قصور الغدة النخامية – الأعراض والأسباب والتشخيص وطرق العلاج

تقع الغدة النخامية داخل جوف الدماغ، حجمها مشابه لحجم حبة البازلاء، وهي جزء من الغدد الصماء. تشمل وظائفها الإنتاج والتحكم في بعض الهرمونات التي تؤثر على معظم أجزاء الجسم.

وجود أي خلل في الغدة النخامية يرافقه خلل في الهرمونات، إمَّا زيادة الهرمونات أو عدم إفراز الهرمونات بشكل صحيح، وهذا بدوره ما يسبب خلل في الجسم.

إذا حدث نقص في إفراز هرمون واحد أو عدة هرمونات من تلك التي تنتجها أو تتحكم بها الغدة النخامية، حينها يدعى ذلك بقصور الغدة النخامية (Hypopituitarism)، إلا أنَّه نادر الحدوث.

ستجد في بحثنا المصغر الدليل المختصر والشامل عن كل ما يتعلق حول قصور الغدة النخامية.

هل قصور الغدة النخامية يصيب جميع الهرمونات المسؤولة عنها؟

في البداية قد يبدأ قصور الغدة النخامية بخلل في هرمون واحد أو عدة هرمونات من تلك التي تكون الغدة النخامية مسؤولة عنها، لكن في الحالات الشديدة ومع مرور الوقت.

قد يتفاقم الخلل ويصيب جميع هرمونات الغدة النخامية، ومن المحتمل أيضًا أن يؤثر ذلك على وظائف الجسم كاملًا، فإنَّ معظم أعضاء ووظائف الجسم مرتبطة ببعضها البعض.

ما هي أعراض قصور الغدة النخامية؟

عادةً أعراض قصور الخدة النخامية تظهر فجأة وتبدأ تتفاقم تدريجيًا، وتزداد سوءًا بمرور الوقت، لكن غالبًا في البداية لن تظهر أي علامات تشير إلى وجود خلل بها وقد يستمر ذلك لعدة شهور أو لعدة أعوام.

إذا كان قصور الغدة النخامية يسبب خلل في عدة هرمونات، فيمكن للخلل الذي يحدث بإحدى الهرمونات أنْ يسبب زيادة أو إخفاء في أعراض خلل هرمون آخر ضمن تلك الهرمونات.

تختلف الأعراض من شخص لآخر، وذلك تبعًا للهرمون المتضرر من الخلل ودرجة شدة الإصابة. إليك التفاصيل:

قصور هرمون الملوتن – Luteinizing Hormone

هرمون الملوتن أو ما يدعى بالهرمون اللوتيني أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر، هو مادة كيميائية تنتجه وتفرزه الغدة النخامية الأمامية.

تم تصنيف الهرمون اللوتيني من الهرمونات موجهة الغدد التناسلية، لأنَّه يعمل على تحفيز عملية الإباضة وتحفيز نمو الجسم الأصفر الموجود في المبايض عند النساء، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال.

إنَّ أعراض نقص هرمون الملوتن التي تصيب كل من الرجال والنساء، تشمل ما يلي:

الأعراض التي تصيب الرجال:

الأعراض التي تصيب النساء:

الأعراض التي شوهدت عند الأطفال أو البالغين هي التأخر في البلوغ فقط.

قصور هرمون المنشط للحوصلة – Follicle Stimulating Hormone

الهرمون المنشط للحوصلة أو ما يدعى بهرمون تحفيز الجريبات. تنتجه وتفرزه الغدة النخامية الأمامية، ويصنف ضمن هرمونات موجهة الغدد التناسلية أيضًا، لأنَّه يعمل على تحفيز الغدد الجنسية لدى الأنثى، بالإضافة إلى أنَّه مسؤول عن:

أعراضه مشابهة تمامًا لأعراض قصور هرمون الملوتن، فهو يشترك معه بشكل كبير جدًا.

قصور هرمون النمو – Growth Hormone

هرمون النمو أو ما يدعى بهرمون النمو البشري أو سوماتوتروبين. تنتجه وتفرزه الغدة النخامية الأمامية. هرمون النمو ليس مسؤول عن تكاثر خلايا السجم أثناء مرحلة الطفولة فقط، بل يعمل على حفاظ سلامة نمو الأعضاء والخلايا في جميع الفترات العمرية.

أعراض قصور هرمون النمو لدى الأطفال:

  • في معظم الأحيان زيادة الوزن وقد يصل الأمر إلى البدانة.
  • قصر قامة الطفل مقارنةً مع أقرانه.
  • تأخر سن البلوغ.
  • عجز نمو الشعر.

أعراض قصور هرمون النمو لدى البالغين:

  • جفاف الجلد.
  • جلد رقيق.
  • ضعف العضلات.
  • عدم القدرة على ممارسة الرياضة.
  • زيادة الخلايا الدهنية.
  • نقص كثافة العظام.
  • الاكتئاب.
  • الإرهاق.
  • انخفاض الطموح.
  • عزلة اجتماعية.
  • الإعياء.

قصور هرمون المنبه للغدة الدرقية – Thyroid Stimulating Hormone

هرمون TSH هو الهرمون المنبه للغدة الدرقية، تنتجه وتفرزه الغدة النخامية، يعمل على تحفيز الغدة الدرقية من أجل إفراز هرمون الثيروكسين (Thyroxine) في مجرى الدم.

أعراض نقص هرمون المنبه للدرقية:

  • زيادة الوزن.
  • جفاف البشرة.
  • الحساسية للبرودة.
  • الإرهاق.
  • الإمساك.

قصور هرمون الموجه لقشرة الكظرية – ACTH

يعمل هرمون الموجه أو المنشط لقشرة الكظرية على مساعدة الغدد الكظرية للعمل بشكل صحيح، كما أنَّه يساعد الجسم على محاربة الضغوط.

أعراض قصور هرمون الموجه لقشرة الكظرية:

قصور الهرمون المضاد لإدرار البول – ADH

يعمل هرمون المضاد لإدرار البول أو ما يدعى بفازويرسين على مساعدة الجسم في الحفاظ على اعتدال مستويات السوائل.

نقص هذا الهرمون قد يسبب حدوث مرض السكري الكاذب، والذي بدوره يسبب:

ملاحظة: البرولاكتين هو الهرمون الذي يشير للجسم بالبدء في إخراج حليب الثدي. وإنَّ انخفاض مستوى البرولاكتين قد يسبب مشاكل تتعلق حول توفير الحليب عند المرضع.

أعراض أخرى لقصور الغدة النخامية

ما هي أسباب قصور الغدة النخامية؟

هنالك أسباب عديدة لحدوث قصور الغدة النخامية، وتشمل:

حدوث ورم

إنَّ حدوث أو ظهور ورم في الغدة النخامية قد يسبب مشاكل عديدة في إفراز الهرمونات المرتبطة بها، فزيادة حجم الورم قد يسبب ضغط على أنسجتها وهذا ما يسبب تلف بها، وبالتالي تأثير ذلك سلبًا على إنتاج الهرمونات.

من المحتمل أيضًا أنْ يسبب الورم ضغط على الأعصاب البصرية، وبالتالي حدوث مشاكل في الرؤية.

ليس حدوث ورم في الغدة النخامية نفسها قد يسبب قصور لها، بل أيضًا ظهور ورم تحت المهاد (المهاد: هو عضو في المخ يقع أعلى الغدة النخامية مباشرةً).

ينتج الجزء تحت المهاد هرمونات بشكل تلقائي وتؤثر تلك الهرمونات بشكل مباشر على عمل الغدة النخامية.

تناول أدوية محددة

إنَّ تناول بعض الأدوية قد يسبب حدوث قصور الغدة النخامية، كتناول المخدرات أو تناول جرعات عالية من الستيرويد القشري.

كما أنَّ تناول أدوية معينة لعلاج السرطان، وغالبًا تلك التي تسمى بمثبطات نقاط التفتيش (Immune Checkpoint Inhibitors) فهي قد تكون سبب لحدوث قصور الغدة النخامية.

العامل الوراثي

من تلك الأسباب التي تؤدي إلى قصور الغدة النخامية هي العامل الوراثي.

إنَّ وجود طفرة موروثة قد تؤثر على عمل الغدة النخامية فيما يتعلق بإنتاج هرمون واحد أو عدة هرمونات أيضًا. معظم الأحيان تبدأ في المولود الحديث أو في مراحل الطفولة المبكرة.

الأمراض الارتشاحية

إنَّ حدوث الأمراض الارتشاحية التي تؤثر على أقسام عديدة في الجسم قد تكون سبب لقصور الغدة النخامية، ومن أهمها:

مرض الساركود – Sarcoidosis

هو مرض متعدد النظم ويعد التهابي، قد يصيب أجزاء مختلفة في الجسم، لكن أكثر الأعضاء التي قد تتأثر به هي العقد اللمفاوية والرئتين.

مرض كثرة المنسجات لخلايا لانغر هانز – Langerhans Cell Histiocytosis

هو مرض نادر الحدوث ينتشر هذا المرض بشكل كبير في الجسم، وقد تتكون خلاياه في نخاع العظم وبعد ذلك تنتقل إلى الجلد، كما يمكنها الانتقال إلى العقد اللمفاوية أيضًا.

تسبب تلك الخلايا التندٌّب (ظهور ندبات في الجلد) في مناطق مختلفة في الجسم. يمكن لهذا المرض أنْ يسبب قصور الغدة النخامية.

دَاء تَرسُّب الأَصبغَة الدَّمَويَّة – Hemochromatosis

هو مرض يسبب تشوش في عملية الأيض لمواد الحديد.

هذا المرض يسبب ترسب الحديد في أعضاء متعددة في الجسم، بما في ذلك الكبد، وذلك بسبب زيادته لتركيز الحديد في الدم، كما أنَّه مهم جدًا من أجل عمل معظم الأنزيمات.

يعد من الامراض التي قد تسبب قصور الغدة النخامية.

أسباب أخرى

إنَّ حدوث بعض الأمراض المختلفة قد تسبب تلف في الغدة النخامية، وبالتالي قد يسبب تلك التلف قصور الغدة الدرقية، من تلك الأمراض المسببة لذلك، ما يلي:

  • متلازمة شيهان، أثناء الولادة قد يحدث خسارة شديدة للدم، ذلك ما يسبب تلف في الغدة النخامية، وبالأخص في الطرف الأمامي لها.
  • التهاب في الغدة النخامية، وذلك قد يحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي.
  • العدوى التي تستطيع أن تنتقل إلى الدماغ كداء الزهري أو السل.
  • نزف في الدماغ أو في الغدة النخامية نفسها.
  • التهاب في الدماغ، كالاتهاب السحايا.
  • قلة تدفق الدم إلى الغدة النخامية.
  • الإصابة بالسرطانات الدماغية.
  • السكتة الدماغية.
  • صدمات الرأس.
  • العلاج الإشعاعي.
  • جراحة الدماغ.

بالرغم من جميع الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث قصور الغدة النخامية، إلا أنّه من المحتمل أنْ يحدث دون معرفة وتحديد السبب.

كيف يمكن تشخيص قصور الغدة النخامية؟

بدايةً الأعراض هي الخطوة الأولى للتشخيص، لذا عند مراجعة الطبيب المختص سيسألك عن الأعراض التي تشعر بها، فإذا اشتبه الطبيب في وجود خلل بإحدى الهرمونات.

حينها قد يطلب إجراء بعض الفحوصات للتأكد من مستوى كل هرمون من تلك الهرمونات التي تنتجها أو تتحكم بها الغدة النخامية.

تشمل الفحوصات التي قد تجريها، ما يلي:

فحوصات الدم

يمكن من خلال هذه الاختبارات قياس نسبة الهرمونات في الجسم. مثال على ذلك:

قد يتبين من فحوصات الدم نقص في مستويات الهرمونات الجنسية أو الكظرية أو الجنسية، ثم من خلالها تحديد إذا كانت النسب المنخفضة للهرمونات المذكورة مقترنة بوظائف الغدة النخامية من إنتاج الهرمونات أو لا.

الاختبار الديناميكي

الاختبار الديناميكي أو ما يعرف بالاختبار التحفيزي، هو مجموعة فحوصات تساعد على قياس نسب الهرمونات في الجسم أيضًا.

قد يتم إجراء تلك الفحوصات من خلال مراكز اختبار الغدد الصماء، فهي المتخصصة في ذلك. يتم تحديد نسب الهرمونات التي تُفرز في الجسم من خلال تلك الفحوصات، وذلك بعد تناول بعض الأدوية المحددة، فهي قد تعمل على تحفيز إنتاج الهرمونات.

السبب في تناول بعض الأدوية قبل إجراء الفحوصات هو الحصول على فحوصات صحيحة وسليمة، حيث بعض الهرمونات التي تتعلق بالغدة النخامية لا يتم فحصها إلا بعد تحفيز الغدة النخامية، على سبيل المثال: كإجراء فحص هرمون النمو.

تصوير الدماغ

قد يؤدي التصوير الطبقي المحوري (CT) أو بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ إلى تحديد المشاكل المحتملة للغدة النخامية، كوجود ورم أو غير ذلك.

فحص النظر

قد يتم إجراء فحوصات للنظر لاكتشاف أي خلل على مستوى النظر أو أي شيء يتعلق بالرؤية، وذلك بعد اكتشاف ورم في الغدة النخامية، من خلال الفحوصات السابقة.

فحص البول

من المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء فحص البول، فهو يساعد على اكتشاف أي نقص في مستوى الهرمونات أيضًا، على سبيل المثال: اكتشاف نقص هرمون الملوتن (LH).

ما هي طرق علاج قصور الغدة النخامية؟

إنَّ معرفة السبب هو الحجر الأساسي للعلاج، لذا في بعض الحالات قد يساعد علاج السبب إلى الشفاء الكامل أو الجزئي لقصور الغدة النخامية.

في معظم الأحوال يتم اتّباع طرق محددة للعلاج وهي:

تناول الأدوية

عمومًا المرحلة الأولية في العلاج هي اللجوء إلى الأدوية التي تساعد على إعادة نسب الهرمونات إلى حدها الطبيعي، ويدعى ذلك بالبدائل الهرمونية، السبب في تسميتها:

هو إعطاء جرعات محددة لكي تتوافق مع الكميات التي تفرزها الجسم. لكن لا يمكن اللجوء إلى الأدوية إذا كان هنالك مشاكل في الغدة النخامية لا تستجيب للأدوية، كوجود ورم أو غير ذلك. من المحتمل أنْ تتناول الأدوية مدى الحياة.

تشمل الأدوية التي قد تتناولها، ما يلي:

الستيرويد القشري

الكورتيكوستيرويدات أو ما يعرف بالستيرويد القِشْرَانِيّ، هو مادة كيميائية يتم تناولها في حالات قصور الغدة النخامية، لأنّها تعمل عمل الهرمونات الكظرية التي لا تُنْتَجْ (لا تفرز)، وذلك لنقص هرمون الموجه لقشرة الكظرية الذي يعد المحفز لإنتاجها.

يتم تناولها عبر الفم، ومن أنواعها:

  • هيدروكورتيزون (كورتيف).
  • بريدنيزون (رايوس).

ليفوثيروكسين – Levothyroxine

هو مادة كيميائية مصنعة (بديل هرموني) يعمل عمل الهرمون التي تفرزه الغدة الدرقية، وذلك بسبب نقص هرمون المنشط للدرقية (TSH) والتي يسبب إفراز الهرمون الطبيعي المتضرر.

يتم تناولها عبر الفم من أنواعها:

  • سينثرويد.
  • ليفوكسيل.

الهرمونات الجنسية

تشمل الهرمونات الجنسية التي قد تتناولها:

هرمون التستوستيرون عند الرجال (يعطى من خلال الحقن أو من خلال جل أو لاصقات توضع مباشرةً على الجلد).

الإستروجين أو خليط من الإستروجين والبروجسترون عند النساء (تعطى من خلال حبوب يتم تناولها عبر الفم أو عن طريق جل أو لاصقات تستخدم على الجلد مباشرةً).

هرمون النمو

يعطى هرمون الموجة الجسدية أو ما يدعى بهرمون النمو من خلال الحقن.

يعمل هذا الهرمون على تحسين النمو، وهذا ما يساعد على زيادة طول القامة الطبيعي عند الأطفال.

أمَّا بالنسبة للبالغين قد يعطى لهم لتعويض النقص الذي قد يسبب مشاكل صحية، لكن لا يسبب زيادة في الطول لديهم.

من أنواعه:

  • هوماتروب.
  • جينوتروبين.

هرمونات الخصوبة

كما ذكرنا سابقًا قصور الغدة النخامية قد تسبب العقم عند الرجال والنساء أيضًا، فإذا حدث ذلك يتم حقن هرمونات الخصوبة أو ما تعرف بموجهة الغدد التناسلية، وذلك لتحسين التبويض عند الأنثى وتصنيع الحيوانات المنوية عند الذكر.

ماذا بعد؟

بعد تناول العلاج المناسب يتم مراقبة الأدوية بانتظام، وقد يتم تعديلها في وقت لاحق.

يتم ذلك من خلال طبيب متخصص في الغدد الصماء، وذلك لكي يتأكد من الحصول على الكمية المناسبة لجعل مستويات الهرمونات ضمن الحد الطبيعي.

في حال كانت الأدوية المتناولة هي أدوية الستيرويد القشري، حينها ستحتاج إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري من أجل تعديل الجرعة المعطاة، وذلك أثناء إجراء اختبارات الضغوط النفسية (غالبًا تكون العاطفية) أو الجسدية.

فأثناءها سيزداد مستوى هرمون الكورتيزون في الجسم، وذلك التعديل من أجل مساعدة الجسم على ضبط تلك الضغوط.

ملاحظة:

قد تحتاج إلى تلك الضبط ليس فقط عند إصابتك بقصور الغدة النخامية، بل قد تحتاج إليها عند إصابتك بما يلي:

  • التقيؤ.
  • الإنفلونزا.
  • إجراء عمليات للأسنان أو أي عمل جراحي.
  • الإسهال.
  • وقد يكون الضبط مناسبًا أثناء الحمل أو تغيير في الوزن بشكل واضح.

إجراء العمليات الجراحية

إذا كان هنالك ورم في الغدة النخامية فغالبًا قد يحتاج المريض إلى إجراء عمل جراحي من أجل استئصال الورم، وذلك لمنع انتشاره في جميع أعضاء الدماغ.

ما هي الأسئلة التي يمكن طرحها للطبيب المختص أثناء المراجعة؟

هنالك بعض الأسئلة التي يجب عليك إعدادها قبل الذهاب إلى الطبيب المختص، وذلك للحصول على أجوبة ومعرفة كاملة حول ما تعانيه. تشمل الأسئلة ما يلي:

  • هل هنالك أسباب أخرى محتملة؟
  • ما هو العلاج الأنسب لي؟
  • هل بالفعل سأتناول الأدوية مدى الحياة؟
  • كيف يمكن اكتشاف إذا كان هنالك تقدم في العلاجات المتّبعة؟
  • هل هنالك فحوصات يجب إجراءها؟
  • هل سأبقى أعاني من قصور الغدة النخامية مدى الحياة؟
  • ما هي التدابير التي يجب اتّباعها بحذر؟
  • هل يمكن تناول أدوية بديلة؟
  • هل تنصحني بقراءة منشورات محددة، وما هي المواقع التي تقدم مصادر موثوقة حول قصور الغدة النخامية؟

ما هي الأسئلة المحتملة من قبل الطبيب؟

هنالك مجموعة من الأسئلة المحتملة التي يطرحها الطبيب لمريضه، لذا يجب أن تكون على دراية بها، من أجل تجميع العديد من المعلومات بدقة، لكي تساعد طبيبك على حصر الأسباب بشكل سليم. من أهم تلك الأسئلة ما يلي:

  • متى اكتشفت العلامات المرضية لديك؟
  • هل هناك تغيير في الأعراض منذ اكتشافها إلى الوقت الحالي؟
  • هل يرافقك صداع شديد؟
  • هل أنجبتِ مؤخرًا؟
  • هل لاحظت تغيير في الشعر أو في الوزن؟
  • هل هنالك أشياء تقوم بها تَشعر بأنَّها تحسن من أعراضك أو العكس؟
  • هل هنالك تاريخ وراثي للإصابة بقصور الغدة النخامية أو اضطرابات هرمونية؟
  • هل خضعت لإجراء جراحي؟
  • هل هنالك إصابة شديدة في الرأس أو الرقبة؟
  • هل شعرت باضطراب في الرؤية؟
  • هل هنالك انخفاض في الرغبة الجنسية؟
  • هل هنالك مشاكل في الدورة الشهرية تم اكتشافها مؤخرًا؟
  • هل تعاني من مرض مزمن أو أي مرض آخر؟   

المصدر

قصور الغدة النخامية – موقع mayoclinic.

قصور الغدة النخامية: أسباب وعلاجات – موقع webteb.

قصور الغدة النخامية – موقع altibbi.

قصور الغدة النخامية – موقع (hormone) شبكة الصحة الهرمونية التابعة لجمعية الغدد الصماء.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله