أهرامات مصر – المباني التاريخية القديمة الأكثر شهرة

الكثير منا يعتقد أن الأهرامات لا توجد إلا في مصر، لكن الحقيقة أن الأهرامات توجد في الكثير من الدول الأخرى، لكن أشهرها وأكبرها حجمًا يوجد في مصر، وهي أهرامات تتكون من قطعٍ حجرية ضخمة للغاية، لدرجة أن المرء لا يستطيع أن يصدق كيف تمكن المصريون القدماء من بناءها رغم عدم توفر أدوات البناء المتطورة في ذلك العصر.

لآلاف السنين بعد بناءها، كانت أهرامات مصر أكبر المباني التي شيدها البشر على الإطلاق، لذا يعتبرها المصريون دليلا على رقي وتطور حضارتهم التي تمتد لآلاف السنين.

أين تقع الأهرامات المصرية؟

تقع الأهرامات المصرية جميعًا على الضفة الغربية لنهر النيل، وأشهرها هي الأهرامات الموجودة في منطقة الجيزة التي تعتبر إحدى ضواحي مدينة القاهرة.

أهرامات الجيزة هي مجمع يتضمن الأهرامات الثلاثة الكبرى: هرم خوفو – هرم خفرع – هرم منقرع.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأهرامات الأصغر. تم بناء هذه الأهرامات خلال الأسرة الرابعة (بين 2551 – 2472 قبل الميلاد) وتم الحفاظ عليها جيدًا بفضل بنائها المستقر للغاية. اختفت طبقة الحجر الجيري الأبيض الخارجي إلى حد كبير بمرور الوقت نظرًا لاستخدام المواد في تشييد المباني الأخرى. تم سرقة كل محتواها في العصور القديمة.

تشمل الأماكن الأخرى:

أبو رواش: يقع على بعد 7 كيلومترات جنوب الجيزة، هو هرم غير مكتمل لجيدفر في أبو رواش. كان من الممكن أن يكون عرض الهرم 100 متر، والآن يمكن رؤية الطبقات الأرضية منه فقط.

أهرامات أبوشير: بنيت في عصر الأسرة الخامسة، كما يوجد أهرامان لا يعرف بانيها. بالإضافة إلى الأهرامات، يحتوي الموقع أيضًا اثنين من معابد الشمس.

أهرامات دهشور: تقع على بعد 10 كم من سقارة وهي أربعة أهرامات، وهي تتبع للأسر الثانية عشر والثالثة عشر.

شرم اللشت: يقع على بعد حوالي 60 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة. يشتمل الموقع على اثنين من الاهرامات، هرم أمنمحات الأول وهرم سنوسرت الأول.

نجد في الفيوم هرمين من الأسرة الثانية عشرة. الأول في اللاهون في حوارة (هرم أمنمحات الثالث). هناك أيضًا هرم ثالث صغير، ربما من الأسرة الثالثة.

هناك أيضًا أحد عشر هرمًا كبيرًا والعديد من الأهرامات الصغيرة بالقرب من سقارة.

أهرامات الجيزة

الأهرامات الثلاثة في هضبة الجيزة هي الأكثر شهرة وزيارة من قبل السياح، وتعود شهرة أهرامات الجيزة هذه إلى أنها أكبر الهياكل التي تم بناؤها على الإطلاق. أكبر هرم في مصر هو هرم خوفو.

جدير بالذكر أن هرم خوفو هو الوحيد من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم التي لا تزال موجودة حتى عصرنا الحالي.

أقدم هرم وأكبر هرم في مصر

يوجد في مصر العشرات من الأهرامات الأخرى غير أهرامات الجيزة، ويعتقد العلماء أن أقدم هرم مصري تم بنائه هو “هرم زوسر” الذي بني في قرية سقارة خلال القرن الثامن قبل الميلاد. في حين يعتبر “هرم خوفو” هو الأكبر والأكثر ارتفاعًا، حيث يصل ارتفاعه إلى 138.8 متر (أي حوالي 455 قدم).

يتألف الهرم الأكبر (هرم خوفو) من حوالي 2.3000.000 قطعة حجرية، ويتراوح وزن القطعة الواحدة مابين 2 – 30 طنًا، وبعض أجزاء هذا الهرم يصل وزنها إلى أكثر من 50 طنًا. اختلف المؤرخين حول تحديد عدد الأشخاص الذين شاركوا في بناء الأهرامات، لكن أقل تقدير كان 100 ألف عامل لكل هرم، في حين استغرق متوسط بناء الهرم الواحد نحو 20 سنة.

على الرغم أن درجة الحرارة خارج الأهرامات تتغير حسب المناخ العام إلا أن الأهرامات بنيت بطريقة تحفظ الحرارة من الداخل على مدار السنة، وتبقى ثابتة نسبياً في حدود 20 درجة مئوية. كانت حجارة الأهرامات مغطاةً في الأصل بغلاف مصنوع من الحجر الجيري (الكلسي) الأبيض التي كانت تعكس ضوء الشمس مما تجعل الأهرامات تلمع متل الجوهرة. وعندما تم تغطية الهرم الأكبر بهذا الغلاف كان له مظهرًا أملسًا.

في عام 1303 بعد الميلاد، حدث زلزال ضخم تسبب في أن فقدان هذا الغلاف المصنوع من الحجر الجيري، وتم استخدام هذه الأحجار فيما بعد لبناء المساجد والقلاع.

عند بناء الهرم الأكبر مكانه، يعتقد العلماء أن المصريين القدماء كانوا يريدون وضعه عند نقطة يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين أفقيًا وعاموديًا. في حين تم جعل زوايا القاعدة الأربع متوافقة مع الجهات الجغرافية الأساسية الأربعة(الشمال والجنوب والشرق والغرب) بدقة مذهلة.

خلافًا للاعتقاد الشائع، تم بناء الأهرامات من قبل عمال ومهندسين كانوا يتقاضون أجرًا محترمًا لقاء عملهم هذا، وعند دراسة عظام العمال المتبقية، تبين أنهم كانوا يتمتعون بصحة جيدة ويتناولون أطعمة مغذية. هذا يدحض كل المعتقدات القديمة التي تقول إن السجناء والعبيد هم الذين بنوا الأهرامات ومات منهم عشرات الآلاف بسبب ظروف العمل القاسية وسوء التغذية.

لماذا تم بناء الأهرامات؟

تم بناء الأهرامات لدفن الشخصيات المهمة فيها مع جميع ممتلكاتهم الثمينة والخدم والعبيد الذين يعملون معهم، حيث كان المصريون القدماء يعتقدون أن تلك الممتلكات والأموال سيستخدمها الميت في حياته الأخرة.

في حين أن العلماء والمؤرخين أجمعو على أن الأهرامات كانت نصبًا للدفن، هناك خلاف مستمر حول المبادئ الخاصة التي دفعت المصريين القدماء لفعل ذلك. إحدى الاقتراحات هي أنها صممت للانطلاق نحو السماء.

يعتقد المصريون القدماء أن منطقة مظلمة من السماء توجد حولها النجوم هي البوابة المادية إلى السماوات. وهناك أحد الأعمدة الضيقة التي تمتد من غرفة الدفن الرئيسية عبر كامل جسم الهرم الأكبر مباشرة نحو مركز هذا الجزء من السماء. هذا يشير إلى أن الهرم ربما قد تم تصميمه ليكون بمثابة وسيلة لإطلاق روح فرعون المتوفى بطريقة سحرية مباشرة إلى منزل الآلهة.

في القرن الثاني عشر الميلادي، أرادا الحاكم الأيوبي لمصر هدم الأهرامات وتدميرها بالكامل، لكنه تخلى عن فكرة الهدم بسبب صعوبة المهمة، ومع ذلك فقد تمكن من إلحاق بعض الضرر بالأهرامات.

قليلةٌ هي المعلومات التي نعرفها عن الهرم الأكبر ولماذا بني بالضبط، وهل يمكن أن تكون هنالك حجراتٌ مخبئةٌ في الداخل، أسئلة أمضى علماء الآثار سنوات للإجابة عليها، كان يعتقد دائمًا أن الهرم الأكبر بني من أجل دفن الفرعون خوفو قبل 4500 سنة، لكن لهذا اللحظة، لم يتم العثور على أي شيء من خوفو في الداخل.

ماذا يوجد داخل الأهرامات؟

في معظم الأهرامات، توجد غرف الدفن تحت هيكل الهرم. ولكن في بعضها، مثل الهرم الأكبر، توجد غرف الدفن داخل الهيكل.

بالقرب من غرفة الفرعون، هناك غرف أخرى حيث تم دفن أفراد أسرته وخدمه. وهناك غرف صغيرة أخرى تم استخدامها كمعابد أو غرفة تخزين، بالإضافة إلى ممرات ضيقة وممرات تؤدي إلى الخارج. وغالبًا ما تكون جدران الغرف مغطاة بالنقوش واللوحات.

كان هناك أيضًا العديد من الغرف والممرات الكاذبة، والتي من المحتمل أنها صممت لإرباك لصوص المقابر وحماية غرف الفرعون.

بما أن الأهرامات كانت تهدف إلى حماية أجساد الفراعنة بعد وفاتهم، يوجد تابوت مصنوع من الحجر الثقيل في كل هرم، والذي تم استخدامه لحماية مومياء الفرعون. ولمساعدة الفرعون في حياته الآخرة، أيضًا، تم دفن العديد من الكنوز والأشياء الثمينة مع الفرعون، مثل الطعام والملابس والتماثيل الخشبية والمنحوتات الحجرية وغيرها من المواد الكمالية.

نهاية فترة بناء الأهرامات المصرية

مع مرور الوقت، أصبحت السلطة أقل مركزية، خاصة في فترة حكم السلالات الخامسة والسادسة، حيث تراجعت قوة وثروة الفراعنة، لذلك، انخفضت قدرتهم على بناء أهرامات ضخمة. وبالتالي كانت هذه الأهرامات أصغر بشكل عام، وأقل حرفية حيث بنيت على عجل.

تم بناء آخر هرم للفرعون بيبي الثاني في الفترة الممتدة بين 2278 – 2184 قبل الميلاد، وهو الفرعون الثاني من الأسرة السادسة. فعند حلول فترة حكم بيبي الثاني، كان ازدهار المملكة القديمة يتضاءل، وفقد الفرعون بعضًا من وضعه شبه الإلهي مع نمو قوة المسؤولين الإداريين غير الملكيين. لذلك، كان هرمه أقصر بكثير (172 قدمًا) من غيره من أهرامات المملكة القديمة. ثم انهارت المملكة والحكومة المركزية القوية فعليًا بوفاة بيبي الثاني، ودخلت مصر في مرحلة مضطربة تسمى الفترة الانتقالية الأولى.

عاد الفراعنة في وقت لاحق لبناء أهرامات خلال مرحلة المملكة الوسطى، ولكن لا يوجد أي هرم يمكن مقارنته مع الأهرامات الكبرى من حيث الحجم.

كيف استمرت الأهرامات المصرية لفترة طويلة؟

لم تصمد الأهرامات المصرية كلها مع الزمن، فمعظمها لم يبقى منه سوى أنقاض ورمال بدون أي هيكل، لمن القليل منها ما يزال حتى الآن، وهذا ما جعلنا نتساءل، ما السبب الذي جعل بعض الأهرامات تبقى في حين أن باقي الأهرامات انهارت؟

للإجابة عن هذا السؤال، قام عدد من الباحثين والمهندسين بدراسة الأهرامات مستخدمين تقنياتٍ حديثة ومتطورة، ومن خلال المسح بالليزر، تمت دراسة بنية وتفاصيل الأهرامات التي بنيت تباعًا عبر التاريخ، ومن خلال هذه الدراسات، يمكننا أن نرى كيف تعلم المصريون ونقلوا المعرفة والخبرة من هرم إلى آخر، حيث تحسنت عملية البناء والتي تجلت في بناء الهرم الأكبر الذي استمر بهيكله الأساسي حتى عصرنا الحالي.

ما الذي يرمز له شكل الهرم؟

ربما كان لشكل الأهرامات معنيين:

التل: فوفقًا للمعتقدات القديمة، كانت التلة هي أول شيء نشأ من الفوضى أو الماء ثم ظهرت منها الأرض. كان التلة البدائية تعني الخلق والهرم يرمز إلى خلق الحياة من جديد.

الدرج السماوي: أي درج أو سلم يمتد إلى السماء، حيث كان الفراعنة يرغبون في استخدام الهرم كدرج للوصول إلى النجوم القطبية والآلهة بعد وفاتهم.

معظم الدراسات الأثرية بينت أن العناصر المختلفة في الأسلوب المعماري وتحديد موقع الأهرامات مرتبط بعبادة الآلهة (إله الشمس) في ذلك الوقت، وأن موقع الأجرام السماوية في السماء قد تم أخذه في الاعتبار. ومع ذلك، فإن هذه النظرية مثيرة للجدل وتعتبر غير مؤكدة من قبل علماء المصريات.

بناء الأهرامات

تم اختيار موقع بناء الأهرامات دائمًا بعناية. غالبًا ما تم بناؤها على قاعدة من الحجر الجيري لأنها كانت تشكل قاعدة قوية. وكان ذلك ضروريًا أيضًا لتحمل وزن الأهرامات. نظرًا لأنه تم استخدام الحجر الجيري لبناء الهرم نفسه، فقد كان من المفيد أن يتم استخراج كتل الحجر في مكان قريب. ومع ذلك، لم يكن المصريون جيدين في بناء الأهرامات منذ البداية. لم يعرف المصريون في البداية أن الأساس الجيد أمر حاسم. على سبيل المثال، بني هرم ميدوم على الرمال. لذلك، لا يتم الحفاظ عليه بشكل جيد، هناك قطع من الحجر المكسور حول الهرم في كل مكان. يختلف شكل هرم ميدوم أيضًا عن شكل أهرامات الجيزة.

بعد اختيار موقع البناء، تم وضع الأساس. تم قياسه بدقة شديدة حيث سيشكل الهرم وكيف سيكون حجمه. كما تم أخذ الجانب الذي كانت تواجه الزوايا بعين الاعتبار. عرف المصريون بدقة إلى حد ما أين كان الشمال والشرق والجنوب والغرب. ربما حسبوا ذلك من خلال دراسة النجوم. ثم قاموا بعمل هضبة ناعمة بحيث يكون لديهم أساس متين للوزن الهائل للهرم. كما اختاروا موقع الهرم حيث توجد مواد بناء كافية. غالبًا ما تم نحت قطع الحجر بالقرب من الهرم ونقلها من المحجر. في بعض الأحيان، يتم جلب الأحجار من منطقة أخرى، على سبيل المثال في حالة أهرامات الجيزة. استخدمت أحجار تم جلبها من مكان أخر فقط لأنها كانت أجمل. تم استخدام الحجر العادي في لداخل. وتم العثور على ألواح جرانيت تزن بالمجموع 500 طن في الأهرامات في المصرية.

نظريات البناء

نظرية مارك لينرز حول كيفية بناء الأهرامات:

يعتقد اليوم أن بناء الهرم كان إلى حد كبير من عمل بناة محترفين وليسوا عبيدًا، كما ذكر هيرودوت. تطلبت عمليات إعادة البناء الحديثة عشرات الآلاف من الناس لبناء هرم واحد. ربما كان معظم عمال البناء هؤلاء هم المزارعون المصريون المحليون الذين ساعدوا في بناء أهرامات الفراعنة كنوع من “الخدمة للحاكم” عندما كان نهر النيل غير قادر على ري حقولهم. قبل بضع سنوات، تم العثور على بقايا مدينة كاملة للبنائين بالقرب من هضبة الجيزة. أظهرت بقايا المطابخ أن العمال كان لديهم كل ما يحتاجونه ويتبعون نظامًا غذائيًا مغذيًا، كان ذلك ضروريًا ليتمكنوا من إتمام العمل الشاق ونقل الكتل الصخرية الضخمة ونحتها.

لم يكتب المصريون القدماء من الأسرة الرابعة كيف بنوا الأهرامات. يمكن أخذ المعلومات من بعض الرسومات، مثل تلك المتبقية من الأسرة الثانية عشرة، والتي تظهر أن الماء كان يسكب ليتم نقل الأحجار الضخمة فوق الطين الرطب. ومع ذلك، هناك أيضًا نظريات أخرى حول كيفية بناء الأهرامات. النظرية الأولى هي نظرية المنحدر المستقيم. لكنها مستبعدة جدا. فلا يمكن أن يكون المنحدر شديد الانحدار، ما يعني أنه يجب أن يكون طويلًا جدًا. ونتيجة لذلك، فإن طوله سيجعله يحتوي في النهاية على مواد أكثر من الهرم نفسه.

النظرية الثانية هي المنحدر الحلزوني. وفقًا لهذه النظرية، سيحيط منحدر حلزوني الشكل حول الهرم، والذي يتم هدمه بعد البناء. أيضًا هذه النظرية غير محتملة. أولاً، لا يمكن الوصول إلى جميع أجزاء الهرم. ثانيًا، من المستحيل تقريبًا التحكم في الكتل الصخرية الكبيرة حول المنعطف.

في عام 1989 اكتشف مارك لينر وصديقه زاهي حواس بقايا مخبز قديم. هنا وجدوا بقايا من الصلصال، وعندما تبلل، تكون زلقة للغاية ويمكن أن تساعد في تحريك كتل كبيرة من الحجر بمساعدة بكرات خشبية ومنحدر حلزوني. بهذه الطريقة كان من الممكن تقل الكتل حول المنعطفات. تم تجريب هذه النظرية بنجاح. المشكلة الوحيدة في هذه النظرية هي أنه لا يمكن الوصول إلى جميع أجزاء الهرم.

ترميم الأهرامات

قال وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس إنه يشعر بالأسى لوضع الأهرامات في الجيزة وقد وصفها بأنها “حديقة حيوانات مفتوحة” مليئة بالقمامة والبائعين غير المرخصين، وقال: “لا يمكنك التمتع بسحر الأهرامات عندما يزعجك شخص ما لشراء وشاح”.

في الحقيقة، هناك مشروع ضخم بقيمة مليار دولار (مدفوع إلى حد كبير بقروض مصرفية يابانية)، كان قيد الإنشاء منذ ما يقرب من 20 عامًا. يهدف هذا المشروع إلى إنشاء مركز جديد للزوار ونظام أمني حديث وأسطول من الحافلات الكهربائية لنقل الزوار من وإلى الأهرامات المصرية، لكنه توقف بعد الأحداث التي اندلعت في مصر عام 2011. لكن مع عودة الاستقرار إلى البلاد، عاد المشروع من جديد مع هدف هو إعادة تحسين الأهرامات والمرافق العامة المحيطة بها.

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله