أفضل أطعمة لعلاج أمراض الكلى – دليل مبسط لمريض الكلى

تعتبر أمراض الكلى من أكثر الأمراض انتشارًا وشيوعًا في العالم، وذلك لما لها من آثار سلبية على صحة الكليتين وانخفاض كفاءتهما في العمل فضلًا عن الأضرار التي تلحق بكافة الأعضاء الملحقة بجهاز الإطراح، كالتهاب المثانة المزمن وحدوث نخر في الأنابيب البولية، وتشكل أورام وانسداد المجاري البولية وغيرها من المشاكل التي تؤثر على صحتنا وتسبب لنا الكثير من الآلام والمشاكل.

أطعمة لعلاج أمراض الكلى ننصح بتناولها

بينت الأبحاث أن الاهتمام بنوع الطعام الذي نتناوله يعتبر من الأمور الأساسية للتغلب على أمراض الكلى المزمنة ويسهم بمنع حدوث الالتهاب، ويحمي من أكسدة الأحماض الدهنية غير المرغوب بها (أي الحالة التي تحدث عندما يتفاعل الأوكسجين مع الدهون الموجودة في خلايا الدم)، وغيرها من المشاكل التي تؤدي إلى إنتاج جزيئاتٍ (بسبب أكسدة الدهون والكولسترول) هذه الجزيئات تعرف باسم الجذور الحرة، وهي تلحق الضرر بالبروتينات والجينات والأغشية الخلوية والتي تعتبر السبب الأساسي للإصابة بأمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر ومرض باركنسون وغير ذلك من الحالات التنكسية بالنسبة للأشخاص الذين يشتكون من أمراض الكلى.

أفضل الأطعمة لعلاج أمراض الكلى

ملاحظة: الأكسدة عملية طبيعية لإنتاج الطاقة والقيام بالعديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم.

كما كشف الباحثون العلاقة التي تربط الأمراض المزمنة والالتهابات بالأطعمة الغذائية، حيث أن هذه الأطعمة تحتوي على مضادات الأكسدة والتي يمكن أن تساعد على تحييد الجذور الحرة والتقليل من الالتهابات، وبالتالي تعتبر من الخيارات الأولى لمرضى الكلى عن طريق اتباع العادات الصحية السليمة من تناول الأطعمة الموصى بها من قبل أخصائي التغذية، وممارسة الرياضة والنوم بشكلٍ كافٍ وشرب كمياتٍ كافيةٍ من المياه، كل تلك الأمور كافيةٌ للتمتع بجسمٍ صحيٍ ومعافى من الأمراض، لذا دعونا نتعرف على أهم الأطعمة التي تحمي الكليتين وتقينا من أمراض الكلى المزمنة.

وفيما يلي أهم هذه الأطعمة

الفليفلة (الفلفل) الأحمر الجرسي

يتميز الفلفل الأحمر بانخفاض نسبة البوتاسيوم، كما أنه من المصادر الأساسية لفيتامين A و C و B6 وحمض الفوليك والألياف، بالإضافة إلى دوره الكبير في الحماية من أمراض الكلى والسرطانات، نظرًا لاحتوائه على مضاد الأكسدة المعروف بالليكوبين، حيث أن نصف كوبٍ من الفلفل الأحمر يحتوي على 1 ملغ من الصوديوم و88 ملغ من البوتاسيوم و10 ملغ من الفوسفور.

يمكن أكل الفلفل الأحمر بشكله الطازج مع المقبلات أو الوجبات الخفيفة، كما يمكن إضافته كمنكه للطعام مثل سلطة التونة أو الدجاج، كما يمكنك أيضًا تناول الفلفل الأحمر المشوي واستخدامه مع السندويشات أو سلطة الخس أو حتى مع الديك الرومي أو لحم البقر.

الملفوف

يعتبر من الأطعمة الهامة ذات التكلفة المنخفضة، بالإضافة لدوره في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحماية من أمراض الكلى وسرطان الرئة والقولون والثدي والمثانة والبروستات، وذلك لانخفاض نسبة البوتاسيوم واحتوائه على العديد من المغذيات الهامة كالألياف والفيتامينات مثل فيتامين K وفيتامين C وفيتامين B6 وحمض الفوليك، حيث أن نصف كوب من الملفوف الأخضر يحتوي على 6 ملغ من الصوديوم و60 ملغ من البوتاسيوم و9 ملغ من الفوسفور، ويمكنك تناول الملفوف بأشكالٍ عديدةٍ سواء المسلوق أو المطبوخ أو حتى كإضافة مع الزبدة أو كريمة الجبن.

القرنبيط

وهي ثمرةٌ مميزةٌ تتصف بالعديد من الفوائد، فهي تعمل على توفير الحماية للكلى والكبد من خلال مساعدته على التخلص من السموم التي تضر بأغشية الخلايا والحمض النووي، وذلك بسبب احتوائها على الجلوكوزينولات والثيوسياناتس بالإضافة لغناها بفيتامين C والألياف وحمض الفوليك، حيث أن كل نصف كوب من القرنبيط المغلي يحتوي على 9 ملغ من الصوديوم و88 ملغ من البوتاسيوم و20 ملغ من الفوسفور.

يمكن تناول القرنبيط بأشكالٍ عديدةٍ سواء المسلوق أو المطبوخ، أو حتى كمنكه يضفي على باقي التوابل كالكركم والكاري والفلفل النكهة اللذيذة، كما يمكن هرسه وتناوله مع المعكرونة.

البصل

تتميز هذه الثمرة بفوائدها العديدة فهي تساعد على التخلص من البولينا والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وحماية الكليتين وإعادة النشاط لهما، بالإضافة إلى دورها في خفض نسبة السكر من الدم، وذلك بسبب احتوائها على مركبات الكبريت التي تعطيها الرائحة النفاذة بالإضافة إلى غناه بالفلافونويدات خاصةً كيرستين، كما أنها مصدرٌ جيدٌ للكروم، كما أنها تتصف بانخفاض نسبة البوتاسيوم، حيث أن كل نصف كوب من البصل يحتوي 3 ملغ من الصوديوم و116 ملغ من البوتاسيوم و3 ملغ من الفوسفور.

يمكن تناول تلك الثمرة بشكلها الطازج عن طريق إضافتها إلى السلطات، أو المقلي أو أي نوع طعام سواء باستخدام البصل الأحمر أو البني خاصةً مع لحم البقر والفلفل.

الثوم

يعمل الثوم على منع تشكل اللويحات على الأسنان، كما أنه يخفض نسبة الكوليسترول ويقوم بحماية الكلى ويقلل من الالتهابات، حيث أن فصًا واحدًا من الثوم يحتوي على 1 ملغ صوديوم و12 ملغ بوتاسيوم و4 ملغ فوسفور.

يمكن تناول الثوم على شكل شرائح أو مسحوق إما طازج أو من خلال إضافته إلى أطباق اللحوم والخضراوات والمعكرونة، كما يمكن شوي الخبز ودهنه بمسحوق الثوم الأمر الذي يضفي نكهة لذيذة وساحرة إلى الطعام، حتى أنه يعتبر بديلًا جيدًا للملح خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذاءً لحماية الكليتين.

التفاح

من الفواكه الضرورية لمنع حدوث الإمساك وتقليل الكوليسترول والحماية من أمراض القلب والكلى والحد من خطر الإصابة بالسرطانات، وذلك بسبب غناه بالمركبات المضادة للالتهابات والألياف حيث أن التفاحة الواحدة (متوسطة الحجم) مع القشرة تحتوي على 0 ملغ من الصوديوم و158 ملغ من البوتاسيوم و10 ملغ من الفوسفور، يمكن تناول التفاح بشكل طازج أو على شكل عصير أو في الصلصات.

التوت البري

تعمل هذه الفاكهة على حماية الجسم من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، بالإضافة إلى دورها في حماية الكليتين وتنشيط عملها، فضلًا عن دورها في حماية الجهاز الهضمي ومنع البكتريا المسببة للقرحة من مهاجمة المعدة، تتميز تلك الفاكهة بطعمها الحلو اللذيذ كما يمكن تناولها بشكل الطازج أو على شكل عصير، حيث أن 1/2 كوب من عصير التوت البري (كوكتيل) يحتوي على 3 ملغ من الصوديوم و22 ملغ من البوتاسيوم و3 ملغ من الفوسفور، و1/4 كوب من التوت البري (صلصة) يحتوي على 35 ملغ من الصوديوم و17 ملغ من البوتاسيوم و6 ملغ من الفوسفور، و1/2 كوب من التوت المجفف يحتوي على 2 ملغ من الصوديوم و24 ملغ من البوتاسيوم و 5 ملغ من الفوسفور،

التوت الأزرق

هذه الفاكهة الشهية تعمل على حماية الكلى من الإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى دورها في حماية العظام من الإصابة بالهشاشة، وحماية الدماغ من آثار الشيخوخة وتقليل الالتهابات، وذلك لاحتوائها على نسبٍ مرتفعةٍ من المنغنيز وفيتامين C ومضادات الأكسدة (التي تعطيها اللون الأزرق)، حيث أن 1/2 كوب من التوت الطازج يحتوي على 4 ملغ من الصوديوم و65 ملغ من البوتاسيوم و7 ملغ من الفوسفور، ويمكن تناول التوت إما بشكلٍ طازجٍ أو على شكل عصير العنيبة.

الفراولة

من منا لا يحب تلك الفاكهة المنعشة، ولكن هل علمنا أنها من المصادر الهامة لفيتامين C والمنغنيز والألياف والفينولات مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين والأنثوسيانانينز (وهي التي تعطي الفراولة لونها الأحمر)، بالإضافة إلى غناها بمضادات الأكسدة القوية التي تعمل على حماية هياكل خلايا الجسم ومنع حدوث الأكسدة الضارة فيها، فكل تلك المغذيات تساعدنا على توفير حماية مطلقة للقلب والكلى والتقليل من خطر الإصابة بالسرطانات والالتهابات في جميع أنحاء الجسم، حيث أن 1/2 كوب أي 5 قطع من الفراولة الطازجة متوسطة الحجم تحتوي على 1 ملغ صوديوم و120 ملغ بوتاسيوم و13 ملغ فوسفور، وتؤكل الفراولة بأشكال عدة فتضاف إلى سلطات الفواكه أو إلى الفطائر أو حتى على شكل عصير.

العنب الأحمر

تعمل هذه الفاكهة على حمايتنا من أمراض القلب عن طريق منع الأكسدة وتقليل احتمال تشكل جلطات الدم، كما أنها تساعد على تخليص العضلات من التوتر العصبي وذلك بسبب احتوائها على عدة مركبات فلافونويدية (والتي تعطيها اللون المحمر)، مركبات الريسفيراترول (الفلافونويد الموجود في العنب) تحفز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يساعد على إزالة التوتر من خلايا العضلات في الأوعية الدموية وذلك من أجل تحسين تدفق الدم. وقد تبين أن الفرنسيين الذين يشربون الكثير من النبيذ أو عصير العنب العادي قل احتمال إصابتهم بأمراض القلب بشكل كبير، حيث أن 1/2 كوب من العنب الأحمر يحتوي على 1 ملغ صوديوم و88 ملغ بوتاسيوم و4 ملغ فوسفور.

بياض البيض

يعمل بياض البيض على توفير نسبة عالية من البروتين مع الأحماض الأمينية الأساسية والتي تساعد على بناء العضلات وتقليل الإرهاق وتحسين مستويات الطاقة في الجسم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، حيث أن بياض 2 بيضة يحتوي على 7 غرامات من البروتين و110 ملغ صوديوم و108 ملغ بوتاسيوم و10 ملغ فوسفور، ويمكن تناول البيض بأشكال عديدة، إما في السندويتشات أو عن طريق إضافة البيض المسلوق إلى السلطات مثل سلطة التونة.

الأسماك

توصي جمعية القلب الأمريكية والجمعية الأمريكية للسكري بتناول السمك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك لأنه يوفر نسبةً عاليةً من البروتين، بالإضافة إلى احتوائه على الدهون المضادة للالتهابات والتي تسمى أوميجا 3، هذه الدهون الصحية تساعد على مكافحة أمراض القلب والسرطان، كما تساعد الأوميجا 3 على تقليل الكوليسترول السيئ وتحسن الكوليسترول الجيد، أهم أنواع الأسماك التي ينصح بتناولها (التونة والرنجة والماكريل وتراوت والسلمون)، حيث أن 3 أوقية من سمك السلمون البري يحتوي على 50 ملغ صوديوم و368 ملغ بوتاسيوم و274 ملغ فوسفور.

الجرجير

تتميز هذه العشبة بغناها بالفيتامينات والعناصر المعدنية مثل الكبريت والحديد والكالسيوم واليود، الأمر الذي يساعد على الحماية من أمراض الكلى، كما ويمكن تناول الجرجير بأشكال عديدة سواء بشكله الطازج أو المطبوخ.

الكرز

تعمل هذه الفاكهة اللذيذة على حماية الكلى والقلب وتقليل الالتهابات، وذلك بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، حيث أن كل نصف كوب من الكرز الحلو الطازجة يحتوي على 0 ملغ من الصوديوم و160 ملغ من البوتاسيوم و15 ملغ من الفوسفور، يمكن تناول الكرز بشكل طازج (كوجبة خفيفة) أو في الصلصات لتضفي نكهة لذيذة مع اللحم، أو حتى يمكن أخذها على شكل عصير.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله