افكار جديدة عن قانون الجذب الكوني الوسيلة للحرية المالية وسحر القرن

مقال أفكار جديدة عن ( قانون الجذب الكوني ) الوسيلة للحرية المالية وسحر القرن، مقال فكري ينمي فينا الطاقات الداخلية الإيجابية للتخلص من الأفكار والمعتقدات القديمة، والبالية تجاه الحصول على المال، بجهد أقل وكمية أوفر، بالاستفادة من الأخطاء.

هل تعلم أنه بإمكانك الحصول على المال بطريقة سهلة وبسيطة إلى حد كبير، بتغيير أسلوب تفكيرك تجاه الكثرة والمال، ذلك هو ( قانون الجذب الكوني )!

معرفة القانون وطريقة تطبيقه ستشكل الحد الفاصل بين الكفاح من أجل الكثرة والرخاء، أو الّلا شيء، فلنجعله يعمل بفعالية فسنتمكن من تغيير الحالة المادية طول العمر

قانون الجذب الكوني

على الأغلب أنك مثل بقية الناس، ربما بسبب تربيتك فإن نظرتك للمال أنه يتواجد في محفظتك أو حسابك المصرفي يتوفر كمورد محسوس بسبب عملك لساعات إضافية طويلة، وبالتالي فأنت تقوم بشراء الحاجيات اللازمة للمنزل والخدمات وقد تدعم القضايا الجديرة بالاهتمام من ذهاب للمسرح أو السينما أو الذهاب لقضاء بضعة أيام في الاستجمام على ساحل البحر.

ومما لا شك فيه أنه عندما تحتاج إلى كمية أكبر من المال، فلا بد أنك سوف تتصرف مثل بقية الناس وبنفس الطريقة، فقد تطلب قرضًا، أو تطلب زيادة في المرتب الذي تتقاضاه، أو قد تستدين من أصدقائك أو حتى تضطر لبيع شيء من ممتلكاتك.

لكن قانون الجذب يستطيع أن يحقق لك التغيير في حالتك المادية لبقية عمرك، هذا إذا ما غيرت طريقة نظرتك للربح والكثرة والرخاء، وسنقدم لك هنا نصائح تجعلك تحول الأخطاء الثلاثة التي يرتكبها الناس عادة، وكيف تستطيع الاستفادة منها وتحولها إلى نجاح:

الخطأ الأول التمسك بأن كل شيء كفاح ونضال

يمكننا أن نقول بخبراتنا السابقة بأنه من السهولة أو الصعوبة الحصول على المال بشكل منتظم ومستمر، ولننظر للأمر من وجهة نظر أخرى، فهل يجب علينا العمل بجد للحصول على كفايتنا من المال، لنتمكن من تغطية نفقاتنا الشهرية، أم أن باستطاعتنا أن نحصل على المال بمجهود أقل وعمل غير شاق ومضني؟

فكر قليلًا فهي ستكشف لك إذا كانت عقليتك تملك عقلية الثروة أم أنها تملك عقلية النضال والكفاح الدائم من أجل الحصول على كفايتك من المال؟

وإليك الآن الدرس الأول الذي هو:

حالتك الذهنية تخلق لك التجارب

ذلك أن قانون الجذب الكوني يتم تنشيطه من خلال العقلية الخاصة لديك، أو بمعنى أن الأشياء التي تفكر وتؤمن بها وبشكل منتظم فهي تعمل على الشكل التالي: الأفكار تقوم بتحفيز المشاعر والعواطف، وبالتالي فالحالة العاطفية ترسل ترددات من الطاقة إلى الكون الذي يعيده إليك ولكن على شكل خبرات وأحداث لحياتك، المتوافقة مع تلك الترددات العاطفية التي ارسلتها من قبل إلى الكون.

وعند التفكير بصورة إيجابية وبشكل منتظم، يبدو كل شيء في حياتك وكأنك تشعر به ينساب ويسير بكل يسر وسهولة، متضمنًا ذلك الرفاهية والمال أيضًال، وعند ميلان العواطف لديك إلى الإتجاه السلبي وعلى أساس منتظم، فأنت ترى أنك ستلاقي المزيد من العقبات والنكسات والكثير من المشاكل المالية في حياتك بشكل خاص.

“إن المعتقدات لديك تكون جزءًا بالغ الأهمية من الأشياء التي يمكن حدوثها، فإذا اعتقدت بأنه لا يتوجب عليك العمل الكثير للحصول على المال فإن اعتقادك هذا سيدعك تمر بهذه التجربة ويتحقق لك الحصول على المال بجهد أقل.

أمّا إذا كان اعتقادك أنه للحصول على المزيد من المال يتطلب جهدًا أكبر من العمل الشاق، فإن هذا الإعتقاد وبشكل لا شعوري سيجبرك على المرور بهذه التجربة، ويمنع عنك المال الزائد”.

الخطأ الثاني التركيز على الأشياء التي تنقصك

هل عانيت فيما مضى نقصًا في المال؟ وأصبح لديك شعورًا بالقلق من عدم قدرتك على تأمين المال لسداد الفواتير المترتبة عليك، أو عدم قدرتك على شراء ما أنت بحاجة إليه، فهل تصدق أن هذا القلق يؤدي إلى تأزّم هذه الحالة.

يجب عليك أن تعلم أن حالة النقص هي عدم وجود الأشياء التي نرغبها، أو عدم وجودها في حياتك، لتعلم إذًا بأن النقص ليس بهذه الأشياء وإنما النقص في قلة الطاقة نتيجة انسداد مجراها، بينما الصحة والمال والحب ما هي إلّا أعراض لتلك الحالة، والأمر ما هو إلّا أن كل شيء في هذا الكون ما هو سوى طاقة.

ففي كل مرة تشعر فيها بالقلق من جراء النقص المالي وكنت تعمل بنضال للحصول عليه، فأنت سوف تجذب إليك بسبب ( قانون الجذب الكوني )، تجارب نقص جديدة في حياتك.

وإليك الآن الدرس الثاني الذي هو:

عليك التركيز فقط على الأشياء التي ترغبها وليس على الأشياء التي تنقصك

إن قانون الجذب الكوني يقول أنّه عندما تركز على الأشياء السامية والجيدة عندك، والتفكير بتفاؤل والأمل، فأنت لابد وأن تجذب إليك وبشكل وافر الأشياء التي تجلب الفرحة والسعادة لحياتك.

سجل في قائمة لديك وكل يوم عددًا من الأشياء التي تكون ممتنًا لوجودها عندك، وليس شرطًا أن تكون تلك الأشياء مرتبطة بالمال، فتلك القائمة تجعل الطاقة الإيجابية تتدفق وتأتي معها بتلك الأشياء الجيدة بكل سهولة ويسر.

الخطأ الثالث المشاعر السلبية تجذب الأشياء السلبية

قانون الجذب الكوني الخطأ الثالث المشاعر السلبية

إن تركيزك على النقص والعمل والنضال من أجل الحاجة لسد تلك النواقص، يكون مدمرًا في بعض الأحيان بشكل كاف، ويمكن ان يؤدي إلى المزيد من السوء هو التركيز على النقص مترافقًا بالعواطف والمشاعر السلبية معًا، تذكر أن المشاعر والعواطف هي وقود لكل ما يمكن أن يبدو في حياتك، وعندم يتعلق بالأمور المالية، فسوف يتوالد المزيد من النقص المالي، ولتحويل هذا النقص إلى زيادة ووفرة عليك أن تتجنب الاستمرار في التفكير بتلك العواطف السلبية.

والآن مع الدرس الثالث الذي هو:

طريقة منع المشاعر والعواطف السلبية من خلق الزيادة في النقص والشح

يوجد هناك عاملان اثنان يمكننا القيام بهما لنمنع تلك المشاعر والعواطف السلبية من زيادة حالة النفص والشح في الحياة:

  • إن أغرقت في تلك العواطف والمشاعر السبية تلك غاية في الخطورة علينا تجنبه وبشدة، فحين نحس ببوادر لمشاعر قلق واحباط وضغط فيما يخص الناحية المالية، عليك أن تحاول أن تغير تركيزك ذاك إلى أشياء أخرى مباشرة، مثلًا بالإمكان الدخول في نقاش مع النفس كالقول بأنه لا جدوى من القلق من أي شيء لا يمكنني أن أسيطر عليه، لذا سأعمل على التركيز على أشياء تؤكد أنني بحالة جيدة، والعمل على قضاء الوقت في أشياء لا تتعلق بالمال.
  • قم بتوجيه المشاعر والعواطف الأكثر تفاؤلًا وإيجابية نحو الحالة المالية الخاصة بنا، فتخيل الأمر إذا احتاج الوضع ذلك، للحصول على بعض العواطف الإيجابية، تجعل ( قانون الجذب الكوني ) يعمل عل جذب المزيد من المال والكثرة منه لأنه يعمل على إرجاع تدفق الطاقة إلى وضعها السابق.

ومن الأمور التي تؤكد ذلك، حدث نفسك بأنه أمتلك أكثر من كفايتي من المال لأي شيء أحتاج شراءه، وكرر هذه العبارة مرات كثيرة، الأمر الذي سيعيد للنفس الثقة والسعادة لمجرد أن الإحساس بأن الالتزامات المالية سيتم تلبيتها في أي وقت، ومن الإشارات بأن (قانون الجذب) قد بدأ بالعمل تغير الحظ وتلقي الهدايا والخصومات الغير متوقعة.

فحافظ على الدوام على استبدال العواطف السلبية بالعواطف الإيجابية في حياتك على الدوام، مما يحافظ على تدفق الطاقة الإيجابية باستمرار.

الخاتمة

لقد بينّا في هذا المقال أفكارًا جديدة لما يستطيع ( قانون الجذب الكوني ) فعله، فهو كالسحر في قدرته على جذب الأشياء، فتعرفنا على القانون وتكلمنا عن الأخطاء الثلاثة التي يرتكبها الناس عامة وكيف نعالجها ونحولها إلى طاقة إيجابية للاستفادة منها في حياتنا، وتكلمنا أيضً عن الدروس المستفادة من تلك الأخطاء.

قد يهمك:

شارك المعلومة؛ فالدال على الخير كفاعله