أريد أن أصبح دودة كتب تحب التهام كلمات وصفحات الكتاب … كيف أحب القراءة ؟

كيف أحب القراءة ؟ كيف يمكن أن أصبح دودة كتب؟ كيف يمكن أن أتوقف عن كره تلك الكلمات المصفوفة بجانب بعضها البعض؟ إليك 15 طريقة تضمن لك ذلك.

القراءة تبدو مملة جدًا لدرجة تجعني أرغب بالنوم بعد أول سطرين من الكتاب – كذلك هي الأكثر استهلاكًا للوقت فبشكل وسطي تحتاج الكتب السهلة إلى يوم لإنهائها بينما الكتب الأكثر صعوبة تحتاج بضع أيام وقد تصل إلى أسابيع وأشهر، وماذا لو كان الكتاب لا يستحق ذلك الوقت؟ إذن كيف أحب القراءة

لا بد من أنك تشعر هكذا اتجاه الكتب والكلمات، ولهذه اللحظة أنت تكره القراءة ولكنك في الوقت ذاته تحاول تغيير ذلك وتحاول أن تعرف كيف يمكن لشخص أن يكون قارء نهم من الدرجة الأولى؟ لذا اترك الأمر لنا وإليك 15 أمر لـ كيف أحب القراءة … لا بد أن تنفع!

15 – ابدأ بالمقبلات وتجنب الكتب الدسمة

ابدأ بالمقبلات وتجنب الكتب الدسمة

إن البدء بقراءة كتاب ضخم بكلمات جزلة كأول كتاب لك يشبه إلى حد بعيد تناول طبق دسم وثقيل في وجبة الفطور فإنك ستجد صعوبة في تناوله وحتى لو نجحت في إنهائه ستصاب بعسر الهضم.

في المقابل فإن البدء بكتاب خفيف سهل يمكنك قراءته والتعمق به بسلاسة سيشجعك على الاستمرار ومن ثم الانتقال إلى الكتب الأصعب ومن ثم الأكثر صعوبة بدون أن تشعر بذلك الضيق، فيمكنك البدء بكتب الجيب الصغيرة، أو بالروايات ذات الـ 200 – 400 صفحة ومن ثم الانتقال إلى الوجبة الرئيسية وتناول الكتب الدسمة.

يمكنك أن تختار ما يناسبك من الكتب:

14 – اختر ما تقرأ بعناية ولا تجبر نفسك عليه

اختيار كتاب غير مناسب يحتوي معلومات لا تستهويك للتعرف إليها أو انتقاء كتاب ممل يمكن أن يجعل الحالة أسوأ كتناول دواء غير مناسب للحالة فكل ما يسببه هو الزيادة في الأعراض، في المقابل يوجد ذلك الكتاب الذي لا يمكنك التوقف عن قراءته قبل إنهائه وذلك يتوقف عليك لذا اختر الكتب كما تحب.

في المقابل حتى ولو كان موضع الكتاب قد حاز على إعجابك وفضولك، ولكن لو كان المحتوى ممل بالنسبة لك لا تخش من ترك الكتاب، أي عليك عدم إرغام نفسك على إكمال الصفحات بدون رغبة منك.

13 – ليس عليك أن تكون تخصصي جدًا في البداية

إذا كنت طبيب ليس عليك أن تقرأ حول العمليات، وإن كنت صيدلاني ليس عليك أن تبحث عن كتب العقاقير، وإن كنت مهندس ليس من الضروري أن تدور الكتب التي تقرأها حول العزوم والقوى والتصاميم.

باختصار وعلى الأقل في بداية اتباعك لخطوات كيف أحب القراءة ليس من الضروري أن تكون تخصصي إلا في حالة واحدة ألا وهي أن هذه الكتب بالفعل تستحوذ على اهتمامك وحبك، بل يمكنك اختيار أنواع أخرى من الكتب وكلها مفيد، ومن ثم يمكنك العودة إلى تخصصك بعد أن تخطيت الحاجز بينك وبين الكتب.

12 – كل ما تحتاجه هو القليل… القليل فقط من الوقت

مهما كان الأمر فإن عدم امتلاك الوقت الكافي للقراءة ليس الحجة الكافية، وقبل أن ترمي ثقلك عليها قم بإعادة النظر بأمر جدولك اليومي وانظر إلى ساعات الفراغ تحديدًا وكيف أنك تملك الوقت للإمساك بالهاتف وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن عندما نصل إلى الكتاب لا تملك الوقت.

في الحقيقة أنت لا تحتاج في كيف أحب القراءة إلى الكثير من الوقت على العكس تمامًا كل ما تحتاجه هو 10 – 15 دقيقة بشكل يومي أو شبه يومي ولكن فقط اقرأ في هذه الدقائق ولا تضيعها.

11 – لا تضع خطة محكمة للقراءة بل اترك نفسك

بعد إعادة النظر في برنامجك اليومي لا بد أنك قررت تخصيص ربع ساعة للقراءة ولكن أيضًا عليك ألا تضع خطة محكمة إلى حد بعيد، فتنظيم الوقت في غاية الأهمية ولكن مع كيف أحب القراءة يمكنك التراخي قليلًا.

أي يمكنك البدء قبل الوقت المحدد في حال إنهاء عملك بالفعل، أو يمكنك تأجيل القراءة قليلًا، في المقابل في حال كان الكتاب ممتع قد لا تتمكن من التوقف بعد انتهاء الـ 15 دقيقة باختصار لا تقيد نفسك مع الكتاب ولكن مع بقاء ذلك ضمن الحدود الصحيحة التي تناسب برنامجك.

10 – لا تجعل من الوصول للكتاب أمر صعب

لا تجعل من الوصول للكتاب أمر صعب

أن تكون مرتب ومنظم إلى حد بعيد أمر في غاية الأهمية ولكن إعادة الكتاب الذي تقرأه الآن في كل مرة وبعد كل صفحة إلى الرف المخصص له في المكتبة قد يقف في طريق كيف أحب القراءة

في المقابل ترك هذا الكتاب معك في حقيبتك أينما ذهبت، وبالقرب منك في كل مكان سيجعل من السهل الوصول إليه، وستجد نفسك تفتحه لقراءته في كل وقت فراغ تمر به، بدون أن يكون هناك أي وقت ضائع في الذهاب إلى المكتبة والوصول إلى الرف الصحيح والحصول على كتاب.

9 – وقت القراءة ليس له أي علاقة بوقت الفراغ

من أكبر الأخطاء التي لن تجعل منك دودة كتب هي أن تخصص وقت الفراغ للقراءة، فبالفعل ستنجح في إنهاء أعمالك والوصول إلى وقت الفراغ.

ولكن في وقت الفراغ ذلك سيعمل دماغك على دفعك بعيدًا عن الكتب واختيار وسيلة أخرى لملء وقت الفراغ، أي اختيار طريقة أقل جهد وأكثر متعة مثل الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة التلفاز أو مجرد الجلوس، في المقابل لو خصصت 15 دقيقة للقراءة ومن ثم بعدها وقت فراغ ستكون أكثر قدرة على الالتزام.

8 – اجلس مع أثرياء وستصبح ثري … إذن اجلس مع قراء

القراءة أيضًا من الأمراض المعدية مثلها مثل الكثير كالجلوس مع أشخاص إيجابين أو سلبيين أو البقاء مع أشخاص ناجحين أو كسولين مثلها مثل الشعور بالجوع أو النعاس، إذن باختصار يمكنك تجريب الأمر أيضًا هنا والتقاط عدوى الكتب.

فعليك التعرف إلى محبي القراءة ومناقشة الكتب معهم ويمكنك الاستفادة ليس فقط في كيف أحب القراء بل أيضًا خبرتهم في الكتب ستساعدك جدًا في اختيار الكتب الأفضل والبدء بالفعل بالكتاب الذي سيفتح أمامك باب القراءة على مصراعيه، بالإضافة إلى التحمس لإنهائه حتى تتناقش به معهم.

7 – لماذا يجب تعلم كيف أحب القراءة ؟ … حدد ذلك

أن تصبح دودة كتاب لمجرد أنك تعرف أن ذلك مهم ويجعل منك شخص أفضل ليس أمر كاف أبدًا ولن يحفزك لإكمال خطوات كيف أحب القراءة فقبل أن تبدأ بـ كيف أحب القراءة عليك بالفعل أن تعرف لماذا يجب أن تحبها.

والجواب لديك وهذا الجواب يختلف من شخص لآخر، قد يكون من أجل أن تصبح شخصيتك أقوى وثقتك بالنفس أعلى، أو لأجل زيادة خبرتك وقدرتك على التعامل مع كل ما يحيط بك، أو لزيادة معلوماتك حول أمر ما وغيرها الكثير ولكن عليك أن تملك الجواب قبل أن تبحر في الكتب.

6 – قد تكره القراءة لأنك لا تعرف الفوائد

قد تكون مشاعرك اتجاه القراءة ليس كرهها بحد ذاتها بل لأنه دائمًا ما يصلك شعور حول لماذا أقراء الكثير من الصفحات والكتب ويمكن لي الحصول على المعلومة بشكل مباشر بمجرد كتابة ذلك في محرك البحث؟

ولكن في الحقيقة فوائد القراءة أكثر بكثير من تلك المعلومة التي وصلت إليها أنت لأن شخص ما قرأ الكتب ومن ثم اختزلها في بضع كلمات، هو اختزل إلى جانب ذلك الكثير اختزل الحكمة والفهم الدقيق، بالإضافة إلى اختزال المساعدة في اكتشاف الكثير من الأجوبة لما يدور في حياتك.

5 – على العكس … قد تكرهها لأنك تعرف الفوائد (الخوف من معرفة السبب لمشاكلك)

على العكس .. كيف أحب القراءة

على العكس قد تكون مشاعرك اتجاه القراءة ناتجة عن أنك تعرف تمامًا أنها ستجيبك عن الكثير مما يدور في حياتك، وفي الوقت ذاته أنت تخشى ذلك ولا تود أن تركز على هذه الهموم.

ولكن القراءة لا تساعدك على التركيز في مشاكلك فحسب بل سترسم الطريق للوصول إلى الحل أيضًا لذا يمكنك تخطي خوفك وقلقك والانطلاق في القراءة.

4 – ليس هناك أي اختبار أو امتحان أو أي ذكريات سيئة

إنها تجربة القراءة الأولى السلبية والتي جميعنا قمنا باختبارها فأول كتاب قد وضع أمامنا كان ذلك الكتاب الجاف تمامًا إنه الكتاب المدرسي وكان من الضروري إنهائه بل حفظه بغض النظر عن كونه من الكتب الدسمة وبغض النظر عن كونه كتاب تفضل قراءته.

ذلك الأمر قد نجح بالفعل في طبع ذكريات سيئة جدًا حول الكتب والقراءة تعود إلينا في كل مرة ننظر إلى كتاب، وهي ما يفسر الإعياء الذي يمكن أن تشعر به بمجرد محاولتك للقراءة، ولكن هنا أنت لست مجبر على إنهاء أي كتاب ولا على حفظ أي كتاب كل ما عليك هو الإكمال إن كنت مستمتع وتركه إن كان ممل فليس هناك أي اختبار.

قد يعجبك: أعراض وأسباب و علاج قلق الامتحان والطرق الفعالة والمجربة للتخلص منه إلى الأبد

3 – ليس كيف أحب القراءة بل كيف أجعل منها إدمان

بالنسبة لنا جميعًا لم يكن تنظيف الأسنان عندما كنا صغار أمر ممتع ولكن مع الكثير من المرات أصبح أشبه بالإدمان فلا يمكنك الغرق في نوع عميق في حال لم تقم بذلك، وإن نسيت سوف تستيقظ بعد بضع دقائق وتنظفها، على الرغم من أن المثال بعيد إلا أنه مطابق فسريعًا سوف تصبح القراءة جزء من حياتك.

كل ما أنت تحتاج إليه هو 21 يوم من القراءة لـ 15 دقيقة يوميًا، وستجد نفسك اعتدت على الأمر وأصبحت هذه الربع ساعة من أساسيات يومك.

2 – عليك أن تتمتع بالمزيد من الصبر، ولست وحدك

يمكنك في شبكة الإنترنت الوصول إلى المعلومات بسرعة وبتركيز عالي، ويمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أمن ترشقك بالمعلومات في وجهك مباشرة، ولكن لو كان الكتاب الذي تقرأه هو بالفعل الكتاب المناسب فسوف تتعلم منه الكثير ولكن كن صبور للحصول على المعلومات منه.

فصحيح أنها ليست الطريقة الأسرع في الحصول على ما تحتاجه من المعرفة ولكنها الطريقة الأضمن لتوسيع نطاق معرفتك وتعميق فهمك حول الموضوع الذي تبحث عنه، ولست وحدك جميعًا نحاول الوصول سريعًا وجميعنا علينا بالصبر أكثر.

1 – الحافلة – الانتظار – دور السوبر ماركت…

لا تحتاج مكتب والطاولة وكرسي ووقت مخصص للقراءة، كل ما أنت تحتاجه هو الكتاب حتى ولو كان في هاتفك المحمول، ومن ثم استغلال كل وقت الضائع، فيمكنك القراءة في الحافلة في طريقك إلى العمل أو إلى أي مكان آخر، في كل دور للانتظار فكمية كبيرة من الدقائق تضيع يمكن استغلالها في كيف أحب القراءة ومن ثم في القراءة والتعلم بعد أن يصبح الأمر أشبه بإدمان.

القراءة من الأشياء التي لا يمكنك فعلها وأنت مرغم على ذلك، في المقابل بمجرد الغرق بها ستجد نفسك وصلت إلى الأعماق وستجد نفسك قد أصبحت بالفعل دودة كتب، أما عن الطريق إلى هناك فالأمور السابقة قادة على أن تكون إجابة دقيقة حول كيف أحب القراءة

المصادر

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله