علاج التهاب المثانة بالعسل .. تخلص من الألتهاب نهائيًا

التهاب المثانة، الذي يعني التهاب المسالك البولية، هو واحد من أكثر الأمراض شيوعًا في الجهاز البولي والجهاز التناسلي.

ومعدل الإصابة لدى النساء بهذا المرض أعلى بكثير من الرجال، حيث هناك على الأقل 20 % من النساء يعانين من التهاب المثانة، وهو مرض يمكن أن ينتشر بطرق تؤثر على الكليتين إذا لم يتم علاجه على الفور، ويمكن أن يسبب ضررًا دائمًا للمثانة والكلى.

كيف يتم تشخيص المرض؟

يمكن أن يقوم أخصائي المسالك البولية بإجراء تشخيص يعتمد على وصف شكوى المريض، والاختبارات. وتشمل هذه الفحوصات تحليل البول، تنظير المثانة (مراقبة الإحليل والمثانة البولية بجهاز خاص)، وصورة خاصة بالأشعة السينية. قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى زراعة البول لتحديد البكتيريا التي تسبب العدوى.

التهاب المثانة ليس مرضًا مهمًا إذا تم علاجه على الفور وبشكل مناسب، ولكن إذا كان السبب الكامن وراء التهاب المثانة وغير المعالج هو أمر مزمن، فإنه يضعف الإنسان، ويضعه في مشكلة صعبة لا بد لها من حل جذري.

ما هي أسباب هذا المرض؟

يعتبر التهاب المثانة هو عدوى في المسالك البولية السفلية الناتجة عن الالتهاب والنمو البكتيري للمثانة. وهو يصيب الرجال والنساء على حد سواء، والنساء هن الأكثر تضررًا، لأن مجرى البول لديهن أقصر، مما يسهل مرور الجراثيم في المسالك البولية.

وفي حين أن التبول في الجسم يتم ليتخلص الشخص من آلاف من الكائنات الحية الدقيقة الضارة، ولكن في بعض الأحيان كثرة التبول يصبح ضررًا، يتعلق بجدران المثانة والإحليل، مما يسبب العدوى والأعراض المزعجة.

أعراض التهاب المثانة

إن التهاب المثانة هي عدوى بولية تكون بين أكثر الناس، وقد تتطور بأكثر من طريقة حسب كل حالة، وذلك معتمدًا على نشاط الجرثومة التي تسببت في الإصابة، وبأي مرحلة من مراحل نموها كانت.

ومن أعراض التهاب المثانة المميزة هي:

  • الحاجة إلى التبول بشكل كبير.
  • التبول الكثير، والمتكرر.
  • الشعور بالحرقان عند التبول، والحكة في منطقة التبول.
  • التعرق.
  • التعب.
  • القيء والغثيان.
  • الشعور بالحكة المهبلية عند النساء، وتغير لون الفرج إلى الأحمر.
  • التغيير في لون البول ورائحته.
  • نزول رغوة من البول، أو حدوث النزيف.
  • الشعور بالقشعريرة والحمى.
  • ألم عند ممارسة الجنس.
  • الشعور بآلام قوية في أسفل البطن.

ملاحظة:

قد تكون هذه الأعراض في بعض الأحيان نتيجة مرض آخر في جهاز البول، فيجب الانتباه لذلك، واستشارة الطبيب المختص لمعرفة السبب في هذه الأعراض. فمن خلال أجراء الفحص الطبي الخاص، وإجراء التحاليل التي تثبت الإصابة بالتهاب المثانة.

علاج التهاب المثانة بالعسل

رغم أن أكثر العلاجات في هذه الحالة تكون بشرب كميات وافرة من المياه، وأخذ بعض المضادات لقتل البكتريا التي تسببت في العدوى، ولكن هناك عدة طرق طبيعية لعلاج هذه الحالة، ومن بينها استخدام العسل في علاج التهاب المثانة.

العسل غني جدًا بالمعادن المفيدة للجسم، كما هو غني بالفيتامينات، والأحماض الأمينية الضرورية، والأساسية.

وقد اعتبر العسل منذ القدم كأحد وأهم وأقوى المضادات الحيوية في علاج أصعب الأمراض.

وعند استهلاك العسل بشكل منتظم، يقلل من تواجد البكتريا والجراثيم، مما يساعد في بطء انتشار العدوى بالجسم، وبتقليل الإصابة ببعض الأمراض.

العناصر الغذائية في العسل

  • يحتوي العسل على كميات وافرة من فيتامين ب 6.
  • كما يحتوي على حمض البانتوثنيك.
  • وعلى الريبوفلافين.
  • وعلى العديد من المغذيات الضرورية لتقوية جهاز المناعة، واستجابته ضد أي عامل أجنبي.
  • كما يحتوي على نسبة عالية من السكر، ونسبة من الحموضة منخفضة تجعل منه حاجز فعال جدًا لأي نمو للفيروسات، والفطريات، والبكتيريا.
  • وهو غني بمضادات الأكسدة، مما يساعد في تباطؤ أي ضرر قد تسببه لنا الجذور الحرة.

كيفية علاج التهاب المثانة بالعسل؟

يجب المداومة على شرب كأس صباحًا من مشروب ملعقة كبيرة من العسل، المذابة بكأس من الماء الدافئ، حتى في حالة عدم وجود التهاب بالمثانة، فهذا الشراب بمثابة تقوية لجهاز المناعة في الجسم.

ملاحظة:

يجب شرب كأس الماء الدافئ المحلى بالعسل على الريق يوميًا.

أفضل مضاد طبيعي للالتهابات

العسل وخل التفاح

فوائد خل التفاح

  • يعطي للجسم الشعور بالانتعاش.
  • يعتبر خل التفاح هو مبيد للفطريات، والبكتريا، وللجراثيم الطبيعية التي تؤثر على الصحة بشكل عام.
  • خل التفاح غني بالمعادن الهامة كالفوسفور، والكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم.
  • منذ القدم استخدم خل التفاح في شفاء أنواع مختلفة من الأمراض، ومن الاضطرابات، والالتهابات في المسالك البولية، لما له خاصية مضادة للالتهابات.
  • إن الأحماض الطبيعية التي توجد في خل التفاح تنظم درجة حموضة الجسم، مما يساعد في تغيير الظروف التي تحتاج إليها الكائنات الدقيقة من أجل التكاثر والعدوى.

كيفية تحضير العلاج الطبيعي من العسل وخل التفاح؟

إن استخدام هذا العلاج إنما للتخفيف من التهابات المثانة، فهو فعال لأن كل مكونات هذا العلاج إنما أصلها عضوي.

المكونات

  • ملعقتان صغيرتان من العسل.
  • ملعقة كبيرة من خل التفاح.
  • كأس من الماء الدافئ.

الطريقة

  • نذوّب العسل في كأس الماء الدافئ.
  • نضع فوقه خل التفاح، ونحرك جيدًا لتمتزج جميع المكونات.
  • يجب تناوله على معدة فارغة، وعند ظهور أول عرض من أعراض التهاب المثانة.
  • كرر شربه بمعدل مرتين في اليوم، لتتحكم في العدوى، وحتى لا تتفاقم.
  • إن تأثير هذا المحلول الطبيعي، واستجابة جسمك له، يعتمد على شدة الحالة ومستواها.
  • وخلال يومين إذا لم تر الفرق في حالتك، عليك أن تستشير الطبيب المختص.

طرق الحماية من التهاب المثانة

  • بعد الدخول إلى المرحاض، يجب مسح مكان التبول من الأمام إلى الخلف، لتمنع البكتيريا من دخول المسالك البولية.
  • لا تمسك بالبول، حتى تتمكن من إخراج البكتيريا من المثانة.
  • حاول التبول خلال العشر دقائق بعد الجماع.
  • شرب الكثير من الماء طوال اليوم (8 أكواب في اليوم إن أمكن)، فهذا سيزيد من إنتاج البول وبالتالي إفراز البكتيريا.
  • التقليل من شرب القهوة والشاي بأقل قدر ممكن، لأنها آثار مهيجة للمثانة.
  • لا تبق المنطقة التناسلية الخاصة بك رطبة لفترة طويلة، ولا ترتدي نايلون، أو ملابس داخلية ضيقة، فالرطوبة تخلق بيئة تسهل إعادة تدوير البكتيريا.
  • قم دائمًا بتغيير ملابسك الداخلية كل يوم، واستخدم الملابس الداخلية القطنية.
شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله