تقنية الهايفو لشد بشرة الجسم: أحصلي على بشرة بلا تجاعيد

ما سر جمال نجمات هوليوود مثل جينيفر أنيستون وكيم كارداشيان … والظهور دائما بمظهر متجدد ومتألق وحيوي؟ أنه ليس سحر أنه تقنية الهايفو.

منذ بدأ البشرية، كانت المرض والصحة مصدر قلق كبير للإنسان، وذلك لأن بقاءنا يعتمد على ذلك، ومن حسن الحظ استطاع الطب تحقيق الكثير من التطورات التكنلوجية والطبية مع مرور الوقت ومن بين هذه الاكتشافات تقنية الهايفو (HIFU).

قد تبدو هذه التقنية هي تقنية للاستخدام على المستوى الجمالي فقط (خاصة في تجديد شباب الوجه أو تجديد شباب الجلد للوجه وأجزاء أخرى من الجسم)، ولكن في الواقع ثبت أنها مفيدة في الأمراض ذات الصلة مثل السرطان، وفي هذه المقالة سوف نرى ماهية هذه التكنولوجيا، وكيفية استخدامها للقضاء على ترهل الجلد والشيخوخة والحصول على بشرة أكثر شباب وحيوية.

ما هو الهايفو

HIFU (الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة) هو علاج يتكون من تطبيق الموجات فوق الصوتية (الاهتزازات بتردد أعلى من الترددات المسموعة) لتدمير بعض الخلايا، يحدث التدمير من خلال ارتفاع درجة الحرارة ولا يتلف الأنسجة المحيطة.

هذا الإجراء غير جراحي لأنه لا يتطلب جراحة أو عناصر كيميائية، وله ميزة على أنه لا يتلف الأنسجة الموجودة في مكان انبعاث الموجات فوق الصوتية والمنطقة المستهدفة، كما يقلل أيضا من خطر الإصابة أو إدخال العناصر السامة.

من ناحية أخرى على الرغم من فعاليتها، إلا أنها ليست قوية مثل الإجراءات المعتادة الأخرى، ويمكن أن تولد حروقا وقد لا تكون مفيدة اعتمادا على المنطقة أو العضو الذي تتم معالجته، ويجدر الإشارة هنا إلى أن تطبيقه سريري يعود للتسعينيات.

وب الطب التجميلي ولدت هذه التقنية من أجل علاج السمنة الموضعية، وبهذا اليوم تستخدم هذه التقنيةوالتكنولوجيا أيضا في مكافحة وعلاج ترهل الوجه (حيث تمكنت من شد البشرة الجلد)، والتقليل من التجاعيد، والتخلص من خطوط التعبيرية، وتمكنت من تحقيق نجاح كبير من حيث هذه النتائج.

مزايا جهازالهايفو

  • تقنية غير جراحية، لا تتطلب شقوقًا أو تخديرًا، وبالتالي يبقى الجلد سليمًا.
  • تقنية انتقائية، تعمل فقط في المنطقة المراد علاجها.
  • نتائج ممتازة ومتقدمة.
  • تأثير فوري.

تقنية الهايفو للوجه

كيف يعمل؟

تقوم الهايفو من خلال تطبيق طاقة نشطة بشكل حرارة من الموجات الفوق الصوتية التي تكون مركزة وعالية الكثافة أو HIFU، ويتم إنتاج ورفع SMAS (غشاء يغطي العضلات) الموجود بأعمق طبقات الأدمة، بهذه الطريقة يتم تجديد وتنشيط الألياف المرنة للبشرة التي تقوم بإنتاج وتكوين الكولاجين الجديد والإيلاستين من البروتينات الطبيعية للأدمة، مما يمنحها المقاومة والمرونة وتحافظ على حجمها الطبيعي، ومع مرور الوقت تفقد بشرتنا خصائصها وهذا هو السبب في أن أنسجة الجلد تسترخي وتقلل من تماسكها.

تقوم هذه التقنية باستخدام محولات الطاقة المختلفة لتجديد وتنشيط شباب الوجه:

  • محول طاقة بعمق 1.5 مم لتوسيع المسام وترهل الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والقضاء عليها.
  • محول طاقة عميق 3 مم للتجاعيد العميقة وحول الحجاج، وتقليل الطيات الأنفية.
  • محول طاقة بعمق 4.5 مم لأكثر المناطق تعقيدًا مثل خط العنق والرقبة والذقن المزدوجة.

ما هي أجزاء الوجه التي يمكن علاجها؟

يعالج HIFU ترهل الوجه بالكامل:

  • في الجبهة تقليل التجاعيد وتجاعيد الجبهة وخطوط التعبير.
  • تقليل الانتفاخات أو الهالات السوداء تحت العينين والطيات الأنفية والذقن المزدوجة.
  • رفع الحاجبين.
  • انخفاض الذقن المزدوجة لشد منطقة الرقبة.
  • القضاء على تراخي الجلد وتحسين المسام المتضخمة.

يوصى باستخدام هذا العلاج الوقائي بشكل خاص بدءا من سن 30، وهو مفيد أيضا لأولئك الذين يسعون لإطالة آثار الجراحة أو الذين لا يريدون و ا يستطيعون إجراء الجراحات التجميلية.

الوجه قبل وبعد استخدام تقنيةالهايفو

تقنية الهايفو للجسم

كيف يعمل؟

من خلال تطبيق طاقة نشطة بشكل حرارة من الموجات الفوق الصوتية التي تكون مركزة عالية كثافة أو HIFU، حيث يحدث تغيير جزئي أو صدمة يتم عن طريقها تحويل خلايا الجسم الدهنية الصلبة لسوائل، وفي التقنية التي تم تحديثها يتم التخلص منها بشكل طبيعي من قبل الجسم.

يتم استخدام محولات الطاقة المختلفة لتجديد شباب خلايا الجسم:

  • محول طاقة بعمق 8 مم لعلاج علامات التمدد والسيلوليت مما يقلل من سماكة الأنسجة الدهنية وترهلها.
  • محول طاقة بعمق 13 مم للوصول إلى الجلد الأكثر سماكة، حيث توجد أكبر كمية من السمنة مثل الساقين وفي منطقة الفخذين والأرداف والبطن والذراعين.

بسبب التأثير المزدوج لـ HIFU لا يساعد فقط على تذويب الدهون ولكن الجلد يعاود استيعاد جزءا من المرونة والثبات بفضل تجدد مادتي الكولاجين والإيلاستين، وبالتالي يساعد ويساهم على التخفيف من تأثير الجلد الفارغ والتقليل من السيلوليت وإعادة تنشيط أدمة الجلد مع تجديد الأنسجة.

ما هي أجزاء الجسم التي يمكن علاجها؟

جهاز HIFU للجسم يساهم في علاج كل من مناطق البطن، الفخذين، الأرداف، الذراعين، الخصر، و جميع المناطق حيث يعمل على التقليل وإزالة دهون الجسم الموضعية و إخفاء السيلوليت وعلامات التمدد.

يوصى باستخدامها بعد بلوغ سن الثلاثين عاما.

كيف يتم أداء تقنية الهايفو؟

يتم تنفيذ الإجراء في العيادة الخارجية وبطاقة منخفضة، يكون الإحساس بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، وهو أمر محتمل تمامًا، قد يشعر الشخص ببعض الانزعاج أثناء العلاج ولكنه مؤقت وعلامة إيجابية على أن عملية بناء الكولاجين قد بدأت.

يُنصح أحيانًا بإجراء تقشير للجلد لكي يتم تحضيره بشكل جيد.

كم من الوقت يستغرق هذا الإجراء؟

مدة العلاجالوجه بشكل كامل تتراوح مابين 30 ل 60 دقيقة، وذلك بحسب المنطقة التي يراد علاجها، وعند انتهاء الجلسة يمكن للشخص الذي قام بالجلسة القيام بالأنشطية اليومية بشكل طبيعي، أما الأحمرار وأي آثر ناتج عن الجلسة يختفي بغضون ساعات قليلة من عملية العلاج.

متى تبدأ النتائج بالظهور؟

من الجلسة الأولى سيلاحظ المريض النتيجة الشد الأولي وتحسين بكثافة النسيج، كما سيتم إعادة هيكلة الكولاجين لمدة 21 يومًا تقريبًا، وبعد هذا الوقت ستزداد كمية الكولاجين المتجددة وتظهر النتيجة الكاملة في غضون 2-3 أشهر، مع توقعات جيدة لنتائج طويلة الأجل حتى بعد 6 أشهر.

كم عدد الجلسات اللازمة؟

كقاعدة عامة سيتم إجراء 2-3 جلسات علاجية ليتم تقييمها من قبل المتخصص، مع فترة لا تقل عن 4 أسابيع بين الجلسة والجلسة، وبعد ذلك ينصح بأجراء جلسة كل سنة للمحافظة على النتائج.

موانع والأثار الجانبية لتقنية الهايفو

من الأفضل تجنب تقنية الهايفو للأشخاص الذين يعانون من:

  • يعاني من ارتخاء شديد في الجلد.
  • بشرة رقيقة جدًا أو مصابة بأضرار شديدة في الأكتين.
  • الإصابة ببعض الأمراض المناعة الذاتية.
  • الحامل أو المرضعة.
  • المصابين ببعض أمراض الكبد أو الفشل الكلوي.
  • الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الحمى أو أمراض عصبية خطيرة.
  • الأشخاص الذين لديهم غرسات المعدنية، وأجهزة تنظيم ضربات القلب، أو الحشو الجلدي.
  • المصابين بمرض عدم تخثر الدم.
  • مع اضطرابات النزيف أو ضعف الإرقاء.
  • أمراض جهازية أو جلدية نشطة.
  • مرضى السكري
  • الصرع.

يمكن لمحول طاقة الموجات فوق الصوتية وهو جزء من جهاز HIFU الذي يتلامس مع الجلد أن ينتج مضايقات مؤقتة مختلفة، وهي علامة على أن التأثيرات المرغوبة يتم إنتاجها.

بشكل عام قد يشعر المريض بحساسية أكبر للمس أو الوخز أو التورم الخفيف، لكن معظمهم لا يبلغون عن أي ألم، بعد العلاج قد يكون هناك احمرار طفيف في المنطقة المعالجة لمدة ساعة أو ساعتين، ويتم علاج هذا الأحمرار من خلال وضع هلام منعش بنسبة 200٪ لجعله يختفي بسرعة، كل هذه الآثار الجانبية خفيفة وقصيرة الأمد، يشبه بعضها الألم أو الانزعاج بعد تمرين العضلات.

ببعض الحالات يمكن أن يسبب تطبيق الموجات الفوق الصوتية لحدوث وذمات خفيفة تختفي وتذهب بفترة تتراوح ما بين 3 ل 72 ساعة، وببعض الأحيان تستمر الأعراض فترة أكبر وأطول تتراوح بين اليومين للأسبوع الواحد.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله