التمور بين الفوائد والأنواع ومحاذر الإفراط في تناولها

التمور فاكهة مقدسة في الشرق الأوسط لدرجة أن شجر نخيل التمر يعتبر “شجرة الحياة”، ويعتقد المؤرخون أن التمور هي واحدة من أهم الفواكه القديمة التي يعود تاريخ زراعتها إلى حوالي 8000 سنة مضت.

يمكنك معرفة المزيد عن التمور كفاكهة مجففة صحية وتاريخها وأهم فوائدها ومحاذر الإفراط في تناولها تعال معنا لنلقي الضوء على هذه الفاكهة الهامة.

تمور

على الرغم من أن الفواكه بكافة أنواعها يحبها الجميع ولكن عندما يتعلق الأمر بالتمور فإن حلاوتها الطبيعية تجعلها أكثر خصوصية مما يجعلها عنصر غذائي شهير ومهم.

ويعتبر نخيل التمر من أنواع شجرة النخيل، شجرتها كبيرة جدًا ويبلغ طول الأوراق أيضًا أربعة إلى ستة أمتار واسمها العلمي هو Phoenix Dactylifera.

يعتقد أن زراعة نخيل التمر قد بدأت لأول مرة في العراق وبعد ذلك بدأت زراعتها في شبه الجزيرة العربية وبلدان أخرى.

والفائدة لا تكمن فقط في الفاكهة ولكن نواتها أيضًا ذات فائدة كبيرة حيث في كثير من الأحيان يتم طحن بذور التمور بعد تجفيفها مع حبوب الهيل (كحبوب البن) ويتم استخدامه بديل للقهوة.

وفي الوقت نفسه يستخدم زيت التمور أيضًا في صناعة مستحضرات التجميل والصابون.

كيف تنمو التمور؟

التمر هو فاكهة استوائية تزرع وتنضج الثمار في مجموعات كبيرة وتتحول إلى لون وملمس ونكهة أثناء وجودها على الشجرة ابتداء من الأخضر الفاتح والمقرمش إلى الناعم والذهبي وسهل المضغ واللذيذ بدرجات متفاوتة من اللون البني، وعادة ما تكون بعض الأنواع أكثر جفافًا من البعض الآخر أو أصغر والبعض الآخر يصبح لونه داكنًا ليصل إلى اللون الأسود.

تؤتي أشجار النخيل عادة ثمارها في أبريل أو مايو وتنضج في أواخر أغسطس إلى سبتمبر حيث يمكن لنخلة واحدة أن توفر 200 إلى 300 رطل من ثمار التمر سنويًا ويمكن حصادها عدة مرات خلال الموسم الواحد لأن الثمار لا تنضج مرة واحدة.

وتتطور مراحل نمو التمور من (الطلع) وهو أول ظهور للثمرة ثُم (الخلال) وهو الطور الثاني للثمرة لونه أخضر، وينتقل النمو إلى مرحلة (البِسر) حيث يزداد وزن الثمرة ويتغير لونها إلى الأشقر أو الأحمر، ثم تبدأ مرحلة (الرُّطَب) وتكون الثمرة مائية ولها حلاوة، وأخيرًا مرحلة (التمر) وهي آخر مرحلة لتطور نمو الثمرة حيث تتماسك من الداخل والخارج ويصبح لونها أغمق.

يتم حصاد معظم التمور في درجات “الرطب” الناضجة بالكامل (يكون لونها بنية فاتحة وناعمة) ودرجة “التمر” (بني داكن وناعم شبه جاف أو جاف).

القيمة الغذائية للتمور

التمور غنية بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن لذلك تعتبر مهمة جدًا لجسمنا ومن العناصر الغذائية التي تحتويها التمور:

  • الماء.
  • الطاقة.        .
  • الكربوهيدرات.
  • البروتين      .
  • الدهون.     
  • الألياف الغذائية.
  • السكر        .
  • ومن المعادن هناك: الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والزنك والمنغنيز.
  • ومن الفيتامينات تحتوي التمور على فيتامينات المجموعة B المعقدة من مثل (الثيامين والريبوفلافين والنياسين) وفيتامين A، وفيتامين K.

فوائد التمور

المحتوى الغذائي

التمر مصدر كبير لمضادات الأكسدة:

تحتوي التمور (طازجة أو مجففة) على أنواع مختلفة من مضادات الأكسدة كالكاروتينات والأنثوسيانيدين بينما التمر المجفف مليء بالبوليفينول.

التمور رائعة لتوازن السكر في الدم:

أظهرت الدراسات التي أجريت على مرضى السكري آثار انخفاض نسبة السكر في الدم عند تناول التمر، وهذا يعني أن تناول التمر بمفرده أو مع الوجبات يمكن أن يكون فعالًا في السيطرة على مستويات السكر في الدم والدهون خاصة للمصابين بداء السكري من النوع 2.

التمور لصحة القلب:

تحتوي التمور على عنصر المغنيسيوم وهو معدن رئيسي لتوسيع الأوعية الدموية حيث تظهر الأبحاث أن مكملات المغنيسيوم يمكن أن تقلل من ضغط الدم.

ووجود المغنيسيوم في التمور يعزز الخصائص المضادة للالتهابات والتي تبقيك بعيدًا عن أمراض القلب (تخثر الدم وما إلى ذلك) والأورام حيث إنه إذا تناول الشخص 100 ملغ من المغنيسيوم في اليوم يمكن تقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى 9 ٪ وهذا ما نجده في التمر واحتواء التمور على البوتاسيوم يمكن أن يجنبك أيضًا من خطر الإصابة بنوبة قلبية إلى حد كبير. 

يمكنك تناول حفنة من التمر على مدار اليوم حيث تساعد الخصائص المضادة للأكسدة الموجودة في التمور على إزالة الكوليسترول من خلايا الشريان، كما يمكن منع تصلب الشرايين.

والألياف الموجودة في التمور تجعل قلبك قويًا وصحيًا.

التمر مقوي للدماغ والجهاز العصبي:

يحتوي التمر على الكولين وفيتامين B وهو ناقل عصبي للذاكرة حيث يرتبط تناول كميات أكبر من الكولين بتحسين الذاكرة والتعلم وبالتالي فهو عنصر غذائي كبير لخطر الإصابة بمرض الزهايمر لكبار السن ومنع التهاب الدماغ.

كما أن احتواء التمور على البوتاسيوم يحافظ على تنبيه الدماغ وصحته.

تحتوي التمور على جميع الفيتامينات الضرورية للجهاز العصبي حيث تعمل هذه الفيتامينات على تحسين عمل الجهاز العصبي وسلامته.

التمر فعال جدًا في حماية الدماغ من الإجهاد والالتهاب ومن خلال تناول التمر المنتظم يحميك من الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية (هي أمراض الدماغ التي يتأثر فيها الجهاز العصبي للدماغ).

التمور لتحسين عملية الهضم:

إن غنى التمر بالألياف مفيد لتنظيف الجهاز الهضمي والتخلص من الغازات وعسر الهضم وآلام المعدة ويدر البول.

وأثناء الإمساك تكون التمور فعالة في تصحيح الخلل في مستويات المعادن في الجسم لأنها تحتوي على الكثير من الألياف حيث إن تناول 35 جرامًا من الألياف يوميًا يجعل البراز لينًا وليس هناك عائق في عملية الهضم.

وتساعد الألياف الموجودة في التمور أيضًا في الوقاية من سرطان المعدة.

ينتج استهلاك أنواع أخرى من التمور أيضًا بكتيريا جيدة في أمعائنا مما يساعد على الحفاظ على صحة المعدة.

التمر لزيادة الرغبة الجنسية:

كشفت بعض الأبحاث أن التمور غنية بالفوسفور مما يجعلها فعالة في زيادة القوة الجنسية والنشاط الجنسي حيث يعزز تناول التمور من هرمون استراديول (وهو هرمون الجنس في الإناث والذي يفرزه المبيضان كما أنه موجودة عند الذكور) وهرمون Flavonoid التي تساعد في زيادة عدد الحيوانات المنوية.

إن احتواء التمور لـ 23 نوعًا من الأحماض الأمينية يجعله مفيدًا للصحة الجنسية لأن هذه الأحماض الأمينية الطبيعية هي التي تساعد في تحسين الصحة الجنسية وزيادة الخصوبة وتخفيف المشاكل الجنسية.

التمور لصحة العظام:

التمر مصدر جيد للكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم والنحاس والمنغنيز حيث تساعد جميع هذه العناصر الغذائية في تقوية العظام وكذلك في إزالة المشاكل المرتبطة بها.

بالإضافة إلى أن التمور غنية أيضًا بفيتامين K الذي يساعد على تكثيف الدم واستقلاب العظام.

كما تحتوي التمور أيضًا على البورون، وهو معدن مفيد جدًا للعظام.

التمور تعزز الطاقة:

غنى التمور بالنكهة والخصائص الطبيعية تمنحك أيضًا طاقة حيث إن تناول التمر يوميًا يمدك بالعناصر الغذائية المفيدة التي تجعلك بعيدًا عن التعب والإرهاق والاجهاد على مدار اليوم.

التمر مفيد في تقليل الالتهاب:

يحتوي التمر على مكونات تحارب الألم والالتهاب كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من المغنيسيوم وهو أمر مهم جدًا لتقوية جهاز المناعة لأنه إذا كان لديك قدر أقل من المغنيسيوم في نظامك الغذائي فلن يتمكن جهازك المناعي من محاربة الالتهاب بشكل صحيح.

وكمية البروتين والحديد والفيتامينات الأخرى في التمر ضرورية حيث إن البروتين يقوي العضلات ويقوي جهاز المناعة.

وتمتاز التمور بغناها (بمركب بيتا 1ـ3 دي جلوكان) الذي له دور كبير في تنشيط الجهاز المناعي وحماية الجسم من أشعة الهاتف الجوال أو الكمبيوتر أو أي مخلفات للخلايا المدمرة للجسم.

 التمور لعلاج العمى الليلي:

تناول التمر يوميًا لا يحافظ على صحة العين فحسب بل إنه فعال أيضًا في الحفاظ على رطوبة العين وبريقها وفي علاج العمى الليلي وذلك بصنع معجون النخيل وتطبيقه حول العين.

كما يمكنك التخلص من العمى الليلي ورؤية ليلية جيدة عن طريق تناول التمر بانتظام لاحتواء التمور على فيتامين (A).

التمور تعالج فقر الدم:

تتسبب نقص خلايا الدم الحمراء الفعالة ونقص الحديد في إصابة الكثير من الناس بفقر الدم وبما أن التمور غنية بعنصر الحديد بنسبة عالية فهي تعتبر الدواء الشافي لعلاج فقر الدم، وإن استهلاك التمور بانتظام يقلل باستمرار من نقص الحديد في الجسم.

التمر جيد لفقدان الوزن:

إذا كنت تبحث عن طريقة سريعة لإنقاص بعض الوزن وليس لديك الوقت لتغيير عاداتك الغذائية يمكنك تجربة النظام الغذائي للحليب والتمر فهو نظام صحي بما يكفي لمساعدتك على الحفاظ على لياقتك دون الشعور بالإرهاق أو الجوع.

هل تساعد التمور على زيادة الوزن؟

نعم إن التمر يساعد على زيادة الوزن نتيجة احتوائه على كميات وافرة من السعرات الحرارية والفركتوز (السكر في الفواكه) والتي يمكن أن تزيد من وزنك إذا لم تأكلها باعتدال وتناولت منها الكثير يوميًا فسيؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.

التمور جيدة للإمساك:

التمر مصدر ممتاز للألياف الغذائية التي تعمل على تخفيف الإمساك.

ونظرًا لأن الجسم لا يهضم الألياف السيليولوزية الموجودة في التمور فإنه يحتفظ بالماء أثناء تحركه عبر أمعائك، فيعمل هذا الماء على تليين البراز ويساعد في تخفيف الإمساك.

تساعد التمور على الحفاظ على كتلة العظام:

تظهر الأبحاث أن استهلاك البوتاسيوم يمكن أن يقلل من فقدان العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث المصابات بهشاشة العظام.

ويوفر التمر المجفف هذه المغذيات القيمة بما يقرب من 140 ملليغرام حيث إن تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم يحافظ على كتلة العظام عن طريق زيادة الكالسيوم الذي يفرز في الكلى.

التمور لصحة الاسنان:

الفلور الموجود في التمر كمادة كيميائية تزيل البلاك من الأسنان ولا تسمح بحدوث التسوس كما تساعد على تقوية مينا الأسنان ويعطي قوة للأسنان.

التمور غنية بفيتامين C الذي يحافظ على صحة البشرة والشعر: 

إن تناول التمور بصورة منتظمة يساعد في احتفاظ البشرة على مرونتها ويجعلها ناعمة.

كما إن احتواء التمور على فيتامين C و D يساعد في الحفاظ على صحة الجلد فهي غنية أيضًا بعناصر مكافحة الشيخوخة حيث إن خلاصات بذور التمر تحتوي على هرمون نباتي يعمل كمضاد للشيخوخة كما يعمل هذا المستخلص على تخفيف التجاعيد.

كما إن وجود فيتامين B5 في التمور فعال أيضًا في إزالة علامات التمدد والتجاعيد التي تُصيب الجلد.

وليس هذا فقط بل يحافظ التمر أيضًا على صحة الشعر لأن نقص فيتامين B5 في الجسم يجعل الشعر يبدأ بالضعف والانقسام. 

وإن غنى التمور بالحديد يمكن أن يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس مما يساعد على نمو الشعر.

كما إن احتواء التمور لفيتامين E مفيدًا جدًا لنمو الشعر، ويعتقد أن تناول التمور بانتظام يمنع الشيب.

التمور تخفض الكوليسترول:

يتم التحكم في الكوليسترول أيضًا عن طريق تناول التمر حيث إن استهلاك الشخص السليم للتمر يوميًا يخفض مستويات الكوليسترول والضغط التأكسدي بشكل فعال، والتمر غني بالبوتاسيوم مما يساعد أيضًا في تقليل الكوليسترول الضار.

التمور تكافح السرطان: 

يحتوي التمر على فينولات وخصائص مضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة والتي تحمي جسمنا من العديد من الأمراض حيث لديها القدرة على مكافحة مرض قاتل مثل السرطان وحماية الجسم منه.

وسرطان القولون يمكن أن يكون قاتلاً، ووفقًا لدراسة علمية فإن المكونات الموجودة في التمور تساعد في الوقاية من سرطان القولون لاحتوائه على البوليفينول الذي يمنع تكوّن السرطان.

كما إن الألياف الموجودة في التمور مفيدة أيضًا في مكافحة سرطان المعدة.

أنواع التمور

على الرغم من وجود أكثر من 450 نوع من التمور في جميع أنحاء العالم ولكنها تتشابه في امتلاكها نفس العناصر الغذائية بدرجات مختلفة اخترنا لكن من هذه الأنواع:

العجوة:

العجوة مشهورة جدًا بين أنواع التمور قادم من المدينة المنورة، صحي للغاية وناعم المذاق، ويعتقد أنه بعد تناول هذا النوع تبدأ رائحة الورد بالخروج من الفم.

تمور المدجول

إنه تمر حلو ولذيذ مع طعم غني ونسيج ليفي، ولون كهرماني إلى بني محمر وحجم بيضاوي طويل إلى مستطيل كبير جدًا، متوسط في السماكة وفيها تجاعيد خفيفة.

تمور Piarom بيارم

إنه من ألذ التمور الجافة في العالم لها جلد رقيق داكن مرتبط بالكامل بلحمها وطعم حلو فريد مع سمات التوفي والكراميل.

الثمرة شبه جافة وطويلة ورقيقة وبيضاوية الشكل ذات لون بني غامق إلى أسود، وبسبب مستوى الفركتوز المنخفض فهي مناسبة لمرضى السكر وضغط الدم كما يتميز بغناه بالأملاح المعدنية والبروتين.

تمور دجلة

هذا التمر شبه الجاف حلو ودقيق في النكهة ومعروف بنكهة التمر الجمالية وهي متوسطة إلى كبيرة الحجم وعندما تنضج جلودها تتحول من الكهرماني إلى البني الغامق.

تمر برحي

هذا التمر طازج وغني بنكهة لذيذة وهو من أصغر أنواع التمر وأكثرها هشاشة، يتحول الجلد واللحم المتماسك إلى اللون الكهرماني، ثم يصبح لونه بنيًا ذهبيًا عند تخزينه وتكون الثمرة نفسها صغيرة إلى متوسطة الحجم.

تمر حلاوي

إنه تمر ناعم ممتع بنكهة حلوة مثل الكراميل والعسل.

تمر الحلاوي فاكهة صغيرة إلى متوسطة الحجم ذات قشرة ذهبية بنية ولحم رقيق وناعم وهي مثالية لتناول وجبة خفيفة بعد الظهر.

تمر سكري

تمر حلو مقرمش عالي الجودة يعتبر مغذيًا جدًا ورائعًا للشفاء. وهو ملك التمور التي يتم تقديرها لجمالها الذهبي الخفيف والذي يذوب في الفم، كما أنه البديل المثالي للحلويات، وتحتاج إلى النقع وتزرع في منطقة القصيم.

تمور خضري

حلو بشكل معتدل بنكهة “التمر” اللطيفة مطاطي ولكنه غير جاف ذو لون بني داكن سلس وليس متجعدًا جدًا، تتقشر القشرة الخارجية قليلاً وتأتي بأحجام صغيرة وكبيرة تزرع في مصر والمملكة العربية السعودية.

تمور الزهيدي

ذات نكهة الجوز الغنية تشبه في الغالب زبدة الفول السوداني بمذاق طفيف يعطيك أيضًا طعم المشمش المجفف.

تمر الزهيدي متوسط ​​الحجم وبيضاوي الشكل قشرتها بنية فاتحة ولحم داخلي ذهبي سميك.

تمر الصفوي

حلاوة ونكهة هذا النوع من التمور أكثر كثافة من التمر الخضري وتختلف درجة المضغ مع مدى تجعد القشرة الخارجية.

إنها تمور مستديرة متوسطة الحجم ولها لون كرزي أسود داكن مع بعض من اللون البني.

هل يمكن أن يسبب تناول التمر الحساسية؟

التمر هو أحد الأطعمة المثالية بسبب خصائصه الغذائية الغنية ولكن يمكن أن يسبب العديد من المشاكل لأولئك الذين يعانون من حساسية التمر.

وتقتصر معظم ردود الفعل على الحكة والالتهاب في الفم والحلق، ولكن البعض الآخر قد يعاني من أعراض أكثر خطورة.  

تحدث إلى طبيب الحساسية أو طبيبك إذا كان لديك أي أعراض غير عادية بعد تناول أو لمس التمور.

هل التمور جيدة للنساء الحوامل؟

لا يوجد دليل محدد يوضح أن التمور ليست مناسبة أثناء الحمل، إنها مليئة بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تكون رائعة لكل من الأم والطفل، ويمكن أن يكون لتناول التمور أثناء فترة الحمل العديد من الفوائد مثل:

  • تعطي للحامل الطاقة لوجود سكر الفاكهة (الفركتوز).
  • تدعم جسم الحامل بالبروتين النباتي اللازم لينمو جسم الحامل وجنينها.
  • تساعد الألياف في التمور على تعزيز وصيانة الجهاز الهضمي الصحي والذي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في التعامل مع الإمساك المرتبط بالحمل.
  • وحمض الفوليك أو الفولات يعزز تكوين خلايا جديدة ويمنع فقر الدم ولأن التمر غني بحمض الفوليك فهو يساعد على تجنب الإعاقات الخلقية الخطيرة والتي قد تتلف الحبل الشوكي ودماغ الطفل.
  • يعد التمر مصدرًا قوي لفيتامين K الذي يلعب دورًا حاسمًا في تخثر الدم وقوة العظام للحامل وطفلها.
  • التمر غني بالحديد والألياف التي تلعب دورًا مهمًا في العديد من عمليات التمثيل الغذائي وتمنع فقر الدم عند الطفل وتجعل المناعة أقوى.
  • ووجود البوتاسيوم في التمر يساعد في الحفاظ على ضبط ضغط الدم وصحة القلب وتوازن الماء أثناء الحمل.
  • التمور لها تأثير شبيه بالأوكسيتوسين على جسم الحامل ولهذا السبب قد يؤدي إلى زيادة حساسية الرحم ويساعد على تحفيز التقلصات تمامًا مثل الأوكسيتوسين ويمنع النزف بعد الولادة.

كيفية تخزين التمور

استخدم دائمًا عبوة محكمة الإغلاق واحتفظ بالتمر في الثلاجة لأنك بهذه الطريقة يمكن تخزين التمور لمدة ستة أشهر وخاصة التمور المجففة التي يمكن تخزينها لمدة عام واحد.

يؤدي وضع التمر في كيس أو عبوة بلاستيكية محكمة الإغلاق إلى زيادة فترة صلاحيتها.

الآثار الجانبية للتمور

تعرفنا على فوائد التمر ولكن ما هي الآثار الجانبية لتناول التمور؟

يمكن أن يزيد استهلاك التمور بشكل مفرط إلى:

  • زيادة الوزن.
  • يمكن أن يسبب الإفراط في تناول التمر أيضًا فرط بوتاسيوم الدم وهذا يرجع إلى ارتفاع كمية البوتاسيوم في الدم وكمية البوتاسيوم في التمور مما يؤدي إلى في فرط بوتاسيوم الدم مما يُضعف العضلات ويمكن أن يحدث الشلل في بعض الأحيان.
  • قد تكون التمور ضارة قليلاً للرضع لأنها سميكة جدًا وصعبة المضغ والهضم لأنه لم يتم تطوير أمعاء الطفل بشكل كامل لذلك فهي لا تهضم التمر بسهولة، كما يمكن أن يعلق في حلقهم.
  • ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الجهاز الهضمي.
  • الحساسية.

أفضل وقت لتناول التمور

  • من الأفضل تناول التمر في الصباح لأن وجبة الفطور المصحوبة بكوب من الحليب مع التمر يمكن أن توفر لك الكثير من الطاقة لبدء يومك.
  • كما أنها تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة والفيتامينات والتي يمكن أن تساعدك على بدء يوم جيد دون أي مشاكل.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله