتقوية الجهاز المناعي.
  • الحرص على الراحة والاسترخاء:

فهي من العوامل التي تقضي على الضغوط العصبية التي تؤثر على الجهاز المناعي بشكل كبير، إن التوتر يجر الجسم على إفراز مادة (الكورتيزول (Cortisol التي تؤدي إلى إنهاك الجهاز المناعي بشكل كبير، لذلك من الضرورة بمكان الحرص على الراحة والاسترخاء بين فترة وأخرى بهدف تقوية وتعزيز الجهاز المناعي.

افحص قوة الجهاز المناعي لديك

إن الأعراض والعلامات والأنماط الحياتية التالية بإمكانها أن تشير إلى المدى الذي يتمتع به الجهاز المناعي من قوة، إذا كانت الإجابات الموجبة (نعم) أكثر من الإجابات السلبية (لا) يدل ذلك على تعرض الجهاز المناعي لضغوط كبيرة وضع نقطة لكل إجابة (نعم)، الإختبار:

  • أسئلة الصحة:

هل تصاب أكثر من ثلاث مرات بنزلات برد في العام؟

هل تشعر بصعوبة التغلب على حالات نزلات البرد لديك، أو حالة عدوى ما؟

هل أنت من الذين يتعرضون دومًا إلى التهاب اللثة أو القلاع؟

هل تتناول المضادات الحيوية أكثر من ثلاث مرات في العام بصفة عامة؟

هل تعرضت في العام الماضي لخسارة كبيرة؟

هل هناك قصة سرطانية في العائلة لديك؟

هل تتناول الأدوية والعقاقير؟

هل أنت مصاب بمرض التهابي مثل الإكزما أو التهاب المفاصل أو الربو مثلًا؟

هل تعاني من الحمى المعروفة (بحمى القش)؟

هل لديك مشكلات تحسسية؟

  • أسئلة الغذاء:

هل تشرب ما يعادل ليترًا ونصف من الماء يوميًا مع ما تحتويه المشروبات الأخرى من الماء؟

هل تتناول يوميًا أكثر من ملعقة طعام كبيرة من السكر في اليوم؟

هل من النادر أن تتناول الفواكه الطازجة والنيئة في اليوم؟

هل نادرًا ما تتناول المكملات الغذائية؟

هل تتناول الأغذية الجاهزة أو المصنعة أو المكررة؟

هل أنت بحاجة لشيء تعتمد عليه يوميًا في الصباح مثل الشاي أو السجائر أو القهوة، أو على فترات منتظمة؟

هل تشعر كثيرًا بالرغبة في النوم أثناء النهار أو بعد أن تتناول وجبة غذائية؟

هل تتناول اللحوم أكثر من خمش مرات في الأسبوع الواحد؟

هل تتناول المأكولات المصنعة بين الوجبات أو بدلًا منها؟

  • أسئلة نمط الحياة:

هل تمار كمية ضئيلة من الرياضة؟

هل تمارس عملًا لا يحتاج إلى نشاط زائد؟

هل تقضي ساعة في اليوم أو أقل من ساعة في التعرض لضوء الشمس؟

هل أنت مدمن تدخين؟

هل تعيش في بيئة مليئة بالدخان؟

هل نومك سيء وتستيقظ كثير الهياج؟

هل أنت من الذين يشعرون بالتعاسة في حياتهم؟

هل وزنك زائد عن الحد الطبيعي؟

هل يمكن أن تصاب بالغضب سريعًا، أو التهيج والقلق سريعًا؟

هل تتناول الطعام هربًا من مشكلة ما، أو عندما تتعرض للتوتر؟

مناقشة نتائج الاختبار
  • إذا كانت نتيجتك (20 Point) أو أكثر فمن المتوجب عليك أن تفكر بتعديل كبير في النمط المعيشي لك ونظامك الغذائي إذا أردت أن يكون لديك جهازًا مناعي يجعلك في وضعية صحية قوية.
  • إذا كانت النتيجة (10 Point) أو أكثر فالحالة لديك متوسطة، انظر في الإجابات التي قدمتها وحاول تعديل نظام حياتك لتصبح في مستو جيد.
  • إذا كانت النتيجة أقل من (10 Pointe) أنت تتمتع بأداء جيد في نمط حياتك، وتستطيع أن تحصل على جهاز مناعي قوي، وحاول أن تغير من نمط حياتك وغذائك لتصبح كل إجاباتك (لا).

الخاتمة

سلسلة كيف يعمل الجسم البشري.. كل شيء عن الجهاز المناعي عند الانسان مقال موسوعي علمي عن الجهاز المناعي عند الإنسان، وبالتالي فهو يقدم المعلومة الطبية والصحية والصحيحة بإذن الله، والمفيدة للجميع، وأرجو أن أكون قد وفقت في تقديم تلك الإفادة بالشكل البسيط والسلس الذي لا يوجد به جفاف المعلومة الطبية.

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله