تعرف على الأطعمة التي تساعد على تحسين وظائف الدماغ

يحتوي الكرفس والقرنبيط والمكسرات على مضادات الأكسدة والمركبات الأخرى التي تحمي صحة الدماغ ويمكنها العمل على تحفيز إنتاج خلايا دماغية جديدة.

الدهون الصحية في العنب البري، واللحوم الحمراء، وسرطان البحر والحمصّ هي أيضا أطعمة رائعة لصحة الدماغ، وغيرها من الأطعمة التي سنطلعك عليها لتتعرف على أفضل الأطعمة التي تساعد على تحسين وظائف الدماغ.

الأطعمة التي تساعد على تحسين وظائف الدماغ

إذا كنت تستطيع أن تحمي دماغك من الأمراض التي قد تصيبه كالسكتة الدماغية، وإذا أردت أن تُغذي الخلايا العصبية في دماغك؟ وأن تزيد من إنتاج الناقلات العصبية عن طريق تناول الأطعمة التي تُساعدك على ذلك؟

طعام لصحة الدماغ

ما عليك إلا أن تختار من هذه الأطعمة التي سنذكرها مما يتوفر لديك وفي موسمها لتستفيد منها في تحسين صحة ووظائف دماغك.

إذًا يمكنك زيادة قدراتك الفكرية بوضوح مع الطعام الذي تأكله من خلال القاء نظرة على أفضل الأطعمة التي تساعدك في ذلك؟

الكاري والكركم

الكركم والكاري للدماغ

يحتوي الكاري (وهو مزيج من البهارات يدخل من بينها الكركم بشكل رئيسي، مع الكمون والحلبة والكزبرة والفلفل الأسود والخردل مع الملح) على نوع جيد من التوابل وهو الكركم الذي هو من التوابل التي تحتوي بدورها على مضادات الأكسدة المضادة وعنصر الكركمين القادر على عبور حاجز الدم في الدماغ، وهو السبب فيدعم الأعصاب وحماية الدماغ من مجموعة واسعة من الاضطرابات العصبية.

وقد أظهرت الأبحاث أن الكركم يساعد على الحدّ من الإصابة بمرض الزهايمر ومنع تطوره، كما أنه يُحسن الذاكرة ويُحفز إنتاج خلايا دماغية جديدة وهي عملية تُعرف باسم تكوين الخلايا العصبية.

كما يساعد في تنظيف الدماغ من المواد الدهنية المتراكمة، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الأوكسجين إلى الدماغ والحفاظ على صحته.

الكرفس

الكرفس

الكرفس مصدر غني من الليوتولين (وهو مركب نباتي يمكن أن يهدئ الالتهاب في الدماغ، والذي هو السبب الرئيسي في التنكس العصبي).

كما تم ربط الليوتولين بمعدل أقل لفقدان الذاكرة التي ترتبط بالعمر.

القرنبيط والبروكلي والخضار الغامقة

بروكلي وقرنبيط

البروكلي والقرنبيط هما مصدران جيدان من مادة الكولين، وفيتامين B كما أنه لا يخفى لأحد عن دورها في نمو الدماغ.

كما أن احتواء هذه النباتات على مضادات للأكسدة تساعد في حماية أنسجة وخلايا الدماغ العصبية، وتُجدد الخلايا الميتة وخاصة عند التقدم بالعمر، ومن المستحسن تناولها في مرحل العمر الأولى لتعطي نتائجها على صحة الدماغ عند التقدم بالعمر وتُقلل من فرص الإصابة بالزهايمر والخرف وقلة التركيز.

وإن استهلاك الكولين أثناء الحمل يُعزز نشاط الدماغ لدى الجنين في الرحم كما أن هذه الأطعمة يمكن أن تُحسن الوظيفة الإدراكية والتعلم وتقوية الذاكرة.

وإن تناول مثل هذه الأطعمة وبشكل متوازن ومعتدل يمكن أن يقلل من ضعف الذاكرة المرتبط بالشيخوخة بالإضافة إلى توفير الحماية للدماغ في المستقبل من أي خلل قد يصاب به.

المكسرات (الجوز)

الجوز واللوز للدماغ

المكسرات بشكل عام هي مصادر جيدة للدهون والأوميجا 3 من أصل نباتي، كم أنها من أهم مصادر مضادات الأكسدة الطبيعية الضرورية لصحة وظائف الدماغ والخلايا العصبية المحيطة به، والتي ثبت أنها تحمي المخ من الشيخوخة.

والأوميغا 3 في المكسرات تعمل على تحسين وظائف المخ وتُعزز شفاء الدماغ من الأمراض التي قد تُصيبه كالخرف والنسيان والزهايمر.

فالجوز يحتوي على بروتين وكربوهيدرات، وأحماض دهنية غير مشبعة وعلى فيتامين B، وفيتامين E المضاد للأكسدة وهو غني بالبوتاسيوم الضروري لتوازن ضغط الدم، كما يحتوي على الألياف التي لها دور في خفض الكولسترول وتوازن نسبة السكر في الدم، كما يحتوي الجوز على الكالسيوم والزنك والحديد.

يساعد الجوز في تقوية الذاكرة ونمو الخلايا العصبية ويعمل على رفع معدلات الذكاء والتركيز في الدماغ، كما له دور في تحسين أداء وظائف الدماغ.

الأفوكادو

الأفوكادو للدماغ

تحتوي هذه الفاكهة الجيدة للدماغ بشكل خاص والجسم بشكل عام على نسبة عالية من الدهون الصحية للجسم وعلى فيتامين (ك) ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات.

كما أن هذه الفاكهة تحتوي على الفولات التي هي من مجموعة المعادن والفيتامينات الضرورية لحماية الدماغ من الإصابة بالسكتة الدماغية.

إن تناول هذه الفاكهة يحسن الذاكرة ويقوي التركيز والقدرة السريعة على التعلم. ومن الفيتامينات التي تحتويها هذه الفاكهة فيتامين B و C والتي من الضروري تناول هذه الفاكهة ليعوضها الجسم لأن هذه الفيتامينات لا تخزن في الجسم.

الأسماك وسرطان البحر

الأسماك للدماغ

الأسماك عمومًا وسرطان البحر بشكل خاص يحتوي على الكمية الضرورية من الاحتياجات اليومية من حمض الفينيل ألانين، وهو من الأحماض الأمينية التي تساعد على بناء الدوبامين وهو ناقل عصبي، يغذي هرمون الغدة الدرقية التي تحفّز خلايا المخ مما يساعد في مكافحة مرض باركنسون. كما أن سرطان البحر هو مصدر ممتاز لفيتامين B12 الذي يساعد في تحسين وظائف الدماغ.

الحمصّ

الحمص للدماغ

الحمص من البقول التي تعتبر من أهم مصادر المغنيسيوم الذي يعتبر من أهم العناصر الضرورية للدماغ حيث توفر الراحة لخلايا الدماغ الخاصة بنقل الرسائل من خلال تحسين دورة الأوعية الدموية فيه، مما يسمح لمزيد من الدم بالتدفق بشكل سهل إلى الدماغ.

اللحوم الحمراء

اللحوم الحمراء للدماغ

اللحوم الحمراء مثل اللحم البقري المغذى بالمراعي فهي تُعد مصدرًا ممتازا للفيتامين B12، وهو أمر حيوي لصحة عمل الدماغ.

ومن المرجح أن يكون الأشخاص الذين لديهم نقص بفيتامين B12 أن تكون درجات الاختبارات الإدراكية لديهم أقل، وإن تناول اللحوم الحمراء يُساعد في القوة الادراكية وتقوية التركيز والذاكرة.

التوت الأزرق (كافة أنواع التوت)

التوت الازرق للدماغ

تم ربط وجود مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الأخرى في أنواع التوت المختلفة وخاصة التوت الأزرق بالتحسينات التي طرأت على التعلم والتفكير والذاكرة، وزيادة التركيز.

واحتوائها على مضادات الأكسدة تُساعد في تحسين وظائف الدماغ والحد من التعرض للأمراض التي تُصيب الدماغ.

الدهون الصحية

الدهون الصحية للدماغ

وتشمل الدهون المفيدة التي تعزز صحة الجسم وخاصة الدماغ على وجه الخصوص، كالحليب والزيتون وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، كلها أطعمة تحتوي على الدهون الصحية التي تُساعد في صحة الدماغ وتقوية الذاكرة والتركيز.

نصائح لحماية وظائف الدماغ

لقد تحدثنا عن بعض من أفضل الأطعمة للدماغ ولكن كيف نحمي صحة الدماغ ونمنع مرض الزهايمر أو الأمراض التي قد تصيب الدماغ من أن يُصيب ضررها دماغنا؟

اتبع النصائح التالية لصحة وظائف الدماغ:

  • نمط حياة صحي لتصل إلى دماغ سليم سواء كان بالتمارين أو الأطعمة التي تتناولها أو المكملات التي تتناولها أو علاقاتك الشخصية أو حالتك العاطفية أو أنماط نومك فكل هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وعلى الدماغ.
  • اتبع استراتيجيات نمط الحياة التي تعزز تكوين الخلايا العصبية وتجديد خلايا الدماغ ويعزز نمو خلايا الدماغ.
  • ممارسة الرياضة حيث يُنتج النشاط البدني تغييرات كيميائية حيوية تقوي وتجدد ليس فقط جسمك ولكن أيضًا مناطق دماغك خاصة المرتبطة بالذاكرة والتعلم.
  • خفض إجمالي السعرات الحرارية.
  • تقليل استهلاك الكربوهيدرات، بما في ذلك السكريات والحبوب.
  • زيادة استهلاك الدهون الصحية.
  • زيادة استهلاكك لدهون الأوميجا 3 وتقليل استهلاك دهون أوميغا 6 التالفة (الزيوت النباتية الجاهزة) من أجل تحقيق التوازن في نسبة أوميغا 3.
  • شرب الشاي الأخضر لتحسين التمثيل الغذائي في جسمك والذي ينعكس إيجابيًا على دماغك وتركيزك.
  • ابتعد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين، واستبدله بزيادة شرب الماء البارد.
  • حافظ على وزنًا مثاليًا.
  • احصل على أوقات نوم كافية لثمان ساعات يوميًا لتجديد نشاطك وتقوية تركيزك وذاكرتك ولصحة دماغك.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله