سلسلة كيف يعمل الجسم البشري … كل شيء عن جهاز الهضم عند الإنسان

سلسلة كيف يعمل الجسم البشري.. كل شيء عن جهاز الهضم عند الإنسان، من المقالات العلمية التي يمكن أن يستفيد منه كل من يمر عليه.

جهاز الهضم … هو أحد أهم الأجهزة الكثيرة التي يحتوي عليها الجسم البشري لتأمين الحياة السليمة، حيث أن لكل جهاز اختصاص معين، وتساعده الأجهزة الأخرى على القيام بوظيفته على أكمل وجه.

وتنطبق على أجهزة الجسم مقولة (الواحد للجميع والجميع من أجل الواحد)، فهيا بنا لنتعرف على الجهاز الهضمي عند الإنسان.

ما هو جهاز الهضم (Digestive)

جهاز الهضم هو قناة متعرجة وطويلة تمتد من الفم إلى فتحة الشرج، وهو من أهم الأجهزة في الجسم فهو المسؤول عن هضم الغذاء، لأنه يقوم بتحويل الجزيئات الغذائية الكبيرة والمعقدة للطعام إلى جزيئات صغيرة من الممكن امتصاصها، بمعنى أنها تصبح قابلة للنفاذ عبر الأغشية الخلوية، ويتم ذلك بتأثير العمليات الميكانيكية التي تقوم بها الأسنان والعضلات بتأثير مواد كيميائية تحفز إفرازها (الأنزيمات (Enzymes وتسمى هذه العملية بعملية الهضم، التي يقوم بها جهاز الهضم

ولها عدة مراحل تبدأ في الفم (التجويف الفموي (Mouth Cavity وتقوم عملية الهضم بتكسير جزيئات الطعام إلى مكونات صغيرة يمكن أن تمتص وتهضم إلى الجسم، ويؤدي إفراز (اللعاب (Saliva دورًا مساعدًا على انتاج (بلعة (Gulp يمكن أن تصل إلى (المعدة (Stomch مرورًا بالمري (Oesophagus)، حيث يحتوي اللعاب على أنزيم (الأميلاز (Amilase الذي يبدأ عمله أي تأثيره على الطعام في الفم.

كما يوجد أنزيم آخر هو أنزيم (الليباز (Lipase الذي تفرزه بعض الحليمات اللسانية ليختلط باللعاب بواسطة المضغ الذي تقوم به الأسنان وتقلص العضلات التمعجيّة كما أن وجود العصارة المعدية أساسي لاستمرا الهضم، و(التمعج (Peristalsis هو التقلصات الإيقاعية للعضلات التي تبدأ في المري وتمتد إلى جدار المعدة وباقي أعضاء جهاز الهضم

وهذه التقلصات تنتج ما يسمى (الكيموس (Chemos والذي يمتص على شكل (كيلوس (Kellos في (الجهاز اللمفاوي (Lymphatic system عندما يتم تكسير الطعام بالكامل في (الأمعاء الدقيقة (Small intestine حيث تجري معظم عمليات الهضم.

بينما يتم امتصاص المعادن والماء التي تتواجد في الدم في القولون (الأمعاء الغليظة Large intestine) ويتم التخلص من الفضلات التي تنتج عن عملية الهضم عبر فتحة الشرج.

مكونات جهاز الهضم

مكونات حهاز الهضم

يتكون هذا الجهاز من عدة أقسام هي:

أولًا الفناة الهضمية المعدية المعوية

وهي جهاز يتكون أيضًا من عدة أعضاء، حيث تتلقى هذه القناة الطعام في البداية عن طريق الفم حيث يتم هضم الطعام متحولًا إلى أجزاء بسيطة من السهل امتصاصها من قبل الجسم للاستفادة منها للنمو والحصول على الطاقة المطلوبة للجسم، وتتلخص الوظيفة الأساسية لهذه القناة في ابتلاع الطعام وهضمه وامتصاصه وإخراج الفضلات من الجسم.

ويبلغ طولها لدى الإنسان السوي ما يساوي (6.5 m) ستة أمتار ونصف المتر أو ما يعادل 20) FOOT) العشرين قدمًا، وتتألف من القناة المعدية المعوية العليا، والقناة المعدية المعوية السفلى.

القناة الهضمية المعوية العليا:

وتتألف من الفم والبلعوم والمري والمعدة:

الفم (The Mouth):

يقع في الجزء الأمامي من جهاز الهضم ويحتوي على عدة أجزاء: (الحنك، والأسنان، واللسان…)، ويتكون من منطقتين هما (الدهليز وتجويف الفم) حيث يقع الدهليز بين الأسنان والشفتين والخدين أمّا الباقي فهو تجويف الفم، حيث يبطن التجويف غشاء مخاطي وهذه الأغشية المخاطية تختلف من حيث التركيب تبعًا لمناطق تواجدها، ويتم إفراز المخاط بواسطة الخلايا السطحية وفي الأغلب من الغدد الكامنة.

الغدد اللعابية (Salivary glands):

تقع في أماكن عدة من تجويف الفم ومسؤوليتها إفراز أنزيمات الجهاز الهضمي التي تساعد على الهضم، حيث يفرز أنزيمي (الأميلاز والليباز)، كما توجد أنواع من الغدد اللعابية تقع تحت الفك الأسفل وتحت اللسان، ومهمة أنزيم (الأميلاز) تكسير جزيئات النشاء في المركبات (الكربوهيدرات (Carbohydrates إلى جزيئات  بسيطة من سكر (المالتوز (Maltose وسكر العنب (Fructose) بينما وظيفة أنزيم (الليباز) تكسير جزيئات الدهون الكبيرة، وله دور مهم في تطهير الأسنان والفم، ودور مناعي هام حيث ويقوم بتزويد الجسم بالأجسام المضادة مثل (الكرين المناعي (Immunoglobulin وأهمها أنه يمنع أو يحمي من التهاب الغدد اللعابية وأهم هذه الالتهابات التهاب (الغدة النكفية (Parotid gland.

ويبلغ عدد الغدد اللعابية حوالي (800 – 1000 gland)، وتصل كمية اللعاب التي تفرز يوميًا إلى (1.5 L) يوميًا.

اللسان (The Tongue):

هو عضلة توجد داخل الفم من عضلات جهاز الهضم ترتبط مع الفك بواسطة سبع عشرة عضلة بواسطتها تتم السيطرة على حركة اللسان، وسطح اللسان مغلف بواسطة غشاء مخاطي وعليه آلاف الحليمات الصغيرة التي تحتوي في أطرافها على نهايات عصبية ذوقية، أمّا سطح اللسان فيبقى رطبًا بسبب اللعاب.

ويساعد اللعاب في الفم على تليين الطعام وتبدأ الأنزيمات بالعمل مباشرة على تفكيك جزيئات الطعام الكبيرة وتكسرها، وتساعد حركة اللسان على تحريك الطعام في الفم وتعجنه باللعاب.

حاسة الذوق (Sense ofTaste)

هي أحد أشكال الخلايا المستقبلات الكيميائية الذوقية المتواجدة في براعم التذوق في الفم، وتتواجد على السطح العلوي من اللسان، ووظيفتها إدراك الطعم الذي يعتبر عملًا غاية في الأهمية، الذي يعمل على منع أكل الأطعمة الفاسدة أو الضارة، حيث ترسل الإشارات العصبية من تلك البراعم إلى الدماغ الذي يستطيع تمييز صفات الطعام الكيميائية المختلفة،  والطعمات التي يميزها هي: (المالح Salty، الحامض Sour، المر Bitter، والحلو (Sweet والطعم الخامس هو الطعم (الأومامي (Omami وهو الطعم اللطيف واللذيذ.

الأسنان (The Teeth):

الاسنان

هياكل عظمية معقدة مصنوعة من مادة (العاج (Ivory الشبيهة بالمادة العظمية، وتغطي الأسنان أقسى مادة موجودة في أنسجة الجسم البشري ألا وهي (المينا (Enmelled وتمتلك الأسنان أشكالًا مختلفة لتتمكن من التعامل مع مضغ كل أنواع الطعام، والمضغ هو تقطيع الطعام إلى قطع أصغر فأصغر فأصغر، مما يتيح مساحة أكبر لتأثير عمل الأنزيمات الهاضمة للطعام التي تساعد جهاز الهضم في عمله.

وتقسم الأسنان إلى عدة مجموعات حسب الدور الذي تلعبه في عملية المضغ:

  • القواطع (Cutters)ويبلغ عددها ثمانية أسنان أربعة في الفك السفلي ومثلها في الفك العلوي، وعملها قطع أو قضم الطعام.
  • الأنياب (Fangs) ويبلغ عددها ثمانية أسنان أربعة في الفك السفلي ومثلها في الفك العلوي، وعملها تمزيق الطعام.
  • الضواحك (Suburbs) وعددها ثماني أربعة في الفك السفلي ومثلها في الفك العلوي، وعملها طحن الطعام ومضغه.
  • الأضراس (Molars) وعددها اثني عشر ضرسًا ستة في الفك السفلي ومثلها في الفك العلوي، ومهمتها الطحن ومضغ الطعام، وبذلك يكون مجموع عدد الأسنان مساويًا إثنان وثلاثون سنًا.
اللهاة (Blessing):

هي عضو غضروفي القوام مرن يوجد معلقًا على مدخل (الحنجرة (Throat ومغطى عادة بغشاء مخاطي ووظيفة هذا العضو حماية الفتحة التي توجد بين الحبال الصوتية (مدخل لسان المزمار (Reed وعند البلع تنثني اللهاة لتصبح أفقية مع الجانب العلوي لها، وهو جزء من البلعوم، وبالتالي تمنع اللهاة الطعام من الدخول إلى (القصبة الهوائية (Trachea وتوجه الطعام إلى المري، وتساعد حركة اللسان إلى الخلف أثناء البلع حيث تجبر اللهاة لسان المزمار من منع دخول الطعام أثناء البلع إلى الحنجرة وبالتالي إلى الرئتين، وتنسحب الحنجرة إلى الأمام لتساعد في عملية البلع وحماية الرئتين.

البلعوم (Pharynx):

هو الجزء من المنطقة الواصلة بين جهاز التنفس و جهاز الهضم وهو أيضًا جزء من الحلق ويقع إلى الوراء من الجوف الأنفي وفي الجزء الخلفي من الفم وإلى أعلى المري والحنجرة، ومن أقسامه البلعوم الحنجري والبلعوم الفموي، ويعمل البلعوم كممر لكل من الهواء والطعام.

المري (Oesophagus):

عبارة عن أنبوب عضلي بحيث يكون ممرًا للغذاء من البلعوم إلى المعدة، ويبلغ طوله في المتوسط وهند الانسان السوي حوالي (25 cm) خمسة وعشرين سنتيمترًا.

الحجاب الحاجز (The diaphragm):

له أهمية خاصة لأنه يفصل التجويف الصدري عن التجويف البطني حيث تتواجد أغلبية أعضاء الجهاز الهضمي.

المعدة (Stomch):

هي عضو أساسي في جهاز الهضم وتوجد في الجزء اليساري والعليا من البطن وهي تهضم الطعام بعد مروره إليها من المري ومن وظائفها العمل على إفراز العصارات (الأنزيمات) المساعدة في عملية الهضم، من خلال ما توفره المعدة من وسط حامضي مثالي.

يبقى الطعام المهضوم في المعدة مدة تتراوح بين ساعتين إلى خمسة ساعات يذهب بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة، ومن ثمّ إلى الأمعاء الغليظة.

ويتحكم بمرور الطعام من المعدة وإليها صمامان عضليان، والمعدة تقوم بالهضم الكيميائي والفيزيائي للطعام بحركة انقباض وانبساط بالتناوب وبشكل دوري، وعملية الهضم الكيميائية تشترك فيها الأنزيمات التي تفرزها بعض الغدد التي توجد في جدار المعدة.

وعلى الرغم من ذلك فلا تتم عملية كل أنواع وفئات الطعام، فالبروتين يتم تكسيره إلى أجزاء صغيرة والأنزيم المساعد على ذلك أنزيم (البيبسين (Pepsin على أن يكون الوسط حامضي والمعدة تؤمن هذا الوسط المثالي المطلوب وذلك لأنها تقوم بإنتاج حمض (الهيدروكلوريك Hydrochloric acid) وذلك من أجل المحافظة على البيئة الحمضية المناسبة.

الكبد (The Liver):

الكبد

هو أكبر الأجهزة في جهاز الهضم وأكبر غدة فيه ويبلغ وزنه لدى الإنسان العادي والطبيعي بين1.2Kg – 1.5Kg) ) وبإمكانه أن يؤدي دور الغدد القنوية والغدد الصماء.

وهو يوجد تحت الحجاب الحاجز من الناحية اليمنى، ويبلغ حجم الدم المتدفق من خلال الكبد ما يقارب (1500ml)، وهذا ما يضمن الكفاءة العملية لوظيفة الكبد.

  • والوظيفة الرئيسية للكبد هي تنقية الجسم من المواد السامة والضارة.
  • ويقوم بإفراز عصارة (الصفراء (Juicer.
  • كما يقوم الكبد بتحويل (الأمونيوم (Ammonium إلى (اليوريا (Urea.
  • والتخلص وتدمير الكريات الدموية الحمراء القديمة وتخزين السكر وترميم النقص في مستوى (الكلوكوز (Glucose.
المرارة (Gallbladder):

هي جزء أجوف يتم فيه تخزين العصارة الصفراوية التي تنتج من قبل الكبد وذلك قبل أن يتم إطلاقها في الأمعاء، ويتم ذلك بتأثير هرمون (الكوليسيستوكنين The Colicystocaine) الذي تفرزه الاثنا عشرية.

البنكرياس (The Pancreas):

هي غدة ملحقة بالجهاز الهضمي وظيفتها انتاج هرمون (الأنسولين (Insulin للمحافظة على مستوى ثابت وطبيعي للسكر في الدم.

ثانيًا القناة الهضمية المعدية السفلى:

وتشمل هذه القناة على الأمعاء والشرج:

الأمعاء (Instestines)

وتتألف من:

الأمعاء الدقيقة (Small Intestines):

وتتألف من:

  • العفج (Intestinum duodenum) أو الاثنا عشري وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، ويبلغ طول العادي عند الانسان حوالي (30cm – 25cm) وهو على شكل الحرف (C) ويجاور المعدة.
  • الصائم (Jeunum): عبارة عن القسم الثاني من الأمعاء الدقيقة، وحجمه يعادل الخمسين من حجم الأمعاء الدقيقة، ويمتد من نهاية العفج إلى المعي اللفائفي، والجزء الرئيسي منه يوجد في منطقة (السرة (Navel.
  • المعي اللفائفي (Lleum): وهو عبارة عن الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة، ويصل طوله عتد الانسان إلى (2m – 4m) ويفصل بينه وبين المعي الأعور (الصمام اللفائفي).
الأمعاء الغليظة (Large Intestins):

وتتكون من المعي الأعور والقولون والمستقيم:

  • الأعور (The Cecum): عبارة عن كيس قي داخل (الصفاق غشاء البريتوان)، وأول الأمعاء الغليظة.
  • القولون (Colon): جزء من الأمعاء الغليظة ويتكون من ثلاثة أقسام (القولون الصاعد والقولون المعترض والقولون النازل).
  • المستقيم (The Rectum): وهو الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، ويستمر حتى فتحة الشرج، ويصل طوله عند الامسان إلى (12cm)، ووظيفته الاحتفاظ بالفضلات حتى تخرج من الجسم عن طريق الشرج.
  • الشرج (The Anal): هو عبارة عن فتحة توجد في نهاية جهاز الهضم عند الكائنات الحية، ووظيفتها إخراج الفضلات وطرد الأجسام الصلبة التي تنتج جرّاء عملية الهضم.

منشأ أعضاء الجهاز الهضمي

الجزء المجال لدى الشخص البالغ هو منشأ لل كيفية التروية الشريانية (الدموية)
المعي الأمامي امتداده من البلعوم وحتى الجزء العلوي من العفج. البلعوم والمري والمعدة والقسم العلوي من العفج والمرارة والكبد والبنكرياس (المعثكلة)، والطريق التنفسي ويتضمن (الرئتين). من فروع الشريان الزلاقي (Celiac artery)
المعي الأوسط امتداده من الجزء السفلي للعفج وحتى النصف الأول من القولون المعترض. القسم الأسفل من العفج و الصائم واللفائفي والأعور والقولون الصاعد والنصف الأول من القولون المعترض. فروع الشريان المساريقي العلوي.
المعي الخلفي امتداده من النصف الثاني للقولون المعترض وحتى القسم العلوي من القناة الشرجية. النصف الثاني من القولون المعترض والنازل والمستقيم والجزء العلوي من القناة الشرجية. فروع الشريان المساريقي السفلي.

الملاءمة بين الوظيفة وتركيب جهاز الهضم

  • إن العدد الكبير للنتوءات على سطح الأمعاء (يعني التركيب) الأمر الذي يزيد من مساحة سطحها مما يسهل عملية (الأيض) امتصاص الطعام وهذا (وظيفة).
  • إن العضلات الغير ارادية وطوا الأمعاء الذي يصل إلى (6m)ستة أمتار (التركيب)، يسهل الوظيفة التي هي خلط الغذاء بالأنزيمات ونقلها مما يسهل عملية الامتصاص (الوظيفة).
  • وفرة الأوعية الدموية في الأمعاء (التركيب)، يؤدي إلى سهولة نقل الغذاء إلى مختلف خلايا الجسم (الوظيفة).

أمراض الجهاز الهضمي

تختلف الأمراض التي يصاب بها جهاز الهضم باختلاف الأعضاء التي تكون الجهاز ولكل عضو أراض خاصة به قد تصيبه:

  • القرحة الهضمية:

عبارة عن تلف أو جرح في الأغشية المخاطية التي تبطن جدار المعدة، أو في الجز الأول من الأمعاء الدقيقة أو المري.

وفي الغالب يكون الألم الناتج عن المرض هو العرض الأكثر شكوى وظهور، وأهم الأسباب التي تؤدي للقرحة هي:

تواجد البكتيريا في البوابة الحلزونية للمعدة (الهيليوباكتري (Helicobacter، والتدخين أي مخلفات التدخين مادة (النيكوتين (Nicotine، الاستخدام الجائر للأدوية والمسكنات للألم مثل مضادات الالتهابات (الاستيرودية Austrodism) والمفروض بالمريض عدم تناولها، ومن الممكن أن يكون السبب في القرحة ارتجاع حموضة المعدة.

هي حالة مرضية مزمنة انتشارها شائع جدًا بين مختلف الناس، يصاب بها الأمعاء الغليظة (القولون) تحديدًا، وينشأ عنها تقلصات شديدة الألم كما تسبب انتفاخًا في البطن، وتبدل في نمطية حركات التجويف البطني (المعوي)، ومن الممكن أن يصاب بها الشخص في عمر كان.

ولا يعرف لها سبب أساسي للإصابة بهذه المتلازمة إلّا أن الأسباب النفسية هي التي تزيد من حدتها وظهور نوبات الألم المصاحبة لها.

عند تعرض الكبد للتلف أو العدوى فإن الوظيف التي يقوم تتأثر، كما أن تناول السموم أو المشوبات الروحية أو بعض من الأدوية التي تؤخذ في بعض الحالات المرضية من الممكن أن تسبب التهاب الكبد، وأن أغلب التهابات الكبد سببه مهاجمة الفيروس (A-B-C-D-H) وله عدة أنواع هي:

  • التهاب الكبد الفيروسي نوع (آ – (A.
  • التهاب الكبد الفيروسي نوع (ب – (B.
  • التهاب الكبد الفيروسي نوع (سي – (C.
  • التهاب الكبد الفيروسي نوع (د – (D.
  • التهاب الكبد الفيروسي نوع (ه – (H.

ومن أهم أعراضه تغير لون العينين والجلد إلى اللون الأصفر (اليرقان Jaundice disease)، ويصبح لون البول داكنًا، يحث قيء وغثيان، وفي بعض الأنواع يشفى المريض دون أن يترك المرض أية مضاعفات، وفي بعض الحالات الأخرى يتفاقم المرض ويصبح مرضًا مزمنًا مما يؤدي إلى تليّف الكبد أو سرطان في الكبد.

  • مرض كورون (Crohn,s diseas):

مرض مزمن لا يسبب العدوى، وهو التهاب يصيب البطانة الداخلية لجهاز الهضم (التهاب الأمعاء)، سببه لم يعرف بعد ومن الممكن أن يكون كرد فعل غير طبيعي للجهاز المناعي، أو جيني.

من أعراضه الألم أسفل البطن والإسهال الحاد والمتكرر والتعب وفقدان الوزن، كما أن لا علاج له بعد.

إن ارتجاح الحمض المعدي إلى المري يسبب حرقة مؤلمة وراء عظمة الصدر، إن مضادات الحموضة دواء فعال، ويعاني الكثيرين منه، خاصة النساء الحوامل، وتكرار الحالة تستوجب مراجعة الطبيب لعلاجها دوائيًا.

الخاتمة

كان مقالنا هذا من المقالات الصحية الموسوعي المعلومات التي تعرفنا بشيء علمي وصحي عن جهاز الهضم عند الانسان، ولا بد من مراجعة الطبيب إذا دعت الحاجة لذلك لا سمح الله.

وأرجو أن أكون قد وفقت بعون الله تعالى بتقديم المعلومة الصحية والمفيدة بآن واحد، حيق يقول الله عز وجل في محكم كتابه العزيز في الآية رقم (105) من سورة التوبة:

 {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم.

المراجع

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله