ما هي أسباب الإغماء بعد التبرع بالدم؟

يحدث الإغماء بعد التبرع بالدم عند فقدان الشخص للوعي لفترة من الزمن، وذلك بسبب عدم حصول الدماغ على كميات كافية من الأوكسجين، ويعرف الإغماء أيضا بالاسم العلمي الغثيان، ويعرف بمصطلح أكثر شيوعا وانتشارا وهو فقدان الوعي.

من الممكن ان تستمر فترة الإغماء بعد التبرع بالدم ما بين بضع من الثواني وبضع من الدقاق، وفي كثير من الأحيان يشعر المصاب بالإغماء بعد التبرع بالدم بالدوخة، الدوار، ضعف الجسم، الغثيان وذلك كله قبل حدوث الإغماء، حيث تبدأ الضوضاء بالتلاشي من حول المصاب بالإغماء بعد التبرع بالدم بشكل تدريجي، ويتم وصف هذا الشعور بمصطلح التبيض أو التعتيم.

تستغرق مدة التعافي بشكل كامل من الإغماء بعد التبرع بالدم بضع من الدقائق، وذلك في حال لم يكن الإغماء ناتج عن حالة طبية، ولا يحتاج الشخص لأي نوع من العلاجات، ولا يدعو الإغماء في هذه الحالات للقلق والخوف، ولكن ببعض الأحيان يكون ناتج عن مشكلة طبية خطيرة ويكون الإغماء بعد التبرع بالدم عبارة عن علامة، وببعض الحالات يكون السبب المؤدي للإغماء بعد التبرع بالدم غير معروف، وبمقالنا هذا سوف نتحدث لكم عن الأسباب المؤدية للأغماء بعد التبرع بالدم بشكل مفصل ودقيق، وذلك بهدف التعرف على الأسباب بشكل مفصل، واتخاذ الخطوات الصحيحة في حال حدوث مثل هذه الحالة.

الأسباب المؤدية للإغماء بعد التبرع بالدم

للإغماء بعد التبرع عدة أسباب، كما أن هناك عدة أنواع للإغماء بعد التبرع بالدم، حيث يعتبر الإغماء المبهمي من أهم الأنواع عند التحدث على الأسباب المؤدية للإغماء بعد التبرع بالدم، حيث يحدث عند قيام الجسم بالمبالغة برادات الفعل على بعض أنواع المحفزات، كمشاهدة الدم، حدوث اضطراب عاطفي حاد، ويطلق عليه البعض اسم إغماء عصبي قلبي، يؤذي هذا النوع من الإغماء لانخفاض بمعدل ضربات عضلة القلب، وانخفاض بضغط الدم بشكل سريع ومفاجئ، مما يسبب انخفاض بكميات الدم المتدفقة لمنطقة الدماغ، مما يسبب الإغماء لفترة من الزمن.

بغالب الأحيان يكون هذا النوع من الإغماء بعد التبرع بالدم غير مضر ولا يحتاج لأي نوع من أنواع العلاجات الطبية، ولكن قد يتعرض الشخص لبعض الإصابات نتيجة الإغماء الوعائي المبهمي، ولذلك ينصح الأطباء بالقيام بالاختبارات للتأكد من عدم وجود أي خطر وراء الإغماء، كالإصابة بأمراض القلب.

ومن أهم الأسباب المؤدية للإغماء بعد التبرع بالدم ما يلي:

  • رؤية الشخص الدم خلال عملية التبرع بالدم مما يحفز الإغماء.
  • وقوف الشخص لفترات طويلة من الزمن قبل التبرع بالدم مما يسبب له الإغماء خلال عملية التبرع بالدم.
  • فقدان الشخص للوعي عند رويته للحقنة الخاصة بالتبرع بالدم.
  • الخوف من التعرض لبعض الإصابات الجسدية عند القيام بالتبرع بالدم.
  • تعرض الشخص للحرارة العالية خلال عملية القيام بالتبرع بالدم.

طرق علاج الإغماء بعد التبرع بالدم

يوصي الأطباء الاشخاص الذين قد تعرضوا للإغماء بعد التبرع بالدم للقيام ببعض الخطوات والحيل التي تساهم في علاج حالات الإغماء بعد التبرع بالدم، وذلك في حال التعرض لها مرة أخرى، ويفضل القيام بهذه الخطوات قبل التبرع بالدم بمدة ساعة كاملة، والتي هي:

  • شرب كمية كافية من المشروبات التي تحوي على الملح قبل الخضوع لعملية التبرع بالدم، ومادة السكر وبعض المواد الأخرى التي تساهم على بقاء السوائل بداخل مجرى الدم لفترات زمنية طويلة.
  • تناول بعض الأطعمة المالحة، كرقائق البطاطا.
  • ارتداء الشخص جوارب تكون ضاغطة على الساق، حيث تساعد هذه الحركة على المحافظة على السوائل بداخل الأوعية الدموية في الجسم، مما يقلل من حالات الإغماء بعد التبرع بالدم.

عند شعور الشخص بأن نوبة الإغماء بعد التبرع بالدم قادمة، يفضل أن يقوم أولا بالجلوس، ومن ثم القيام بجميع الخطوات التي قمنا بذكرها في الأعلى لتفادي حدوث الإغماء، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث أن هذه الخطوات قد ساهمت بشكل كبير وفعال في التقليل من مرات حدوث نوبات الإغماء بعد التبرع بالدم.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله